أنا ميالاً إلى الإعتقاد الى ان سفر ايوب ليس حقيقة رجل اسمه ايوب عاشها ودون فيما بعد قصته مع الله

وهو ينتمي إلى اسلوب الأمثال التي يحويها الكتاب وخاصة العهد الجديد
وقد مارس الرب يسوع هذا الاسلوب وامثال كثرة تركها لنا .
----------------------

فالقول ان الشر ليس هو بمخلوق ولا الله صنعه ، صحيح .

لكنه هو تجسيد لرغبة الشرير أي الشيطان وهو عمل شيطاني
وعندما نقول ان الله سمح به ، هذا يعني ان الله ترك الشيطان لحريته التي وهبه اياها منذو خلقه ملاكاً وروح خدمة له
وكذلك اعطى الله الإنسان الحرية ولم يعطيه الحق بالخطيئة بل اعطاه الحكمة في استعمال هذا السلطان
القانون لم يوضع لكي يسير الناس الى المخالفات . بل ليسلكوا في الحق والقانون .
الشيطان سقط الى العالم هذا . وهو عالم الساقطين ، ولحق به الإنسان الأول ( آدم وحواء) ء
ومن هنا الشيطان هو سيد هذا العالم ( كما سماه الرب يسوع طبعاً) ويمارس حريته في العمل تماماً كما ترك للإنسان حريته في مخالفته لوصية الله نفسة .ء
من هنا ان الشر هو ثمار عمل الشيطان في ترويض الإنسان وإبعادة عن الله .
والشر هو الفكرة التي يوسوس بها الشيطان في الفكر البشري ويغريه ويدفعه لمخالفة الله والإنجرار خلف ميول الشرير التي زرعها الشيطان فيه .

والقول ان الشر ضروري لكي يكتشف الإنسان عظمة التوبة . قول خطير . وكأن الشر ضرورة لله لكي يهدي الإنسان الى الحق !!!ء

اقتباس :

...
فان لم يسمح الله للبشر والملائكة بأختيارالشر لكانوا يخدمون الله رغماً عنهم وليس طوعا . و الله لم يرد أن يخلق"انسان آلي" "مبرمج" علي أن يفعل ما يطلب منه. ولكن أراد الله أن يكون للأنسان أرادة حرة وأختيار بين محبة الله وأختيار الشر

.


إذا انا قلت لإبني خذ هذا المال واشتري سيارة وانتبه من قيادتها واياك التهور والسرعة الفائقة . فهل انا اخلق الحوادث والأخطار لإبني ؟؟؟
هل الحرية التي وهبنا اياها الله هي دعوة للخطيئة والموت ودفعنا لأحضان الشيطان ؟؟ حاشا .

هل العبيد والغير الأحرار لايخطؤون ؟؟؟

ان الشر هو نتيجة مخالفة الإنسان لطاعة الله والعمل بما يخالف وصيته .