رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 خدمة قداس أحد جميع القديسين 30 حزيران 2013

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

خدمة قداس  أحد جميع القديسين 30 حزيران 2013 Empty
مُساهمةموضوع: خدمة السحرية    خدمة قداس  أحد جميع القديسين 30 حزيران 2013 I_icon_minitime29/6/2013, 6:24 pm



الأحد  30 حـزيـران  2013 . أحد جميع القديسين  . الرسل الإثني عشر القديسين.  Sunday,  June 3, 2013 .  All Saints Sunday
 
الخدمة الليتورجية
 
1 كو 9:4-16         لحن  8           ايوثينا  1      متى (1)    متى  32:10، 33، 37، 38، 27:19-

 صلاة السحر    
=================

ك:    تبارك الله إلهنا، كلَّ حين، الآن وكلّ أّوانٍ وإلى دهر الداهرين.

ق:     آمين.
    قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، احمنا.  (ثلاثاً)

                                 المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا من أجل اسمك.   يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن            نجّنا من الشرير.           
       
ك:        لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
       
خ:    آمين.       
    خلّص يا رب شعبك، وبارك ميراثك، وامنح المؤمنين الغلبة ، واحفظ بقوّة صليبك، جميع المختصّين بك.
   
    المجد للآب والابن والروح القدس،   
يا من ارتفعت على الصليب مختاراً أيها المسيح الإله، امنح رأفتك لشعبك الجديد المسمّى بك، وفرّح بقوّتك المؤمنين، مانحاً إياهم الغلبة ، لتكن لهم معونتك سلاحاً للسلام، وظفراً غير مقهور.
   
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها الشفيعة الرهيبة غير المخذولة، يا والدة الإله الكليّة التسبيح، لا تعرضي يا صالحة عن توسّلاتنا، بل وطـّدي سيرة المستقيمي الرأي، وخلـّصي الذين أمرت أن يتملّـّكوا، وامنحيهم الغلبة من السماء، بما أنّك ولدت الإله، أيتها المباركة وحدك.

ك:    إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستجب وارحم.     خ:   يا رب ارحم.   (ثلاثاً)   (تعاد على كل طلبة)
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس.
وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح.
لأنّك إلهٌ رحيم، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ:    آمين. باسم الرب بارك يا أب.
ك:    المجد للثالوث القدّوس، المتساوي في الجوهر، المحيي، غير المنقسم، كلَّ حينٍ الآن وكل أوانٍ وإلى دهر
 الداهرين.   
ق:    آمين.


     المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرّة. (ثلاثاً)

 يارب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك. (مرتين)

المزمور 3

1. يارب كم كثر الذين يحزنوني؟ كثيرون قاموا عليّ،   
2. كثيرون يقولون لنفسي لا خلاص له بإلهه.
3. وأنت يارب ناصري، ومجدي، ورافع رأسي.
4. بصوتي إلى الرب صرخت، فأجابني من جبل قدسه.
5. أنا رقدت ونمت ثم قمت، لأنّ الرب ينصرني.
6. فلا أخاف من ربوات الشعوب المحيطين بي من حولي.
7. قم يارب! خلّصني يا إلهي! لأنّك ضربت كلّ من يعاديني باطلاً، وسحقت أسنان الخطأة.
8. للرب الخلاص، وعلى شعبك بركتك.

        (وأيضاً)

   أنا رقدت ونمت ثم قمت، لأنّ الرب ينصرني.

المزمور 37
1. يارب لا بغضبك توبّخني، ولا برجزك تؤدّبني.
2. فإنّ سهامك قد نشبَت فيّ، ومكـّنتَ عليّ يدك.
3. ليس لجسدي شفاء من وجه غضبك، ولا سلامة في عظامي من وجه خطاياي.
4. لأنّ آثامي قد تعالت فوق رأسي، كحِمل ثقيل قد ثقلت عليّ.
5. قد أنتنَت وقاحت جراحاتي من قبل جهالتي.
6. شقيت وانحنيت إلى الغاية، والنهار كلّه مشيت عابساً.
7. لأنّ متنيّ قد امتلآ مهازئ، وليس لجسدي شفاء.
8. شقيت واتضعت جداً، وكنت أئنّ من تنهّد قلبي.
9. يارب، إنّ بُغيتي كلّها أمامك، وتنهّدي لم يخف عنك.
10. قد اضطرب قلبي، وفارقتني قوّتي، ونور عينيّ أيضاً لم يبق معي.
11. أصدقائي وأقربائي دنَوا منّي، ووقفوا لديّ، وجنسي وقف منّي بعيداً.
12. وأجهدني الذين يطلبون نفسي، والملتمسون لي الشرّ تكلّموا بالباطل، وغشوشاً طول النهار درسوا.
13. أما أنا فكأصمّ لا يسمع، وكأخرسَ لا يفتح فاه.
14. وصرت كإنسانٍ لا يسمع، ولا في فمه تبكيت.
15. لأنّي عليك ياربّ توكّلت، أنت تستجيب لي يا ربّي وإلهي.
16. لأنّي قلت لا يشمَتْ بي أعدائي، وعندما زلـّت قدماي عظّموا عليّ الكلام.
17. لأنّي موشِكٌ على السقوط، ووجعي أمامي في كلّ حين.
18. لأنّي أنا أُخبر بإثمي، وأهتمُّ من أجل خطيئتي.
19. أما أعدائي فأحياءٌ، وهم أشدُّ منّي، وقد كثُر الذين يبغضوني ظلماً.
20. الذين جازَوني بدلَ الخير شرّا،ً محّلوا بي لأجل ابتغائي الصلاح.
21. فلا تهملني يا ربّي وإلهي، ولا تتباعد عني.
22. أسرع إلى معونتي، يارب خلاصي.

(وأيضاً)

   فلا تهملني يا ربّي وإلهي، ولا تتباعد عني.
  أسرع إلى معونتي، يارب خلاصي.
المزمور 62
1. يا الله إلهي إليك أُبكـّر، ظمئت إليك نفسي، و تاق إليك جسدي!  في أرضٍ برّيّة،ٍ وغيرٍ مسلوكةٍ، وعادمة الماء.
2. هكذا ظهرت لك في القدس لأعاين قوّتك ومجدك.
3. لأنّ رحمتك أفضل من الحياة، وشفتيّ تسبّحانِك.   
4. هكذا أباركك في حياتي، وباسمك أرفع يديّ.
5. فتمتلئ نفسي كما من شحْم ودَسَم، وبشفاه الابتهاج يسبّحك فمي.
6. إذا ذكرتك على فراشي، هذذت بك في الأسحار.
7. لأنّك صرت لي عوناً، وبظلّ جناحَيك أُسرّ.
8. التصقت نفسي وراءك، وإياي عضدت يمينك.
9. أمّا الذين يطلبون نفسي باطلاً، فسيدخلون في أسافل الأرض،
10. ويُدفعون إلى أيدي السيوف، ويكونون أنصبة للثعالب.
11. أما الملك فيُسرّ بالله، ويُمتدح كلّ من يحلف به، لأنّه قد سُدّت أفواه المتكلّمين بالظلم.

        (وأيضاً)
   
   هذذت بك في الأسحار لأنّك صرت لي عوناً، وبظلّ جناحيك أُسرّ. التصقت نفسي وراءك، وإياي عضدت يمينك.
   المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

   هلليلوييا، هلليلويا، هلليلويا، المجد لك يا الله.  (ثلاثاً)

   يارب ارحم.  (ثلاثاً)
 
   المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

المزمور 87

1. يارب إله خلاصي، في النهار وفي الليل صرخت أمامك،
2. فلتدخل قدّامك صلاتي، أمِل أُذُنك إلى طلبتي.
3. فقد امتلأت من الشرور نفسي، ودنت من الجحيم حياتي.
4. حُسبت مع المنحدرين في الجبّ. صرت مثل إنسانٍ ليس له معين، حرّاً بين الأموات،
5. مثل المجرّحين الرقود في القبور، الذين لا تذكرهم أيضاً، وهم من يدك مقصون.
6. جعلوني في جبّ أسفل السافلين، في ظلمات وظلال الموت.
7. عليّ استقرّ غضبك، وجميع أهوالك أجزتها علي.
8. أبعدت عنّي معارفي، جعلوني لهم رجاسةً،  قد أُُسلمت وما خرجت،
9.  وعيناي ضعفتا من المسكنة. صرخت إليك يارب النهــار كلّه، وإليك بسطت يدي.
10. ألعلّك للأموات تصنع العجائب؟ أم الأطباء يقيمونهم فيعترفون لك؟
11. أيخبّر أحد في القبر برحمتك؟ وفي الهلاك بأمانتك؟
12. هل تُعرف في الظلمة عجائبك؟ وعدلك في أرض منسيّة؟
13. وأنا إليك يارب صرخت، فتبلغك في الغداة صلاتي.
14. لماذا يارب تقصي نفسي وتصرف وجهك عني؟
15. فقير أنا، وفي الشقاء منذ شبابي، وحين ارتفعت اتضعت وتحيّرت.
16. عليّ جاز رجزك، ومفزعاتك أزعجتني.
17. أحاطت بي كالماء، والنهار كلّه اكتنفتني معاً.
18. أبعدت عنّي الصديق والقريب، ومعارفي من الشقاء.
       
(وأيضاً)

    يارب إله خلاصي في النهار وفي الليل صرخت أمامك، فلتدخل قدّامك صلاتي، أمل أذنك إلى طلبتي.


المزمور 102

1. باركي يا نفسي الرب، ويا جميع ما في داخلي اسمه القدّوس.
2. باركي يا نفسي الرب، ولا تنسَي جميع مكافآته.
3. الذي يغفر جميع آثامك، الذي يشفي جميع أمراضك،
4. الذي ينجّي من الفساد حياتك، الذي يكلّلك بالرحمة والرأفة،
5. الذي يُشبع بالخيرات شهواتك، فيتجدّد كالنسر شبابك.
6. الرب صانع الرحمات، والقضاء لجميع المظلومين.
7. عرّف موسى طرقه، وبني إسرائيل مشيئاته.
8. الرب رحيم ورؤوف، طويل الأناة وكثير الرحمة،
9. ليس إلى الإنقضاء يسخط، ولا إلى الدهر يحقِد.
10. لا على حسب آثامنا صنع معنا، ولا على حسب خطايانا جازانا.
11. لأنّه  بمقدار ارتفاع السماء عن الأرض، قوّى الرب رحمته على الذين يتّقونه،
12. وبمقدار بعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا سيّئاتنا.
13. كما يرأف الأب بالبنين، يرأف الرب بخائفيه،
14. لأنه عرف جِبلّتنا، وذكر أنّنا تراب  نحن.
15. الإنسان كالعشب أيامه، وكزهر الحقل كذلك يزهر،
16. لأنّه إذا هبّت فيه الريح، لا يثبت ولا يعرف أيضاً موضعه.
17. أمّا رحمة الرب فهي منذ الدهر وإلى الدهر على الذين يتّقونه،
18. وعدله على أبناء البنين، الحافظين عهده والذاكرين وصاياه ليصنعوها.
19. الرب هيّأ عرشه في السماء، ومملكته تسود على الجميع.
20. باركوا الرب يــا جميع ملائكته، المقتدرين بقوّته، العاملين بكلمته، عند سماع صوت كلامه،
21. باركوا الرب يا جميع قوّاته، يا خدّامه العاملين إرادته،
22. باركوا الرب يا جميع أعماله، في كلّ موضع من مواضع سيادته، باركي يا نفسي الرب.

