رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 قديسة بضمان العذراء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

قديسة بضمان العذراء Empty
مُساهمةموضوع: قديسة بضمان العذراء   قديسة بضمان العذراء I_icon_minitime15/5/2010, 3:19 pm


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مريم المصرية
قديسة بضمان العذراء

بقلم صفرونيوس بطريرك أورشليم (638م)

"موطني، أيها الأب، هو مصر. حتى حين كان والدايّ بعدُ حيّين وكنت أنا في الثانية عشرة، نبذت محبتهما وارتحلت إلى الإسكندرية؟ إني لأشعر بالخجل إذ أستعيد الذكرى كيف أنني أفسدت، أولاً، عذريتي، ثم أسلمت نفسي بلا ضابط، للدعارة. إنه لأجدر بي أن أتحدث عن هذا الأمر باقتضاب لتعرف مدى انغماسي في الرذيلة. فعلى امتداد سبعة عشر عاماً عشت على هذه الوتيرة. كنت وسيلة إغراء عامة للفسق، ولم يكن ذلك ابتغاء الربح – هنا اقول الحق. أحياناً كثيرة حين كان أحد يرغب في دفع أجري كنت أرفض أن أخذ منه شيئاً. تصرّفت على هذا النحو لأغواء أكبر عدد ممكن من الرجال على السعي إليّ. كنت أفعل ما يلذّ لي دون مقابل. ولا تظن أني كنت لا أقبل المال لأني غنية فاستغنيت عن المال المدفوع إلى. كلا، فأنا عشت على الحسنات. كنت أستعطي أو أعمل في غزل الكتان. ولكن كانت تستبد بي شهوة جامحة وشوق لا يمكن التحكم به للتمرغ في النجاسة. هذه كانت الحياة بالنسبة لي، إهانة الطبيعة بشهوتي.

هكذا عشت. وحدث، ذات مرة، في الصيف، أن رأيت جمهوراً كبيراً من الليبيين والمصريين يتراكضون باتجاه البحر. سألت أحدهم: "إلى أين يُسرع هؤلاء الرجال الخطى؟" فأجابني "إنهم ذاهبون إلى أورشليم لحضور عيد إكتشاف الصليب المحيي بعد أيام قليلة". قلت: "أيأخذونني معهم إذا رغبت في الذهاب؟"، قال: "لا أحد يمنعك إذا كنت تملكين المال الكافي للرحلة والنفقة". فقلت "في الحقيقة ليس لي مال للرحلة ولا للنفقة. لكني سأذهب وأصعد في أخد القوارب، وهم سيعيلونني، شاؤوا أم أبوا، فإني أملك جسداً، وسيستعيضون به عن المال للرحلة". امتلأت فجأة، رغبة في الذهاب - عفواً أيها الأب - ليكون لي المزيد من العشاق إرضاء لشهوتي. لقد نبهتك أيها الأب زوسيما، ألا تجبرني على إطلاعك على خزيي. الله شاهدي أني أخشى أن أنجسك وأنجس الهواء ذاته بكلماتي.

عندما سمع ذاك الشاب كلماتي الوقحة انصرف ضاحكاً. أما أنا فألقيت بآلة الغزل جانباً وهرولت إلى البحر، في الاتجاه الذي بدا أن كل واحد كان يسير فيه. وإذ وقع نظري على بعض الشبان الواقفين على الشاطئ، حوالي العشرة أو أكثر، وهم مفعمون بالحيوية، يقظون في حركاتهم، قررت أنهم يحققون مرامي. (ويبدو أن بعضهم كانوا ينتظروا رفقائهم المسافرين بينما صعد البعض الآخر للسفينة). ومن دون حياء، كالعادة، اختلطتُ بالجمهور وأنا أقول لهم "خذوني إلى حيث أنتم ذاهبون ولن تجدوني غير نافعة لكم. كما أضفت بضع كلمات فاحشة أثارت ضحك الجميع. وإذ رأوا استعدادي لأن اكون وقحة أخذوني معهم بطيبة خاطر، وبعدما حضر من كان متوقعاً وصولهم أقلعنا.

