قصة ذات حكمة جميلة

سلام وتحية لكل عمل شجاع ولكل رجاحة عقل وحكمة
( ياريت عندي ذرة منهم)



شكرا لك ابونا لنقل القصة
في الحقيقة اعجبت بها جدا ولم اكن اعلم بها

بارك الرب جهودك واعطاك من الحكمة لتبقى الراعي الامين

اقتباس :

سلام وتحية لكل عمل شجاع ولكل رجاحة عقل وحكمة

مهو عشان كدا سموه فارس .... خلصوا يا لما الفرسان من السوق

و أخدنا فيهم العزا

مش باقى غير المعيز

هههههههههههههههههههههههههه

شكرا" يا ابونا

[center]



من نوادر فارس الخوري
فارس الخوري في الأمم المتحدة وكان مندوب سورية

فارس الخوري في مصر يحضر اجتماع جامعة الدول العربية
قام فارس الخوري بالتنزه في احد الأسواق المصرية
دخل إلى دكان يبيع الطرابيش وكان معروف عنه لبس الطربوش الأحمر
قال للبائع أريد طربوش
فجلب له البائع اكبر طربوش عنده
سأله فارس الخوري كم ثمنه
قال البائع رقم كبيرا وكان البائع قد عرف أن الشخص الذي أمامه غير مصري
قال فارس الخوري انه غالى جدا
قال البائع تبرم مصر كلا ما بتلاقي طربوش اكبر من هل طربوش
قال فارس الخوري تبرم العالم كلا ما بتلاقي راس اكبر من هل راس
فنظر البائع إليه وقال له هذا هدية مني
لكن أريد أن أتعرف إليك
أجاب فارس
حضرتي رئيس وزراء سوريا
==================================
احد الصحفيين يسأل فارس الخوري
لقد عشت حياة طويلة عريضة ومليئة فما برأيك أهم ثلاث أمور في حياة الإنسان عليه أن يسعى عليها العلم المركز المال
أجاب فارس الخوري
أولا الصحة وثانيا الصحة وثالثا الصحة واليك بهذا المثال
إذا كنت تملك وتتمتع بالصحة سجل لنفسك واحد فقط (1 )
فإذا جاء العلم سجل صفرا أمام الواحد فيصبح الرقم (10 )
فإذا ربحت المال زد صفرا على الرقم فيصبح (100 )
وإذا جاء المركز أو الجاه أو الشهرة زد صفرا ثم صفرا ثم صفرا وهكذا حتى يصبح الرقم المليون
اسحب الواحد الذي هو الصحة ماذا يبقى
مجرد أصفار
.......................................
أن مجموعة أصفار لا تساوي واحد كما أن مجموعة أغبياء لا يساوون أمة

--------------------

هل تعلمون ان فارس الخوري المسيحي البروتستنتي صار فيما بعد رئيس وزراء سوريا !!! .


انتخب فارس الخوري رئيساً للمجلس النيابي السوري عام 1936 ومرة أخرى عام 1943،

كما تولى رئاسة مجلس الوزراء السوري ووزيراً للمعارف والداخلية في تشرين أول عام 1944...

وكان لتولي فارس الخوري رئاسة السلطة التنفيذية في البلد السوري المسلم وهو رجل مسيحي صدى عظيم فقد جاء في الصحف: (... وأن مجيئه إلى رئاسة الوزراء وهو مسيحي بروتستانتي يشكل سابقة في تاريخ سورية الحديث بإسناد السلطة التنفيذية إلى رجل غير مسلم، مما يدل على ما بلغته سورية من النضوج القومي، كما أنه يدل على ما اتصف به رئيس الدولة من حكمة وجدارة). وقد أعاد تشكيل وزارته ثلاث مرات في ظل تولي شكري القوتلي رئاسة الجمهورية

‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍انتخب فارس الخوري عضواً في مجلس الأمن الدولي (1947ـ 1948)، كما أصبح رئيساً له في آب 1947،