(وأيضاً)
    في كلّ موضع من مواضع سيادته، باركي يا نفسي الرب.

المزمور 142

1. يـا رب استمع صلاتي، وأنصت بحقّك إلى طلبتي، استجب لي بعدلك،
2. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنّه لن يتزكى أمامك أيّ حي.
3. لأنّ العدو قد اضطهد نفسي، وأذلّ في الأرض حياتي، وأجلسني في الظلمة مثل الموتى منــــذ الدهر،
4. وأضجر عليّ روحي، واضطرب قلبي في داخلي.
5. تذكّرت الأيام القديمة، وهذذت في كلّ أعمالك، وتأمّلت في صنائع يديك.
6. بسطت يديّ إليك، ونفسي لك كأرض لا تُمطَر.
7. أسرع فاستجب لي يا رب فقد فنيت روحي، لا تصرف وجهك عني فأشابهَ الهابطين في الجبّ!
8. اجعلني في الغداة مستمعاً رحمتك فإنّي عليك توكّلت، عرّفني يا رب الطريق التي أسلك فيها فإنّي إليك رفعت
     نفسي!
9. أنقذني من أعدائي يا رب، فإنّي قد لجأت إليك،
10.علـّمني أن أعمل رضاك لأّنك أنت إلهي، روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة،
11. من أجل اسمك يارب تحييني، بعدلك تخرج من الحزن نفسي،
12. وبرحمتك تستأصل أعدائي، وتُهلك جميع الذين يحزنون نفسي، لأنّي أنا عبدك.

(وأيضاً)

   استجب لي بعدلك، ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك.  (2)
   روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة.

   المجد للآب والابن والروح القدس،  الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
   هلليلوييا، هلليلويا، هلليلويا، المجد لك يا الله. (3 مرات)
   يا إلهنا ورجاءنا المجد لك.

ش:     بسلام الى الرب نطلب.                الخورس:    يارب ارحم.    (تعاد بعد كل طلبة)
 ش:    من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة الإكليروس
والشعب، إلى الرب نطلب.   
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.   
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
        بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع
القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.   
خ:    لك يارب.   
ك:    لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ:    آمين.    

الله الرب ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرب.        (باللحن الثامن)      (وتعاد بعد الاستيخونات التالية)
إعترفوا للرب، وادعوا باسمه القدّوس.
كلّ الأمم أحاطت بي، وباسم الرب قهرتهم.   
من قبل الرب كانت هذه، وهي عجيبة في أعيننا.

طروبارية القيامة (باللحن الثامن)
       
انحدرت من العلوّ يا متحّنن، وقبلت الدفن ذا الثلاثة الأيّام، لكي تعتقنا من الآلام. فيا حياتنا وقيامتنا، يا رب المجد لك.
       

طروبارية جميع القديسين (باللحن الرابع)
    أيها المسيح الإله، إنّ كنيستك متسربلةٌ بدماء شهدائك الذين في العالم، كبرفيرةٍ وأرجوان، وبهم تناديك قائلةً: وجّه رأفتك لشعبك، وامنح السلام لعبيدك، وهَب لنفوسنا الرحمة العظمى.

        المجد للآب والابن والروح القدس،    للرسل (باللحن الثالث)   
        أيها الرسل القديسون، تشفّعوا إلى الإله الرحيم، أن يُنعم بغفران الزلات لنفوسنا.

            الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.  للسيدة   (باللحن الثالث)
        إيّاكِ أَيَّتُها المُتَوَسِّطَةُ لِخَلاصِ جِنسِنا، نُسَبِّحُ يا والِدَةَ الإلَهِ العَذراءَ، لأَنَّ ابنَكِ وَإلَهَنا، بِالجَسَدِ الذي اتَّخَذَهُ مِنكِ، قَبِلَ الآلامَ بِالصَّليبِ، وَأَعتَقَنا مِنَ الفَسادِ، بِما أَنَّهُ مُحِبٌٌّ لِلبَشَر.

ش:    أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ:     يارب ارحم.
ش:    أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
        بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، 
        فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ:    لك يارب.               
ك:     لأنّ لك العزّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ:     آمين.   
كاثسمات القيامة    (باللحن الثامن)
        الكاثسما الأولى   

لقد قمت من بين الأموات يا حياة الكلّ، فهتف ملاك نورٍ بالنسوة قائلاً: اكففن الدموع وبشّرن الرسل  واصرخن مسبّحات، أن قد قام المسيح الرب، الذي ارتضى أن يخلّص جنس البشر بقوّة لاهوته.

           المجد للآب والابن والروح القدس،
 لقد قمت من القبر في الحقيقة، وأمرت النسوة البارّات أن يبشّرن الرسل كارزاتٍ بالقيامة كما كتب. فوافى بطرس إلى القبر مسرعاً، فرأى النور فيه، فدهش منذهلاً. ثمّ عاين الأكفان موضوعةً فيه وحدها، خلواً من الجسد الإلهي، فآمن وهتف قائلاً: المجد لك أيها المسيح الإله مخلّصنا، فإنّك خلّصت الجميع، لأنّك شعاع الآب.

        الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.   
لنسبّحنّ والدة الإله، الباب والتابوت السماويَّين، الجبل الكلّيَّ القداسة، السحابة النيّرة، السلَّم السماوية، الفردوس الناطق، نجاة حوَّاء، ذخيرة المسكونة بأسرها الثمينة العظيمة. فإنّها بها قد صُنع الخلاص وغفران الذنوب القديمة في هذا العالم. فلذلك، نهتف قائلين: تشفعي إلى ابنك وإلهك، أن يهب غفران الزلاَّت، للذين يسجدون عن حسن عبادة، لولادتك المقدَّسة.

    الكاثسما الثانبة  (باللحن الثامن)

إنّ أناساً ختموا قبرك يا مخلّص، وملاكاً دحرج الحجر عن باب القبر، والنسوة عاينّك منبعثاً من بين الأموات. فبشّرن تلاميذك في صهيون بأنّك قد قمت يا حياة الكلّ، وحللت قيود الموت. فيا ربّ المجد لك.

        المجد للآب والابن والروح القدس،
    لقد وافت النسوة يحملن طيوب الدفن، فسمعن من القبر صوت ملاكٍ يقول: كفكفن الدموع، واجتنين الفرح عوض الحزن، وسبّحن كارزاتٍ بأنّ قد قام المسيح الرب، الذي ارتضى أن يخلّص  جنس البشر يقوّة لاهوته.
 
        الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.   
بك تفرح الخليقة كلُّها، صافَّات الملائكة وجنس البشر، يا جبلاً مقدَّساً، وفردوساً ناطقاً، وفخر البكارة. أيتها العذراء المنعم عليها، التي منها تجسَّد الله، إلهنا الذي قبل الدهور، وصار طفلاً. فإنَّه صنع مستودعك عرشاً، وجعل بطنك ارحب من السماوات. فبك تفرح الخليقة كلُّها أيتها المنعم عليها، فالمجد لكِ.
تبريكات القيامة  (باللحن الخامس)
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
جمع الملائكة انذهل متحيّراً، عند مشاهدته إيَّاك محسوباً بين الأموات أيها المخلّص، وداحضاً قوّة الموت، ومُنهِضاً آدم معك، ومعتقاً إيّانا من الجحيم كافةً.
   
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
الملاك اللامع عند القبر، تفوَّه نحو حاملات الطيب قائلاً: لِمَ تمزجن الطيوب بالدموع بترثٍّ يا تلميذات؟ فانظرن اللحد وافرحن، لأنّ المخلّص قد قام من القبر ناهضاً.
   
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ حاملات الطيب، سحراً جدّاً، سارعن إلى قبرك نائحاتٍ، إلا أنّ الملاك وقف بهنَّ وقال لهنَّ: زمان النّوح قد كفَّ وبَطلَ فلا تبكين، بل بشّرن الرسل بالقيامة.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ النسوة حاملات الطيب، قد أقبلن بالحنوط إلى قبرك أيها المخلّص، فسمعن ملاكاً متنغّماً نحوهنَّ قائلاً: لِمَ تحسبن الحيَّ مع الموتى؟ فبما أنّه إلهٌ قد قام من القبر ناهضاً.

المجد للآب والابن والروح القدس،
نسجد للآب ولابنه ولروح قدسهِ، ثالوثاً قدّوساً بجوهرٍ واحد، صارخين مع السارافيم: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ أنت يا رب!

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء، لقد ولدت معطي الحياة، وأنقذت آدم من الخطيئة، ومنحت حوّاء الفرح عوض الحزن، لكنَّ الإله والإنسان المتجسّد منك أرشدََهما إلى الحياة التي قد تهوَّرا منها.

هللويا  هللويا  هللويا  المجد لك يا الله.    (ثلاثاً)

ش:     أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.   
خ:     يارب ارحم.
ش:     أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
       بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، 
        فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ:    لك يارب.
ك:    لأنّه قد تبارك وتمجّد اسمك، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ:    آمين.   
إيباكوئي اللحن الثامن

إنّ حاملات الطيب، أتين فوقفن عند قبر الواهب الحياة، يطلبن بين الأموات، السيّد الذي لا يموت، فنلن بشائرالفرح من الملاك. فأخبرن الرسل، بأن قد قام الربُّ، مانحاً العالم عظيم الرحمة.

أنافثمي القيامة للحن الثامن

الأنديفونا الاولى
          إنّ العدوّ منذ شبابي يجرّبني، ويلهبني بنار اللّذات. ولكنّني باتّكالي عليك يا رب أقهره وأهزمه.
          ليصيرنّ الذين يبغضون صهيون مثل العشب قبل أن يقلع. فإنّ المسيح سيقطع أعناقهم بحسام العذابات.

         المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
     إنّه بالروح القدس يحيا الكلّ، وهو نور من نور، إله عظيم. فلنسبّحه مع الآب والكلمة.

الأنديفونا الثانية
          ليستترنّ قلبي بخوفك متواضعاً، لئلاَّ يرتفع فيسقط منك يا كلّي الرأفة.
         إنّ الذي يجعل رجاءه على الرب، لا يخاف حين يدين الرب الخليقة كلّها ويُعذّب بالنار.

          المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس، يسبق كلّ من كان إلهيّاً، فينظر ويقول ويصنع آيات سامية، فيرنّم لإله واحد في ثلاثة أقانيم، لأنّ اللاهوت، وإن كان مثلّث الضياء، فإنّه موحّد الرئاسة.

الأنديفونا الثالثة

          إليك صرخت يا رب، فأصغ وأمِل أذنك إليّ مستصرخاً إياك، وطهّرني قبل أن ترفعني من ههنا.
الكلّ متى غربت شمس حياته يعود إلى أمّه الأرض، فيثوي فيها وينحلّ إلى ترابٍ كما كان، لينال الجوائز أو العقاب عمّا فعله في حياته.

          المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
      إنّ بالروح القدس التكلّم عن اللاهوت الواحد المثلّث التقديس، فإنّ الآب لا بدء له، ومنه صدر الابن في لا زمن، وكذلك أشرق الروح من الآب مع الابن، مساوياً لهما في الهيئة والعرش.

الأنديفونا الرابعة

          هوذا ما أطيب وما ألذّ أن يسكن الإخوة معاً، فإنّ الرب بذلك وعد بالحياة الأبديّة.
          إنّ المجمّل زنابق الحقل يأمر قائلاً: إنّه لا ينبغي أن يهتمّ أحدٌ في لباسه

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ الروح القدس، العلّة الوحيدة لانتظام الخليقة كلّها وفوزها يالسلام، فإنّه إلهٌ مساوٍ للآب والابن في الجوهر مساواةً حقيقية.

