georgette ادارية
عدد المساهمات : 3446 تاريخ التسجيل : 06/02/2010
| موضوع: إنجيل ورسالة اليوم 17/10/2010, 12:49 am | |
| Luke 16:19-31
19 كان انسان غني و كان يلبس الارجوان و البز و هو يتنعم كل يوم مترفها
16: 20 و كان مسكين اسمه لعازر الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح
16: 21 و يشتهي ان يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني بل كانت الكلاب تاتي و تلحس قروحه
16: 22 فمات المسكين و حملته الملائكة الى حضن ابراهيم و مات الغني ايضا و دفن
16: 23 فرفع عينيه في الجحيم و هو في العذاب و راى ابراهيم من بعيد و لعازر في حضنه
16: 24 فنادى و قال يا ابي ابراهيم ارحمني و ارسل لعازر ليبل طرف اصبعه بماء و يبرد لساني لاني معذب في هذا اللهيب
16: 25 فقال ابراهيم يا ابني اذكر انك استوفيت خيراتك في حياتك و كذلك لعازر البلايا و الان هو يتعزى و انت تتعذب
16: 26 و فوق هذا كله بيننا و بينكم هوة عظيمة قد اثبتت حتى ان الذين يريدون العبور من ههنا اليكم لا يقدرون و لا الذين من هناك يجتازون الينا
16: 27 فقال اسالك اذا يا ابت ان ترسله الى بيت ابي
16: 28 لان لي خمسة اخوة حتى يشهد لهم لكي لا ياتوا هم ايضا الى موضع العذاب هذا
16: 29 قال له ابراهيم عندهم موسى و الانبياء ليسمعوا منهم
16: 30 فقال لا يا ابي ابراهيم بل اذا مضى اليهم واحد من الاموات يتوبون
16: 31 فقال له ان كانوا لا يسمعون من موسى و الانبياء و لا ان قام واحد من الاموات يصدقون
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
St. Paul's Letter to the Ephesians 2:4-10
الله الذي هو غني في الرحمة من اجل محبته الكثيرة التي احبنا بها
2: 5 و نحن اموات بالخطايا احيانا مع المسيح بالنعمة انتم مخلصون
2: 6 و اقامنا معه و اجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع
2: 7 ليظهر في الدهور الاتية غنى نعمته الفائق باللطف علينا في المسيح يسوع
2: 8 لانكم بالنعمة مخلصون بالايمان و ذلك ليس منكم هو عطية الله
2: 9 ليس من اعمال كي لا يفتخر احد
2: 10 لاننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لاعمال صالحة قد سبق الله فاعدها لكي نسلك فيها
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
لقدّيس المعترف الأنطاكي الصغير
هذا صبيّ عاش في أنطاكية أيام الأمبرطور يوليانوس الجاحد ولا نعرف اسمه. كان أبوه كاهنًا وثنيًّا. أمّا هو فكان مسيحيًّا، ولكن في السر. ويبدو أن شمّاسة أنطاكية أنشأته على الإيمان بالربّ يسوع.
حدث مرّة أن كان الأمبراطور يوليانوس الجاحد في قرية دفني المحاذية لأنطاكية، والتي فيها معبدًا شهيرًا للإله أبولون، فأراد أن يقدم له ذبيحة، فاستدعى كهنة المعبد ومن بينهم والد الصبي، فأخذ ولده معه إلى الهيكل، فلما رأى الولد ما يحدث شعر بالخوف والقرف فترك المكان وهرب إلى المدينة والتجأ إلى الشمّاسة التقية التي كان يعرف، فأخذته إلى أسقف أنطاكية، القدّيس ملاتيوس، فجعله في بيته، لكن أباه اكتشف مكانه وأخذه بالقوّة إلى المنزل وأشبعه ضربًا وأقفل عليه وذهب إلى الهيكل. فقام الصبي وحطم كلّ الأصنام التي في البيت، وإذ أراد الفرار لقي الباب مقفلاً فخاف وصلّى ففتح له الباب من ذاته، فخرج ولجأ، من جديد، إلى القدّيس ملاتيوس الذي بعث به إلى فلسطين وبقي فيها إلى ما بعد وفاة الأمبراطور يوليانوس، حين عاد إلى موطنه هدى والده وقومه إلى المسيح.
الطروباريات للقيامة ( اللحن السادس)
إنّ القوّات الملائكيّة ظهروا على قبرِك المقدّس والحرّاسَ صاروا كالأموات، ومريمَ وقفت عند القبر طالبةً جسدَكَ الطاهر. فسبيتَ الجحيمَ ولم تجرّب منها وصادفتَ البتولَ مانحاً الحياة. فيا من قام من بين الأموات، يا ربّ المجد لك.
للقدّيسين الرسل
لنمدح مُساري المسيح قيثارة الروح القدس المسدسة الأوتار، التي تبث في العالم ألحان المواهب الفائقة العقل، أعني بهم ستاخيوس، وأبيليوس وافبليوس مع نركيسس وأورفانوس وأيضًا أريستوفولوس، وإذ إنهم رسلٌ إلهيون فهم يسألون النعمة لنفوسنا.
للقدّيس أبيماخس
بما أنك جنديٌ شجاعٌ للمخلص يا أبيماخوس، سحقت بمعونة الإيمان العدو بثباتٍ، وغلبت أيها المجاهد تعاذيبه المتنوعة موطدًا لأجل ذلك نمدحك بما أنك مشاركٌ للكلمة. هاتفين نحوك: المجد لمن وهبك القوة، المجد لمن توجك، المجد للفاعل بك الأشفية للجميع.
++++++++++++++++++++++++++++++++++
القدّيس الشهيد أبيماخس (+250م)
عاش هذا القدّيس في مصر. كان مأخوذًا بطريقة العيش التي كانت لكلّ من ايليا النبي ويوحنا السابق، فقد خرج إلى جبل البلوزة وعاش على مثالهما.
ثم أن موجة جديدة من الاضطهادات اندلعت في أيام الأمبراطور داكيوس وحاكم مصر أبليانوس، فأخذ كثير من المسيحيين يلجأون إلى الجبال والقفار. فلما علم أبيماخس بما كان يجري احتدّت روح الربّ فيه فنزل إلى مدينة الاسكندرية ودخل هيكل الأوثان في الوقت الذي كان فيه الحاكم يقدّم ذبيحته فدنا من المذبح وضرب الآنية فبعثرها وأخذ يوبّخ الحاكم، كمن له سلطان، على اضطهاده المسيحيين وكاد أن يضرب الحاكم لو لم يصح الجنود من ذهولهم ويسرعوا ويلقوا عليه الأيادي.
سيق القدّيس إلى موضع العذاب فاعترف بالمسيح ولم يبال وأخذوا يجلدونه ويدمونه استمرّ في شتم الاصنام وتقريع عابديها في موقف تحد مثير، وبعدما أشبعوه ضربًا ألقوه في السجن إلى وقت موافق. بقي القدّيس على حميته في السجن رغم الأوجاع والجراح وكان في السجن عدد من المسيحيين، بعضهم لقي نصيبه من التعذيب وبعضهم ينتظر. وإذ لحظ بعض البرودة وربما الخشية في صفوفهم، أخذ يشدّدهم بكلام ناريّ كي يجاهدوا الجهاد الحسن. وجيء به ثانية إلى موضع التعذيب وسط الجموع المحتشدة وانهال عليه الجلادون ضربًا ولكن ذلك لم يثنيه بل دفع ببعض الوثنيين إلى الاعتراف بالايمان بيسوع المسيح وأخيرًا قطع الجلادون رأسه فانضم إلى جمهور الشهداء المكلّلين بالمجد.
الطروبارية
بما أنك جنديٌ شجاعٌ للمخلص يا أبيماخوس، سحقت بمعونة الإيمان العدو بثباتٍ، وغلبت أيها المجاهد تعاذيبه المتنوعة موطدًا لأجل ذلك نمدحك بما أنك مشاركٌ للكلمة. هاتفين نحوك: المجد لمن وهبك القوة، المجد لمن توجك، المجد للفاعل بك الأشفية للجميع.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الرسل القديسين أسطاشيس وابليس وأمبلياس وأوربانوس وأرستوبولس ونركسس (القرن الأول الميلادي)
هم من رسل المسيح السبعين. وقد ورد ذكرهم في رسالة الرسول بولس إلى أهل رومية (16 :8 -11 ). فأما كل من أسطاشيس وأمبلياس فيصفه الرسول بولس بكونه حبيبا له، وأما أوربانوس فيقول عنه أنه "العامل معنا في المسيح "، فيما يعتبر أبليس "مزكى في المسيح" ، ويذكر أهل بيت نركسس "الكائنين في الرب" ويكتفي بالسلام على أهل بيت أرستوبولس.
وفي التراث أن هؤلاء الرسل ألستة أضحوا كلهم أساقفة في مواضع متفرقة. وقد مجدوا الله بكرازتهم بإنجيل الخلاص ورعاية ألمؤمنين، كما رقدوا رقود القديسين : بعضهم قضى شهيدا وبعضهم بسلام . وينقل التراث عنهم أن أسطاشيس تبع الرسول أندراوس، أحد الأثني عشر، أسقفا على بيزنطية لما كانت بعد مدينة صغيرة. وقد خدم رعية المسيح هناك ستة عشر عاما، ثم رقد بسلام في الرب عام 54 للميلاد. أما أبليس فصار أسقفا على مدينة هرقليون في آسيا الصغرى، ورقد بسلام بعدما أهدى إلى المسيح جموعا غفيرة من الشعب. أما أمبلياس وأوربانوس فجعلهما القديس الرسول أندراوس أسقفين على مدن في مقدونيا، وقد قضيا شهيدين، الأول بيد الوثنيين والثاني بيد اليهود. وأضحى أرستوبولس أسقفا على أنكلترا ورقد بسلام في الرب. وأضحى أرستوبولس أسقفا على أثينا ، وقضى شهيدا للمسيح.
الأيقونة: القدّيس أريستوبولس
الطروبارية
أيّها الرسل القديسون، تشفّعوا إلى المسيح الإله،
أن يُنعم بغفران الزلات لنفوسنا. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++ | |
|