قراءات الغروب

التكوين 8: 21ـ9: 7

فتنسم الرب رائحة الرضا. وقال الرب في قلبه: لا أعود ألعن الأرض أيضا من أجل الإنسان، لأن تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته. ولا أعود أيضا أميت كل حي كما فعلت

1 وبارك الله نوحا وبنيه وقال لهم: أثمروا واكثروا واملأوا الأرض

2 ولتكن خشيتكم ورهبتكم على كل حيوانات الأرض وكل طيور السماء، مع كل ما يدب على الأرض، وكل أسماك البحر. قد دفعت إلى أيديكم

3 كل دابة حية تكون لكم طعاما. كالعشب الأخضر دفعت إليكم الجميع

4 غير أن لحما بحياته ، دمه، لا تأكلوه

5 وأطلب أنا دمكم لأنفسكم فقط. من يد كل حيوان أطلبه. ومن يد الإنسان أطلب نفس الإنسان، من يد الإنسان أخيه

6 سافك دم الإنسان بالإنسان يسفك دمه. لأن الله على صورته عمل الإنسان

7 فأثمروا أنتم واكثروا وتوالدوا في الأرض وتكاثروا فيها

الأمثال 11: 19ـ12: 6

19 كما أن البر يؤول إلى الحياة كذلك من يتبع الشر فإلى موته

1 من يحب التأديب يحب المعرفة، ومن يبغض التوبيخ فهو بليد

2 الصالح ينال رضى من قبل الرب، أما رجل المكايد فيحكم عليه

3 لا يثبت الإنسان بالشر ، أما أصل الصديقين فلا يتقلقل

4 المرأة الفاضلة تاج لبعلها، أما المخزية فكنخر في عظامه

5 أفكار الصديقين عدل. تدابير الأشرار غش

6 كلام الأشرار كمون للدم ، أما فم المستقيمين فينجيهم