      بروكيمنن إنجيل السحر:  ويملك الرب إلى الدهر، إلهك يا صهيون إلى جيلٍ بعد جيل.  (مرتين)
        استيخن                سبّحي يا نفسي الرب.
                  ويملك الرب إلى الدهر، إلهك يا صهيون إلى جيلٍ بعد جيل.    

ك:    إلى الرب نطلب.
خ:    يارب ارحم.
ك:         لأنّك قدّوسٌ أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ:    آمين.   
 كلّ نسمة فلتسبّح الرب.   (2)        فلتسبّح الرب كلّ نسمة.
ك:    من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقّدّس إلى الرب إلهنا نطلب.
خ:    يارب ارحم.   (3).
ك:    الحكمة.  فلنستقم.  ونسمع الإنجيل المقدّس. السلام لجميعكم.
خ:     ولروحك.
ش:   فصل شريف من بشارة القدّيس متّى البشير.
خ:    المجد لك يا رب المجد لك.

ك:     لنصغ.
إنجيل السحر الأول.  متى 16:28-20
       
16. في ذلك الزمان، ذهب التلاميذ الأحد عشر إلى الجليل إلى الجبل حيث أمرهم يسوع. 17. فلمَّا رأوه سجدوا له ولكنَّ بعضهم شكُّوا. 18. فدنا يسوع وكلَّمهم قائلاً إنّي قد أُعطيت كلَّ سلطانٍ في السماء وعلى الأرض 19. فاذهبوا الآن وتلمذوا كلَّ الأمم، معمّدين إيّاهم باسم الآب والابن والروح القدس 20. وعلّموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كلَّ الأيّام إلى منتهى الدهر. آمين.

خ:    المجد لك يا رب المجد لك.

ق:         إذ قد رأينا قيامة المسيح، فلنسجد للرب القدّوس، يسوع البريء مـن الخطـإ وحــده. لصليبـك أيهـا المسيــح نسجد، ولقيامتك المقدّسة نسبّح ونمجّد. لأنّك أنت هو إلهنا، وآخر سواك لا نعرف، واسمك نسمّي. هلـمّ يـــا معشــر المؤمنين نسجد لقيامة المسيح المقدّسة، لأن هوذا بالصليب قد أتى الفرح في كلّ العالم. لنبارك الرب في كلّ حين ونسبّح قيامته، لأنّه إذ احتمل الصلب من أجلنا، بالموت للموت أباد وحطم.

وحالاً المزمور 50
       
1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.   
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.   
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.
       
خ:     (باللحن الثاني) المجد للآب والابن والروح القدس: بشفاعات الرسل وطلباتهم، أيها الإله الرحيم، امحُ كثرة خطايانا وزلاّتنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين: بشفاعات والدة الإله وطلباتها، أيهـا الإلـه الـرحيـم، امـح كثـرة خطايـانـا وزلاّتنا.
   
       
      (باللحن السادس)  يا رحيم،ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.   
لقد قام يسوع من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبدية والرحمة العظمى.
 
ك:         خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفة، وارفع شأن المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، وأسبغ علينا مراحمك الغنيّة، بشفاعات الكليّة الطهارة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتوليّة مريم، وبقوّة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوّات السماويّين المكرّمين العادمي الأجساد، وبتوسّلات النبيّ الكريم والسابق المجيد يوحنــــا المعمدان، والقدّيسيــن المشرّفيــن الرسل الكلــيّ مديحهم، وآبائنا القدّيسين معلمي المسكونة ورؤساء الكهنة المعظّمين: باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي ويوحنا الذهبي الفم، وآبائنا القدّيسين أثناسيوس وكيرللس ويوحنا الرحيم بطاركة الإسكندرية، وأبوينا القدّيسين ملاتيوس وبطرس بطريركي  أنطاكية، وأبوينا القدّيسين نيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكية، واسبيرودون أسقف تريميثوس العجائبيّين، وأبينا القدّيس غريغوريوس بالاماس أسقف تسالونيك. والقدّيس استفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة، والقدّيسين المجيدين الشهداء العظماء: جاورجيوس حائز راية الظفر، وديمتريوس المفيض الطيب، وثيودوروس التيروني، وثيودوروس قائد الجيش، والقدّيسين إغناطيوس وبوليكربوس  الشهيدين في رؤساء الكهنة، والقدّيس يوسف الدمشقي الشهيد في الكهنة، والقدّيسين المجيدين الشهداء المتألّقين بالظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، أنطونيوس الكبيـــر وأفتيميوس وسابا وأونوفريوس وإفــرام وإسحق السوريّين ويوحنا الدمشقي، وجميع آبائنا الأبرار المتوشّحين بالله. والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والرسل القديسين الاثني عشر، وجميع القدّيسين، الذين نقيم تذكارهم اليوم، نتضرّع إليك أيها الرب الجزيل الرحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة الطالبين إليك وارحمنا.
 خ:      يارب ارحم.   (12 مرة: 3 مرات بالتناوب بين الخورصين على أربع دفعات)
ك:          برحمة ورأفات ابنك الوحيد ومحبّته للبشر، الذي أنت مبارك معه، ومع روحك الكلّي قدسه، الصالح والمحيي، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.   
خ:    آمين.
قنداق جميع القدّيسين باللحن الثامن
       
أيها الرب البارئ كلّ الخليقة. لك تقرّب المسكونة كمقدَّمات الطبيعة الشهداء اللابسي اللاهوت. فبطلباتهم، ووسائل والدة الإله، احفظ بالسلامة التامَّة كنيستك ، يا جزيل الرحمة.
   
بيت جميع القدّيسين باللحن الثامن

إن كلّ الذين استشهدوا على الأرض، وقطنوا في السموات، وضارعوا آلام المسيح، وأزالوا آلامنا، قد اجتمعوا اليوم ههنا، وأظهروا كنيسة الأبكار، بما أنّها مالكة رسم العلويَّة، وهاتفة للمسيح: أنت هو إلهي. فلأجل والدة الإله، احفظني، يا جزيل الرحمة.

المينولوجيون

في هذا اليوم المبارك، الواقع فيه الثلاثون من شهر حزيران، تقيم الكنيسة المقدّسة، تذكار الرسل الاثني عشر القدّيسين،
وهم سمعان الذي يقال له بطرس وأندراوس أخوه (المدعو الأول) ويعقوب بن زبدى ويوحنا أخوه ( وهو البشير المتكلّم باللاهوت) وفيليبس وبرثلماوس وتوما ومتّى العشّار المدعو لاوي (وهو البشير) ويعقوب بن حلفى ويهوذا أخو يعقوب أخي الرب (وهو لبّاوس الملقّب تداوس) وسمعان القانوي (أي الغيور) ومتياس الذي انتُخب من الرسل بدلاً من يهوذا الذي أسلم يسوع.

 فبشفاعتهم، اللهمّ، ارحمنا وخلّصنا، آمين.
       
    كما أنّنا، في هذا اليوم، الذي هو أحد تلوَ العنصرة، نعيّد لجميع القدّيسين، الذين في كلّ أصقاع المسكونة، أعني الذين في آسيا وليبيا وأوربا والشمال والتيمن.
   
       استيخنات
     إنّني أمدح أحبَّاء ربّي بجملتهم،
       ومن كان عتيداً فليدخل مع جملتهم.

إنّ آباءنا الإلهيّين، أمرونا أن نكمّل هذا العيد، بعد انحدار الروح القدس، كأنّهم يوضحون لنا، بطريقةٍ ما، وهي أنّ حضور الروح الكلّي قدسه، قد فعل، بواسطة الرسل، هذه الأفعال، مقدّساً ومحكّماً الذين هم من عجنتنا، ومقيماً إيّاهم، لكي يملأوا مرتبة تلك الطغمة الملائكيّة الساقطة، ومرسلاً إيّاهم لله بالمسيح، بعضهم بالشهادة والدم، وبعضهم بالسيرة المفضَّلة والتصرف، وصارت أشياء تفوق الطبيعة. لأنّه، أمّا الروح فانحدر بشكل نار، الذي له الميل إلى العلّو طبعاً، وأمّا التراب وعجنتنا فصعدا إلى العلاء، اللّذان لهما طبعاً الميل إلى أسفل. أمّا قبل هنيهةٍ، فإن الجسد المأخوذ لكلمة الله، والمتألّه، قد ارتفع وجلس عن ميامن المجد الأبويّ. وأمّا الآن، فإنّه يجذب جميع المؤثرين، نظير الوعد، كأن بهذا، أظهر كلمة الله أفعال المصالحة، وما هي الغاية المقصودة من حضوره بالجسد إلينا، وتدبيره. وذلك أنّه قد يقتاد إلى محبّة الله والاتحاد به، الذين كانوا قديماً مقصين الشعب غير المحافظ من الأمم، من حيث قدّمت لله الطبيعة البشريّة، كبعض النواجم المعتبرين فيها، بطريقةٍ سامية. فإذاً لهذا المعنى، نعيّد هكذا، عيد جميع القدّيسين.

ولمعنى ثانٍ، من حيت أنّ كثيرين أرضوا الله بالفضيلة القصوى، وعلى حالٍ صاروا غير مسمّين عند الناس، أو لأجل أمرٍ من الأمور البشريّة، لكنّهم، قد حازوا مجداً كثيراً عند الله، أو لأنّ كثيرين تصرفوا كما يختصّ بالمسيح، في الهند ومصر العربية وبين النهرين وفريجية وفي النواحي العالية من بحر الجزر وأيضاً في كلّ نواحي المغرب لحد جزائر بريطانيا، وأقول على الاطلاق في المشرق والمغرب، ولم يتيسّر اكرامهم كلّهم، كما يجب، لأجل عدم المعرفة بهم، كما اعتادت الكنيسة، لكي، والآن نجتذب من قبلهم كلّهم معونة وغياث في أي مكانٍ من الأرض أرضوا الله، وأيضاً على حسب ظنّي أنّه لأجل العتيدين أن يصيروا قدّيسين، قد فرض الآباء الإلهيّون، أن نعيّد عيد جميع القدّيسين، مكرّمين ومحتوين جميع الأولّين والآخرين. الظاهرين وغير الظاهرين. (جميع الذين سكنهم الروح القدس وقدَّسهم).
أو لمعنى ثالث، أنّه وجب أنّ القدّيسين يعيّد لهم في كلّ يومٍ على انفراد، أن ينجمعوا في يومٍ واحد، لكي يظهر أنّهم جاهدوا عن مسيحٍ واحدٍ، وجميعهم أسرعوا ركضاً في ميدان الفضيلة ذاته، وهكذا كلّهم كعبيد إلهٍ واحدٍ، تكلموا بواجبٍ. وأنّ هؤلاء أقاموا الكنيسة، وكمّلوا العالم العلويّ، محرّكين إيّانا أن نكمّل الجهاد نظيرهم، الذي هو كثير الأنواع، ومختلف، بمقدار ما عند كلّ أحدٍ من القوَّة، وأن نسرع بكلّ نشاطٍ.
لهولاء القدّيسين جميعهم، الذين منذ الدهر، عمَّر الملك لاون، الكليّ الحكمة الدائم الذكر، هيكلاً عظيماً نفيساً قرب هيكل الرسل القدّيسين بداخل القسطنطينية، وكما زعم البعض، أنّه أوّلاً كان قد عمّر هذا الهيكل لامراته الأولى ثاوفانو، لأنّها أرضت الله للغاية، والأمر المعجز هو أنّها كانت فيما بين القلق والانزعاج وداخل القصور الملوكية. فمن حيث أنّه لمّا كشف للكنيسة ما قصده، ما امتلكها طائعةً لإرادته أوّلاً، لأنّها عرفت أمر الملك، وثانياً لكونها احتسبت أنّه ليس من الواجب أن تكرّم هكذا من الكنيسة التي كانت منهمكة أمس وأوّل من أمس بالخيالات الملوكيّة، حتّى أنّها تتجمّل بهيكلٍ عظيم الاحتفال، بديع الجمال، من دون أن يمنح لها الزمان الكرامة والاحترام، ويظهر أنّها قد أرضت الله. فالملك الجزيل الحكمة، برضاء الكنيسة بأسرها، أوقف هذا الهيكل، الذي بناه لجميع القدّيسين الذين هم في كلّ أصقاع الأرض قائلاً، إن كانت ثاوفانو قدّيسة فلتعيّد مع هولاء جميعهم.

وأمّا أنا، فاظنّ أنّه من ههنا، أخذ ابتداء أفضل، بأن يُعيّد هذا العيد، مع أنّه كان أوّلاً. فلهذا المعنى، وضع في آخر البنديكستاريون ليكون لجميع الأعياد غلقاً كالسياج. لأنّه وإن كانت الكنيسة منذ الابتداء ابتدأت بحسن النظام والترتيب رويداً رويداً، وأتقنت جيّداً وكما يجب، لكنّه في أيّام هذا الملك، بلغت الكمال وترتّبت كما هي عليه الآن، من النظام والترتيب. وأمّا التريودي، فلكي أتكلّم باختصار، فإنّه يحتوي داخله، مخبراً بترتيلٍ، جميع ما عمله الله لأجلنا، بألفاظٍ يحتجز نعتها، وعن سقوط الشيطان من السماء بواساطة معصيته الأولى، وعن نفي آدم، وتعدّيه الوصيّة، وعن تدبير كلمة الله بأسره، الصائر لأجلنا، وكيف أنّنا أُصعدنا أيضاً إلى السماء بوساطة الروح القدس، وأنّنا قد ملأنا تلك الطغمة الساقطة، التي تُعرف بوساطة جميع القدّيسين.

ليٌعلم أنّنا نعيّد الآن لجميع من قدّسهم الروح القدس بعطيةٍ صالحة. قولي عن العقول الفائق سموّها، المقدّسة، أعني بهم التسعة طغمات الأجداد ورؤساء الآباء والأنبياء والرسل الأطهار والشهداء ورؤساء الكهنة والشهداء الكهنة الأبرار والأبرار والصدّيقين وجميع مصافّات النساء القدّيسات وجميع القدّيسين الآخرين الذين لا أسماء لهم، وليكن معهم المزمعون أن يصيروا أخيراً، وقبل الكلّ وفي الكلّ ومع الكلّ، قدّيسة القدّيسين، الفائقة القداسة، والفائقة على كلّ قياس، بزيادةٍ من الطغمات الملائكيّة، مولاتنا وسيّدتنا، والدة الإله، مريم الدائمة البتوليّة.
       
    فبشفاعات والدتك الطاهرة، أيها المسيح الإله، وجميع قدّيسيك، الذين منذ الدهر، ارحمنا وخلّصنا، بما أنّك صالحٌ ومحبٌ للبشر.



كاطافاسيات   (باللحن الرابع)
       
أفتح فمي فيمتلئ روحاً، وأبدي قولاً فائضاً، نحو الأمّ الملكة. وأظهر معيّداً للموسم بابتهاجٍ، وأترنّم، بعجائبها مسروراً.

يا والدة الإله، بما أنّك الينبوع الحيّ المتدفّق بسخاءٍ، وطّدينا نحن المنشدين تسابيحك، الملتئمين محفلاً روحيّاً، وفي مجدك الإلهي، أهّلينا لأكلَّة المجد والشرف.

إنّ حبقوق النبي، لمَّا عرف إرادتك الإلهيّة، غير المُدركة، أيها العليّ، التي هي تجسّدك من البتول، هتف صارخاً: المجد لقدرتك يا رب.
   
أيتها البتول، التي لم تعرف زواجاً، إنّ البرايا بأسرها، قد انذهلت في مجدك الإلهي. لأنّك حملت في حشاك إله الكلّ، وولدت الابن غير المحدود في زمنٍ. ومنحت الخلاص، لجميع الذين يسبّحونك.
   
هلمَّوا أيها المتألّهو العقول، لنصفّق بالأيادي، مقيمين هذا العيد الإلهي الكلّي الإكرام، الذي لوالدة الإله. ونمجّد الإله، الذي ولد منها.

إنّ الفتية المتألهي العقول، لم يعبدوا الخليقة دون الخالق، بل وطئوا وعيد النار بشجاعةٍ، فرتّلوا فرحين، أيها الفائق التسبح، مباركٌ أنت يا رب، يا إله آبائنا.

نسبّح ونبارك ونسجد للرب.   
إنّ مولد والدة الإله، قد حفظ الفتية الأطهار، في الأتون سالمين. إذ كان حينئذٍ رسماً، وأمّا الآن فقد حصل فعلاً. فهو ينهض المسكونة بأسرها، إلى الترتيل هاتفةً: يا جميع أعمال الرب، سبّحوا الرب. وزيدوه رفعّةً مدى الدهور.

ش:     والدة الإله، وأمّ النور، بالتسابيح نعظّم مكرّمين.
   
خ:      تعظّم نفسي الربّ، وتبتهج روحي بالله مخلّصي.
يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم. التي بلا فسادٍ، ولدت كلمة الله. حقّاً إنّـك والـدة الإله، إياك نعظّم.
خ:      لأنّه نظر إلى تواضع آمته، فها منذ الآن، تطوّبني جميع الأجيال.      يا من هي أكرم . . .
       لأنّ القدير صنع بي عظائم، واسمه قدّوس، ورحمته إلى جيلٍ فجيل، للذين يتّقونه.    يا من هي أكرم . . .
    صنع عزّاً بساعده، وشتّت المتكبّرين بذهن قلوبهم.      يا من هي أكرم . . .
    حطّ المقتدرين عن الكراسي، ورفع المتواضعين، أشبع الجياع من الخيرات، والأغنياء صرفهم فارغين.  
يا من هي أكرم . . .   
    عضد إسرائيل فتاه، ذاكراً، كما قال لآبائنا، رحمته، لإبراهيم ولنسله إلى الأبد.     يا من هي أكرم . . .
   
كاطافاسيا

كلّ الأرضيّين، فليرتكضوا بالروح، حاملين المصابيح. وطبيعة العقليّين غير الهيوليّين، فلتحتفل معاً. معيّدةً لموسم أمّ الإله الشريف وهاتفة: افرحي يا والدة الإله النقيّة، الدائمة البتوليّة، والكليّة الطوبى.

ش:    أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.   
خ:    يارب ارحم.
ش:    أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
 بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، 
        فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ:     لك يارب.       
ك:     لأنّه إيّاك تسبّح كلّ ّقوّات السموات، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلـى دهـر الداهرين.
خ:    آمين.
    قدّوسٌ هو الربّ إلهنا.   (ثلاثاً)
    إرفعوا الرب إلهنا واسجدوا لموطئ قدميه، لأنّ الربّ إلهنا قدّوسٌ هو.   

الإكسبستلاري الأول للقيامة  (باللحن الثاني)
   
لنجتمعنّ مع التلاميذ في جبل الجليل، فنعاين المسيح بإيمانٍ قائلاً: قد أخذت سلطان العلوّيين والسفليّين. ولنتعلّم كيف يعلّم تعميد كلّ الأمم، باسم الآب والابن والروح القدس، وأنّه يكون حاضراً مع مسارّيه، إلى انقضاء الدهر، كما وعد.

آخر لجميع القدّيسين

لنتوّج بأناشيد التسابيح، كدَينٍ واجبٍ، للسابق والرسل والأنبياء والشهداء، والأساقفة والنسّاك والأبرار، وشهداء الكهنة، والنسوة المحبّات لله، مع سائر الصدّيقين وطغمات الملائكة، متوسّلين، أن نحظى بطلباتهم ومجدهم، بالمجد من المسيح المخلّص.
آخر للرسل القدّيسين

        لنبادر معًا بسرورٍ    137
آخر لوالدة اإله

نحن بك نفتخر        138

الإينوس (باللحن الثامن)

كلّ نسمة فلتسبّح الرب، سبّحوا الرب من السموات، سبّحوه في الأعالي، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.

سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قواته، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.

        هذا المجد يكون لجميع أبراره.   
يا رب، وإنّ كنت قد وقفت في الحكم مداناً من بيلاطس، إلاّ أنّك لم تخلُ من الكرسي جالساً مغ الآب، وقمت من بين الأموات، وأعتقت العالم من عبوديّة الغريب، بما أنّك رؤوفٌ ومحبّ البشر.

        سبّحوا الله في قديسيه، سبّحوه في فلك قوّته.   
يا رب، وإن كان اليهود قد وضعوك في قبرٍ كمائت، إلاّ أنّ الجند كانوا يحرسونك كملكٍ راقد. ومثل كنز حياةٍ ختموا عليك بختمٍ. إلاّ أنّك قمت ومنحت عدم البلى لنفوسنا.

        سبّحوه على مقدرته، سبّحوه نظير كثرة عظمته.   
يا رب، لقد أعطيتنا صليبك سلاحاً على المحال، لأنّه يرعب ويرتعد، إذ لا يحتمل أن يرى قوّته، لأنّه يقيم الموتى وقد عطّل المنون. لذلك، نسجد لدفنك وقيامتك.

 سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة،  لجميع القدّيسين (باللحن الرابع)
    عجّب الرب قدّيسيه الذين على الأرض، لقبولهم الوسوم والآلام التي تزيّنوا بها، واتّشحوا بوضوحٍ، بمحاسن الإله، الذين نمدحهم، بما أنّهم أزهارٌ لا تذبل، ونجوم لا تضلّ للكنيسة، وضحايا ذُّبحت طوعاً.
   
سبّحوه بالطبل والمصاف، سبّحوه بالأوتار وآلة الطرب.
لنمدح بالنشائد صفّ الرسل والشهداء، والأبرار مع شهداء الكهنة، والمعلّمين الصدّيقين، والنسوة القدّيسات، من منهنّ جاهدن ومن في شوقٍ نسكن مع الصدّيقين، بما أنّهم، غدوا وارثين الملكوت العلويّ، ومتوطّنين الفردوس.

            سبّحوه بنغمات الصنوج، سبّحوه بصنوج التهليل، كلّ نسمة فلتسبّح الرب.
    لنمدح صفّ الشهداء، من صيّروا الأرض سما، بحسن الفضائل، ومن ضارعوا موت المسيح المعطي الحياة، وساروا في الطرق الصعبة، وطهّروا آلام الناس بعلاجات النعمة، والذين جاهدوا بشجاعةٍ، وباتّفاق نفوسٍ، لازمهم في كلّ العالم.

            إلى كلّ الأرض خرج منطقهم، وفي جميع أقطار المسكونة انبثّ كلامهم.
يا بطرس هامة الرسل        138
   
            السّماوات تذيع مجد الله والفلك يخبر بأعمال يديه.
    يا بولس المختار.

           المجد للآب والابن والروح القدس،      
الإيوثينا الأولى    (باللحن الأول)

إنّ الربّ قد حضر إلى التلاميذ الذاهبين إلى الجليل، للارتفاع عن الأرضيّات، فسجدوا له، وتلقّفوا السلطان المُعطى له في كلّ مكان. وأُرسلوا إلى ما تحت السماء، ليكرزوا بالقيامة من بين الأموات، وبالنقلة إلى السموات. الذين قد وعدهم، وهو غير كاذبٍ، بأن يكون معهم إلى الأبد، المسيح الإله، ومخلّص نفوسنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أنت هي الفائقة على كلّ البركات، يا والدة الإله العذراء، لأنّ الجحيم قد سبيت بواسطة المتجسّد منك، وآدم دعي ثانيةً، واللعنة بادت، وحواء انعتقت، والموت أميت، ونحن قد حيينا. فلذلك نسبّح هاتفين: مباركٌ أنت أيها المسيح إلهنا، يا من هكذا سررت، المجد لك.
       
        المجدلة الكبرى
           
المجد لك يا مظهر النور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة.
نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك، لأجل عظيم جلال مجدك.
أيهـا الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابـط الكـلّ، أيها الرب الابن الوحيد، يا يسوع المسيح، ويـــا أيها الروح  
    القدس.   
أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا، يا رافع خطايا العالم.
تقبّل تضرّعنا، أيها الجالس عن يمين الآب، وارحمنا.   
لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين.
في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد، وإلى أبد الأبد.
أهّلنا يا رب، أن نحفط في هذا اليوم بغير خطيئة.   
مبارك أنت يارب إله آبائنا، ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين.
لتكن يارب رحمتك علينا، كمثل اتّكالنا عليك.
مبارك أنت يارب علّمني حقوقك.  (3 مرات)   
يارب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يارب ارحمني، واشف نفسي، لأنّي قد خطئت إليك.
يارب إليك لجأت، فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي.
لأنّ من قبلك هي عينَ الحياة، وبنورك نعاين النور.
فابسط رحمتك على الذين يعرفونك.    قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.  (ثلاثـًا)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.   

قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.

اليوم صار الخلاص للعالم، فلنسبّح الذي قام من القبر، عنصر حياتنا. لأنّه إذ قد حطم الموت بالموت، منحنا الظفر،
 والرحمة العظمى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

خدمة قداس  أحد جميع القديسين 30 حزيران 2013 Empty
مُساهمةموضوع: خدمة قداس أحد جميع القديسين 30 حزيران 2013   خدمة قداس  أحد جميع القديسين 30 حزيران 2013 I_icon_minitime29/6/2013, 6:18 pm


 الأحد  30 حـزيـران  2013 . أحد جميع القديسين  . الرسل الإثني عشر القديسين.  Sunday,  June 3, 2013 .  All Saints Sunday
 
الخدمة الليتورجية
 
1 كو 9:4-16         لحن  8           ايوثينا  1      متى (1)    متى  32:10، 33، 37، 38، 27:19-

 القداس الإلهي    

====================

الشماس:   بارك، يا سيِّد.
الكاهن:       مباركةٌ مملكة الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
الخورس:  آمين.   
ش:     بسلام الى الرب نطلب.                الخورس:    يارب ارحم.    (تعاد بعد كل طلبة)
 ش:    من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة الإكليروس
والشعب، إلى الرب نطلب.       
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.   
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.   
        بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع
القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.   
خ:    لك يارب.   
ك:       أيها الرب إلهنا الذي عزته لا توصف، ومجده لا يدرك، ورحمته لا تحدُّ، ومحبته للبشر لا تقاس، أنت أيها السيد، اطلع بتحننك علينا وعلى هذا البيت المقدس. واجعل مراحمك ورأفاتك غنيَّةً علينا وعلى المصلِّين معنا
لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ:    آمين.            
بشفاعات والدة الإله يا مخلّص خلّصنا.    (ثلاثاً)
   
ش:     أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.   
خ:    يا ربُّ ارحم.
ش:    أعضد، وخلِّص، وارحم،واحفظنا يا الله بنعمتك.
خ:    يا ربُّ ارحم.   
ش:      بعد ذكرنا الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلَّ حياتنا، المسيح الإله.
خ:          لك يا رب.   
 ك:         أيُّها الربُّ إلهنا، خلِّص شعبك وبارك ميراثك، واحفظ كمال كنيستك، قدِّس الذين يحبُّون جمال بيتك، أنت امنحهم عوضاً من ذلك مجداً بقدرتك الإلهيَّة، ولا تهملنا نحن المتوكِّلين عليك.
         لأن لك العزَّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ:    آمين.       
خلِّصنا يا ابن الله، يا من قام من بين الأموات، إذ نرتّل لك هليلويا.     (مرتين)
   
        المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، أمين.
يا كلمة الله الابن الوحيد، الذي لم يزل غير مائت، لقد قبلت أن تتجسَّد من أجل خلاصنا، من القدِّيسة والدة الإله الدائمة البتوليَّة مريم، وتأنَّست بغير استحالة، وصلبت أيُّها المسيح إلهنا، وبموتك وطئت الموت. وأنت لم تزل أحد الثالوث القدّوس، الممجّد مع الآب والرُّوح القدس، خلّصنا.
     
ش:     أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.   
خ:    يا ربُّ ارحم.
ش:    أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
خ:    يا ربُّ ارحم.
ش:         بعد ذكرنا الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلَّ حياتنا، المسيح الإله.
خ:          لك يا رب.
ك:        يا من أنعم علينا بأن نقيم هذه الصلوات المشتركة المتَّفقة، يا من وعد بأنَّه إذا اتَّفق اثنان أو ثلاثة باسمه يهب لهم طلباتهم، أنت الآن تمِّم طلبات عبيدك بحسب ما يوافقهم، مانحاً إيَّانا في الدَّهر الحاضر معرفة حقِّك وواهباً إيانا في الدهر الآتي الحياةً الأبديَّة.
لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى
دهر الدَّاهرين
   خ:    آمين.

طروبارية القيامة (باللحن الثامن)
   
انحدرت من العلوّ يا متحنّن، وقبلت الدفن ذا الثلاثة الأيّام، لكي تعتقنا من الآلام. فيا حياتنا وقيامتنا، يا رب المجد لك.
   
الـدخـول الصغير بالإنجيل
   
ش:    إلى الربِّ نطلب.   
الرئيس:    أيُّها السيد الربُّ إلهنا، يا من أقام في السماوات طغماتٍ وجنود ملائكةٍ ورؤساء ملائكةٍ لخدمة مجده، إجعل دخولنا مقروناً بدخول ملائكةٍ قدِّيسين يشاركوننا في الخدمة ويمجِّدون معنا صلاحك، لأنّه بك يليق كلُّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيٌّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش:    بارك، يا سيِّد، الدُّخول المقدَّس           
الرئيس:    مباركٌ دخول قدِّيسيك، كلَّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

ش:    الحكمة. فلنستقم.
الرئيس:    هلمّ نسجدُ ونركعُ للمسيح ملكنا وإلهنا،
خلِّصنا يا ابن الله، يا من قام من بين الأموات،
خ:    إذ نرتّل لك هللوييا.   

طروبارية القيامة (باللحن الثامن)

انحدرت من العلوّ يا متحنّن، وقبلت الدفن ذا الثلاثة الأيّام، لكي تعتقنا من الآلام. فيا حياتنا وقيامتنا، يا رب المجد لك.



طروبارية جميع القديسين (باللحن الرابع)
   
أيها المسيح الإله، إنّ كنيستك متسربلةٌ بدماء شهدائك الذين في العالم كبرفيرةٍ وأرجوان، وبهم تناديك قائلةً: وجّه رأفتك لشعبك، وامنح السلام لعبيدك، وهَب لنفوسنا الرحمة العظمى.

طروبارية للرسل (باللحن الثالث)
        أيها الرسل القديسون، تشفّعوا إلى الإله الرحيم، أن يُنعم بغفران الزلات لنفوسنا.

طروبارية الكنيسة   


قنداق لجميع القديسين (باللحن الثامن)

أيها الرب الباري كلّ الخليقة، لك تقرّب المسكونة، كمقدَّمات الطبيعة، الشهداء اللابسي اللاهوت. فبطلباتهم، ووسائل والدة الإله، احفظ بالسلامة التامَّة كنيستك، يا جزيل الرحمة.

ش:    إلى الربِّ نطلب.       
خ:    يا بُّ ارحم.
ك:        أيُّها الإله القدُّوس، المستريح في القدِّيسين، المسبّح من السيرافيم بأصواتٍ ثلاثيَّة التقديس، والممجَّد من الشيروبيم، والمسجود له من جميع القوَّات السماويَّة. يا من أخرج الأشياء كلَّها من العدم إلى الوجود، وخلق الإنسان على صورته ومثاله، وزيًَّنه بجميع مواهبه، يا من يمنح الطالب حكمةً وفهماً، ولا يهمل الذين يخطأون، بل وضع توبةً للخلاص. يا من أهَّلنا نحن عبيده الأذلاَّء غير المستحقِّين، لأن نقف في هذه الساعة أيضاً أمام مجد مذبحه المقدَّس، ونقدِّم له السجود والتمجيد الواجبين. أنت أيُّها السيد، تقبَّل من أفواهنا أيضاً نحن الخطأة التسبيح المثلَّث التقديس، وافتقدنا بصلاحك، واغفر لنا كلَّ إثمٍ طوعي أو كرهي. قدِّس نفوسنا وأجسادنا، وهبنا أن نعبدك بالبرِّ كلَّ أيَّام حياتنا. بشفاعات والدة الإله القدِّيسة وجميع القدِّيسين الذين أرضوك منذ الدهر.
لأنّك قدُّوس أنت يا إلهنا، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوان،   
ش:    وإلى دهر الدَّاهرين.   
خ:    آمين.   
    قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.   (ثلاثاً)
    المجد للآب والابن والرُّوح القدس،
الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
    قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش:    قوَّةٌ.  (ذيناميس).       
خ:    قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش:    مر، يا سيِّد.
ك:    مباركٌ الآتي باسم الرب.
ش:    بارك، يا سيِّد، الكاتدرا العليا.   
ك:    مباركٌ أنت على عرش مجد ملكك، أيُّها الجالس على الشيروبيم، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش:    لنصغ.
القارئ:    بروكيمنن باللحن الثامن   
       
    إلى كلّ الأرض خرج صوتهم.
         ستيخن: السماوات تذيع مجد الله.


