العائلة وصية الله وصورة عنه

العائلة كنيسة ، يقول الذهبي الفم ، فيجب الدفاع عنها ، دفاعنا عن الكنيسة.
تشريع المثلية كسرٌ للقيم المسيحية وتهشيم للإنسانية .
يتردد كثيرا في هذه الإيام الحديث عن حقوق المثليين وتشريع شذوذهم ويليق بهم قانون احوال شخصية للشاذين. هذا الموضوع شكل ثورة من القرف والتعجب من اثارة هذه الآفة والمطالبة بالتشريع لها كحق من حقوق الإنسان . وهذا المنطق دفع العديد من دول الغرب الى تشريع الزواج المثلي للجنسين أي ( ذكر مع ذكر وانثى مع انئى، والتطورالأبشع هو زواج انسان بحيوان .!!!) . وهذا الأمر مع الأسف يشكل ضربة قاسية لمفهوم العائلة التي هي وصية من وصايا الله . "أنموا واكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها" (تك1 / 28).
كذلك التحريم لكل شذوذ في اماكن كثيرة من الكتاب المقدس . ومنها وما يعيق دخولنا ملكوت السموات :
1_ ( اكور : 6 آيات 9، 10) :- أم لستم تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله لا تضلوا لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون( الخارجون عن الإيمان) ولا مابونون ولا مضاجعو ذكور. ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله.
2_ رومية 1: 26 لذلك اسلمهم الله الى اهواء الهوان.لان اناثهم استبدلن الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة.
3_ رومية 1 : 27 وكذلك الذكور ايضا تاركين استعمال الانثى الطبيعي اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور ونائلين في انفسهم جزاء
4_ (1تسالونيكي 4: 4 -7 ان يعرف كل واحد منكم ان يقتني اناءه بقداسة وكرامة. لا في هوى شهوة كالامم الذين لا يعرفون الله. ان لا يتطاول احد ويطمع على اخيه في هذا الامر لان الرب منتقم لهذه كلها كما قلنا لكم قبلا وشهدنا. لان الله لم يدعنا للنجاسة بل في القداسة.
5_ عبرانيين 13 : 4 ليكن الزواج مكرما عند كل واحد والمضجع غير نجس. واما العاهرون والزناة فسيدينهم الله.
ممارسة فاحشة الشذوذ في الزواج المقدس هي إهانة للجسد ورذية تستوجب دينونة الله وغضبه. فكم بالحري الشذوذ خارج الزواج وبين الجنس الواحد المثلي وحتى مع الحيوان ؟ .
إن طرح المطالبة بحقوق المثليين شكَّلَ بلبلة في عقول أولادنا وشبيبتنا، مما سشكل خطراً على مفهوم العائلة وينحرها في العمق!.
ليست الغاية اعلان حرب على المثليين والشاذين جنسياً . فالمشكلة ليست شخصية بال أخلاقية وانحراف عن المسلك الطبيعي للإنسان. والحل ليس بتشريع الخطيأة ، بل بعلاج واعادة تاهيل واصلاح الخاطئ . وهذا هو الحل المسيحي لإخوتنا المرضى هؤلاء.
إن الممارسة الجنسية مشروعة من خلال مدخلها الوحيد وهو سر الزواج المقدس ، الذي يقوم على علاقة حب وتعهد والتزام بين رجل وإمرأة . وأي اشتهاء آخر خارج الزواج المسيحي وخارج ناموس الجنس الطبيعي هو شذوذ وانحراف وتشويه لإنسانية الإنسان ويجب معالجته وتصويب مساره . وليس تحليل الشواذ وجعله قاعدة .
أخوتي القرآء ، قولوا كلمتكم للمشرعين واصرخوا بوجه اعداء الله وانصار الأبالسة.
والحل يكون بأن يعود الشاذ عن شذوذه والطلب من الفاجرين الحياء والعودة عن فسقهم وخروجهم عن طاعة الله وانجيله . آمين
( الأب + بطرس الزين )
13.07.2015
15:02:40

» وصية طفلة لأمها
» وصية الإسكندر المقدوني
» وصية الشيخ سابا
» وحدة العائلة
» العائلة وھذا الزَّمن