georgette ادارية
عدد المساهمات : 3446 تاريخ التسجيل : 06/02/2010
| موضوع: الرسالة التي أفاقت قدّيس مُقَطّع 6/5/2010, 3:30 pm | |
| القدّيس العظيم في الشهداء يعقوب الفارسي المقطع + القرن الخامسكانت ولادة القدّيس يعقوب ونشأته، فيما يبدو،
في مدينة إسمها لابات، في ناحية سوز الفارسية، على بعد ثلاثمئة كيلومتر تقريبا شمالي الخليج الفارسي. وكان من عائلة ثرية من فئة النبلاء، قيل امتازت بالكرم وإضافة الغرباء، وكانت على المسيحية.
تلقى يعقوب قسطا وافرا من علوم عصره وكان دمثا، غيورا على خدمة الناس، وديعا. ارتبط بصداقة حميمة بالشاه الفارسي، يزدجر الأول(399 -425). وقد أسبغ عليه هذا الأخير أمتيازات شتى فبات أكثر معشر يعقوب أهل القصر وأكثر أجوائه مجالس كبار القوم. كل ذلك أثّر في وجدانه وجعله سكير المقامات والأمجاد العالمية. يومذاك كانت المسيحية في بلاد فارس مرذولة ومضطهدة، لا سيما بعدما عمد أسقف المدائن، عبد الشهيد، إلى إحراق معبد الشمس حيث أعتاد يزدجر الأول تقديم ذبائحه (411 م). وإذ كان على يعقوب أن يختار بين إيمانه بالرب يسوع المسيح والحظوى لدى الشاه، أختار أمتيازات هذا الدهر وأمجاده وبات شريك الشاه في عبادة الأوثان
وبلغ المسيحيين خبر سقوط يعقوب فكان له فيهم الصاعقة لا سيما وأن يعقوب أحد أعمدتهم. ثم أن والدة يعقوب وزوجته بلغّاه أنهما يقطعان به كل علاقة لأنه آثر مجدا عابرا على محبة المسيح ووعد الحياة الأبدية. وثمة رسالة قيل إنهما وجهّتاها إليه، بهذا المعنى، وقيل أيضا إنها من رعية المسيحيين جاء في الرسالة
عار على من هو مثلك، رفيع في الحسب والنسب والإيمان أيضا، أن يسقط في جبّ الضلال العالمي طمعا في أمجاد تافهة مزيفة. من المؤسف كل الأسف أن تؤثر الملك الأرضي على الملك السماوي، ملك الملوك ورب الأرباب. ماذا نقول فيك يا مستحق النوح والبكاء والشفقة؟ أية عطية سيجزل لك يا عديم العقل؟ أننا ننوح من القلب ودموعنا تتساقط مدرارة حزنا على صنيعك الممقوت. لكننا نضرع إلى الرب أن يفتح عينيك المغمضتين وأن يلقي بنوره الإلهي في صدرك كي تعود عن غيّك وضلالك. حاول أن تفهم ما آلت إليه حالك. جرّب أن تدرك الخطيئة العظيمة التي وقعت فيها. فكّر في إنك كنت إبنا للنور فأصبحت إبنا لجهنم. لا تفوّت فرصة خلاصك، ولا تؤجل عمل التوبة. مدّ إلى العلّي يد التضرع والانسحاق. عد إلى رشدك وصوابك فيعود فرحنا بك. ولا تنس إن إصرارك على ما أنت فيه سيجعل بينك وبيننا قطيعة. أَقولُ لكم: كُلُّ مَن كانَ له شَيءٌ، يُعْطى. ومَن لَيسَ لهُ شيء يُنتَزَعُ مِنه حتَّى الَّذي لهانا كتبت الرساله فقط كما اعرفها ولكن الشكر لقدس الاب بطرس الذي اضاف كل المعلومات المتعلقه في هذه الرساله كي نتبين اهمية الطاعه في الكنيسه واهمية المؤمنين الانقياء في تصويب امور ننغمس بها ان بارادتنا او بغيرها فحبذا لو ان عدد هؤلاء يزيد وينقص عدد محبي الامجاد الارضيه | |
|
joelle عضو مجتهد
عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 01/05/2010
| موضوع: رد: الرسالة التي أفاقت قدّيس مُقَطّع 7/5/2010, 5:04 am | |
| | |
|