ش:    حكمة.
ق:    فَصلٌ مِن رِسالَةِ القِدِّيسِ بولُسَ الرَّسولِ الأولى إلى أَهلِ كورِنثوس. 9:4-16
       
        9. يا إخوَة، إنَّ اللهَ قَد أَبرزَنا نَحنُ الرُّسُلَ آخِرِي النّاسِ، كَأَنَّنا مَجعولونَ لِلمَوتِ لأَنَّا قَد صِرنا مَشهَداً لِلعالَمِ والمَلائِكَةِ والبَشَر. 10. نَحنُ جُهَّالٌ مِن أجلِ المَسيحِ أمَّا أَنتُم فَحُكَماءُ في المَسيح، نَحنُ ضُعَفاءُ وَأَنتُم أَقوِياءُ، أَنتُم مُكَرَّمونَ وَنَحنُ مُهانون. 11. وَإلى هَذِهِ السّاعَةِ نَحنُ نَجوعُ وَنَعطَشُُ وَنَعرَى وَنُلطَمُ ولا قَرارَ لَنا، 12. وَنَتعَبُ عامِلينَ، نُشتَمُ فَنُبارِك، نُضطَهَدُ فَنَحتَمِل، 13. يُشَنَّعُ عَلَينا فَنَتضَرَّع، قَد صِرنا كَأَقذارِ العالَمِ وَكَأَوساخٍ يَستَخبِثُها الجَميعُ إلى الآن. 14. وَلَستُ لأُخجِلَكُم أَكتُبُ هَذا وَإنَّما أَعِظُكُم كَأَولادِي الأَحِبّاء. 15. لأَنَّهُ وَلَو كانَ لَكُم رِبوَةٌ مِنَ المُرشِدينَ في المَسيحِ لَيسَ لَكُم آباءٌ كَثيرونَ، لأَنّي أَنا وَلَدتُكُم في المَسيحِ يَسوعَ بِالإنجيل. 16. فَأَطلُبُ إلَيكُم أَن تَكونوا مُقتَدِينَ بي.
 
وفي أثناء تلاوة الرسالة يتلو الكاهن إفشين ما قبل الإنجيل التالي سرّاً:   
       
        أيُّها السيِّد المحبُّ البشر، أشرق قلوبنا بنور معرفة لاهوتك الذي لا يضمحل، وافتح حدقتي ذهننا لفهم تعاليم إنجيلك. ضع فينا خشية وصاياك المغبوطة، حتى إذا وطئنا كلَّ الشهوات الجسديَّة، نسلك سيرةً روحيَّة، مفكِّرين وعاملين بكلِّ ما يرضيك لأنَّك أنت استنارة نفوسنا وأجسادنا أيُّها المسيح الإله، وإليك نرفع المجد مع أبيك الذي لا بدء له وروحك الكليِّ قدسه، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
       
    ويحني الشماس رأسه للكاهن ويقول:

ش:    بارك، يا سيدِّ، المبشِّر من بشارة القدِّيس المجيد الرسول متى البشير والتلميذ الطاهر.
ك:    يمنحك الله، أيُّها المبشِّر، كلمةً بقوَّةٍ كثيرة، لإتمام بشارة ابنه الحبيب، رِّبنا يسوع المسيح، بشفاعات الرَّسول القديس المجيد متى البشير.
ش:    آمين.

    وعند الانتهاء من تلاوة الرسالة،       
الرئيس:    السلام لك أيُّها القارئ.
خ:    هللويا، هللويا، هللويا.
ش:    الحكمة فلنستقم، ونسمع الإنجيل المقدَّس،
الرئيس: السلام لجميعكم.
خ:    ولروحك أيضاً.
ش:    فصلٌ شريفٌ من بشارة القديس متى البشير والتلميذ الطاهر.    32:10، 33، 37، 38، 27:19-30
خ:    المجد لك يا رب، المجد لك.
ك:    لنصغ.   

ش:         32. قال الرب لتلاميذه، كلّ من يعترف بي قدّام الناس، أعترف أنا به قدّام أبي الذي في السموات، 33. ومن ينكرني قدّام الناس، أنكره أنا قدّام أبي الذي في السموات. 37. من أحبّ أباً أو أمّاً أكثر منّي فلا يستحقّني، ومن أحبّ ابناً أو بنتاً أكثر منّي فلا يستحقّني. 38. ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقّني. 27:19. فأجاب بطرس وقال له: هوذا نحن قد تركنا كلّ شيءٍ وتبعناك، فماذا يكون لنا؟ 28. فقال لهم يسوع: الحقّ أقول لكم، إنّكم أنتم الذين تبعتموني في جيل التجديد، متى جلس ابن البشر على كرسي مجده، تجلسون أنتم أيضاً على اثني عشر كرسيّاً تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر. 29. وكلّ من ترك بيوتاً أو إخوةً أو أخواتٍ أو أباً أو أمّاً أو امرأةّ أو أولاداً أو حقولاً من أجل اسمي، يأخذ مئة ضعفٍ، ويرث الحياة الأبديّة. 30. وكثيرون أوّلون يكونون آخِرين، وآخِرون يكونون أوّلين.

خ:    المجد لك يا رب، المجد لك.
الرئيس:    السلام لك أيُّها المبشِّر.
    هنا يصير الوعظ.

ش:    أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الرب نطلب.
خ:    يا ربُّ ارحم.
ش:    أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك. حكمة.
خ:    يا ربُّ ارحم.   
الرئيس:        نجثو لك أيضاً ومراراً كثيرة، ونتضرَّع إليك أيُّها الصالح المحبُّ البشر، أن تنظر إلى طلباتنا، وتنقِّي نفوسنا وأجسادنا من كلِّ دنس بشرةٍ وروح، وتمنحنا أن نمثل لدى مذبحك المقدَّس بلا لومٍ ولا دينونة. هب اللَّهمَّ الذين يصلُّون معنا النموَّ في المعيشة والإيمان والفهم الروحي. أعطهم أن يعبدوك كلَّ حينٍ بخوفٍ ومحبَّة، وأن يشتركوا في أسرارك المقدَّسة بلا لومٍ ولا دينونة. وأهِّلهم لملكوتك السماوي.
حتى إذا كنّا محفوظين بعزَّتك كلَّ حينٍ، نرفع إليك المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ:    آمين.   
    أيُّها الممثِّلون الشيروبيم سرِّياً، والمرنِّمون التسبيح المثلَّث تقديسه للثالوث المحيي، لنطرح عنَّا كلَّ اهتمامٍ دنيويّ، إذ إنّنا مزمعون أن نستقبل ملك الكلّ.

الرئيس:        ليس أحدٌ من المقيَّدين بالشهوات واللَّذات الجسديَّة، أهلاً لأن يتقدَّم إليك أو يدنو منك أو يخدمك يا ملك المجد. فإنَّ خدمتك عظيمةٌ ومرهوبةٌ حتى لدى القوَّات السماويَّة أيضاً. لكنَّك لمحبَّتك للبشر، التي لا تقاس ولا تقدَّر، قد صرت إنساناً بلا استحالةٍ ولا تغيُّرٍ ومُسحت لنا رئيس كهنة. وبما أنَّك سيِّد الكلِّ سلَّمت إلينا خدمة هذه الذَّبيحة الكهنوتيَّة غير الدمويَّة.
لأنَّك أنت وحدك أيُّها الربُّ إلهنا تسود السماويِّين والأرضيِّين، أيُّها الجالس على العرش الشيروبيمي، وربُّ السيرافيم وملك إسرائيل، القدُّوس وحدك والمستريح في القدِّيسين. فإليك إذاً أتضرَّع، أيُّها الصَّالح والسميع الحسن وحدك، أنظر إليَّ أنا عبدك الخاطئ والبطَّال، وطهِّر نفسي وقلبي من كلّ نيَّةٍ شرِّيرة، واجعلني كفءً بقوَّة روحك القدُّوس، إذ أنا لابسٌ نعمة الكهنوت، أن أقف لدى مائدتك هذه المقدَّسة وأخدم جسدك المقدَّس الطاهر ودمك الكريم.
فإني إليك أتقدَّم حانياً عنقي، وإليك أطلب ألاَّ تصرف وجهك عنِّي، ولا ترذلني من بين عبيدك، بل ارتض أن تقدَّم لك هذه القرابين مني أنا عبدك الخاطئ غير المستحق. لأنَّك أنت المقرِّب والمقرَّب، والقابل والموزَّع، أيُّها المسيح إلهنا. وإليك نرفع المجد مع أبيك الذي لا بدء له وروحك الكلّيِ قدسه الصالح والمحيي، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
الرئيس:    أيُّها الممثِّلون الشيروبيم سرِّياً، والمرنِّمون التسبيح المثلَّث تقديسه للثالوث المحيي، لنطرح عنَّا الآن كلَّ اهتمامٍ دنيوي،   (ثلاثاً، يكمل الشماس بعد كل مرة)
ش:    إذ إنّنا مزمعون أن نستقبل ملك الكلّ، تحفُّ به المراتب الملائكيَّة بحالٍ غير منظور. هللوييا
ش:    إرفع  يا سيِّد.       
الرئيس:    إرفعوا أيديكم إلى الأقداس وباركوا الرب.
ش:    جميعكم يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ:    آمين.
ك:    جميعكم يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ:    آمين.
ش:    أبانا ومتروبوليتنا جاورجيوس يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر
    الدَّاهرين.
خ:    آمين.
ك:    أبانا ومتروبوليتنا جاورجيوس يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر
    الدَّاهرين.
خ:    آمين.
    أمّا في حال ترؤس المطران للخدمة.
ش:    رئاسة كهنوتك يذكر الرب الإله في ملكوته السماوي كلّ حينٍ الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ:    آمين.
المطران (يذكر السيد البطريرك ومطارنة الكرسي الأنطاكي ومن يشاء من الأحياء)
ك:    رئاسة كهنوتك يذكر الرب الإله في ملكوته السماوي كلّ حينٍ الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
(المطران  يذكر من يشاء من الراقدين).
خ:    تحفُّ به المراتب الملائكيَّة بحالٍ غير منظور. هللوييا.
ش:    كهنوتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
الرئيس    شموسيَّتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ش:    أصلح، يا سيِّد.   
الرئيس:    أصلح، يا رب، بمسرَّتك صهيون ولتبن أسوار أورشليم، حينئذٍ تسرُّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات حينئذٍ يقرِّبون على مذبحك العجول.
    أذكرني يا أخي وشريكي في الخدمة.
ش:    كهنوتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
    صلِّ لأجلي أيُّها السيِّد القدِّيس.
الرئيس:    الرُّوح القدس يحلُّ عليك، وقوَّة العليَّ تظلِّلك.
ش:    هذا الرُّوح عينه يؤازرنا في الخدمة جميع أيَّام حياتنا. أذكرني أيُّها السيِّد القدِّيس.
الرئيس:    شموسيَّتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ش:    آمين.
ش:    لنكمِّل طلبتنا للرب.
خ:    يا ربُّ ارحم.    (تعاد بعد كل طلبة)
ش:    من أجل هذه القرابين الكريمة المقدَّمة، إلى الربِّ نطلب.
    من أجل هذا البيت المقدَّس، والذين يدخلون إليه بإيمانٍ وورعٍ وخوف الله، إلى الرب نطلب.
    من أجل نجاتنا من كلَّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدَّة، إلى الربِّ نطلب.
    أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
    أن يكون نهارنا كلّه، كاملاً، مقدَّساً، سلاميّاً، وبلا خطيئةٍ، الربَّ نسأل.
خ:    استجب يا رب.     (تعاد بعد كل طلبة)
ش:    ملاك سلامٍ، مرشدا،ً أميناً، حافظاً نفوسنا وأجسادنا، الربَّ نسأل.
    مسامحة خطايانا، وغفران زلاَّتنا، الربَّ نسأل.
    الصالحات والموافقات لنفوسنا، والسلام للعالم، الربَّ نسأل.
    أن نتمِّم بقيَّة زمان حياتنا بسلامٍ وتوبةٍ، الربَّ نسأل.
    أن تكون أواخر حياتنا مسيحيَّةً سلاميَّةً بلا حزنٍ ولا خزيٍ، وجواباً حسناً لدى منبر المسيح المرهوب، نسأل.
 فيما نذكر الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلَّ حياتنا،المسيح الإله.
خ:       لك يا رب.
الرئيس:            أيٌُّها الربُّ الإله الضابط الكلَّ القدُّوس وحدك، القابل ذبيحة التسبيح من الذين يدعونك بكلِّ قلوبهم. تقبَّل منًَّا نحن     الخطأة طلبتنا، وقدِّمنا إلى مذبحك المقدَّس، واجعلنا جديرين بأن نقدِّم لك قرابين وذبائح روحيَّة عن خطايانا وجهالات الشعب. وأهِّلنا لأن نجد نعمةً أمامك، لتكون ذبيحتنا حسنة القبول لديك، ويحلَّ روح نعمتك الصالح علينا وعلى هذه القرابين المقدَّمة وعلى كلِّ شعبك.
برأفات ابنك الوحيد، الذي أنت مباركٌ معه، ومع روحك الكليِّ قدسه، الصالح والمحيي، الآن وكلَّ  أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ:    آمين.   
الرئيس:    السلام لجميعكم.
خ:    ولروحك أيضاً.
ش:    لنحبَّ بعضنا بعضاً لكي بعزمٍ واحدٍ نعترف مقرِّين.
خ:    بآبٍ وابنٍ وروحٍ قدسٍ، ثالوثٍ متساوٍ في الجوهر، وغير منفصل.
الرئيس:    أحبُّك يا ربُّ، يا قوِّتي. الربُّ ثباتي وملجأي ومنقذي.
ش:    الأبواب الأبواب بحكمةٍ لنصغ!
الشعب:    أؤمن بإلهٍ واحدٍ، آبٍ، ضابط الكلّ، خالق السماء والأرض، كلِّ ما يرى وما لا يرى.
وبربٍّ واحدٍ، يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كلّ الدهور، نورٍ من نورٍ، إلهٍ حق من إلهٍ حق،
 مولودٍ غير مخلوقٍ، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كلّ شيء.
الذي من أجلنا نحن البشر، ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء، وتجسَّد من الروح القدس ومن مريم العذراء، وتأنَّس.
وصلب عنّا على عهد بيلاطس البنطي، وتألم وقبر.
وقام في اليوم الثالث، على ما في الكتب.
وصعد إلى السماء، وجلس عن يمين الآب.
وأيضاً يأتي بمجدٍ ليدين الأحياء والأموات، الذي لا فناء لملكه.
وبالروح القدس، الربّ، المحيي، المنبثق من الآب، الذي هو مع الآب والابن مسجودٌ له وممجد، الناطق بالأنبياء.  وبكنيسةٍ واحدةٍ، جامعةٍ، مقدّسةٍ، رسولية. 
وأعترف بمعموديّة واحدةٍ، لمغفرة الخطايا.
وأترجّى قيامة الموتى، والحياة في الدهر الآتي، آمين.

ش:    لنقف حسناً. لنقف بخوف. لنصغ. لنقدِّم بسلامٍ القربان المقدَّس.
خ:    رحمة سلامٍ، ذبيحة تسبيح.
الرئيس:    نعمة ربِّنا يسوع المسيح، ومحبَّة الله الآب، وشركة الرُّوح القدس لتكن مع جميعكم.
خ:    ومع روحك.
الرئيس:    لنرفع قلوبنا إلى فوق.
خ:    هي لنا عند الرب.
الرئيس:    لنشكرنَّ الرب.
خ:    حقٌّ وواجب.
الرئيس:        واجبٌ وحقٌّ أن نسبِّحك، ونباركك، ونحمدك، ونشكرك، ونسجد لك في كلِّ مواضع سيادتك. لأنَّك أنت الإله الذي لا يفي به وصفٌ ولا يحدُّه عقل، غير المنظور، غير المدرك، الدائم وجوده، والكائن هكذا هو هو، أنت وابنك الوحيد وروحك القدُّوس. أنت أخرجتنا من العدم إلى الوجود، وبعد أن سقطنا عدت فأقمتنا. وما برحت تصنع كلَّ شيءٍ حتى أصعدتنا إلى السماء، ووهبتنا ملكك الآتي.
    فمن أجل هذه كلِّها نشكرك، أنت وابنك الوحيد وروحك القدُّوس، من أجل كلِّ الإحسانات الصائرة إلينا التى نعلمها والتي لا نعلمها، الظاهرة وغير الظاهرة.
    نشكرك أيضاً من أجل هذه الخدمة، التي ارتضيت أن تقبلها من أيدينا، مع أنّه قد وقف لديك ألوفٌ من رؤساء الملائكة وربواتٌ من الملائكة، والشيروبيم والسيرافيم ذوي الأجنحة الستَّة والعيون الكثيرة، متعالين ومجنَّحين

    بتسبيح الظَّفر مترنّمين، وهاتفين، وصارخين، وقائلين:

خ:    قدُّوسٌ، قدُّوسٌ، قدُّوسٌ ربُّ الصباؤوت. السماء والأرض مملوءتان من مجدك. هوشعنا في الأعالي، مباركٌ الآتي باسم الربّ، هوشعنا في الأعالي.

الرئيس:        فمع هذه القوَّات المغبوطة، نهتف نحن أيضاً أيُّها السيِّد المحبُّ البشر، ونقول: قدُّوسٌ أنت وكليُّ القداسة، أنت وابنك الوحيد وروحك القدُّوس. قدُّوسٌ أنت وكليُّ القداسة، ومجدك عظيم الجلال. يا من أحببت عالمك بهذا المقدار، حتى إنَّك بذلت ابنك الوحيد، لكي لا يهلك من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدَّية. فإنَّه لمّا أتى وأكمل كلَّ التدبير الذي من أجلنا، ففي الليلة التي أُسلم فيها، والأولى أنّه أَسلم ذاته من أجل حياة العالم، بعد أن أخذ خبزاً بيديه المقدَّستين الطاهرتين البريئتين من العيب، وشكر وبارك وقدَّس وكسر، أعطى تلاميذه الرُّسل القدِّيسين قائلاً:

خذوا كلوا، هذا هو جسدي، الذي يُكسر من أجلكم، لمغفرة الخطايا.
خ:    آمين.

الرئيس:    وكذلك الكأس من بعد العشاء قائلاً:  

إشربوا منه كلُّكم، هذا هو دمي للعهد الجديد، الذي يُهَراق عنكم وعن كثيرين، لمغفرة الخطايا. 

خ:    آمين.
الرئيس:    وإذ نحن ذاكرون هذه الوصيَّة الخلاصيَّة وكلَّ ما جرى من أجلنا: الصليب، والقبر، والقيامة في اليوم الثالث، والصعود إلى السماوات، والجلوس عن الميامن، والمجيء الثاني المجيد أيضاً.

التي لك مما لك، نقدِّمها لك عن كلِّ شيء، ومن أجل كلّ شيء.


خ:    إيَّاك نسبِّح، إيَّاك نبارك، إيَّاك نشكر يا رب، وإليك نطلب يا إلهنا.
الرئيس:    أيضاً نقرِّب لك هذه العبادة الناطقة وغير الدمويَّة، ونطلب ونضرع ونسأل. فأرسل روحك القدوس علينا، وعلى هذه القرابين الحاضرة.
ش:    بارك، يا سيِّد، الخبز المقدَّس!

الرئيس:    واصنع أمَّا هذا الخبز فجسد مسيحك المكرَّم!
ش:    آمين!

ش:    بارك، يا سيِّد، الخبز المقدَّس!

الرئيس:    وأمَّا ما في هذه الكأس فدم مسيحك المكرَّم!
ش:    آمين!

ش:    باركهما كليهما يا سيِّد!

الرئيس:    محوِّلاً إيَّاهما بروحك القدُّوس!
ش:    آمين. آمين. آمين.

الرئيس:        لكي يكونا للمتناولين لنباهة النَّفس، ومغفرة الخطايا، وشركة روحك القدّوس، وكمال ملكوت السماوات، والدَّالة لديك، لا لمحاكمة ولا لإدانة. أيضاً نقرِّب لك هذه العبادة الناطقة من أجل الذين توفّوا على الإيمان: الأجداد، والآباء، ورؤساء الآباء، والأنبياء، والرُّسل، والكارزين، والمبشِّرين، والشهداء، والمعترفين، والنسَّاك، وروح كلِّ صدِّيقٍ تُوفِّي على الإيمان.


    وخاصَّةً من أجل الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدِتنا والدة الإله الدائمة البتوليَّة مريم.
خ:        بواجب الاستئهال حقّاً نغبّط والدة الآله، الدائمة الطوبى، البريئة من كلّ العيوب، أمّ إلهنا. يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السيرافيم. التي بلا فسادٍ ولدت كلمة الله، حقّاً إنّك والدة الإله، إيّاك نعظّم.


الرئيس:    ومن أجل القدِّيس النبيِّ السابق يوحنا المعمدان، والقدّيسين المجيدين الرُّسل الجديرين بكلِّ مديح، والرسل القديسين الاثني عشر، وجميع القديسين الذين نقيم تذكارهم اليوم، الذين بطلباتهم افتقدنا يا الله.
    واذكر جميع الرَّاقدين على رجاء قيامة الحياة الأبديَّة (تذكر أسماء الراقدين) وأرحهم يا إلهنا حيث يشرف نور وجهك.
    أيضاً نطلب إليك، يا رب، أن تذكر جميع الأساقفة المستقيميِّ الرأي المفصِّلين كلمة حقك باستقامة، وجميع الكهنة والشمامسة الخدَّام بالمسيح وكلَّ طغمةٍ كهنوتيَّةٍ ورهبانيَّة. أيضاً نقرِّب لك هذه العبادة الناطقة من أجل المسكونة، ومن أجل كنيستك المقدَّسة الجامعة الرسوليَّة، ومن أجل العائشين بالطَّهارة والسِّيرة الحميدة، ومن أجل حكَّامنا، أعطهم يا ربُّ أن يكون عهدهم سلاميّاً، فنقضي نحن أيضاً، في ظلِّ أمنهم حياةً هادئةً مطمئنةً في عبادةٍ حسنةٍ ووقار. (تذكر أسماء الأحياء).
       