وماذا أقول عما حدث بعد ذلك؟ إي لسان وأية آذان تطيق سماع أخبار ما حدث خلال الرحلة! والأفعال التي فرضتها على هؤلاء الرجال الأشقياء فرضاً ضد رغباتهم؟!. ليست هناك قبيحة - يسوغ أو لا يسوغ ذكرها - إلا اقترفتها، علمتهم من الفجور فنوناً. إني لأعجب، أيها الأب، كيف كانت للبحر طاقة على احتمال فجوري! كيف لم تفتح الأرض شدقيها ويبتلعني الجحيم حية، وقد أوقعت في شباكي نفوساً هذا عددها!. لكني كما يبدو أن الله كان يطلب توبتي لأنه لا يشاء موت الخاطئ إلى أن يرجع ويحيا. أخيراً بلغنا أورشليم. قضيت الأيام التي سبقت الاحتفال في المدينة أتابع فجوري، وعلى أسوأ من ذي قبل. لم أكتفي بالشبان الذين أغويتهم في البحر والذين ساعدوني لآتي إلى أورشليم، بل اقتنصت العديد من سكان المدينة والغرباء أيضاً.

وحلّ العيد المقدس لرفع الصليب، فيما كنت انا ناشطة في اصطياد الشباب. عند حلول الفجر لاحظت الجميع يتسارعون إلى الكنيسة فانضممت إليهم. فلما دنت ساعة رفع الصليب المقدس حاولت أن أشق طريقي عبر أبواب الكنيسة إلى الداخل كبقية الناس. وبصعوبة كبيرة تمكنت من حشر نفسي بينهم حتى كدت أبلغ مدخل الكنيسة من حيث كان عود الصليب المحيي يُستبان للعيون. ولكن ما إن وطئت عتبة الباب، وكل الناس يدخلون بسهولة، شعرت بقوة إلهية حالت دون دخولي إلى داخل الكنيسة. في تلك الأثناء تمكن الحشد مني فأزاحني جانباً، فإذا بي اجد نفسي في الرواق وحيدة. ظننت أن هذا حدث لضعفي الأنثوي فحاولت، من جديد، ولكن، عبثاً حاولت. كان الجميع يدخلون بلا صعوبة. وحدي بدوت غير مرغوب فيها. كأنه كان هناك سرية كبيرة من الجنود تقف خصيصاً لتمنعني من الدخول. مرة أخرى وجدتني مفروزة أقف في الرواق بسبب هذه القوة المانعة.

وبعدما أعدت الكرة ثلاث أو أربع مرات شعرت أخيراً بإرهاق ولم تعد فيّ قوة لأتدافع والناس، فانتحيت جانباً، وقفت في إحدى زوايا الرواق. فقط إذ ذاك، فطنت إلى السبب الذي حال دون السماح برؤية الصليب المحيي. فإن كلمة الخلاص لمست، برفق، عيني قلبي وكشفت لي أن حياتي الدنسة هي التي منعتني من الدخول. أخذت أبكي وأنتحب وأضرب صدري وأتنهد من أعماق قلبي. وبينما أنا أبكي، وقع نظري على ايقونة والدة الإله الكلية القداسة، فتحولت إليها بكليتي قائلة: "أيتها السيدة، والدة الإله، يا من ولدت بالجسد الإله الكلمة، أنا أعرف، وأعرف جيداً، أنه ليس يشرفك أن يرفع إنسان دنس فاسد، نظيري، عينيه إلى أيقونتك، يا دائمة البتولية، يا من حفظت جسدها ونفسها نقيين. إني لَعَنْ حق أبعث على القرف بإزاء نقاوتك. لكني سمعت أن الله الذي ولد منك إنما تجسد ليدعو الخطأة إلى التوبة. فساعديني، أذا، لأنه ليس لي معين سواك. مُرّي يا سيدتي أن يُسمح لي بالدخول، لا تحرمينا من فرصة رؤية الصليب الذي صلب عليه ابنك بالجسد وبذل دمه كفدية من أجلي. مُرّي يا سيدتي أن ينفتح مدخل الكنيسة أمامي، لكي أكرم الصليب المقدس. واشهدي عليّ أمام الرب الذي ولد منك - كضامنة مستحقة - أني لن أنجس جسدي، بعد اليوم، بدنس الدعارة، بل حالما أنظر لخشبة الصليب سأنبذ العالم وكل الأمور الدنيوية، وأتوجه إلى حيثما تقودينني كضامنة لخلاصي"

بعد ان تكلمتُ هذه الكلمات، قبلت نار الإيمان بنوع من الثقة واليقين، وتشجعت بتحنن والدة الإله، وتحركت، من جديد، وانضميت للناس الذين كانوا يتدافعون إلى داخل الكنيسة. لم يبدُ كأن أحداً يعيقني ولا حال دون دخولي الكنيسة. فملكتني الرعدة وبت في إرتجاف وإرتعاش. وإذ تقدمت إلى الأبواب التي لم أتمكن من بلوغها قبل ذلك دخلتُ دونما صعوبة ووجدتني داخل المكان المقدس. هكذا حُسبت مستحقة أن أعاين خشبة الصليب المحيية، وعاينت أسرار الله وكيف أنه يقبل توبة التائبين. وإذ ألقيت بنفسي على الأرض سجدت وقبّلتها برعدة. ثم خرجت من الكنيسة وذهبت إليها، إلى من وَعَدَتني بأن تكفلني، إلى المكان الذي ختمت فيه نذري. هناك أحنيت ركبي لوالدة الإله العذراء وخاطبتها هكذا: يا سيدتي، يا من أظهرت لي محبتك العظيمة، إذ أنك لم تشمئزي من صلوات إمرأة غير مستحقة. لقد رأيت المجد الذي لا نستطيع أن نراه حقاً نحن الضالين. فالمجد لله الذي يقبل بواسطتك توبة الخطأة. أي شئ أكثر أتفوه به، أنا المغرقة في الخطيئة؟ لقد حان الوقت لي، يا سيدتي، أن أتمم نذري كما شهدت علي وضمنتيني. والآن قوديني الآن إلى حيثما تأمري، كوني مُدّرسة خلاصي، وأرشديني نحو الطريق المؤدي إلى التوبة".عند قولي هذه الكلمات، سمعت صوتاً من السماء يقول لي: "إذا عبرت نهر الأردن، سوف تجدين مكان رفيع للراحة". فلما سمعت الصوت وآمنت أنه من أجلي كان، هتفتُ ودعوت والدة الإله: " ايتها السيدة، يا سيدة، لا تتخلي عني!" ..........


" كم لك من السنين في هذه البرية؟"

فأجابت" "سبع وأربعون سنة مرت، على ما أظن، منذ أن غادرت المدينة المقدسة". .........

ثم سألته المرأة أن يتلو دستور الإيمان والصلاة الربانية. فبدأ فأتمت الصلاة. وكما كانت العادة في ذلك الزمان، أعطته قبلة المحبة. وبعد أن تناولت الأسرار المقدسة، رفعت يديها إلى السماء، وتنهدت والدموع في عينيها وهتفت: "الآن أطلق عبدك، أيها السيد، حسب قولك بسلام فإن عينيّ قد أبصرتا خلاصك".


Reference: Holy Women of Byzantium,
edited by Alice-Mary Talbot , Published by Dumbarton Oaks Research
Library and Collection Washington, D.C.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
 
قديسة بضمان العذراء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ضيقات السيدة العذراء
» نبتة دموع العذراء
» صيام السيدة العذراء
» أيقونة العذراء المرشدة
» من باراكليسي العذراء - Παράκληση

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 4 ) آباء وقديسون.... ( المشرفة: madona ) :: سير حياة القديسين الأرثوذكسيين-
انتقل الى: