أقوال للقديس مكسيموس المعترف

+ عندما تشتم ويزدرى بك, لأي سبب كان, تبصّر لنفسك من أفكار الضغينة, فالخطر الناجم عنها, يمكنه أن يفصلك عن المحبة, وينقلك سريعاً إلى دنيا الحقد والكراهية.

+ من يحب الله لا يحزن أحداً, ولا يحزنه أحد, في أي أمر دنيوي عابر.
الاّ أنه يحزن من الناس ويحزنهم, على أساس الحزن الذ يؤول إلى الخلاص حسب قول الرسول في (2 كورنثوس 2 : 1).

+ لما كان على المرء أن يجاهد كي يبلغ مشتهاه, ولما كان الله الأكثر صلاحاً واشتهاء بما لا يقاس, فكم من الجهد والغيرة ينبغي أن نبذل حتى نبلغ من هو بالطبيعة صالح ومشوق (اي الله)؟

+ روّض جسدك بالأصوام والاسهار, مواظباً على الترتيل والصلاة بدون انقطاع وكسل, فتنزل عليك العفة حاملة معها المحبة.

+ أعمال المحبة هي احسان إلى القريب ينبع من عمق النفس مقروناً بطول أناة وصبر مع استخدام للأشياء بتعقل وحكمة.

+ من يحب الله, لا بد أن يحيا على الأرض كملاك, فيصوم ويسهر وينشد المزامير ويصلي ويفكر بالقريب فكراً صالحاً في كل حين.

+ لا تصغي إلى كلام المغتاب, ولا تكلم من يدين بدافع اهوائه.
لا تنطق و لا تسمع اي شيء بشهوة, لئلا تسقط من المحبة الإلهية.
فأنت ان كنت هكذا, ستنفى من الحياة الابدية.

مع الأسف معظمنا صار يتعامل مع الآخرين باقانون العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم !!!!
وكأنما لم يعرفوا المسيح ولا سمعوه يوماً ,,,

معك حق أبونا ، أحياناً بحس إنه المسيح بمكان ونحن بمكان آخر..

صلواتك أبونا الحبيب

» أقوال للقديس إفرام السوري (السرياني)
» من كتاب أقوال الحياة للقديس يوحنا الذهبي الفم
» محطات من حياة القديس مكسيموس المعترف
» أقوال للقديس امبروسيوس
» أقوال للقديس سيرافيم ساروف