الكهنة:    أذكر يا ربُّ أوّلاً أبانا ومتروبوليتنا جاورجيوس، وهبه لكنائسك المقدَّسة بسلام، صحيحاً، مكرَّماً، معافىً، مديد
 الأيَّام، قاطعاً باستقامةٍ كلمة حقِّك!   
ش:    والخاطرين في فكر كلٍّ من الحاضرين والحاضرات، وجميعهم وجميعهنَّ قاطبةّ.
خ:    جميعهم وجميعهنَّ قاطبةً.       
الرئيس:        أذكر يا ربُّ المدينة التي نحن قاطنون فيها، وكلَّ مدينةٍ وقريةٍ والمؤمنين القاطنين فيها. أذكر يا ربُّ المسافرين برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى والمتألِّمين والأسرى، وهب لهم النجاة. أذكر يا ربُّ الذين يقدِّمون الثمار والذين يصنعون الإحسان في كنائسك المقدَّسة، والذين يفتقدون المساكين، وأرسل مراحمك علينا أجمعين.
    وأعطنا أن نمجِّد ونسبِّح، بفمٍ واحدٍ وقلبٍ واحد، اسمك الكليَّ الإكرام والعظيم الجلال، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ:    آمين.       
الرئيس:    ولتكن مراحم إلهنا العظيم، ومخلِّصنا يسوع المسيح مع جميعكم.
خ:    ومع روحك.   
ش:    بعد ذكرنا جميع القدِّيسين، أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.    خ: (بعد كل طلبة)   يا رب ارحم.
    من أجل هذه القرابين الكريمة، المقدَّمة والمقدَّسة، إلى الربِّ نطلب.
    حتى إنّ إلهنا المحبَّ البشر، الذي قبلها على مذبحه المقدَّس السماويِّ العقلي، رائحة طيبٍ زكيٍّ روحيّ، يرسل لنا
    عوضاً منها النَّعمة الإلهيَّة وموهبة الروح القدس، نطلب.
    بعد التماسنا الاتحاد في الإيمان وشركة الروح القدس، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلَّ حياتنا، المسيح الإله.
خ:    لك يا رب.
الرئيس:        أيُّها السيد المحبُّ البشر، إيَّاك نودع حياتنا كلَّها ورجاءنا، ونطلب ونتضرع ونسأل أن تؤهِّلنا لأن نتناول بضمائر نقيَّةٍ أسرارك السماويَّة،. المرهوبة، أسرار هذه المائدة المقدَّسة الروحيَّة، لصفح الخطايا، وغفران الزلاَّت، وشركة الروُّح القدس، وميراث ملكوت السماوات، والدَّالة لديك لا لمحاكمةٍ ولا لإدانة،
    وأهِّلنا، أيُّها السيِّد، لأن نجسر بدالَّةٍ وندعوك أباً، غير مدينين، أيُّها الإله السماوي، ونقول.   
خ:        أبانا الذي في السماوات، ليتقدَّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السَّماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهريَّ أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجِّنا من الشرِّير.
الرئيس:    لأنَّ لك الملك والقدرة والمجد، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ:    آمين.   
الرئيس:    السلام لجميعكم.       
خ:    ولروحك أيضاً.
ش:    لنحنِ رؤوسنا للرب.
خ:    لك يا رب.
الرئيس:        نشكرك أيُّها الملك غير المنظور، يا من بقدرته التي لا تقدَّر أبدع الأشياء كلَّها، وبرحمته الكثيرة أخرجها من العدم إلى الوجود. أنت أيُّها السيِّد، اطَّلع من السَّماء على الذين حنوا لك رؤوسهم، لأنّهم ما حنوها للحمٍ ودم، بل لك أيُّها الإله المهيب. فأنت إذاً أيُّها السيِّد، سهِّل أن تكون هذه القدسات لخيرنا جميعاً، حسب حاجة كلٍّ منّا. رافق المسافرين، واشف المرضى، يا طبيب نفوسنا وأجسادنا.
بنعمة ورأفات ابنك الوحيد ومحبَّته للبشر، الذي أنت مباركٌ معه ومع روحك الكليِّ قدسه الصالح والمحيي، الآن
    وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ:    آمين.
الرئيس:        أيُّها الربُّ يسوع المسيح إلهنا، إصغ من مسكنك المقدَّس ومن عرش مجد ملكك، وهلمَّ لتقديسنا، أيُّها الجالس في الأعالي مع الآب، والحاضر معنا ههنا غير منظور. وارتض أن تناولنا، بيدك العزيزة، جسدك الطاهر ودمك الكريم، وبنا شعبك كلَّه.
ش:    لنصغ.       
الرئيس:    القدسات للقدِّيسن.
خ:    قدُّوسٌ واحد، ربٌّ واحد، يسوع المسيح، لمجد الله الآب، آمين.
    (الكينونيكون)  إبتهجوا أيها الصدّيقون بالرب. هليلويا.
ش:    جزِّء، يا سيِّد، الخبز المقدَّس.
الرئيس:    يجزَّأ ويقسَّم حمل الله، الذي يجزَّأ ولا ينقسم، ويؤكل دائماً ولا ينفد، بل يقدِّس المشتركين به.
ش:    كمِّل، يا سيِّد، الكأس المقدَّسة.
الرئيس:    كمال الكأس المقدّسة بالرُّوح القدس.
ش:    آمين.
ش:    بارك، يا سيِّد، الماء الحار.
الرئيس:    مباركةٌ حرارة قدساتك، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين. آمين.
ش:    حرارة إيمانٍ مستوعبة الرُّوح القدس. آمين.
الرئيس    إقبلني اليوم شريكاً لعشائك السريِّ يا ابن الله، لأنّي لست أقول سرَّك لأعدائك ولا أعطيك قبلةً غاشّةً مثل يهوذا، لكنّي، كاللصِّ، أعترف لك هاتفاً أذكرني، يا رب، في ملكوتك.
الرئيس:    هاءنذا أتقدَّم إلى المسيح ملكنا وإلهنا غير المائت
الرئيس:    أنا الحقير في الكهنة (فلان) غير المستحق، يناول لي جسد ربنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح الكريم والمقدَّس، لغفران خطاياي ولحياةٍ أبديَّة. آمين.
الرئيس:    يا شمَّاس تقدَّم.   
ش:    هاءنذا أتقدَّم. ناولني يا سيِّد.
الرئيس:    الشماس (فلان) يناول له جسد ربِّنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح الكريم والمقدّس، لغفران خطاياه ولحياةٍ أبديَّة.
الرئيس:    أيضاً، أنا الحقير في الكهنة (فلان) غير المستحق، يناول لي دم ربِّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح الكريم والمقدَّس والمحيي، لغفران خطاياي ولحياةٍ أبديَّة.
    على اسم الآب، آمين. والابن، آمين. والرُّوح القدس، كلَّ حين الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
الرئيس:    هذه لامست شفتيَّ، فتنزع آثامي وتطهِّرني من خطاياي.   
الرئيس:    يا شماس أيضاً تقدَّم.
ش:    هائنذا أتقدَّم. ناولني يا سيِّد.
الرئيس:    الشماس (فلان) يناول له أيضاً دم ربِّنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح الكريم والمقدّس والمحيي، لغفران خطاياه ولحياةٍ أبديَّة
    على اسم الآب، آمين. والابن، آمين. والرُّوح القدس، كلَّ حين الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
    هذه لامست شفتيك، فتنزع آثامك وتطهِّرك من خطاياك.
ش:    بخوف الله وإيمانٍ ومحبَّةٍ تقدَّموا.
خ:    آمين، آمين.
    مباركٌ الآتي باسم الرب. الله الربُّ ظهر لنا.
ك:    جسد ودم (ربنا يسوع) المسيح.
    لمغفرة الخطايا ولحياةٍ أبدَّية.
الرئيس:    خلِّص يا الله شعبك وبارك ميراثك.
خ:    إذ قد نظرنا النور الحقيقي، وأخذنا الروح السماوي، ووجدنا الإيمان الحقّ، فلنسجد للثالوث غير المنقسم، لأنّه
 خلّصَنا.  

ش:    إغسل يا ربُّ، بدمك الكريم خطايا عبيدك المذكورين ههنا، بشفاعات والدة الإله وجميع القدّيسين.
ش:    إرفع، يا سيِّد.
الرئيس:    إرتفع اللَّهمَّ على السماوات، وليكن مجدك على الأرض كلّها.
    تبارك الله إلهنا،
ك:    كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ:    آمين.           
ش:    إذ قد تناولنا مستقيمين أسرار المسيح الإلهيِّة، المقدَّسة، الطاهرة، غير المائتة، السماويَّة، المحيية، المرهوبة، فلنشكر الربَّ شكراً لائقاً.
خ:    يا ربُّ ارحم.   
ش:    أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
خ:    يا ربُّ ارحم.
ش:    بعد أن نسأل أن يكون نهارنا كلُّه كاملاً مقدَّساً سلاميّاً وبلا خطيئة، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلَّ حياتنا، المسيح الإله.
خ:    لك يا رب.
الرئيس:    نشكرك أيُّها السيِّد المحبُّ البشر، المحسن إلى نفوسنا، لأنَّك أهَّلتنا في هذا اليوم أيضاً لأسرارك السماويَّة غير المائتة. فقوِّم طرقنا. ثبِّتنا جميعاً في خوفك. واحفظ حياتنا. وطِّد خطواتنا، بصلوات وطلبات المجيدة والدة الإله الدائمة البتولية مريم، وجميع قدِّيسيك ،
    لأنَّك أنت تقدديسنا، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى هر الداهرين.
خ:    آمين.
الرئيس:    لنخرج بسلام.
ش:    إلى الرب نطلب.
خ:    يا ربُّ ارحم.
ك:        يا مبارك مباركيك، يا ربُّ، ومقدَّس المتوكِّلين عليك، خلِّص شعبك وبارك ميراثك. إحفظ كمال كنيستك. قدّس الذين يحبُّون جمال بيتك، أنت امنحهم عوضاً من ذلك مجداً بقدرتك الإلهيَّة، ولا تهملنا نحن المتوكِّلين عليك. هب السَّلام لعالمك، ولكنائسك، وللكهنة وللحكَّام، ولكلِّ شعبك. لأنَّ كلَّ عطيَّةٍ صالحةٍ وكلَّ موهبةٍ كاملةٍ هي من العلاء منحدرة، من لدنك يا أبا الأنوار. وإليك نرفع المجد والشكر والسجود، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ:    آمين.
خ:    ليكن اسم الربِّ مباركاً من الآن وإلى الدَّهر.   (ثلاثاً)   
الرئيس:    أيُّها المسيح إلهنا، بما أنَّك كمال الناموس والأنبياء، وقد أكملت كلَّ التدبير الأبوي. إملأ قلوبنا فرحاً وسروراً كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش:    إلى الربِّ نطلب.
خ:    يا ربُّ ارحم.
الرئيس:    بركة الربِّ ورحمته تحلاَّن عليكم، بنعمته الإلهيَّة ومحبَّته للبشر، كلَّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ:    آمين.       
الرئيس:     المجد لك أيها المسيح إلهنا، يا رجاءنا المجد لك. أيُّها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من قمت من بين الأموات لأجل خلاصنا، بشفاعات أمِّك القدِّيسة الكليَّة الطهارة والبريئة من كلِّ عيب، وبقدرة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوَّات السماويَّة المكرَّمة العادمة الأجساد، وتوسُّلات النبيِّ الكريم السابق المجيد يوحنا المعمدان، والقدِّيسين المشرَّفين الرُّسل الجديرين بكلِّ مديح، والقدِّيسين المجيدين الشهداء المتألقين بالظفر، وآبائنا الأبرار المتوشِّحين بالله، وأبينا الجليل في القدِّيسين يوحنا الذهبيِّ الفم رئيس أساقفة القسطنطينيَّة كاتب هذه الخدمة الشريفة، والقدِّيسين الصدِّيقين يواكيم وحنَّة، جدَّي المسيح الإله، والرسل القديسين الاثني عشر، وجميع القديسين الذين نقيم تذكارهم اليوم، ارحمنا وخلِّصنا، بما أنَّك صالحٌ، ومحبٌّ للبشر.
الرئيس:    الثالوث القدوس يحفظ حياتكم كلّ  حينٍ، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.   
خ:    آمين.           
ك:    بصلوات آبائنا القديسين، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا.   
خ:    آمين.

 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
 
خدمة قداس أحد جميع القديسين 30 حزيران 2013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خدمة احد جميع القديسين 2012
» خدمة غروب وسحر وقداس احد جميع القديسين 27\5\2012
» قداس عيد الظهور الإلهي .2013
» خدمة الأحد الليتورجية بعد الميلاد 29- 12 - 2013
» الخدمة الليتورجية لأحد الأرثوذكسية * القداس الإلهي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 11 ) ليتورجيا :: القراءات اليومية-
انتقل الى: