georgette ادارية
عدد المساهمات : 3446 تاريخ التسجيل : 06/02/2010
| موضوع: القدّيسة الحاملة الطيب المعادلة الرسل مريم المجدلية 22/7/2010, 10:05 pm | |
| من هي المرأة الزانية؟ سؤالٌ يُطرح كثيراً، ولا يوجد جوابٌ شافٍ له، لذا يبقى التقليد الشريف ينقل لنا، على لسان الآباء، بعض القصص التي تتوافق أحياناً، وتتضارب أحياناً أخرى، لكن ليبقى الجوهر واحد وهو أن هذه المرأة، وبغض النظر عن هويتها، التصقت بالسيد وأصبحت تلميذةً له. في توضيحنا البسيط هنا ننقل لكم ما قالته بعض السنكسارات عن ذلك، ونورد في النهاية سيرة القديسة مريم المجدلية للفائدةزعم البعض عن هذه المرأة أنها واحدة بعينها عند جميع الإنجيليين، إلا أن الأمر ليس هو كذلك. بل أما عند الثلاث منهم فهي واحدة بعينها كما قال فم الذهب الإلهي وقد دُعيت أيضاً زانية. وأما عند يوحنا فليس هي هذه بل هي امرأة أخرى عجيبة ذات سيرة شريفة وهي مريم أخت لعازر التي لو كانت زانية لما كان يحبها المسيح. فمن هاتين؟أما مريم فقبل ستة أيام للفصح بينما كان يسوع في بيتها الذي كان في بيت عنيا مُتكئاً على العشاء صنعت مسحة الطيب وأفاضته على قدميه البهيتين ومسحتهما بشعر رأسها مكرمةً إياه إكراماً بليغاً ومقدمة الطيب كإلى إله. لأنها كانت تعلم بتحقيقٍ أنه وفي الذبائح أيضاً كان يُقدم زيت لله وأن الكهنة كانوا يُمسحون بطيب ويعقوب دهن نصباً لله. فقدّمت إليه الطيب مسدية إكراماً للمعلم كإله لأجل إعادة حياة أخيها. فلذلك ما وعدها بأجرة وحينئذ تأفف يهوذا وحدهُ بما أنه محب الفضة. [/[وأما الأخرى أعني الزانية فقبل يومين للفصح عندما كان يسوع أيضاً في بيت عنيا ذاتها وهو في بيت سمعان الأبرص متكئاً على العشاء أفاضت ذاك الطيب الجزيل الثمن على رأسه كما يذكر متى ومرقص الشريفان فاغتاظ التلاميذ على هذه الزانية لعلمهم بتأكيد حرص المسيح نحو الرحمة فأعطي لها أجرة بأن يُذاع بعملها الصالح في كل المسكونة. فعلى ذلك أما الآخرون فيزعمون أن المرأة هي واحدة بعينها وأما العسجدي اللسان فيقول اثنتينفلذلك إذاً قد يلوح كما وبالحقيقة أيضاً أن زعم فم الذهب هو أكثر تحقيقاً أعني أن اثنتين هما اللتان صنعتا هذا العمل أحداهما كما تقدم القول هي التي ذُكرت من الثلاثة الإنجيليين وهي الزانية الخاطئة التي أفاضت الطيب على رأس المسيح والأخرى هي المذكورة من يوحنا وهي مريم أخت لعازر التي قدمت الطيب وأفاضته على قدمي المسيح الإلهيتين لا غير. وإن العشاءين اللذين صارا في بيت عنيا هما غير العشاء السري وقد يتضح ذلك من أن بعد حكاية الزانية أرسل تلميذيه ليعدا الفصح قائلاً: "انطلقوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له المعلم يقول عندك أصنع الفصح مع تلاميذي" وأيضاً "وسيلقاكما رجل حامل جرة ماء وذاك يريكما علية عظيمة مفروشة فأعدا لنا هناك فانطلقا ووجدا كما قال لهما وأعدا الفصح". اعني الفصح الناموسي بما أنه كان قريباً. فأتى وأكمله مع تلاميذه كما يقول فم ]الذهب الإلهي. ]سيرة القديسة مريم المجدلية
قيل إنها وُلدت في مجدلا, وهي قرية صغيرة لصيادي الأسماك على الضفة الغربية من بحيرة جنيسارت, على بعد
خمسة كيلومترات من مدينة طبرية. عذبتها سبعة شياطين حررها وشفاها منها الرب يسوع المسيح. كانت من أتباعه
وخدمته في مسيره على الأرض. هي التي وقفت بالصليب في الجلجثة مع والدة الإله. وبعد موت الرب, يسوع
زارت قبره ثلاثاً. ثم عندما قام من بين الأموات عاينته مرتين, مرة لوحدها ومرة أخرى مع بقية حاملات الطيب.
قيل في التراث إنها سافرت إلى رومية وعرضت شكواها على الأمبراطور طيباريوس قيصر في شأن الظلم الذي
المجدلية بشرت بالكلمة في بلاد الغال (فرنسا) ثم انتقلت إلى مصر وفينيقيا وسوريا وبمفيليا وأماكن أخرى. وبعدما
أمضت بعض الوقت في أورشليم انتقلت إلى أفسس حيث أنهت سعيها بنعمة الله. قيل و وريت الثرى عند مدخل
المغارة التي قضى فيها فتية أفسس السبعة المعيد لهم في 4 آب. هناك فاضت عجائب جمّة إلى أن جرى, في العام
899 م, نقل رفاتها إلى القسطنطينية بهمّة الأمبراطور لاون السادس الحكيم. يُذكر أن اليد اليمنى للقدّيسة اليوم هي
في دير سيمونو بتراس في جبل آثوس وتخرج منها رائحة عطرة .
st george -cherubim
الطروبارية
لقد تبعتِ المسيح الذي وُلد من البتول لأجلنا، أيّتها الشريفة مريم المجدلية وحفظتِ حقوقه ونواميسه، فلذلك إذ نعيّد اليوم لتذكارك المقدّس، ننال بصلواتك غفران الخطايا
.نعيد كل من يحمل اسم مريم ويتخذ هذه القديسه شفيعه له
| |
|
nahla nicolas مجموعة الإشراف
عدد المساهمات : 474 تاريخ التسجيل : 13/01/2010
| موضوع: رد: القدّيسة الحاملة الطيب المعادلة الرسل مريم المجدلية 22/7/2010, 10:48 pm | |
| ونعيد ايضآ اليوم القدّيس البار كورنيليوس بيرياسلاف الروسيّ (1693م) All Saintsولد في بلاد روسيا تحت اسم قونن، هو ابن تاجر غني من ريازان. هرب شابًا من منزله العائليّ لينّضم إلى دير القدّيس يولسلنوس. لم يبقفيه إلا فترة قصيرة انتقل بعدها إلى دير القدّيسين بوريس وغلب في بيرياسلا، خيث ترهّب وسلك في سيرة مرضية لله. وحتى لا يتشتت ذهنه عن الصلاة بقي ثلاثين سنة لا يتفوه بكلمة واحدة حتى ظُنَّ أنّه أبكم. من شدّة النسك صار منظره كمنظر هيكل عظميّ. لبس الإسكيم الرهباني الكبير ورقد سنة 1693م. جرى نقل رفاته بهمّة القدّيس ديمتري روستوف الذي وضع له خدمة كنسيّة.
القدّيس واندريل all saints ولد في فردان في أواخر القرن السادس الميلاديّ، في عائلة من علّية القوم. عاشر قصر الملك داغوبير الأول الذي أعطاه لقب كونت وأسند إليه وظيفة إداريّة لديه. كان أمينًا لكنّه كان يشتهي الحياة المكرّسة لله. زوّجه أهله عنوة فاتّفق وزوجته على حفظ العفّة واعتزل في دير. سمح له الملك باتّباع حياة النسك. توجّه إلى Jura، ليرمّم منسكًا أسّسه القدّيس أورسان. سلك في التقشّف الشديد، كان يحيي لياليه في الصلاة ويمشي عاري القدمين وهو يردّد المزامير. وعندما كانت التجارب تكدّه كان يلقي بنفسه في مستنقع متجمّد. انضمّ إلى دير بوبيتو في إيطاليا ليتكمّل في خبرة حياة الشركة. ثمّ انتقل إلى دير آخر في بلاد الغال حيث بقي عشر سنوات. ترك الـJura، إلى نوستري، وأعان صديقه الأسقف دادون في عمله الرعائيّ. صار شمّاسًا ثم كاهنًا. نسك من جديد في فونتونيل. اجتمع حوله عدد من طلاّب الرهبنة. بنى أربع كنائس وقلال وكان مثالاً في الصلاة والعمل اليدويّ.
من تعليمه: "لا نحسبنَّ السنوات التي قضيناها في الدير بل تلك التي سلكنا فيها بأمانة في الوصايا الإلهيّة. لتكن المحبّة الأخويّة رباطكم واخدموا بعضكم بعضًا. متى رآكم الشيطان وأنتم على هذه الصورة فرّ منكم لأنّه لا طاقة له على الدنو مِنْ مَن اتّحد بالروح والقلب ومن يحيطون به". لم يكن واندريل يغادر الدير إلا للكرازة للوثنيّين أو لتأسيس أديرة أخرى. وبالفعل أسّس خمسة منها جعلها على طريقة القدّيس كولومبان الإيرلنديّ والقدّيس بنوا. ساس ديره تسعة عشر عامًا. أخيرًا مرض ودخل في انخطاف ثلاثة أيام عاين خلالها باب السموات مفتوحًا وكرسي المجد معدًّا له. فلمّا استرّد وعيه حضّ الإخوة على المحبّة الأخويّة وعيّن خلفه، ثم ابتسم للملائكة والقدّيسين الذين جاؤوا لمواكبته. رقد بسلام في الربّ في 22 تمّوز في العام 668م بحضور القدّيس أوان (دادون) صديقه وثلاثمائة من تلاميذه.
بشفاعاتهم تكون مع جميعنا [img][/img] | |
|