assaad bitar عضو جديد
عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 20/09/2013 العمر : 81
| موضوع: مريم أم يسوع 20/9/2013, 4:42 am | |
| شكرا لأنجيل توما, المكتشف في أيامنا هذه, جلب الى المسيحيين آخيرا مفهوم الله المؤنث الذي كان "مخفيا". إن كان الله هو الأب, الأبن و الروح القدس, أين هي الأم؟ كيف يكون هناك أب و إبن, بدون أن يكون أم؟ كما يوجد الأب الالهي, توجد أيضا الأم الالهية. ماذا يعني يسوع بقوله, كل إمرأة تعمل من نفسها مذكرا تدخل ملكوت السموات؟ نعرف أن القرآن و صف مريم, أم يسوع, بأنها أطهر من نساء العالمين. لكن, ما هو معنى أطهر من نساء العالمين؟ اليهودية، المسيحية والإسلام نسبت إلى الله العنصر الذكوري فقط, وتجاهلت العنصر الأنثوي. بحسب تعاليم القوات السماوية, - يسوع و مريم أعضاء في القوات السماوية - الله له مظهران: واحد مذكر، وواحد مؤنث. الرجال والنساء يعكسون المظاهر المختلفة لطبيعة الله. النفس هي الكائن الإلهي الذي نزل من العالم الروحي إلى العالم المادي وإتخذ جسدا إنسانيا. يُعلم اعضاء القوات السماوية أن النفوس الانسانية خُلقت بواسطة سلسلة من الكائنات الروحية تعود في أصلها الى ألفا وأوميغا، الأول والآخر، الذين هما آبائنا الروحيين. إبن الله الوحيد, أعني المسيح الكوني, الكلمة الخالق خُلق مباشرة من ألفا وأوميغا. ولأنه يعرف أصله، يُدعى ابن الله الوحيد. خلق الله الكائن الروحي, النفس, من قطبية مذكرة وقطبية مؤنثة. وأيضا, لا تُخلق النفس لوحدها بل كأزواج. واحد يحمل القطبية المذكرة والثاني يحمل القطبية المؤنثة. النفس التي تحمل قطبية مذكرة هي 60% مذكرة و40% مؤنثة. النفس التي تحمل القطبية المؤنثة هي 60% مؤنثة و40% مذكرة. تعلم الأم مريم، أم يسوع، حول هذا الموضوع المهم فتقول: إذا كنت ترغب في أن تفهم الأنوثة الإلهية، تحتاج إلى تجاوز الدور التقليدي, والصور التقليدية، الذي تقدمه معظم الأديان على الأرض، وخصوصا ما يسمى الديانات التوحيدية المؤسسة على صورة الله الذكر،الكائن البعيد في الفضاء الخارجي, بشكل أب جالس على عرش أبيض عظيم، يدين جميع الناس الذين تحته. أنتم بحاجة إلى التحقق من أنه بالرغم من وجود الإله المتعالي الذي لا يمكنكم الاتصال به طالما أنتم على الأرض, هناك مظهر آخر لله وهو الانوثة الإلهية وهي ليست بعيدة للوصول إليها. أنتم امتداد وتعبير عن الانوثة الإلهية، وكذلك جميع الاشكال التي ترى في هذا الكون. كل شيء هو تعبير عن الانوثة الإلهية. وهكذا، لم ينفصل الله عنكم أبداً. في الحقيقة، كما قال يسوع، الله في داخلكـم. يتبع | |
|
fr.boutros Director-General
عدد المساهمات : 3017 تاريخ التسجيل : 18/11/2009
| موضوع: رد: مريم أم يسوع 20/9/2013, 2:52 pm | |
|
ايها المبارك اسعد ،
اسعد الله أوقاتك وحفظك سالماً من كل شر وسوء آمين .
الموضوع الذي افتتحت به مشاركتك في منتدانا هذا مثير وفي غير موضعه . والنقاش فيه بلا طائل ولا نفع . لأن الكتاب المسمى بانجيل توما هو اكتاب منحول ولم تعترف به لا المسيحية ولا الإسلام لما فيه من مغالطات كبيرة . يمكنك العودة الى المراجع التي تفسر لك محتوى الكتاب وتناقضه مع الكتاب المقدس . و قد ثبت علمياً ان تاريخ كتابته يعود الى القرن السادس تقريباً . ولا علاقة لتوما ولا لفكر توما به .
ثم انه لم تكن الكنيسة تواجه ورطة لعدم وجود الانوثة الإلهية لتصحح وتكمِّل مانقص من الثالوث .كما جاء في كتابتك وتقول : (( شكرا لأنجيل توما, المكتشف في أيامنا هذه, جلب الى المسيحيين آخيرا مفهوم الله المؤنث الذي كان "مخفيا". إن كان الله هو الأب, الأبن و الروح القدس, أين هي الأم؟ كيف يكون هناك أب و إبن, بدون أن يكون أم؟ كما يوجد الأب الالهي,))
ويبدو أنك تتخذ منطق الإسلام في نظرتك للثالوث ، إذا يبدو أنك لم تقبل كون الآب يلد من دون أم أنثى . لا اريد التوسع في هذا الموضوع الذي يخالف كل فكرنا المسيحي عامة . هذه النظرية التي تبنيها انت حول الإنوثة الإلهية الضائعة وانت وجدتها في انجيل توما المنحول . هي نظرية لامكان لها في منتدانا هذا . لأننا لا نريد أن يتعثر الإخوة الصغار في موضوع كهذا وهو بالأصل مرفوض كنسياً ووالدة الإله لا ندعوها ب ( ام يسوع ) بل والدة الإله يسوع الإله والإنسان معاً . وادعوك لمراجعة المجمع المسكوني الثالث
وأبلغك آسفاً أن الموضوع سيتم اغلاقه لما فيه من ضرر وتشويش لاهوتي كبير و(هرطقة) ومنتدانا ليس المكان المناسب لهذه النقاشات .
واقترح عليك ان يكون لك مدونة خاصة بك ، تكتب فيها نظريتك هذه وكل ما تريد. وعندها يترك الأمر للقراء .
ونتمنى مشاركتك بمواضيع من صلب ايماننا المسيحي الأرثوذكسي لتكون مفيدة لإبنائنا المؤمنين .
| |
|