رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 خدمة غروب وسحر وقداس احد جميع القديسين 27\5\2012

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

خدمة غروب وسحر وقداس احد جميع القديسين  27\5\2012 Empty
مُساهمةموضوع: أحد الآباء القداس الإلهي   خدمة غروب وسحر وقداس احد جميع القديسين  27\5\2012 I_icon_minitime26/5/2012, 1:11 pm

الأحد 27 أيار 2012 . أحد الآباء القديسين . ش ك هيلاديوس . Sunday, May 27, 2012 . Holy Fathers Sunday

الخدمة الليتورجية

أع 16:20-18 و 28-36 لحن 6 ايوثينا 10 يو 1:17-13

000000000000000000
القداس الإلهي

الشماس: بارك، يا سيِّد.
الكاهن: مباركةٌ مملكة الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
الخورس: آمين.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة الإكليروس
والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع
القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: أيها الرب إلهنا الذي عزته لا توصف، ومجده لا يدرك، ورحمته لا
تحدُّ، ومحبته للبشر لا تقاس، أنت أيها السيد، اطلع بتحننك علينا وعلى هذا
البيت المقدس. واجعل مراحمك ورأفاتك غنيَّةً علينا وعلى المصلِّين معنا،
لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
بشفاعات والدة الإله يا مخلّص خلّصنا. (ثلاثاً)

ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد وخلِّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات،
المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع
القدِّيسين، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
ك: أيُّها الربُّ إلهنا، خلِّص شعبك وبارك ميراثك، واحفظ كمال
كنيستك، قدِّس الذين يحبُّون جمال بيتك، أنت امنحهم عوضاً من ذلك مجداً
بقدرتك الإلهيَّة، ولا تهملنا نحن المتوكِّلين عليك.
لأن لك العزَّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
خلِّصنا يا ابن الله يا من قام من بين الأموات إذ نرتّل لك هليلويا. (مرتين)


المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، أمين.
يا كلمة الله الابن الوحيد، الذي لم يزل غير مائت، لقد قبلت أن تتجسَّد من
أجل خلاصنا، من القدِّيسة والدة الإله الدائمة البتوليَّة مريم، وتأنَّست
بغير استحالة، وصلبت أيُّها المسيح إلهنا، وبموتك وطئت الموت. وأنت لم تزل
أحد الثالوث القدّوس، الممجّد مع الآب والرُّوح القدس، خلّصنا.

ك: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ك: أعضد وخلِّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
خ: يا ربُّ ارحم.
ك: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة الطاهرة، الفائقة البركات،
المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع
القدِّيسين، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
ك: يا من أنعم علينا بأن نقيم هذه الصلوات المشتركة المتَّفقة، يا من وعد
بأنَّه إذا اتَّفق اثنان أو ثلاثة باسمه يهب لهم طلباتهم. أنت الآن تمِّم
طلبات عبيدك بحسب ما يوافقهم، مانحاً إيَّانا في الدَّهر الحاضر معرفة
حقِّك وواهباً إيانا في الدهر الآتي الحياةً الأبديَّة.
لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى
دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
طروبارية القيامة (باللحن السادس)

إنّ القوّات الملائكيّة، ظهروا على قبرك الموقّر، والحرّاس صاروا
كالأموات، ومريم وقفت عند القبر طالبةً جسدك الطاهر. فسبيت الجحيم ولم
تُجرّب منها، وصادفت البتول مانحاً الحياة. فيا من قام من بين الأموات، يا
رب المجد لك.
الـدخـول الصغير بالإنجيل

ش: إلى الربِّ نطلب.
الرئيس: أيُّها السيد الربُّ إلهنا، يا من أقام في السماوات طغماتٍ وجنود
ملائكةٍ ورؤساء ملائكةٍ لخدمة مجده، إجعل دخولنا مقروناً بدخول ملائكةٍ
قدِّيسين يشاركوننا في الخدمة ويمجِّدون معنا صلاحك، لأنّه بك يليق كلُّ
مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيٌّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ
وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: بارك، يا سيِّد، الدُّخول المقدَّس .
الرئيس: مباركٌ دخول قدِّيسيك، كلَّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

ش: الحكمة. فلنستقم.
الرئيس: هلمّ نسجدُ ونركعُ للمسيح ملكنا وإلهنا.
خلِّصنا يا ابن الله يا من قام من بين الأموات.
خ: إذ نرتّل لك هللوييا.

طروبارية القيامة (باللحن السادس)

إنّ القوّات الملائكيّة، ظهروا على قبرك الموقّر، والحرّاس صاروا
كالأموات، ومريم وقفت عند القبر طالبةً جسدك الطاهر. فسبيت الجحيم ولم
تُجرّب منها، وصادفت البتول مانحاً الحياة. فيا من قام من بين الأموات، يا
رب المجد لك.
طروبارية الصعود (باللحن الرابع)

لقد صعدت بمجدٍ أيها المسيح إلهنا، وفرّحت تلاميذك بموعد الروح القدس، إذ أيقنوا بالبركة، أنّك أنت ابن الله، المنقذ العالم.


طروبارية الآباء (باللحن الثامن)
أنت أيها المسيح إلهنا الفائق التسبيح، يا من أسّست آباءنا القديسين على
الأرض كواكب لامعة، وبهم هديتنا جميعاً إلى الإيمان الحقيقي، يا جزيل
الرحمة المجد لك.

طروبارية الكنيسة


قنداق الصعود (باللحن السادس) ـ إذا رئس المطران الخدمة يقال القنداق من الهيكل

لما أكملت التدبير الذي من أجلنا، وجعلت الذين على الأرض متحدّين
بالسماويين، صعدت بمجد أيها المسيح إلهنا، غير منفصل من مكان، لكن ثابتاً
بغير افتراق وهاتفاً بأحبّائك: أنا معكم، وليس أحدٌ عليكم.

ش: إلى الربِّ نطلب.
خ: يا بُّ ارحم.
ك: أيُّها الإله القدُّوس، المستريح في القدِّيسين، المسبّح من السيرافيم
بأصواتٍ ثلاثيَّة التقديس، والممجَّد من الشيروبيم، والمسجود له من جميع
القوَّات السماويَّة. يا من أخرج الأشياء كلَّها من العدم إلى الوجود، وخلق
الإنسان على صورته ومثاله، وزيًَّنه بجميع مواهبه، يا من يمنح الطالب
حكمةً وفهماً، ولا يهمل الذين يخطأون، بل وضع توبةً للخلاص. يا من أهَّلنا
نحن عبيده الأذلاَّء غير المستحقِّين، لأن نقف في هذه الساعة أيضاً أمام
مجد مذبحه المقدَّس، ونقدِّم له السجود والتمجيد الواجبين. أنت أيُّها
السيد، تقبَّل من أفواهنا أيضاً نحن الخطأة التسبيح المثلَّث التقديس،
وافتقدنا بصلاحك، واغفر لنا كلَّ إثمٍ طوعي أو كرهي. قدِّس نفوسنا
وأجسادنا، وهبنا أن نعبدك بالبرِّ كلَّ أيَّام حياتنا. بشفاعات والدة الإله
القدِّيسة وجميع القدِّيسين الذين أرضوك منذ الدهر.
لأنك قدُّوسٌ أنت يا إلهنا، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوان،
ش: وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والرُّوح القدس،
الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
من الهيكل: قدوسٌ الله،
المطران (من الباب الملوكي بالتريكاري والذيكاري): يا رب، يا رب، اطّلع من
السماء وانظر، وتعهد هذه الكرمة وأصلحها، فإنّ يمينك قد
غرستها.
خ: إلى سنين عديدةٍ يا سيد.
من الهيكل: قدوسٌ القوي.
المطران: يا رب، يا رب، اطّلع من السماء وانظر، وتعهد هذه الكرمة وأصلحها، فإنّ يمينك قد غرستها.
خ: إلى سنين عديدةٍ يا سيد.
من الهيكل: قدوسٌ الذي.
المطران: يا رب، يا رب، اطّلع من السماء وانظر، وتعهد هذه الكرمة وأصلحها، فإنّ يمينك قد غرستها.
خ: إلى سنين عديدةٍ يا سيد.
من الهيكل: لا يموت ارحمنا.
ش: قوَّةٌ. (ذيناميس).
خ: قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش: مر، يا سيِّد.
ك: مباركٌ الآتي باسم الرب.
ش: بارك، يا سيِّد، الكاتدرا العليا.
ك: مباركٌ أنت على عرش مجد ملكك، أيُّها الجالس على الشيروبيم، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: لنصغ.
القارئ: بروكيمنن باللحن الرابع

مباركٌ أنت يا رب إله آبائنا
ستيخن: فإنّك عدلٌ بكلّ ما صنعتَ بنا.

ش: حكمة!
ق: فصلٌ من أعمال الرسل القديسين الأطهار. أع 16:20-18و 28-36

ش: لنصغ!

ق: 16. في تلك الأيام، ارتأى بولس أن يتجاوز أفسس لئلا يعرض له أن يبطئ
في آسية، لأنّه كان يعجّل حتّى يكون في أورشليم يوم العنصرة إن أمكنه. 17.
فمن ميليتس بعث إلى أفسس فاستدعى قسوس الكنيسة. 18. فلمّا وصلوا إليه قال
لهم. 28. احذروا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها
أساقفةً لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه. 29. فإنّي أعلم هذا أنّه
سيدخل بينكم بعد ذهابي ذئابٌ خاطفة لا تشفق على الرعية. 30. ومنكم أنفسكم
سيقوم رجالٌ يتكلّمون بأمورٍ ملتوية ليجتذبوا التلاميذ وراءهم. 31. لذلك
اسهروا متذكّرين أنّي مدّة ثلاث سنين لم أكفف، ليلاً ونهاراً، أن أنصح كلّ
واحدٍ بدموع. 32. والآن أستودعكم يا إخوتي الله وكلمة نعمته القادرة أن
تبنيكم وتمنحكم ميراثاً مع جميع القديسين. 33. إنّي لم أشتهِ فضّةَ أو ذهب
أو لباس أحد. 34. وأنتم تعلمون أنّ حاجاتي وحاجات الذين معي خدمّتْها
هاتان اليدان. 35. في كلّ شيءٍ بيّنت لكم أنّه هكذا ينبغي أن نتعب لنساعد
الضعفاء، وأن نتذكّركلام الرب يسوع. فإنّه قال إنّ العطاء هو مغبوطٌ أكثر
من الأخذ. 36. ولمّا قال هذا جثا على ركبتيه وصلّى.
وفي أثناء تلاوة فصل أعمال الرسل يتلو الكاهن إفشين ما قبل الإنجيل التالي سرّاً:

أيُّها السيِّد المحبُّ البشر، أشرق قلوبنا بنور معرفة لاهوتك الذي لا
يضمحل، وافتح حدقتي ذهننا لفهم تعاليم إنجيلك. ضع فينا خشية وصاياك
المغبوطة، حتى إذا وطئنا كلَّ الشهوات الجسديَّة، نسلك سيرةً روحيَّة،
مفكِّرين وعاملين بكلِّ ما يرضيك لأنَّك أنت استنارة نفوسنا وأجسادنا
أيُّها المسيح الإله، وإليك نرفع المجد مع أبيك الذي لا بدء له وروحك
الكليِّ قدسه، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.

ويحني الشماس رأسه للكاهن ويقول:

ش: بارك، يا سيدِّ، المبشِّر من بشارة القدِّيس المجيد الرسول يوحنا البشير والتلميذ الطاهر.
ك: يمنحك الله، أيُّها المبشِّر، كلمةً بقوَّةٍ كثيرة، لإتمام بشارة ابنه
الحبيب، رِّبنا يسوع المسيح، بشفاعات الرَّسول القديس المجيد يوحنا البشير.
ش: آمين.
وعند الانتهاء من تلاوة أعمال الرسل،

الرئيس: السلام لك أيُّها القارئ.
خ: هللويا، هللويا، هللويا.
ش: الحكمة فلنستقم، ونسمع الإنجيل المقدَّس،
الرئيس: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك أيضاً.
ش: فصلٌ شريفٌ من بشارة القديس يوحنا البشير والتلميذ الطاهر. 1:17-13
خ: المجد لك يا رب، المجد لك.
ك: لنصغ.

ش: 1. في ذلك الزمان، رفع يسوع عينيه إلى السماء وقال:
يا أبتِ، قد أتت الساعة، مجّد ابنك، ليمجّدك ابنك أيضاً.
2. كما أعطيته سلطاناً على كل بشرٍ، ليعطي كلَّ من أعطيته له، حياةً أبديّة.
3. وهذه هي الحياة الأبديّة، أن يعرفوك أنت الإله الحقيقيَّ، والذي أرسلته يسوع المسيح.
4. أنا قد مجَّدتك على الأرض، قد أتممت العمل الذي أعطيتني لأعمله،
5. والآن مجّدني أنت يا أبت عندك، بالمجد الذي كان لي عندك من قبل كون العالم.
6. قد أعلنت اسمك للناس الذين أعطيتهم لي من العالم.
هم كانوا لك، وأنت أعطيتهم لي، وقد حفظوا كلامك.
7. والآن قد علموا أنَّ كلَّ ما أعطيته لي هو منك.
8. لأنَّ الكلام الذي أعطيته لي أعطيته لهم.
وهم قبلوا، وعلموا حقاً، أنّي منك خرجت، وآمنوا أنّك أرسلتني.
9. أنا من أجلهم أسأل، لا أسأل من أجل العالم، بل من أجل الذين أعطيتهم لي، لأنّهم لك.
10. كلّ شيءٍ لي هو لك، وكلّ شيءٍ لك هو لي، وأنا قد مُجِّدتُ فيهم،
11. ولست أنا بعد في العالم، وهؤلاء هم في العالم، وأنا آتي إليك.
أيها الآب القدوس، احفظهم باسمك الذين أعطيتهم لي، ليكونوا واحداً كما نحن.
12. حين كنت معهم في العالم، كنت أحفظهم باسمك.
إنّ الذين أعطيتهم لي قد حفظتهم، ولم يهلك منهم أحدٌ ألا ابن الهلاك ليتمَّ الكتاب.
13. امَّا الآن فاني آتى إليك.
وأنا أتكلَّم بهذا في العالم، ليكون فرحي كاملاً فيهم.

خ: المجد لك يا رب، المجد لك.
الرئيس: السلام لك أيُّها المبشِّر.
هنا يصير الوعظ.

ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الرب نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد وخلِّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك. حكمة.
خ: يا ربُّ ارحم.
الرئيس: نجثو لك أيضاً ومراراً كثيرة، ونتضرَّع إليك أيُّها الصالح
المحبُّ البشر، أن تنظر إلى طلباتنا، وتنقِّي نفوسنا وأجسادنا من كلِّ دنس
بشرةٍ وروح، وتمنحنا أن نمثل لدى مذبحك المقدَّس بلا لومٍ ولا دينونة. هب
اللَّهمَّ الذين يصلُّون معنا النموَّ في المعيشة والإيمان والفهم الروحي.
أعطهم أن يعبدوك كلَّ حينٍ بخوفٍ ومحبَّة، وأن يشتركوا في أسرارك المقدَّسة
بلا لومٍ ولا دينونة. وأهِّلهم لملكوتك السماوي. حتى إذا كنا محفوظين
بعزَّتك كلَّ حينٍ، نرفع إليك المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن
وكلّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
أيُّها الممثِّلون
الشيروبيم سرِّياً، والمرنِّمون التسبيح المثلَّث تقديسه للثالوث المحيي،
لنطرح عنَّا كلَّ اهتمامٍ دنيويّ، إذ إنّنا مزمعون أن نستقبل ملك الكل.

الرئيس: ليس أحدٌ من المقيَّدين بالشهوات واللَّذات الجسديَّة، أهلاً لأن
يتقدَّم إليك أو يدنو منك أو يخدمك يا ملك المجد. فإنَّ خدمتك عظيمةٌ
ومرهوبةٌ حتى لدى القوَّات السماويَّة أيضاً. لكنَّك لمحبَّتك للبشر، التي
لا تقاس ولا تقدَّر، قد صرت إنساناً بلا استحالةٍ ولا تغيُّرٍ ومُسحت لنا
رئيس كهنة. وبما أنَّك سيِّد الكلِّ سلَّمت إلينا خدمة هذه الذَّبيحة
الكهنوتيَّة غير الدمويَّة.
لأنَّك أنت وحدك أيُّها الربُّ إلهنا تسود
السماويِّين والأرضيِّين، أيُّها الجالس على العرش الشيروبيمي، وربُّ
السيرافيم وملك إسرائيل، القدُّوس وحدك والمستريح في القدِّيسين. فإليك
إذاً أتضرَّع، أيُّها الصَّالح والسميع الحسن وحدك، أنظر إليَّ أنا عبدك
الخاطئ والبطَّال، وطهِّر نفسي وقلبي من كلّ نيَّةٍ شرِّيرة، واجعلني كفءً
بقوَّة روحك القدُّوس، إذ أنا لابسٌ نعمة الكهنوت، أن أقف لدى مائدتك هذه
المقدَّسة وأخدم جسدك المقدَّس الطاهر ودمك الكريم.
فإنّي إليك
أتقدَّم حانياً عنقي، وإليك أطلب ألاَّ تصرف وجهك عنِّي، ولا ترذلني من بين
عبيدك، بل ارتض أن تقدَّم لك هذه القرابين مني أنا عبدك الخاطئ غير
المستحق. لأنَّك أنت المقرِّب والمقرَّب، والقابل والموزَّع، أيُّها المسيح
إلهنا. وإليك نرفع المجد مع أبيك الذي لا بدء له وروحك الكليِّ قدسه
الصالح والمحيي، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
الرئيس:
أيُّها الممثِّلون الشيروبيم سرِّياً، والمرنِّمون التسبيح المثلَّث تقديسه
للثالوث المحيي، لنطرح عنَّا الآن كلَّ اهتمامٍ دنيوي (ثلاثاً، يكمل
الشماس بعد كل مرة)
ش: إذ إنّنا مزمعون أن نستقيل ملك الكلّ، تحفُّ به المراتب الملائكيَّة بحالٍ غير منظور. هللوييا.
ش: إرفع، يا سيِّد.
الرئيس: إرفعوا أيديكم إلى الأقداس وباركوا الرب.
ش: جميعكم يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
ك: جميعكم يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
ش: أبانا ومتروبوليتنا جاورجيوس يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر
الدَّاهرين.
خ: آمين.
ك: أبانا ومتروبوليتنا جاورجيوس يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر
الدَّاهرين.
خ: آمين.
أمّا في حال ترؤس المطران للخدمة.
ش: رئاسة كهنوتك يذكر الرب الإله في ملكوته السماوي كلّ حينٍ الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
المطران (يذكر السيد البطريرك ومطارنة الكرسي الأنطاكي ومن يشاء من الأحياء)
ك: رئاسة كهنوتك يذكر الرب الإله في ملكوته السماوي كلّ حينٍ الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
(المطران يذكر من يشاء من الراقدين).
خ: تحفُّ به المراتب الملائكيَّة بحالٍ غير منظور. هللوييا.
ش: كهنوتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
الرئيس شموسيَّتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ش: أصلح، يا سيِّد.
الرئيس: أصلح، يا رب، بمسرَّتك صهيون ولتبن أسوار أورشليم، حينئذٍ تسرُّ
بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات حينئذٍ يقرِّبون على مذبحك العجول.
أذكرني يا أخي وشريكي في الخدمة.
ش: كهنوتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
صلِّ لأجلي أيُّها السيِّد القدِّيس.
الرئيس: الرُّوح القدس يحلُّ عليك، وقوَّة العليَّ تظلِّلك.
ش: هذا الرُّوح عينه يؤازرنا في الخدمة جميع أيَّام حياتنا. أذكرني أيُّها السيِّد القدِّيس.
الرئيس: شموسيَّتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ش: آمين.
ش: لنكمِّل طلبتنا للرب.
خ: يا ربُّ ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل هذه القرابين الكريمة المقدَّمة إلى الربِّ نطلب.
من أجل هذا البيت المقدَّس، والذين يدخلون إليه بإيمانٍ وورعٍ وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل نجاتنا من كلَّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدَّة، إلى الربِّ نطلب.
أعضد وخلِّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
أن يكون نهارنا كلّه كاملاً مقدَّساً سلاميّاً وبلا خطيئةٍ الربَّ نسأل.
خ: استجب يا رب. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: ملاك سلامٍ مرشداً أميناً، حافظاً نفوسنا وأجسادنا، الربَّ نسأل.
مسامحة خطايانا وغفران زلاَّتنا، الربَّ نسأل.
الصالحات والموافقات لنفوسنا والسلام للعالم، الربَّ نسأل.
أن نتمِّم بقيَّة زمان حياتنا بسلامٍ وتوبةٍ، الربَّ نسأل.
أن تكون أواخر حياتنا مسيحيَّةً سلاميَّةً بلا حزنٍ ولا خزيٍ، وجواباً حسناً لدى منبر المسيح المرهوب، نسأل.
فيما نذكر الكليَّة القداسة الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة سيِّدتنا
والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا
وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
الرئيس:أيٌُّها الربُّ الإله الضابط الكلَّ القدُّوس وحدك، القابل ذبيحة التسبيح من الذين يدعونك بكلِّ قلوبهم. تقبَّل منًَّا نحن
الخطأة طلبتنا وقدِّمنا إلى مذبحك المقدَّس، واجعلنا جديرين بأن نقدِّم
لك قرابين وذبائح روحيَّة عن خطايانا وجهالات الشعب. وأهِّلنا لأن نجد
نعمةً أمامك، لتكون ذبيحتنا حسنة القبول لديك، ويحلَّ روح نعمتك الصالح
علينا وعلى هذه القرابين المقدَّمة وعلى كلِّ شعبك.
برأفات ابنك الوحيد، الذي أنت مباركٌ معه ومع روحك الكليِّ قدسه الصالح والمحيي، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
الرئيس: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك أيضاً.
ش: لنحبَّ بعضنا بعضاً لكي بعزمٍ واحدٍ نعترف مقرِّين.
خ: بآبٍ وابنٍ وروحٍ قدسٍ، ثالوثٍ متساوٍ في الجوهر، وغير منفصل.
الرئيس: أحبُّك يا ربُّ، يا قوِّتي. الربُّ ثباتي وملجأي ومنقذي.
ش: الأبواب الأبواب بحكمةٍ لنصغ!
الشعب: أؤمن بإلهٍ واحدٍ آبٍ ضابط الكلّ خالق السماء والأرض كلِّ ما يرى وما لا يرى.
وبربٍّ واحدٍ يسوع المسيح ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كلّ الدهور، نورٍ من نورٍ إلهٍ حق من إلهٍ حق،
مولودٍ غير مخلوقٍ، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كلّ شيء.
الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسَّد من الروح
القدس ومن مريم العذراء وتأنَّس. وصلب عنّا على عهد بيلاطس البنطي وتألم
وقبر.
وقام في اليوم الثالث على ما في الكتب.
وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب.
وأيضاً يأتي بمجدٍ ليدين الأحياء والأموات، الذي لا فناء لملكه.
وبالروح القدس الربّ المحيي المنبثق من الآب، الذي هو مع الآب والابن
مسجودٌ له وممجد الناطق بالأنبياء. وبكنيسة واحدة جامعة مقدّسة رسولية.
وأعترف بمعموديّة واحدة لمغفرة الخطايا.
وأترجّى قيامة الموتى، والحياة في الدهر الآتي، آمين.

ش: لنقف حسناً. لنقف بخوف. لنصغ. لنقدِّم بسلامٍ القربان المقدَّس.
خ: رحمة سلامٍ، ذبيحة تسبيح.
الرئيس: نعمة ربِّنا يسوع المسيح، ومحبَّة الله الآب، وشركة الرُّوح القدس لتكن مع جميعكم.
خ: ومع روحك.
الرئيس: لنرفع قلوبنا إلى فوق.
خ: هي لنا عند الرب.
الرئيس: لنشكرنَّ الرب.
خ: حقٌّ وواجب.
الرئيس: واجبٌ وحقٌّ أن نسبِّحك ونباركك، ونحمدك ونشكرك، ونسجد لك في كلِّ
مواضع سيادتك. لأنَّك أنت الإله الذي لا يفي به وصفٌ ولا يحدُّه عقل، غير
المنظور، غير المدرك، الدائم وجوده، والكائن هكذا هو هو، أنت وابنك الوحيد
وروحك القدُّوس. أنت أخرجتنا من العدم إلى الوجود، وبعد أن سقطنا عدت
فأقمتنا. وما برحت تصنع كلَّ شيءٍ حتى أصعدتنا إلى السماء، ووهبتنا ملكك
الآتي.
فمن أجل هذه كلِّها نشكرك، أنت وابنك الوحيد وروحك القدُّوس،
من أجل كلِّ الإحسانات الصائرة إلينا التى نعلمها والتي لا نعلمها، الظاهرة
وغير الظاهرة.
نشكرك أيضاً من أجل هذه الخدمة، التي ارتضيت أن تقبلها
من أيدينا، مع أنّه قد وقف لديك ألوفٌ من رؤساء الملائكة وربواتٌ من
الملائكة، والشيروبيم والسيرافيم ذوي الأجنحة الستَّة والعيون الكثيرة،
متعالين ومجنَّحين،

بتسبيح الظَّفر مترنّمين، وهاتفين، وصارخين، وقائلين:

خ: قدُّوسٌ، قدُّوسٌ، قدُّوسٌ ربُّ الصباؤوت. السماء والأرض مملوءتان من
مجدك. هوشعنا في الأعالي. مباركٌ الآتي باسم الربّ، هوشعنا في الأعالي.

الرئيس: فمع هذه القوَّات المغبوطة، نهتف نحن أيضاً أيُّها السيِّد
المحبُّ البشر، ونقول: قدُّوسٌ أنت وكليُّ القداسة، أنت وابنك الوحيد وروحك
القدُّوس. قدُّوسٌ أنت وكليُّ القداسة، ومجدك عظيم الجلال. يا من أحببت
عالمك بهذا المقدار، حتى إنَّك بذلت ابنك الوحيد، لكي لا يهلك من يؤمن به،
بل تكون له الحياة الأبدَّية. فإنَّه لمّا أتى وأكمل كلَّ التدبير الذي من
أجلنا، ففي الليلة التي أُسلم فيها، والأولى أنّه أَسلم ذاته من أجل حياة
العالم، بعد أن أخذ خبزاً بيديه المقدَّستين الطاهرتين البريئتين من العيب،
وشكر وبارك وقدَّس وكسر، أعطى تلاميذه الرُّسل القدِّيسين قائلاً:

خذوا كلوا، هذا هو جسدي، الذي يُكسر من أجلكم، لمغفرة الخطايا.
خ: آمين.

الرئيس: وكذلك الكأس من بعد العشاء قائلاً:

إشربوا منه كلُّكم، هذا هو دمي للعهد الجديد، الذي يُهَراق عنكم وعن كثيرين، لمغفرة الخطايا.

خ: آمين.
الرئيس: وإذ نحن ذاكرون هذه الوصيَّة الخلاصيَّة وكلَّ ما جرى من أجلنا:
الصليب، والقبر، والقيامة في اليوم الثالث، والصعود إلى السماوات، والجلوس
عن الميامن، والمجيء الثاني المجيد أيضاً.

التي لك مما لك، نقدِّمها لك عن كلِّ شيء، ومن أجل كلّ شيء.


خ: إيَّاك نسبِّح، إيَّاك نبارك، إيَّاك نشكر يا رب، وإليك نطلب يا إلهنا.
الرئيس: أيضاً نقرِّب لك هذه العبادة الناطقة وغير الدمويَّة، ونطلب ونضرع
ونسأل. فأرسل روحك القدوس علينا، وعلى هذه القرابين الحاضرة.
ش: بارك، يا سيِّد، الخبز المقدَّس!

الرئيس: واصنع أمَّا هذا الخبز فجسد مسيحك المكرَّم!
ش: آمين!

ش: بارك، يا سيِّد، الخبز المقدَّس!

الرئيس: وأمَّا ما في هذه الكأس فدم مسيحك المكرَّم!
ش: آمين!

ش: باركهما كليهما يا سيِّد!

الرئيس: محوِّلاً إيَّاهما بروحك القدُّوس!
ش: آمين. آمين. آمين.

الرئيس: لكي يكونا للمتناولين لنباهة النَّفس، ومغفرة الخطايا، وشركة روحك
القدّوس، وكمال ملكوت السماوات، والدَّالة لديك، لا لمحاكمة ولا لإدانة.
أيضاً نقرِّب لك هذه العبادة الناطقة من أجل الذين توفّوا على الإيمان:
الأجداد، والآباء، ورؤساء الآباء، والأنبياء، والرُّسل، والكارزين،
والمبشِّرين، والشهداء، والمعترفين، والنسَّاك، وروح كلِّ صدِّيقٍ تُوفِّي
على الإيمان.
وخاصَّةً من أجل الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدِتنا والدة الإله الدائمة البتوليَّة مريم.
خ: بواجب الاستئهال حقّاً نغبّط والدة الآله، الدائمة الطوبى، البريئة من
كلّ العيوب، أمّ إلهنا. يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير
قياسٍ من السيرافيم. التي بلا فسادٍ ولدت كلمة الله، حقّاً إنّك والدة
الإله، إياك نعظّم..
الرئيس: ومن أجل القدِّيس النبيِّ السابق يوحنا
المعمدان، والقدّيسين المجيدين الرُّسل الجديرين بكلِّ مديح، والقديس
الشهيد في الكهنة هيلاديوس، والآباء القديسين آباء المجمع المسكوني الأول
الذين نقيم تذكارهم اليوم وجميع قدِّيسيك، الذين بطلباتهم افتقدنا يا الله.
واذكر جميع الرَّاقدين على رجاء قيامة الحياة الأبديَّة (تذكر أسماء الراقدين) وأرحهم يا إلهنا حيث يشرف نور وجهك.
أيضاً نطلب إليك، يا رب، أن تذكر جميع الأساقفة المستقيميِّ الرأي
المفصِّلين كلمة حقك باستقامة، وجميع الكهنة والشمامسة الخدَّام بالمسيح
وكلَّ طغمةٍ كهنوتيَّةٍ ورهبانيَّة. أيضاً نقرِّب لك هذه العبادة الناطقة
من أجل المسكونة، ومن أجل كنيستك المقدَّسة الجامعة الرسوليَّة، ومن أجل
العائشين بالطَّهارة والسِّيرة الحميدة، ومن أجل حكَّامنا، أعطهم يا ربُّ
أن يكون عهدهم سلاميّاً، فنقضي نحن أيضاً، في ظلِّ أمنهم حياةً هادئةً
مطمئنةً في عبادةٍ حسنةٍ ووقار. (تذكر أسماء الأحياء).

الكهنة: أذكر يا ربُّ أوّلاً أبانا ومتروبوليتنا جاورجيوس، وهبه لكنائسك المقدَّسة بسلام، صحيحاً، مكرَّماً، معافىً، مديد
الأيَّام، قاطعاً باستقامةٍ كلمة حقِّك!
ش: والخاطرين في فكر كلٍّ من الحاضرين والحاضرات، وجميعهم وجميعهنَّ قاطبةّ.
خ: جميعهم وجميعهنَّ قاطبةً.
الرئيس: أذكر يا ربُّ المدينة التي نحن قاطنون فيها، وكلَّ مدينةٍ وقريةٍ
والمؤمنين القاطنين فيها. أذكر يا ربُّ المسافرين برّاً وبحراً وجوّاً،
والمرضى والمتألِّمين والأسرى، وهب لهم النجاة. أذكر يا ربُّ الذين
يقدِّمون الثمار والذين يصنعون الإحسان في كنائسك المقدَّسة، والذين
يفتقدون المساكين، وأرسل مراحمك علينا أجمعين.
وأعطنا أن نمجِّد
ونسبِّح بفمٍ واحدٍ وقلبٍ واحد، اسمك الكليَّ الإكرام والعظيم الجلال،
أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
الرئيس: ولتكن مراحم إلهنا العظيم ومخلِّصنا يسوع المسيح مع جميعكم.
خ: ومع روحك.
ش: بعد ذكرنا جميع القدِّيسين أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب. خ: (بعد كل طلبة) يا رب ارحم.
من أجل هذه القرابين الكريمة، المقدَّمة والمقدَّسة، إلى الربِّ نطلب.
حتى إنّ إلهنا المحبَّ البشر، الذي قبلها على مذبحه المقدَّس السماويِّ العقلي، رائحة طيبٍ زكيٍّ روحيّ، يرسل لنا
عوضاً منها النَّعمة الإلهيَّة وموهبة الروح القدس، نطلب.
بعد التماسنا الاتحاد في الإيمان وشركة الروح القدس، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
الرئيس: أيُّها السيد المحبُّ البشر، إيَّاك نودع حياتنا كلَّها ورجاءنا،
ونطلب ونتضرع ونسأل أن تؤهِّلنا لأن نتناول بضمائر نقيَّةٍ أسرارك
السماويَّة. المرهوبة، أسرار هذه المائدة المقدَّسة الروحيَّة، لصفح
الخطايا، وغفران الزلاَّت، وشركة الروُّح القدس، وميراث ملكوت السماوات،
والدَّالة لديك لا لمحاكمةٍ ولا لإدانة،
وأهِّلنا، أيُّها السيِّد، لأن نجسر بدالَّةٍ وندعوك أباً، غير مدينين، أيُّها الإله السماوي، ونقول.
خ: أبانا الذي في السماوات، ليتقدَّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما
في السَّماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهريَّ أعطنا اليوم، واترك لنا ما
علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجِّنا من
الشرِّير.
الرئيس: لأنَّ لك الملك والقدرة والمجد، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
الرئيس: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك أيضاً.
ش: لنحنِ رؤوسنا للرب.
خ: لك يا رب.
الرئيس: نشكرك أيُّها الملك غير المنظور، يا من بقدرته التي لا تقدَّر
أبدع الأشياء كلَّها، وبرحمته الكثيرة أخرجها من العدم إلى الوجود. أنت
أيُّها السيِّد، اطَّلع من السَّماء على الذين حنوا لك رؤوسهم، لأنّهم ما
حنوها للحمٍ ودم، بل لك أيُّها الإله المهيب. فأنت إذاً أيُّها السيِّد،
سهِّل أن تكون هذه القدسات لخيرنا جميعاً، حسب حاجة كلٍّ منا. رافق
المسافرين، واشف المرضى، يا طبيب نفوسنا وأجسادنا.
بنعمة ورأفات ابنك الوحيد ومحبَّته للبشر، الذي أنت مباركٌ معه ومع روحك الكليِّ قدسه الصالح والمحيي، الآن
وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
الرئيس: أيُّها الربُّ يسوع المسيح إلهنا، إصغ من مسكنك المقدَّس ومن عرش
مجد ملكك، وهلمَّ لتقديسنا، أيُّها الجالس في الأعالي مع الآب، والحاضر
معنا ههنا غير منظور. وارتض أن تناولنا، بيدك العزيزة، جسدك الطاهر ودمك
الكريم، وبنا شعبك كلَّه.
ش: لنصغ.
الرئيس: القدسات للقدِّيسن.
خ: قدُّوسٌ واحد، ربٌّ واحد، يسوع المسيح، لمجد الله الآب، آمين.
(الكينونيكون) سبّحوا الرب من السموات، هللويا.
ش: جزِّء، يا سيِّد، الخبز المقدَّس.
الرئيس: يجزَّأ ويقسَّم حمل الله، الذي يجزَّأ ولا ينقسم، ويؤكل دائماً ولا ينفد، بل يقدِّس المشتركين به.
ش: كمِّل، يا سيِّد، الكأس المقدَّسة.
الرئيس: كمال الكأس المقدسة بالرُّوح القدس.
ش: آمين.
ش: بارك، يا سيِّد، الماء الحار.
الرئيس: مباركةٌ حرارة قدساتك، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين. آمين.
ش: حرارة إيمانٍ مستوعبة الرُّوح القدس. آمين.
الرئيس إقبلني اليوم شريكاً لعشائك السريِّ يا ابن الله، لأنّي لست أقول
سرَّك لأعدائك ولا أعطيك قبلةً غاشّةً مثل يهوذا، لكنّي، كاللصِّ، أعترف لك
هاتفاً أذكرني، يا رب، في ملكوتك.
الرئيس: هاءنذا أتقدَّم إلى المسيح ملكنا وإلهنا غير المائت.
الرئيس: أنا الحقير في الكهنة (فلان) غير المستحق، يناول لي جسد ربنا
وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح الكريم والمقدَّس، لغفران خطاياي ولحياةٍ
أبديَّة. آمين.
الرئيس: يا شمَّاس تقدَّم.
ش: هاءنذا أتقدَّم. ناولني يا سيِّد.
الرئيس: الشماس (فلان) يناول له جسد ربِّنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح الكريم والمقدّس، لغفران خطاياه ولحياةٍ أبديَّة.
الرئيس: أيضاً، أنا الحقير في الكهنة (فلان) غير المستحق، يناول لي دم
ربِّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح الكريم والمقدَّس والمحيي، لغفران
خطاياي ولحياةٍ أبديَّة على اسم الآب، آمين. والابن، آمين. والرُّوح القدس،
كلَّ حين الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
الرئيس: هذه لامست شفتيَّ، فتنزع آثامي وتطهِّرني من خطاياي.
الرئيس: يا شماس أيضاً تقدَّم.
ش: هائنذا أتقدَّم. ناولني يا سيِّد.
الرئيس: الشماس (فلان) يناول له أيضاً دم ربِّنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع
المسيح الكريم والمقدّس والمحيي، لغفران خطاياه ولحياةٍ أبديَّة
على اسم الآب، آمين. والابن، آمين. والرُّوح القدس، كلَّ حين الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
هذه لامست شفتيك، فتنزع آثامك وتطهِّرك من خطاياك.
ش: بخوف الله وإيمانٍ ومحبَّةٍ تقدَّموا.
خ: آمين، آمين.
مباركٌ الآتي باسم الرب. الله الربُّ ظهر لنا.
ك: جسد ودم (ربنا يسوع) المسيح.
لمغفرة الخطايا ولحياةٍ أبدَّية.
الرئيس: خلِّص يا الله شعبك وبارك ميراثك.
خ: لقد صعدت بمجد أيها المسيح إلهنا،
وفرّحت تلاميذك بموعد الروح القدس.
إذ أيقنوا بالبركة
أنّك أنت هو ابن الله منقذ العالم.

ش: إغسل يا ربُّ، بدمك الكريم خطايا عبيدك المذكورين ههنا، بشفاعات والدة الإله وجميع القدّيسين.
ش: إرفع، يا سيِّد.
الرئيس: إرتفع اللَّهمَّ على السماوات، وليكن مجدك على الأرض كلّها.
تبارك الله إلهنا،
ك: كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
ش: إذ قد تناولنا مستقيمين أسرار المسيح الإلهيِّة، المقدَّسة، الطاهرة،
غير المائتة، السماويَّة، المحيية، المرهوبة، فلنشكر الربَّ شكراً لائقاً.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد وخلِّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: بعد أن نسأل أن يكون نهارنا كلُّه كاملاً مقدَّساً سلاميّاً وبلا خطيئة، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
الرئيس: نشكرك أيُّها السيِّد المحبُّ البشر، المحسن إلى نفوسنا، لأنَّك
أهَّلتنا في هذا اليوم أيضاً لأسرارك السماويَّة غير المائتة. فقوِّم
طرقنا. ثبِّتنا جميعاً في خوفك. واحفظ حياتنا. وطِّد خطواتنا، بصلوات
وطلبات المجيدة والدة الإله الدائمة البتولية مريم، وجميع قدِّيسيك ،
لأنَّك أنت تقدديسنا، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى هر الداهرين.
خ: آمين.
الرئيس: لنخرج بسلام.
ش: إلى الرب نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ك: يا مبارك مباركيك، يا ربُّ، ومقدَّس المتوكِّلين عليك، خلِّص شعبك
وبارك ميراثك. إحفظ كمال كنيستك. قدّس الذين يحبُّون جمال بيتك، أنت امنحهم
عوضاً من ذلك مجداً بقدرتك الإلهيَّة، ولا تهملنا نحن المتوكِّلين عليك.
هب السَّلام لعالمك، ولكنائسك، وللكهنة وللحكَّام، ولكلِّ شعبك. لأنَّ كلَّ
عطيَّةٍ صالحةٍ وكلَّ موهبةٍ كاملةٍ هي من العلاء منحدرة، من لدنك يا أبا
الأنوار. وإليك نرفع المجد والشكر والسجود، أيُّها الآب والابن والرُّوح
القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
خ: ليكن اسم الربِّ مباركاً من الآن وإلى الدَّهر. (ثلاثاً)
الرئيس: أيُّها المسيح إلهنا، بما أنَّك كمال الناموس والأنبياء، وقد
أكملت كلَّ التدبير الأبوي. إملأ قلوبنا فرحاً وسروراً كلَّ حين، الآن
وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين
ش: إلى الربِّ نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
الرئيس: بركة الربِّ ورحمته تحلاَّن عليكم، بنعمته الإلهيَّة ومحبَّته للبشر، كلَّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
الرئيس: المجد لك أيها المسيح إلهنا، يا رجاءنا المجد لك. أيُّها المسيح
إلهنا الحقيقي، يا من قمت من بين الأموات وصعدت عنّا بمجدٍ إلى السموات
وجلست عن يمين الله الآب لأجل خلاصنا، بشفاعات أمِّك القدِّيسة الكليَّة
الطهارة والبريئة من كلِّ عيب، وبقدرة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات
القوَّات السماويَّة المكرَّمة العادمة الأجساد، وتوسُّلات النبيِّ الكريم
السابق المجيد يوحنا المعمدان، والقدِّيسين المشرَّفين الرُّسل الجديرين
بكلِّ مديح، والقدِّيسين المجيدين الشهداء المتألقين بالظفر، وآبائنا
الأبرار المتوشِّحين بالله، وأبينا الجليل في القدِّيسين يوحنا الذهبيِّ
الفم رئيس أساقفة القسطنطينيَّة كاتب هذه الخدمة الشريفة، والقدِّيسين
الصدِّيقين يواكيم وحنَّة جدَّي المسيح الإله، والقديس الشهيد في الكهنة
هيلاديوس، وآبائنا القديسين، آباء المجمع المسكوني المقدس الأول الثلامائة
والثمانية عشر الذين نقيم تذكارهم اليوم، وجميع القدِّيسين، ارحمنا
وخلِّصنا، بما أنَّك صالحٌ، ومحبٌّ للبشر.
خ: آمين.
الرئيس: الثالوث القدوس يحفظ حياتكم، كلّ حينٍ، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
ك: بصلوات آبائنا القدِّيسين ، أيُّها الربُّ يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلِّصنا.
خ: آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

خدمة غروب وسحر وقداس احد جميع القديسين  27\5\2012 Empty
مُساهمةموضوع: السحرية   خدمة غروب وسحر وقداس احد جميع القديسين  27\5\2012 I_icon_minitime26/5/2012, 1:09 pm

الأحد 27 أيار 2012 . أحد الآباء القديسين . ش ك هيلاديوس . Sunday, May 27, 2012 . Holy Fathers Sunday

الخدمة الليتورجية

أع 16:20-18 و 28-36 لحن 6 ايوثينا 10 يو 1:17-13

-------------------
صلاة السحر

ك: تبارك الله إلهنا، كلَّ حين، الآن وكلّ أّوانٍ وإلى دهر الداهرين.

ق: آمين.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن
سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب
ارحم، يارب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في
السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما
نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من
الشرير.

ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

خ: آمين.
خلّص يا رب شعبك، وبارك ميراثك، وامنح المؤمنين الغلبة ، واحفظ بقوّة صليبك، جميع المختصّين بك.

المجد للآب والابن والروح القدس،
يا من ارتفعت على الصليب مختاراً أيها المسيح الإله، امنح رأفتك لشعبك
الجديد المسمّى بك، وفرّح بقوّتك المؤمنين، مانحاً إياهم الغلبة ، لتكن
لهم معونتك سلاحاً للسلام، وظفراً غير مقهور.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها الشفيعة الرهيبة غير المخذولة، يا والدة الإله الكليّة التسبيح، لا
تعرضي يا صالحة عن توسّلاتنا، بل وطـّدي سيرة المستقيمي الرأي، وخلـّصي
الذين أمرت أن يتملّـّكوا، وامنحيهم الغلبة من السماء، بما أنّك
ولدت الإله، أيتها المباركة وحدك.

ك: إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستجب وارحم. خ: يا رب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد على كل طلبة)
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس.
وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح.
لأنّك إلهٌ رحيم، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين. باسم الرب بارك يا أب.
ك: المجد للثالوث القدّوس، المتساوي في الجوهر، المحيي، غير المنقسم، كلَّ حينٍ الآن وكل أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
ق: آمين.
المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرّة. (ثلاثاً)

يارب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك. (مرتين)





المزمور 3
1. يارب كم كثر الذين يحزنوني؟ كثيرون قاموا عليّ،
2. كثيرون يقولون لنفسي لا خلاص له بإلهه.
3. وأنت يارب ناصري، ومجدي، ورافع رأسي.
4. بصوتي إلى الرب صرخت، فأجابني من جبل قدسه.
5. أنا رقدت ونمت ثم قمت، لأنّ الرب ينصرني.
6. فلا أخاف من ربوات الشعوب المحيطين بي من حولي.
7. قم يارب! خلّصني يا إلهي! لأنّك ضربت كلّ من يعاديني باطلاً، وسحقت أسنان الخطأة.
8. للرب الخلاص، وعلى شعبك بركتك.

(وأيضاً)

أنا رقدت ونمت ثم قمت، لأنّ الرب ينصرني.
المزمور 37
1. يارب لا بغضبك توبّخني، ولا برجزك تؤدّبني.
2. فإنّ سهامك قد نشبَت فيّ، ومكـّنتَ عليّ يدك.
3. ليس لجسدي شفاء من وجه غضبك، ولا سلامة في عظامي من وجه خطاياي.
4. لأنّ آثامي قد تعالت فوق رأسي، كحِمل ثقيل قد ثقلت عليّ.
5. قد أنتنَت وقاحت جراحاتي من قبل جهالتي.
6. شقيت وانحنيت إلى الغاية، والنهار كلّه مشيت عابساً.
7. لأنّ متنيّ قد امتلآ مهازئ، وليس لجسدي شفاء.
8. شقيت واتضعت جداً، وكنت أئنّ من تنهّد قلبي.
9. يارب، إنّ بُغيتي كلّها أمامك، وتنهّدي لم يخف عنك.
10. قد اضطرب قلبي، وفارقتني قوّتي، ونور عينيّ أيضاً لم يبق معي.
11. أصدقائي وأقربائي دنَوا منّي، ووقفوا لديّ، وجنسي وقف منّي بعيداً.
12. وأجهدني الذين يطلبون نفسي، والملتمسون لي الشرّ تكلّموا بالباطل، وغشوشاً طول النهار درسوا.
13. أما أنا فكأصمّ لا يسمع، وكأخرسَ لا يفتح فاه.
14. وصرت كإنسانٍ لا يسمع، ولا في فمه تبكيت.
15. لأنّي عليك ياربّ توكّلت، أنت تستجيب لي يا ربّي وإلهي.
16. لأنّي قلت لا يشمَتْ بي أعدائي، وعندما زلـّت قدماي عظّموا عليّ الكلام.
17. لأنّي موشِكٌ على السقوط، ووجعي أمامي في كلّ حين.
18. لأنّي أنا أُخبر بإثمي، وأهتمُّ من أجل خطيئتي.
19. أما أعدائي فأحياءٌ، وهم أشدُّ منّي، وقد كثُر الذين يبغضوني ظلماً.
20. الذين جازَوني بدلَ الخير شرّا،ً محّلوا بي لأجل ابتغائي الصلاح.
21. فلا تهملني يا ربّي وإلهي، ولا تتباعد عني.
22. أسرع إلى معونتي، يارب خلاصي.

(وأيضاً)

فلا تهملني يا ربّي وإلهي، ولا تتباعد عني.
أسرع إلى معونتي، يارب خلاصي.
المزمور 62
1. يا الله إلهي إليك أُبكـّر، ظمئت إليك نفسي، و تاق إليك جسدي! في أرضٍ برّيّة،ٍ وغيرٍ مسلوكةٍ، وعادمة الماء.
2. هكذا ظهرت لك في القدس لأعاين قوّتك ومجدك.
3. لأنّ رحمتك أفضل من الحياة، وشفتيّ تسبّحانِك.
4. هكذا أباركك في حياتي، وباسمك أرفع يديّ.
5. فتمتلئ نفسي كما من شحْم ودَسَم، وبشفاه الابتهاج يسبّحك فمي.
6. إذا ذكرتك على فراشي، هذذت بك في الأسحار.
7. لأنّك صرت لي عوناً، وبظلّ جناحَيك أُسرّ.
8. التصقت نفسي وراءك، وإياي عضدت يمينك.
9. أمّا الذين يطلبون نفسي باطلاً، فسيدخلون في أسافل الأرض،
10. ويُدفعون إلى أيدي السيوف، ويكونون أنصبة للثعالب.
11. أما الملك فيُسرّ بالله، ويُمتدح كلّ من يحلف به، لأنّه قد سُدّت أفواه المتكلّمين بالظلم.

(وأيضاً)

هذذت بك في الأسحار لأنّك صرت لي عوناً، وبظلّ جناحيك أُسرّ. التصقت نفسي وراءك، وإياي عضدت يمينك.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

هلليلوييا، هلليلويا، هلليلويا، المجد لك يا الله. (ثلاثاً)

يارب ارحم. (ثلاثاً)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

المزمور 87

1. يارب إله خلاصي، في النهار وفي الليل صرخت أمامك،
2. فلتدخل قدّامك صلاتي، أمِل أُذُنك إلى طلبتي.
3. فقد امتلأت من الشرور نفسي، ودنت من الجحيم حياتي.
4. حُسبت مع المنحدرين في الجبّ. صرت مثل إنسانٍ ليس له معين، حرّاً بين الأموات،
5. مثل المجرّحين الرقود في القبور، الذين لا تذكرهم أيضاً، وهم من يدك مقصون.
6. جعلوني في جبّ أسفل السافلين، في ظلمات وظلال الموت.
7. عليّ استقرّ غضبك، وجميع أهوالك أجزتها علي.
8. أبعدت عنّي معارفي، جعلوني لهم رجاسةً، قد أُُسلمت وما خرجت،
9. وعيناي ضعفتا من المسكنة. صرخت إليك يارب النهــار كلّه، وإليك بسطت يدي.
10. ألعلّك للأموات تصنع العجائب؟ أم الأطباء يقيمونهم فيعترفون لك؟
11. أيخبّر أحد في القبر برحمتك؟ وفي الهلاك بأمانتك؟
12. هل تُعرف في الظلمة عجائبك؟ وعدلك في أرض منسيّة؟
13. وأنا إليك يارب صرخت، فتبلغك في الغداة صلاتي.
14. لماذا يارب تقصي نفسي وتصرف وجهك عني؟
15. فقير أنا، وفي الشقاء منذ شبابي، وحين ارتفعت اتضعت وتحيّرت.
16. عليّ جاز رجزك، ومفزعاتك أزعجتني.
17. أحاطت بي كالماء، والنهار كلّه اكتنفتني معاً.
18. أبعدت عنّي الصديق والقريب، ومعارفي من الشقاء.
(وأيضاً)
يارب إله خلاصي في النهار وفي الليل صرخت أمامك، فلتدخل قدّامك صلاتي، أمل أذنك إلى طلبتي.


المزمور 102

1. باركي يا نفسي الرب، ويا جميع ما في داخلي اسمه القدّوس.
2. باركي يا نفسي الرب، ولا تنسَي جميع مكافآته.
3. الذي يغفر جميع آثامك، الذي يشفي جميع أمراضك،
4. الذي ينجّي من الفساد حياتك، الذي يكلّلك بالرحمة والرأفة،
5. الذي يُشبع بالخيرات شهواتك، فيتجدّد كالنسر شبابك.
6. الرب صانع الرحمات، والقضاء لجميع المظلومين.
7. عرّف موسى طرقه، وبني إسرائيل مشيئاته.
8. الرب رحيم ورؤوف، طويل الأناة وكثير الرحمة،
9. ليس إلى الإنقضاء يسخط، ولا إلى الدهر يحقِد.
10. لا على حسب آثامنا صنع معنا، ولا على حسب خطايانا جازانا.
11. لأنّه بمقدار ارتفاع السماء عن الأرض، قوّى الرب رحمته على الذين يتّقونه،
12. وبمقدار بعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا سيّئاتنا.
13. كما يرأف الأب بالبنين، يرأف الرب بخائفيه،
14. لأنه عرف جِبلّتنا، وذكر أنّنا تراب نحن.
15. الإنسان كالعشب أيامه، وكزهر الحقل كذلك يزهر،
16. لأنّه إذا هبّت فيه الريح، لا يثبت ولا يعرف أيضاً موضعه.
17. أمّا رحمة الرب فهي منذ الدهر وإلى الدهر على الذين يتّقونه،
18. وعدله على أبناء البنين، الحافظين عهده والذاكرين وصاياه ليصنعوها.
19. الرب هيّأ عرشه في السماء، ومملكته تسود على الجميع.
20. باركوا الرب يــا جميع ملائكته، المقتدرين بقوّته، العاملين بكلمته، عند سماع صوت كلامه،
21. باركوا الرب يا جميع قوّاته، يا خدّامه العاملين إرادته،
22. باركوا الرب يا جميع أعماله، في كلّ موضع من مواضع سيادته، باركي يا نفسي الرب.

(وأيضاً)
في كلّ موضع من مواضع سيادته، باركي يا نفسي الرب.

المزمور 142

1. يـا رب استمع صلاتي، وأنصت بحقّك إلى طلبتي، استجب لي بعدلك،
2. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنّه لن يتزكى أمامك أيّ حي.
3. لأنّ العدو قد اضطهد نفسي، وأذلّ في الأرض حياتي، وأجلسني في الظلمة مثل الموتى منــــذ الدهر،
4. وأضجر عليّ روحي، واضطرب قلبي في داخلي.
5. تذكّرت الأيام القديمة، وهذذت في كلّ أعمالك، وتأمّلت في صنائع يديك.
6. بسطت يديّ إليك، ونفسي لك كأرض لا تُمطَر.
7. أسرع فاستجب لي يا رب فقد فنيت روحي، لا تصرف وجهك عني فأشابهَ الهابطين في الجبّ!
8. اجعلني في الغداة مستمعاً رحمتك فإنّي عليك توكّلت، عرّفني يا رب الطريق التي أسلك فيها فإنّي إليك رفعت
نفسي!
9. أنقذني من أعدائي يا رب، فإنّي قد لجأت إليك،
10.علـّمني أن أعمل رضاك لأّنك أنت إلهي، روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة،
11. من أجل اسمك يارب تحييني، بعدلك تخرج من الحزن نفسي،
12. وبرحمتك تستأصل أعدائي، وتُهلك جميع الذين يحزنون نفسي، لأنّي أنا عبدك.

(وأيضاً)

استجب لي بعدلك، ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك. (2)
روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هلليلوييا، هلليلويا، هلليلويا، المجد لك يا الله. (3 مرات)
يا إلهنا ورجاءنا المجد لك.

ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة الإكليروس
والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع
القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.

الله الرب ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرب. (باللحن السادس) (وتعاد بعد الاستيخونات التالية)
إعترفوا للرب، وادعوا باسمه القدّوس.
كلّ الأمم أحاطت بي، وباسم الرب قهرتهم.
من قبل الرب كانت هذه، وهي عجيبة في أعيننا.

طروبارية القيامة (باللحن السادس)

إنّ القوّات الملائكيّة، ظهروا على قبرك الموقّر، والحرّاس صاروا
كالأموات، ومريم وقفت عند القبر طالبةً جسدك الطاهر. فسبيت الجحيم ولم
تُجرّب منها، وصادفت البتول مانحاً الحياة. فيا من قام من بين الأموات، يا
رب المجد لك.
طروبارية الآباء (باللحن الثامن)
أنت أيها المسيح
إلهنا الفائق التسبيح، يا من أسّست آباءنا القديسين على الأرض كواكب لامعة،
وبهم هديتنا جميعاً إلى الإيمان الحقيقي، يا جزيل الرحمة المجد لك.

طروبارية الصعود (باللحن الرابع)
لقد صعدت بمجدٍ أيها المسيح إلهنا، وفرّحت تلاميذك بموعد الروح القدس، إذ أيقنوا بالبركة، أنك أنت ابن الله المنقذ العالم.

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة،
سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّ لك العزّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كاثسمات القيامة (باللحن السادس)

الكاثسما الأولى
لقد صرخت مريم، لمّا ظهر القبر مفتوحاً، والجحيم منتحباً، نحو الرسل
المختفين قائلةً: أخرجوا يا فَعَلة الكرم، وأنذروا بكلام القيامة، لأنّ
الربّ قد قام، مانحاً العالم، الرحمة العظمى.

المجد للآب والابن والروح القدس،
أيها الرب، إن مريم المجدلية قد وقفت عند قبرك وصرخت باكية، وإذ ظنَّت
أنّك البستاني، قالت، أين أخفيت الحياة الدهريّة؟ أين وضعت الجالس على كرسي
الشاروبيم. ولمّا رأت الحرّاس، الذين حفظوه، حاصلين كالأموات من الخوف،
صرخت بهم هاتفة: إمَّا أعطوني ربّي، أو اصرخوا معي قائلين: يا من حُسبت بين
الأموات، وأقمت المائتين، المجد لك.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
يا من دعوت امَّك مباركة، لقد أقبلت إلى الآلام باختيارك طوعاً، وأشرفت
على الصليب، مريداً ان تطلب آدم، قائلاً للملائكة، افرحوا معي لوجودي
الدرهم الضائع. فيا من دبّرت كلّ الأشياء بحكمةٍ، المجد لك.

الكاثسما الثانية
إنّ الحياة قد وُضع في القبر، وجُعل على الحجر ختومٌ، وحرس الجند المسيح
بمنزلة ملكٍ راقدٍ، فقام الرب، ضارباً أعداءه، بحالٍ لا يرى.

المجد للآب والابن والروح القدس،
بموتك الطوعي، أيها القادر على كلّ شيء، ومخّلص الكلّ وحدك، قد وجدنا
الحياة غير المائتة. لأنّك قد استدعيتنا كلّنا بنهوضك الموقَّّر، يا من
حللت غلبة الجحيم وشوكة الموت.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
يا والدة الإله العذراء، توسّلي إلى ابنك، المسيح إلهنا، الذي سُمّر على الصليب طائعاً وقام من بين الأموات، أن يخلّص نفوسنا.
تبريكات القيامة (باللحن الخامس)
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
جمع الملائكة انذهل متحيّراً، عند مشاهدته إيَّاك محسوباً بين الأموات
أيها المخلّص، وداحضاً قوّة الموت، ومُنهِضاً آدم معك، ومعتقاً إيّانا من
الجحيم كافةً.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
الملاك اللامع
عند القبر، تفوَّه نحو حاملات الطيب قائلاً: لِمَ تمزجن الطيوب بالدموع
بترثٍّ يا تلميذات؟ فانظرن اللحد وافرحن، لأنّ المخلّص قد قام من القبر
ناهضاً.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ حاملات الطيب،
سحراً جدّاً، سارعن إلى قبرك نائحاتٍ، إلا أنّ الملاك وقف بهنَّ وقال
لهنَّ: زمان النّوح قد كفَّ وبَطلَ فلا تبكين، بل بشّرن الرسل بالقيامة.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ النسوة حاملات الطيب، قد أقبلن بالحنوط إلى قبرك أيها المخلّص، فسمعن
ملاكاً متنغّماً نحوهنَّ قائلاً: لِمَ تحسبن الحيَّ مع الموتى؟ فبما أنّه
إلهٌ قد قام من القبر ناهضاً.

المجد للآب والابن والروح القدس،
نسجد للآب ولابنه ولروح قدسهِ، ثالوثاً قدّوساً بجوهرٍ واحد، صارخين مع السارافيم: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ أنت يا رب!

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء، لقد ولدت معطي الحياة، وأنقذت آدم من الخطيئة، ومنحت حوّاء
الفرح عوض الحزن، لكنَّ الإله والإنسان المتجسّد منك أرشدََهما إلى الحياة
التي قد تهوَّرا منها.

هللويا هللويا هللويا المجد لك يا الله. (ثلاثاً)

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة،
سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه قد تبارك وتمجّد اسمك، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
الإيباكوئي للحن السادس

إنَّك بموتك الطوعي المحيي أيها المسيح، سحقت أبواب الجحيم كإلهٍ، وفتحت
لنا الفردوس القديم. وبقيامتك من بين الأموات، نجَّيت من الفساد حياتنا.

أنافثمي القيامة للّحن السادس
الأنديفونا الاولى

إلى السماء، نحوك أيها الكلمة، أرفع عينيَّ. فتراءف عليَّ، لكي أحيا لك.
إرحمنا نحن المرذولين أيها الكلمة، وهيّئنا أواني لك صالحةً مختارة.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ الروح القدس علَّة الخلاص للجميع. فإنَّه إذا دبَّت نسمته في إنسانٍ
عن استحقاقٍ، رفعه على الفور من الأرضيَّات، وأنماه ونشَّطه ورتَّبه في
العلاء.

الأنديفونا الثانية

لو لم يكن الربّ فينا، لم يكن أحدٌ منّا يستطيع الثبات في مصارعة العدو. فإنَّ الغالبين، إنّما يحصلون على فخر الغلبة بذلك.

لا تدع نفسي تؤجذ بأسنان الأعداء كالعصفور أيها الكلمة. ولكن ويحي كيف أنجو منهم وأنا عالق بمحبَّة الخطيئة.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس يتمّ للجميع التأله والمسرَّة والفهم والسلام والبركة. لأنّه مساوٍ في الفعل للآب والكلمة.


الأنديفونا الثالثة

إنّ المتكلّين على الرب مرهوبون لدى الأعداء، والكلّ يعجب بهم، لأنّهم ينظرون إلى العلى.
إنّ حزب الصدّيقين قد اقتناك مؤازراً أيها المخلّص. فلا يمدّ يديه إلى المآثم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ للروح القدس، العزّة على الجميع. فله تسجد رئاسات الجنود العلويَّة مع كلّ نسمةٍ سفليَّة.

بروكيمنن إنجيل السحر: يا رب انهض بجبروتك، وهلمّ لخلاصنا. (مرتين)
استيخن يا راعي إسرائيل أنصت.
يا رب انهض بجبروتك، وهلمّ لخلاصنا.


ك: إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ك: لأنّك قدّوسٌ أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، وإليك نرفع
المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كلّ نسمة فلتسبّح الرب. (2) فلتسبّح الرب كلّ نسمة.
ك: من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقّدّس إلى الرب إلهنا نطلب.
خ: يارب ارحم. (3).
ك: الحكمة. فلنستقم. ونسمع الإنجيل المقدّس. السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: فصل شريف من بشارة القدّيس يوحنا البشير
خ: المجد لك يا رب المجد لك.
ك: لنصغ.
إنجيل السحر العاشر. يو 1:21-14

1. في ذلك الزمان، أظهر يسوع نفسه لتلاميذه على بحر طبريَّة من بعد ما قام
من بين الأموات. هكذا ظهر لهم. 2. كان قد اجتمع سمعان بطرس وتوما الذي
يقال له التوأم ونثنائيل الذي من قانا الجليل وابنا زبدى واثنان آخران من
تلاميذه 3. فقال لهم سمعان بطرس، أنا ذاهبٌ لأصطاد. فقالوا له ونحن أيضاً
نجيء معك. فخرجوا وركبوا السفينة للوقت ليصيدوا في تلك الليلة شيئاً 4.
فلمَّا كان الصبح وقف يسوع على الشاطئ ولم يعلم التلاميذ أنّه يسوع 5. فقال
لهم يسوع، يا فتيان هل عندكم شيء من المأكول. فقالوا لا 6. فقال لهم ألقوا
الشبكة من جانب السفينة الأيمن فتجدوا. فألقوها فلم يعودوا يقدرون أن
يجذبوها من كثرة السمك 7. فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبّه لبطرس هو
الربّ. فلمَّا سمع سمعان بطرس أنّه الربّ ائتزر بثوبه (لأنَّه كان عرياناً)
وطرح نفسه في البحر 8. وأمَّا التلاميذ الآخرون فجاءوا بالسفينة (ولم
يكونوا بعيدين عن الأرض إلاَّ نحو مئتي ذراعٍ) وهم يجرّون شبكة السمك. 9.
فلمَّا نزلوا إلى الأرض رأوا جمراً موضوعاً وسمكاً عليه وخبزاً 10. فقال
لهم يسوع قدّموا من السمك الذي اصطدتم الآن 11. فصعد سمعان بطرس وجرَّ
الشبكة إلى الأرض وهي مملوءةٌ سمكاً كبيراً مئةً وثلاثاً وخمسين. ومع هذه
الكثرة لم تتخزَّق الشبكة 12. فقال لهم يسوع هلمّوا تغدَّوا. ولم يجسر أحدٌ
من التلاميذ أن يسأله من أنت إذ علموا أنّه الربّ 13. فتقدَّم يسوع وأخذ
الخبز وأعطاهم وكذلك السمك 14. وهذه مرَّةٌ ثالثةٌ ظهر فيها يسوع لتلاميذه
من بعد ما قام من بين الأموات.
خ: المجد لك يا رب المجد لك.

ق: إذ قد رأينا قيامة المسيح، فلنسجد للرب القدّوس، يسوع البريء مـن
الخطـإ وحــده. لصليبـك أيهـا المسيــح نسجد، ولقيامتك المقدّسة نسبّح
ونمجّد. لأنّك أنت هو إلهنا، وآخر سواك لا نعرف، واسمك نسمّي. هلـمّ يـــا
معشــر المؤمنين نسجد لقيامة المسيح المقدّسة، لأن هوذا بالصليب قد أتى
الفرح في كلّ العالم. لنبارك الرب في كلّ حين ونسبّح قيامته، لأنّه إذ
احتمل الصلب من أجلنا، بالموت للموت أباد وحطم.

وحالاً المزمور 50
1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.

خ: (باللحن الثاني) المجد للآب والابن والروح القدس: بشفاعات الرسل وطلباتهم، أيها الإله الرحيم، امحُ كثرة خطايانا وزلاّتنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين آمين: بشفاعات والدة الإله وطلباتها، أيهـا الإلـه الـرحيـم، امـح كثـرة خطايـانـا وزلاّتنا.

(باللحن السادس) يا رحيم،ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.
لقد قام يسوع من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبدية والرحمة العظمى.

ك: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفة،
وارفع شأن المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، وأسبغ علينا مراحمك
الغنيّة، بشفاعات الكليّة الطهارة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتوليّة
مريم، وبقوّة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوّات السماويّين المكرّمين
العادمي الأجساد، وبتوسّلات النبيّ الكريم والسابق المجيد يوحنــــا
المعمدان، والقدّيسيــن المشرّفيــن الرسل الكلــيّ مديحهم، وآبائنا
القدّيسين معلمي المسكونة ورؤساء الكهنة المعظّمين: باسيليوس الكبير
وغريغوريوس اللاهوتي ويوحنا الذهبي الفم، وآبائنا القدّيسين أثناسيوس
وكيرللس ويوحنا الرحيم بطاركة الإسكندرية، وأبوينا القدّيسين ملاتيوس وبطرس
بطريركي أنطاكية، وأبوينا القدّيسين نيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكية،
واسبيرودون أسقف تريميثوس العجائبيّين، وأبينا القدّيس غريغوريوس بالاماس
أسقف تسالونيك. والقدّيس استفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة، والقدّيسين
المجيدين الشهداء العظماء: جاورجيوس حائز راية الظفر، وديمتريوس المفيض
الطيب، وثيودوروس التيروني، وثيودوروس قائد الجيش، والقدّيسين إغناطيوس
وبوليكربوس الشهيدين في رؤساء الكهنة، والقدّيس يوسف الدمشقي الشهيد في
الكهنة، والقدّيسين المجيدين الشهداء المتألّقين بالظفر، وآبائنا الأبرار
المتوشّحين بالله، أنطونيوس الكبيـــر وأفتيميوس وسابا وأونوفريوس وإفــرام
وإسحق السوريّين ويوحنا الدمشقي، وجميع آبائنا الأبرار المتوشّحين بالله.
والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والقديس الشهيد في
الكهنة هيلاديوس، وآبائنا القدّيسين آباء المجمع المسكوني الأول المنعقد في
نيقية، الذين نقيم تذكارهم اليوم، وجميع قدّيسيك، نتضرّع إليك أيها الرب
الجزيل الرحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة الطالبين إليك وارحمنا.
خ: يارب ارحم. (12 مرة: 3 مرات بالتناوب بين الخورصين على أربع دفعات)
ك: برحمة ورأفات ابنك الوحيد ومحبّته للبشر، الذي أنت مبارك معه، ومع روحك الكلّي قدسه، الصالح والمحيي، الآن
وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.

قنداق الآباء (باللحن الثامن)

إنّ الكنيسة، بكرازة الرسل ومعتقدات الآباء، بالإيمان الواحد قد خُتمت،
وهي لابسةٌ ثوب الحقّ، المنسوج من التكلّم في اللاهوت العلويّ، تعتقد
باستقامةٍ بالسرّ العظيم، الذي لحسن العبادة.

البيت


لنسمع كنيسة الله هاتفةً بمناداةٍ عالية: من كان عطشاناً فليرد اليَّ
ويشرب. فإنّ الكأس، التي أنا حاويتها، هي كأس الحكمة، وهذا المشروب، إنّما
مزجته بكلام الحقّ، ليس هو متدفقّاً ماء المقاومة، بل ماء الاعتراف، الذي
يشرب منه إسرائيل الآن، فيبصر الله ناطقاً: انظروا انظروا إنّي أنا هو ذاتي
ولست أتغيّر، أنا الإله الأوّل، أنا وبعد ذلك، وليس أحد آخر بالجملة سواي.
فمن هنا، المتناولون منه يروون ويشبعون ويسبّحون السرَّ العظيم، الذي
لحسن العبادة.
المينولوجيون

في هذر اليوم المبارك، الذي هو السابع العشرون من شهر أيار، تقيم الكنيسة المقدّسة تذكار القديس الشهيد في الكهنة هيلاديوس،
فبشفاعاته اللهمّ ارحمنا وخلّصنا آمين.

كما أنّه في هذا اليوم الذي هو الأحد السابع من الفصح، تعيّد الكنيسة
المقدّسة للمجمع الأول المسكوني، أعني الآباء الثلاثمائة والثمانية عشر
المتوشّحين بالله، المجتمعين في نيقية.

استيخنات عامة
أيتها الكواكب المنيرة للقطب العقلي،
أضيئوا منيرين بشعاعاتكم فكري.


استيخنات على آريوس
إنّ آريوس قال، إنّ الابن غريبٌ من جوهر الآب،
فليكن هو غريباً ومنفياً من مجد الله الآب.

إننّا نعيّد هذا العيد الحاضر لهذه العلّة. وذلك لمّا أنّ ربّنا يسوع
المسيح لبس جسدنا، وفعل كلّ التدبير بحالٍ يُحتجز نعته، وعاد إلى العرش
الأبويّ، فأراد الآباء القدّيسون أن يوضحوا أنّ ابن الله صار إنساناً
بالحقيقة، وأنّه صعد وهو إنسانٌ تامٌ وإلهٌ تامٌ، وجلس عن يمين العظمة في
الأعالي. وإنّ مجمع الآباء القديسين هذا، كرز به هكذا، واعترف جهاراً، أنّه
مساوٍ للآب في الجوهر والكرامة. فلهذا السبب، رتّبوا بإلهامٍ إلهيّ، هذا
العيد الحاضر بعد الصعود المجيد، كأنّهم تقدّموا فرفعوا شأن مجمع آباء، هذا
مقدارهم، الذين كرزوا به أعني، أنّ هذا الصاعد بالجسد إلهٌ حقيقيٌ، وهو
إنسانٌ تامٌّ بحسب الجسد.

أمّا هذا المجمع، فصار على عهد قسطنطين
الملك الكبير، في السنة العشرين من ملكه. لأنّ هذا تملّك أولاً في رومية
لما كفّ الاضطهاد، وبعد ذلك بنى المدينة الكليّة السعادة المسمّاة باسمه.
وكانت قد نشأت هرطقة آريوس، الذي كان منشؤه من ليبيا وصار إلى الأسكندرية،
وتشرطن شمّاساً من القدّيس بطرس الشهيد بطريرك الإسكندرية. فلكونه ابتدأ ان
يجدّف على ابن الله كارزاً جهاراً أنّه مخلوق، و أنّه صار من العدم، و
أنّه بعيد من الرتبة الإلهيّة، و أنّه يقال له حكمة الله وقوّته مجازاً،
خلافاً لزعم صاباليوس الملحد القائل أنّ اللاهوت وجهٌ واحدٌ وأقنومٌ واحدٌ،
فوقتاً ما يصير آباً، وتارةً ابناً، ووقتاً روحاً قدساً. وفيما آريوس
مجدّف هكذا، عزله عن الكهنوت بطرس العظيم، لمّا أبصر المسيح مثل طفلٍ على
المذبح المقدّس لابساً ثوباً مشقوقاً وقائلاً: إنّ آريوس قد شقّه.

ولكن أشيلاس، الذي كان رئيس كهنة بعد بطرس على الإسكندرية، حلَّ آريوس
أيضاً، على شرط أنّه يرتجع عمّا كان يقوله، ورسمه أيضاً قسيساً، وجعله
قيّماً على المدرسة. فلمّا توفي اشيلاس صار ألكسندروس، الذي، لمّا وجد
آريوس مجدّفاً أشرّ من الأوّل، أقصاه من البيعة، وحطّه بواسطة مجمعٍ،
وأنّه، كما قال ثاودورويطوس، إنّه اعتقد أنّ طبيعة المسيح متغيّرة، وأنّ
الرب اتّخذ جسداً خالياً من العقل والنفس، هذا قذف أوّلاً. وأمّا آريوس،
فإنّه اقتاد إلى الحاده كثيرين، وكتب، فاختص لذاته افسافيوس أسقف نيقوميدية
وبفلينوس أسقف صور وافسافيوس أسقف قيسارية وغيرهم، وتطاول على ألكسندروس.
أمّا ألكسندروس، فأنقذ إلى أصقاع الدنيا بأسرها، مخبراً عن تجاديف آريوس،
وعن قطعه، فأنهض كثيرين إلى الانتقام منه.

فلمّا كانت الكنيسة
منزعجة، وغير ظاهر شفاءٌ لهذه المجادلة الصائرة عن هذا الاعتقاد، أرسل
قسطنطين المعظّم، إلى جميع الدنيا، مركبات ملوكيّة، وجمع الآباء الموجودين
في نيقية، وحضر هو بنفسه هناك. وحينئذٍ، لمّا جلس كلّ الآباء، وجلس هو،
لمّا طلب منه ذلك، لكن ليس على كرسي ملوكي، بل في مجلس وضيع الرتبة. ولمّا
تخاطبوا عن جميع ما ينتسب إلى آريوس، أوجبوا اللعنة عليه، وعلى جميع
المعتقدين باعتقاده. وكرز هولاء الآباء القديسون، بأنّ كلمة الله هو مساوٍ
للآب في الجوهر والكرامة، وأنّه أزلي مع الآب، ووضعوا دستور الإيمان
المقدّس، وانتهوا به إلى عند و "بالروح القدس". وأمّا الباقي، فتمّمه
المجمع الثاني. وثبّت أيضاً، هذا المجمع الأوّل، عيد الفصح، أعني، متى
يكون، وكيف يجب أن نعيّده، وأنّه لا يجب أنّ نعيّد مع اليهود، كما كانت
عادةٌ سالفة، ووضعوا عشرين قانوناً من أجمل التراتيب الكنائسيّة. وأمّا
دستور الإيمان المقدّس، فأثبته الملك قسطنطين الكبير المعادل الرسل آخر
الكلّ، وختمه بكتابة حمراء.

وكان في هولاء الآباء القدّيسين،
رؤساء كهنة مئتان واثنان وثلاثون، وكهنة وشمامسة ورهبان ستة وثمانون، فجملة
الحاضرين كانوا ثلاثمائة وثمانية عشر. وأمّا مشاهيرهم، فكانوا هولاء:
سلبسترس رئيس كهنة رومية، وميطروفانيس القسطنطيني وكان مريضاً، فحضر هذان،
بوساطة نوّابهما، وألكسندروس الإسكندري مع أثناسيوس الكبير لأنّه كان في
ذاك الوقت رئيس الشمامسة، وافسطاثيوس الأنطاكي، ومكاريوس الأورشليمي،
والبار كوذروفيس الأسقف، وبفنوتيوس المعترف، ونقولاوس النابع الحيل،
وسبيريدونس تريميثوندس، الذي هناك طرح الفيلسوف وعمّده لمّا أوضح له النور
المثلّث الشموس. وفي أواسط صيرورة هذا المجمع، انتقل إلى الله اثنان رؤساء
كهنة، فوضع قسطنطين المعظم، حدّ المجمع المقدس في تابوتيهما وختمهما
باستيثاقٍ، فوجد ذلك الحدّ مختوماً وممضى منهما بكلام الله الذي لا يلفظ
به.

فلمّا انقضى المجمع، وكانت المدينة التي بناها قد كملت،
استدعى قسطنطين الكبير جميع أولئك الرجال القدّيسين، فذهبوا معه بأجمعهم،
ولمّا صلّوا، ختموا وثبّتوا، أنّ هذه المدينة كفءٌٌ لأن تصير ملكة المدن،
وأوقفوها لأمّ الإله بأمر الملك، وهكذا توجّه القدّيسون كلٌّ منهم ألى
مكانه.

لكن قبل أن ينتقل قسطنطين الكبير إلى الله، لمّا كان يدبّر
الملك مع ابنه قسطنديوس، تقدّم آريوس إلى الملك قائلاً: إنّه سيترك الجميع
ويريد أن يتّحد مع كنيسة الله. فكتب إذاً تجاديفه في قرطاس، وعلّقها في
عنقه على صدره، وكأنّه خاضع للمجمع، كان يضرب بيده على تلك الكلمات
المكتوبة في القرطاس ويقول، إنّي أذعن لهولاء. فاقتنع الملك، وأمر بطريرك
القسطنطينية أن يقبل آريوس في الشركة الإلهيّة، وكان في ذلك الوقت بعد
مطروفانيس البطريرك الكسندروس، الذي كان عارفاً برداءة مذهب الرجل، فكان
مشكّكاً به ومرتاباًً، ومتضرّعاً إلى الله أن يكشف له إن كان حسب إرادته
يؤثر أن يشترك مع آريوس. فلمّا حضر الوقت الذي فيه وجب أن يقدّس معه، صار
مستحرّاً في الصلاة. فأمّا آريوس، كان آتياً إلى الكنيسة وهو عند عامود
السوق، مغصه جوفه، فدخل إلى كنيفٍ مشاع، وهناك انفزر منبعجاً، وقذف كلّ ما
في باطنه، وطرحه على أسفل، وتكبّد رمي ما في جوفه مثل يوداس، لأنّه ساواه
في تسليم الكلمة، وشقَّ كلمة الله من الجوهر الأبويّ، فانشقّ وصودف مائتاً.
وعلى هذه الحال، كنيسة الله انعتقت من أذيّته.

فبشفاعات قديسيك الآباء الثلاثمائة والثمانية عشر المتوشّحين بالله أيها المسيح إلهنا ارحمنا آمين.

كاطافاسيات الصعود (باللحن الرابع)

إنّ الألكن اللسان، لمّا انحجب في الغمام الإلهي، كرز بالشريعة المدوَّنة
من الله، لأنّه نفض الحمأة، عن حدقة العقل، فعاين الموجود، وحاز معرفة
الروح، منشداً تسابيح إلهيّة.

إنّ صلاة حنة النبيَّة قديماً فقط،
المقرَّبة بروح منسحق، نحو إله العقول المقتدر، قد حلَّت أربطة حشا العادمة
التوليد، والشتيمة المستصعية، التي كانت لذات الأولاد.

أيها
الكلمة، ملك الملوك، الذي أقبل وارداً وحده من الآب الواحد غير المعلول،
فبما أنّك المحسن، أرسلت الروح القدس، المساوي لك في القوة بالحقيقة، للرسل
المسبّحين: المجد لجبروتك يا رب.

يا أولاد البيعة المنيري الشكل،
اقبلوا ندى الروح المتنسّم ناراً، الذي هو طهرٌ وحلٌ من الجرائم، لأنّ
الشريعة قد خرجت الآن من صهيون بشكل ألسن ناريّة، التي هي نعمة الروح
القدس.

أيها المسيح السيّد، لقد أشرقت من البتول اغتفاراً وخلاصاً
لنا، لكي تنتشل من الفساد آدم الساقط وكلَّ ذريته، كما انتشلت يونان النبي
من حشا الوحش البحري.

إنّ اتفاق نغمات تلحين الآلات، قد دعا
باطراب، إلى عبادة التمثال الفاقد التنفس، المصنوع من الذهب. أمّا نعمة
المعزّي الحامل الضياء، فتحرّك المؤمنين بورع، أن يصرخوا: أيها الثالوث
الأزلي، المتساوي في القوّة، أنت وحدك، لم تزل مباركاً.

نسبّح ونبارك ونسجد للرب.

إنّ رسم الرئاسة الإلهّة، المثلَّث ضياؤها، قد ندَّى اللهيب، وحلَّ
العقالات، بما أنّه المحسن والمخلّص وخالق الكلّ. فالطبيعة المبروَّة
بأسرها، مع الفتية، تسبّحه، وتباركه وحده.

ك: والدة الإله وأمّ النور بالتسابيح نعظّم مكرّمين.

خ: تعظّم نفسي الربّ، وتبتهج روحي بالله مخلّصي.
يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم. التي بلا فسادٍ، ولدت كلمة الله. حقاً إنّك والدة
الإله إياك نعظّم.
خ: لأنّه نظر إلى تواضع آمته، فها منذ الآن تطوّبني جميع الأجيال. يا من هي أكرم . . .
لأنّ القدير صنع بي عظائم، واسمه قدّوس، ورحمته إلى جيلٍ فجيل للذين يتّقونه. يا من هي أكرم . . .
صنع عزّاً بساعده، وشتّت المتكبّرين بذهن قلوبهم. يا من هي أكرم . . .
حطّ المقتدرين عن الكراسي، ورفع المتواضعين، أشبع الجياع من الخيرات، والأغنياء صرفهم فارغين.
يا من هي أكرم . . .
عضد إسرائيل فتاه، ذاكراً، كما قال لآبائنا، رحمته، لإبراهيم ولنسله إلى الأبد. يا من هي أكرم . . .
كاطافاسيا

افرحي أيتها الملكة، فخر العذارى والأمَّهات. لأنّ كلّ فمٍ فصيح ومقتدر،
لا يستطيع، أن يبالغ في مديحك بحسب الواجب. وكلّ عقلٍ ينذهل من فهم حال
ميلادك. لذلك بصوتٍ متَّفق نمجّدك.

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة،
سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه إياك تسبّح كل ّقوّات السموات، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
قدّوسٌ هو الربّ إلهنا. (ثلاثاً)
إرفعوا الرب إلهنا واسجدوا لموطئ قدميه، لأنّ الربّ إلهنا قدّوسٌ هو.

الإكسبستلاري الثالثة للقيامة (باللحن الثاني)

إنّ ابني زبدى، وبطرس، ونثانائيل، واثنين آخرين وتوما، كانوا بالصيد في
بحيرة طبريا، الذين بأمر المسيح، ألقوا الشبكة في الجانب الأيمن، فجذبوا
سمكاً كثيراً. فلمّا عرفه بطرس، تقدّم إليه سابحاً. فهذا ظهور ثالث للسيد،
لمّا أراهم خبزاً وسمكاً على جمر.
آخر للآباء (باللحن الثاني)

أيها الرب الكليُّ الرأفة، إنّنا بتعييدنا اليوم لتذكار الآباء الإلهيين،
نرغب إليك، بطلباتهم، أن تنجّيَ شعبك من أذيَّة الهراطقة كافةً، وأهّلنا
جميعنا، أن نمجّد الآب والكلمة والروح الكّلَّي قدسه.

آخر للصعود (باللحن الثاني)

أيها المسيح، لمّا رآك التلاميذ صاعداً نحو الآب وجالساً معه، فالملائكة
تراكضوا صارخين: إرفعوا الأبواب ارفعوا، لأنّ الملك ارتقى إلى مجد نوره
العنصري.

ثم نرنم الإينوس (باللحن السادس)

كل نسمةٍ فلتسبّح الرب، سبّحوا الرب من السموات، سبّحوه في الأعالي، بك يليق التسبيح يا الله.

سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قوّاته، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.

سبّحوا الله في قدّيسيه، سبّحوه في فلك قوته.
يا رب، إنّ صليبك هو حياة وقيامة لشعبك، وعليه اتكالنا. فنسبّحك يا إلهنا الناهض فارحمنا.

سبّحوه على مقدرته، سبّحوه نظير كثرة عظمته.
إنّ دفنك، أيها السيد، قد فتح الفردوس لجنس البشر، وأنقذنا من الفساد. فنسبّحك يا إلهنا الناهض فارحمنا.

سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة.
لنسبّح مع الآب والروح، المسيح الناهض من بين الأموات، ونصرخ إليه: أنت هو حياتنا وقيامتنا فارحمنا.

سبّحوه بالطبل والمصاف، سبّحوه بالأوتار وآلة الطرب.
أيها المسيح، قمت من القبر في اليوم الثالث كما كتب، وأقمت معك أجدادنا. لأجل هذا، جنس البشر يمجّد ويسبّح قيامتك.

سبّحوه بنغمات الصنوج، سبّحوه بصنوج التهليل، كلّ نسمة فلتسبّح الرب.
إنّ الآباء الشرفاء، الكلّيي الطوبى، المتألهي العقول بالحقيقة، قد جمعوا
علوم النفس كافةً، وفحصوا بالروح الإلهي، قانون الإيمان المغبوط الموقَّّر،
ودوَّنوه بكتابةٍ إلهيةٍ، التي بها علَّموا بإيضاحٍ، أنّ الكلمة مساوٍ
لوالده بالأزلية، ومعادل له في الجوهر بغاية التحقيق، متَّبعين تعاليم
الرسل بأوفربيان.

مباركٌ أنت يا رب إله آبائنا.
إنّ السعداء
المنادين بالمسيح، قد اقتبلوا مصباح الروح القدس العقلي بجملته، فنطقوا
بتلقين الله بقول الوحي الخطير، بكلماتٍ وجيزة وفهمٍ غزير، متصدّرين عن
الاعتقادات الإنجيلية والتقليدات الدينية، لاستمدادهم استعلانها من العلاء
بإيضاحٍ، وباستنارتهم ألّفوا حدَّ الإيمان المستفاد من الله.

اجمعو إليه أبراره.
إنّ الرعاة الإلهيين، بما أنّهم عبيد المسيح الأخصاء، قد جمعوا علم
الرعاية بأسره. والآن قد حرَّّكوا غضباً مقسطاً بموجب العدل، وطردوا الذئاب
الثقيلة المهلكة، وقلعوهم بمقلاع الروح من كمال الكنيسة. إذ سقطوا كالسقوط
إلى المنون، بما أنّهم انسقموا انسقاماُ خلواً من شفاء. فهذا ما أحكمه
أولئك النبلاء، إذ هم مسارون شرفاء للإنذار الإلهي.

المجد للآب والابن والروح القدس، للآباء (باللحن الثامن)
إنّ محفل الآباء القديسين، قد اجتمع من أقطار المسكونة، واعتقدوا بأنّ
للآب والابن والروح القدس جوهراً واحداً، وطبيعةً واحدة، وسلَّموا للبيعة
سرَّ التكلم في اللاهوت بايضاحٍ. الذين نمدحهم ونغبطهم بإيمان قائلين: يا
معسكراً إلهياً شريفاً، يا مدرَّعين لاهوتيين لموكب الرب، يا نجوماً نيّرةً
للجلد العقلي، يا أبرجةً منيعةً لصهيون السرّيَّة، يا أزهار الفردوس العطر
تنسمها، يا أفواه الكلمة الكلّي تذهّبها. فيا فخر نيقية، وضياء المسكونة،
تشفّعوا بلا فتور، من أجل نفوسنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أنت هي الفائقة على كلّ البركات، يا والدة الإله العذراء، لأنّ الجحيم قد
سبيت بواسطة المتجسّد منك، وآدم دعي ثانيةً، واللعنة بادت، وحواء انعتقت،
والموت أميت، ونحن قد حيينا. فلذلك نسبّح هاتفين: مباركٌ أنت أيها المسيح
إلهنا، يا من هكذا سررت، المجد لك.

المجدلة الكبرى

المجد لك يا مظهر النور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة.
نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك، لأجل عظيم جلال مجدك.
أيهـا الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابـط الكـلّ، أيها الرب الابن الوحيد، يا يسوع المسيح، ويـــا أيها الروح
القدس.
أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا، يا رافع خطايا العالم.
تقبّل تضرّعنا، أيها الجالس عن يمين الآب، وارحمنا.
لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين.
في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد، وإلى أبد الأبد.
أهّلنا يا رب، أن نحفط في هذا اليوم بغير خطيئة.
مبارك أنت يارب إله آبائنا، ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين.
لتكن يارب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك.
مبارك أنت يارب علّمني حقوقك. (3 مرات)
يارب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يارب ارحمني، واشف نفسي، لأنّي قد خطئت إليك.
يارب إليك لجأت، فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي.
لأنّ من قبلك هي عينَ الحياة، وبنورك نعاين النور.
فابسط رحمتك على الذين يعرفونك. قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثـًا)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.

قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.

اليوم صار الخلاص للعالم، فلنسبّح الذي قام من القبر،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

خدمة غروب وسحر وقداس احد جميع القديسين  27\5\2012 Empty
مُساهمةموضوع: خدمة غروب وسحر وقداس احد جميع القديسين 2752012   خدمة غروب وسحر وقداس احد جميع القديسين  27\5\2012 I_icon_minitime26/5/2012, 1:05 pm

الأحد 27 أيار 2012 . أحد الآباء القديسين . ش ك هيلاديوس . Sunday, May 27, 2012 . Holy Fathers Sunday
---------------------------
صلاة الغروب

الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

(المتقدم) / القارىء آمين. هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا.

(المزمور 103)
1. باركي يا نفسي للرب، أيها الرب إلهي لقد عظمت جدّاَ، بالبهاء والجلال تسربلت،
2. اللابس النور مثل الثوب، الباسط السماء مثل الخيمة،
3. المسقِّف بالمياه علاليَّه الجاعل السحاب مركبته الماشي على أجنحة الرياح،
4. الصانع ملائكته أرواحاً، وخدّامه لهيب نار.
5. المؤسِّس الأرض على قواعدها، فلا تتزعزع إلى دهر الداهرين.
6. رداؤها اللجة كالثوب، على الجبال تقف المياه.
7. من انتهارك تهرب، ومن صوت رعدك تجزع.
8. ترتفع إلى الجبال، وتنخفض إلى البقاع، إلى الموضع الذي أسّست لها.
9. جعلتَ لها حدّاً فلا تتعدّاه، ولا ترجع فتغطي الأرض.
10. أنت المرسل العيون في الشعاب، في وسط الجبال تعبر المياه،
11. فتسقي كلّ وحوش البرّ، بها تطفئ حمير الوحش عطشها،
12. بقربها طيور السماء تستقرّ، من بين الصخور تشدو بأصواتها.
13. يسقي الجبال من علاليه، من ثمرة أعمالك تشبع الأرض،
14. يُنبت العشب للبهائم، والخضرة لخدمة البشر، ليُخرج مأكلاً من الأرض،
15. خمراً تُفرِّح قلب الإنسان، وزيتاً يشرق به وجهه، وخبزاً يشدّد قلب الإنسان.
16. ترتوي أشجار البرّ، أرز لبنان الذي غرسه،
17. هناك تعشّش العصافير، ومساكن الهيرودي في مقدّمتها.
18. الجبال العالية للأيائل، والصخور ملجأ للأرانب.
19. صنع القمر للأوقات، والشمس عرفت غروبها.
20. صنع الظلمة فكان ليل، وفيه تسري جميع وحوش الغاب،
21. أشبال تزأر لتفترس، وتلتمس من الله طعامها.
22. تشرق الشمس فتجتمع، وفي مغاورها تربض.
23. يخرج الإنسان إلى عمله وإلى صَنعته حتى المساء،
24. ما أعظم أعمالك يا رب! كلَّها بحكمةٍ صنعت! الأرض امتلأت من خليقتك،
25. هذا البحر الكبير الواسع، هناك دبّابات لا عدّ لها، حيوانات صغار مع كبار،
26. هناك تجري السفن، وهذا التنين الذي خلقتَه يلعب فيه،
27. كلّها إياك تترجى، لتعطيها طعامها في حينه،
28. فإن أنت أعطيتها جمعت، تفتح يدك فكلّهم يشبعون،
29. تصرف وجهك فيضطربون، تنزع أرواحهم فيفنون، وإلى ترابهم يرجعون.
30. ترسل روحك فيُخلقون، وتجدّد وجه الأرض.
31. فليكن مجد الرب إلى الأبد، يفرح الرب بأعماله.
32. الذي ينظر إلى الأرض فيجعلها ترتعد، ويمسّ الجبال فتدّخن.
33. أسبّح الرب مدى حياتي، وأرتّل لإلهي ما دمت موجوداً،
34. يلذّ له تأملي، وأنا أفرح بالرب.
35. لتنقرض الخطأة من الأرض والأثمة، فلا يكونوا من بعد، باركي يا نفسي الرب!

(وأيضاً)

الشمس عرفت غروبها، صنعت الظلمة فكان ليل، ما أعظم أعمالك يا رب، كلّها بحكمة صنعت.


المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

هللويا، هللويا، هللويا، المجد لك يا الله. (ثلاثاً) يا إلهنا ورجاءنا لك المجد.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسنيّ العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة الإكليروس
والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
ك: فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع
جميع القّدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.

المزمور (140) (باللحن السادس)

1. يا ربِّ إليك صرخت فاستمع لي، إستمع لي يا رب. يارب إليك صرخت فاستمع لي. أنصت إلى صوت
تضرّعي، حين أصرخ إليك استمع لي يارب.
2. لتستقم صلاتي كالبخور أمامك، وليكن رفع يديّ كذبيحة مسائيّة، استمع لي يارب.
3. إجعل يارب حارساً لفمي، وباباً حصيناً على شفتيّ.
4. لا تمل قلبي إلى كلام الشرّ، فيتعلّل بعلل الخطايا.
مع الناس العاملين الإثم، ولا أتّفق مع مختاريهم.
5. سيؤدّبني الصدّيق برحمة ويوبّخني، أما زيت الخاطئ فلا يدهن به رأسي.
6. فإنّ صلاتي أيضاً في مَسَرَّتهم، قد ابتُلعت قضاتُهم ملتصقين بصخرة.
يسمعون كلماتي فإنها قد استلذت، 7. مثل سمن الأرض المنشقّ على الأرض، تبدّدت عظامهم حول الجحيم.
8. فإليك يارب يارب عينيّ، وعليك توكّلت، فلا تنزع نفسي.
9. إحفظني من الفخّ الذي نصبوه لي، ومن معاثر صانعيّ الإثم.
10. تسقط الخطأة في مصائدهم، وأكون أنا على انفرادٍ إلى أن أعبر.

المزمور (141) (باللحن السادس)
1. بصوتي إلى الرب صرخت، بصوتي إلى الرب تضرّعت.
2. أسكب أمامه تضرّعي وأحزاني قدّامه أخبّر.
3. عند فناء روحي منّي، أنت تعرف سبلي.
4. في هذا الطريق الذي كنت أسلك فيه، أخفوا لي فخّاً.
5. تأمّلت في الميامن وأبصرت، فلم يكن من يعرفني.
ضاع المهرب منّي، ولم يوجد من يطلب نفسي.
6. فصرخت إليك يارب، وقلت أنت هو رجائي ونصيبي في أرض الأحياء.
7. أنصت إلي صوت طلبتي، فإنّي قد تذلّلت جدّاً.
نجّني من الذين يضطهدونني، لأنّهم قد اعتزّوا عليّ.
8. أخرج من الحبس نفسي، لكي أشكر اسمك.

للقيامة (باللحن السادس)
أيها المسيح المالك الغلبة على الجحيم، لقد صعدت على الصليب كي تنهض معك
الجالسين في ظلام الموت، أيها الحرّ بين الأموات، المفيض الحياة من نورك
الخاص. فيا أيها المخلّص، القادر على كلّ شيء ارحمنا.

إياي ينتظر الصدّيقون حتى تجازيني.
اليوم المسيح وطئ الموت، وقام كما قال، ووهب العالم الابتهاج، لكي نهتف
جميعنا بالتسابيح قائلين هكذا: يا ينبوع الحياة، أيها النور الذي لا يدنى
منه، والمخلّص الكليّ الاقتدار، ارحمنا.

المزمور (129) (باللحن السادس)
1. من الأعماق صرخت إليك يارب، يارب استمع لصوتي.
أيها الرب الكائن في كلّ الوجود، إلى أين نهرب منك نحن الخطأة؟ أإلى
السماء فأنت هناك ساكن، أم إلى الجحيم فأنت فيه للموت دائس، أم إلى أعماق
البحر فهناك يدك أيها السيد. فإليك نلتجئ، ولك نسجد متضرّعين، يا من قام من
بين الأموات، ارحمنا.

2. لتكن أذناك مصغيتين إلى صوت تضرّعي. للصعود (باللحن السادس)
إنّ الربّ قد صعد إلى السموات، لكي يرسل المعزّي إلى العالم. فالسموات
هيّأت عرشه، والغمام هيّأ ركوبه، والملائكة يتعجّبون، إذ يلاحظون إنساناً
أعلى منهم. الآب يقتبل في أحضانه من كان معه أزليّاً. الروح القدس يأمر
جميع ملائكته: ارفعوا يا رؤساء أبوابكم. فيا جميع الأمم صفّقوا بالأيادي،
لأنّ المسيح صعد إلى حيث كان أوّلاً.

3. إن كنت للآثام راصداً يارب، يارب من يثبت؟ 4. لأنّ من عندك الإغتفار.
يا ربّ، إنّ الشاروبيم اعتراهم الذهول من ارتقائك، لمّا شاهدوك، أيها
الإله الجالس عليهم، صاعداً على السحاب. فإيّاك نسبّح، لأنّ رحمتك
صالحةٌ، المجد لك.

4. من أجل اسمك صبرت لك يارب، 5. صبرت نفسي في أقوالك، توكّلت نفسي على الرب.
إذ قد رأينا في الجبال المقدّسة ارتقاءك أيها المسيح، بإشعاع مجد الآب، نسبّح شكل طلعتك المنيرة، نسجد
لآلامك، ونكرّم قيامتك، ممجّدين صعودك الشريف فارحمنا.

6. من انفجار الصبح إلى الليل، من انفجار الصبح، فليتّكل إسرائيل على الرب. للآباء (باللحن السادس)
لقد وُلدت من الآب، من البطن قبل كوكب الصبح، خلواً من أُمٍّ، قبل كلِّ
الدهور، ولو أنّ آريوس اعتقد بك مخلوقاً لا إلهاً، وجمعك، أيها الخالق، مع
المخلوقات بجهلٍ، وتجاسر خازناً لذاته مادّة النار الأبديّة. إلا أنّ
المجمع النيقاوي، نادى كارزاً بك يا رب، أنّك ابنٌ لله، معادلٌ في العرش
للآب والروح معاً.

7. لأنّ من الرب الرحمة، ومنه النجاة الكثيرة، وهو ينجّي إسرائيل من كلّ آثامه.
أيها المخلّص، إنّك لمّا سُئلت، من شقّ ثوبك، فقلت: آريوس، الذي جزّأ
رئاسة الثالوث المتّفق بالكرامة إلى أقسامٍ. لأنّ هذا جحد أنّك أحد الثالوث
الأقدس، هذا علّم نسطوريوس المفتري ألاّ يقول بأنّ العذراء والدة الإله.
إلا أنّ المجمع النيقاوي، قد أشاد منذراً، أنّك ابنٌ لله، مساوٍ في العرش
للآب والروح معاً.

المزمور (116) (باللحن السادس)
1. سبّحوا الرب يا جميع الأمم، وامدحوه يا سائر الشعوب.
إنّ آريوس، لمّا تعامى لكي لا يبصر الضياء، تكردس في وهدة الخطيئة،
وتمزّقت أمعاؤه بصنّارةٍ إلهية، ليدفع جوهره كلّه، وبرزت نفسه بكرهٍ، وحصل
يهوذا آخر بعزمه وسجيّته. إلاّ أنّ المجمع النيقاوي، أشاد منذراً، أنّك
ابنٌ لله، مساوٍ في العرش للآب والروح معاً.

2. لأنّ رحمته قد قويت علينا، وحقّ الرب يدوم إلى الأبد.
إنّ آريوس الغبيّ، قد قسم وحدة رئاسة الثالوث الكليّ قدسه إلى ثلاثة جواهر
متباينة وغير متساوية. فلأجل ذلك، الآباء المتوشّحون بالله، قد التأموا
بنشاطٍ ملتهبين بالغيرة، كمثل إيليا التزفيتي، وقطعوا، بسيف الروح، للمتّصف
بالخزي، لاعتقاده تجديفاً، كما أوعز الروح راسماً.

المجد للآب والابن والروح القدس، (باللحن السادس)
لنمدح اليوم أبواق الروح السرّية، الآباءَ اللابسي اللاهوت، الذين رتّلوا في وسط الكنيسة، لحناً متّفق النغمة
في التكلّم باللاهوت، بأنّ الثالوث واحدٌ غيرُ منتقلٍ، جوهراً ولاهوتيّةً،
الذين استأصلوا آريوس، وحاربوه ودحضوه عن المستقيمي الرأي، وهم يتشفّعون
إلى الرب كلَّ حينٍ، بأن يرحم نفوسنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. (باللحن السادس)
من ذا الذي لا يغبّطكِ أيتها البتول الكليّة القداسة، من ذا الذي لا يسبّح
مولدك البريء من الطلق والمخاض. لأنّ الابن الوحيد الشارق من الآب بمعزلٍ
عن الزمن، هو نفسه أتى منكِ متجسّداً بحالٍ لا تُفسّر. الذي، وهو إلهٌ
بالطبع، قد صار، من أجلنا، إنساناً بالطبع، غيرَ منقسمٍ إلى وجهين، لكنّه
معروفٌ بطبيعتين، من دون امتزاجٍ، أو تشوّشٍ. فإليه ابتهلي، أيتها الشريفة
ذات الغبطة الكليّة، أن تُرحمَ نفوسُنا.

ش: (يخرج الكاهن والشماس بالإيصوذن ـ الدخول بالمبخرة) الحكمة. فلنستقم .

خ: يا نوراً بهيّاً، لقدس مجد الآب الذي لا يموت، السماويّ،
القدّوس المغبوط، يا يسوع المسيح، إذ قد بلغنا إلى غروب الشمس، ونظرنا
نوراً مسائيا، نسبّح الآب والإبن والروح القدس الإله، فيا ابن الله المعطي
الحياة،إنّك لمستحقٌّ في سائر الأوقات، أن تُسبَّح بأصوات بارّة، لذلك
العالم لك يمجّد.


ك: ترنيمة المساء. (باللحن السادس)

خ: الرب قد ملك والجمال لبس. (مرتين)

استيخن: لبس الرب القوّة وتمنطق بها، لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.
الرب قد ملك والجمال لبس.

القارىء: تقرأ في هذا المساء المبارك ثلاث قراءات .
قراءة أولى من سفرالتكوين 14:14-20
ش: حكمة. لنصغِ.
ق: 14. ولمّا سمع أبرام أنّ أخاه لوطاً قد أُسر، جنّد رجاله المدرّبين
المولودين في بيته، وعددهم ثلاثُ مئةٍ وثمانيةَ عشرَ، وجدّ في إثرهم حتّى
دان. 15. وهناك أطبق عليهم ليلاً من كلّ جانبٍ هو ورجاله، فضربهم وتعقّبهم
حتّى حوبة التي في شمال دمشق. 16. فاسترجع كلّ فَرَسٍ لأهل سدوم وجميعَ
الأموال واستردّ لوطاً أخاه وأمواله والنساء والقوم. 17. وعند رجوع أبرام،
بعد أن كسر كَدرُلاعومر والملوك الذين معه، خرج ملك سدوم لملاقاته إلى وادي
شوى (وهو وادي الملك). 18. وأخرج ملكيصادق، ملك شليم، خبزاً وخمراً، لأنّه
كان كاهناً لله العليّ. 19. وبارك أبرامَ وقال: " على أبرام بركة
الله العليُّ، خالقِ السموات والأرض. 20. وتبارك الله العليّ، الذي أسلم
أعداءّك إلى يديك".
قراءة ثانية من سفر تثنية الاشتراع 8:1-17
ش: حكمة! لنصغِ!
ق: وقال موسى لبني إسرائيل: "الربُّ إلهنا قد تكلّم في حوريب فقال: 8.
أنظر: إنّي جعلت الأرض بين أيديكم، فادخلوا ورِثوا الأرض التي أقسم الرب
لآبائكم إبراهيم وإسحق ويعقوب أن يُعطيَها لهم ولنسلهم من بعدهم. 9. وقلت
لكم في ذلك الوقت إنّي لا أستطيع أن أتحمّلكم وحدي. 10. إنّ الربّ إلهكم قد
كثّركم ، وها أنتم اليوم كنجوم السماء كثرةً. 11. زادكم الربّ، إله
آبائكم، مثلكم ألف مرّة، وبارككم كما قال لكم. 12. فكيف أحتمل وحدي حِملكم
وعِبئكم وخصوماتكم؟ 13. هاتوا رجالاً حكماء عقلاء ذوي خبرة في أسباطكم،
أُقِمهم على رأسكم. 14. فأجبتموني وقلتم: حسنٌ ما أمرت بعمله. 15. فأخذت
رؤساء أسباطكم، وهم رجالٌ حكماء وذوو خبرةٍ فأقمتهم رؤساء ألفٍ ومئةٍ
وخمسين وعشرة، وكتبةً على أسباطكم. 16. وأوصيت قضاتكم في ذلك الوقت وقلت:
اسمعوا ما بين إخوتكم واحكموا بالبرِّ بين الرًَّجل وأخيه ونزيله. 17. لا
تحابوا وجه أحدٍ في الحكم، واسمعوا للصَّغير سماعكم للكبير، ولا تهابوا وجه
إنسانٍ، فإنَّ الحكم هو للَّه ".
قراءة ثالثة من سفر تثنية الاشتراع 14:10-18و20-21
ش: حكمةٌ! لنصغ!

ق: قال موسى لبني إسرائيل: " قال لي الرَّبّ: 14. إنَّ للرَّبِّ إلهك
السَّمواتِ وسموات السَّموات والأرضَ وكلَّ ما فيها. 15. لكنَّه تعلَّق
بآبائك محبّاً إيَّاهم واختار نسلهم من بعدهم، أي أنتم من بين الشُّعوب
كلِّها إلى مثل هذا اليوم. 16. فاختنوا قلف قلوبكم، ولا تقسٌّوا رقابكم بعد
اليوم، 17. لأنَّ الرَّبَّ إلهكم هو إله الآلهة وربُّ الأرباب، الإله
العظيم الجبَّار الرَّهيب الذي لا يحابي الوجوه ولا يقبل رشوة، 18. منصف
اليتيم والأرملة ومحبُّ النَّزيل، يعطيه طعاماً وكسوة. 20. الرَّبَّ إلهك
تتَّقي، وإيَّاه تعبد، وبه تتعلَّق، وباسمه تحلف. 21. هو تسبحتك، وهو إلهك
الذي صنع لك تلك العظائم والأمور الرَّهيبة التي رأتها عيناك." والتسبيح
لله دائماً.

لنقل جميعنا من كلّ نفوسنا ومن كلّ نيّاتنا لنقل،
خ: يارب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد بعد كل طلبة)
ش: أيها الرب الضابط الكلّ إله آبائنا، نطلب منك فاستجب وارحم.
إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك، نطلب إليك فاستجب وارحم.
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسنيّ العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس.
وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح.
وأيضا نطلب من أجل الرحمة والحياة والسلام والعافية والخلاص، لعبيد الله جميع المسيحيّين الحسني العبادة
الأرثوذكسيّين، الساكنين والموجودين في هذه الديار، والمجتمعين في هذه الكنيسة المقدّسة، ومجلس رعيّتها،
والمحسنين إليها، وافتقادهم ومسامحتهم وغفران خطاياهم.
وأيضا نطلب من أجل المطوّبين الدائمي الذكر، الذين عمّروا هذا الهيكل المقدّس ومن أجل جميع المنتقلين من
آبائنا وإخوتنا الأرثوذكسيّين الراقدين ههنا وفي كلّ مكان.
وأيضا نطلب من أجل الذين يقدّمون الأثمار والذين يصنعون الإحسان في هذا الهيكل المقدّس الكلّي الوقار، والذين
يتعبون ويرتّلون فيه، ومن أجل هذا الشعب الواقف، المنتظر من لدنك الرحمة الغنيّة العظمى.
ك: لأنّك إلهٌ رحيم ومحبّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
خ: آمين.
(المتقدم) / القارىء: أهّلنا يا رب أن نُحفظ في هذا المساء بغير خطيئة.
مبارك أنت يا رب إله آبائنا، مسبَّح وممجَّد اسمك إلى الأبد، أمين. لتكن يا
رب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك، مباركٌ أنت يا رب علّمني وصاياك،
مبارك أنت يا سيد فهّمني حقوقك، مبارك أنت يا قدّوس أنرني بعدلك. يا رب
رحمتك إلى الأبد وعن أعمال يديك لا تعرض، لك ينبغي المديح، بك يليق
التسبيح، لك يجب المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ
وإلى دهر الداهرين، آمين.
ش: لنكمّل طلباتنا المسائيّة للرب.
خ: يارب ارحم. (تعاد بعد الطلبة التالية أيضاً)
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
أن يكون مساؤنا كلّه كاملاً مقدّساً سلامياً وبلا خطيئة، الرب نسأل.
خ: إستجب يارب. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: ملاك سلام، مرشداً، أميناً، حافظاً نفوسنا وأجسادنا، الرب نسأل.
مسامحة خطايانا وغفران زلاتنا، الرب نسأل.
الصالحات والموافقات لنفوسنا، والسلام للعالم، الرب نسأل.
أن نتمّم بقيّة زمان حياتنا بسلامٍ وتوبةٍ، الرب نسأل.
أن تكون أواخر حياتنا مسيحيّة، سلاميّة، بلا ضرر ولا خزيٍٍ، وجواباً حسناً لدى منبر المسيح المرهوب، نسأل.
فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع
القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّك إله صالح، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الأب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
خ: آمين.
ك: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: أحنوا رؤوسكم للرب.
خ: لك يا رب.
ك: أيها الرب إلهنا، يا من طأطأت السماوات، ونزلت لخلاص البشر، انظر إلى
عبيدك وإلى ميراثك، لأنّ عبيدك قد حنوا رؤوسهم، وأخضعوا أعناقهم لك، أيها
القاضي المرهوب المحبّ البشر، غير منتظرين المعونة من بشرٍ، بل منتظرين
رحمتك، ومتوقّّعين خلاصك. فاحفظهم في كلّ حين، وفي المساء الحاضر والليل
المقبل، مصونين من كلّ فعل مضادٍّ شيطاني، ومن الأفكار الباطلة، والهواجس
الخبيثة،
ليكن عزّ ملكك مباركاً وممجّداً، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

خ: آمين.
الأبوستيخن: (باللحن السادس)

لقيامتك أيها المسيح مخلّصنا، الملائكة في السماء يسبّحون، فأهّلنا نحن أيضاً الذين على الأرض، أن نمجّدك بقلبٍ نقيّ.

استيخن: الرب قد ملك والجمال لبس، لبس الرب القوّة وتمنطق بها.
لقد سحقت أبواب الجحيم النحاسيّة، وحطّمت أمخاله، بما أنّك إلهٌ قادرٌ على
كلّ شيء، وأنهضت جنس البشر الساقط. لذلك نهتف إليك بأصواتٍ متّفقة، يا من
قام من بين الأموات، يا رب المجد لك.

استيخن: لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.
إنّ المسيح الإله، لمّا شاء أن يقيمنا أيضاً من السقطة القديمة، سُمّر على
الصليب ووُضع في رمسٍ. هذا الذي التمسته النسوة الحاملات الطيب منتحباتٍ
بدموع وقائلات: ويلٌ لنا يا مخلّص الكلّ، كيف قبلت أن تحلّ في لحدٍ؟ وبعد
حلولك فيه باختيارك، كيف نُقلت؟ وأيّ مكانٍ حجب جسدك اللابس الحياة؟ لكن،
اظهر لنا أيها السيد كما وعدتنا، وكفّ عنّا الندب والعبرات. وفيما كنّ
ينتحبن، إذ بملاكٍ هتف نحوهنّ قائلاً: أكففن عن النحيب، وقلن للرسل، إنّ
الرب قد قام، مانحاً العالم الفغران، والرحمة العظمى.

استيخن: لبيتك ينبغي التقديس يا الله على مدى الأيام.
أيها المسيح الإله، لقد صلبت كما أردت، وسبيت الموت بدفنك، وقمت في اليوم
الثالث بمجدٍ، بما أنّك إلهٌ، مانحاً العالم الحياة الأبديّة، والرحمة
العظمى.

المجد للآب والابن والروح القدس، (باللحن الرابع)
هلمّ يا محافل المستقيمي الرأي، لنعيّد اليوم، للتذكار السنوي الذي للآباء
المتوشّحين بالله، الذين من سائر المسكونة، اجتمعوا في مدينة نيقية
المضيئة. لأنّ هولاء، دحضوا آريوس الردي، ذا الاعتقاد الكفريّ، ورذلوه بحسن
عبادةٍ، ونفوه من الكنيسة الجامعة، بموجب المجمع، وعلّموا الكلّ ان
يعترفوا جهاراً بمساواة ابن الله في الجوهر والأزلية قبل كلّ الدهور.
ووضعوا ذلك بتحريرٍ وحسن عبادةٍ في قانون الإيمان. فلذلك، نؤمن نحن إذاً،
ونقتفي اعتقاداتهم الإلهيّة، ونعبد الابن بتحقيقٍ مع الآب والروح الكليّ
قدسه، ثالوثاً متساوي الجوهر، بلاهوتيّةٍ واحدة.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. (باللحن الرابع)
يا رب، لمّا أكملتَ، بما أنّك صالح، السرّ المكتوم عن الأجيال منذ الدهر،
أقبلت مع تلاميذك إلى طور الزيتون، وكانت معك والدتك، أيها الباري والخالق
الكلّ، لأنّ التي توجَّعت في حين آلامك أكثر من الجميع توجُّعاً والديّاً،
كذلك وجب أن تتمتَّع أكثر من الكلّ بالفرح بتشريف ناسوتك أيها السيد، الذي
ونحن قد حظينا به بصعودك إلى السموات. فنمجّد غزارة مراحمك الصائرة لأجلنا.


المتقدم: الآن تطلق عبدك أيها السيد حسب قولك بسلام، فإنّ
عينيّ قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته أمام كلّ الشعوب، نوراً لإعلان الأمم،
ومجداً لشعبك إسرائيل.

ق: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن
سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب
ارحم، يارب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كمـا فـي السمـاء كـذلـك علـى الأرض،
خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من
الشرير.

ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

ق: آمين.
طروبارية القيامة (باللحن السادس)

إنّ القوّات الملائكيّة، ظهروا على قبرك الموقّر، والحرّاس صاروا
كالأموات، ومريم وقفت عند القبر طالبةً جسدك الطاهر. فسبيت الجحيم ولم
تُجرّب منها، وصادفت البتول مانحاً الحياة. فيا من قام من بين الأموات، يا
رب المجد لك.
طروبارية الآباء (باللحن الثامن)

أنت أيها
المسيح إلهنا الفائق التسبيح، يا من أسّست آباءنا القديسين على الأرض كواكب
لامعة، وبهم هديتنا جميعاً إلى الإيمان الحقيقي، يا جزيل الرحمة المجد لك.


طروبارية الصعود (باللحن الرابع)

لقد صعدت بمجدٍ أيها المسيح إلهنا، وفرّحت تلاميذك بموعد الروح القدس، إذ أيقنوا بالبركة، أنك أنت ابن الله، المنقذ العالم.
ك: الحكمة.
خ: بارك.
ك: المسيح إلهنا هو المبارك، كلّ حينٍ، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين آمين.

المتقدم: ليوطّد الرب الإله الإيمان المقدّس غير المعاب، إيمان
المسيحيين الحسني العبادة الأرثوذكسيين، مع هذه الكنيسة المقدّسة، وهذه
البلدة، إلى أبد الدهور، آمين.
ك: أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
ق: يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم،
التي بلا فسادٍ، ولدت كلمة الله، حقاً إنّك والدة الإله، إياك نعظم.
ك: المجد لك يا إلهنا المجد لك.
ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين،
آمين. يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم، باسم الرب بارك أيها الأب
القديس.
ك: أيها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من قمت من بين
الأموات، وصعـدت عنّا بمجـدٍ إلـى السمـاوات، وجلسـت عـن يميـن اللـه الآب
لأجل خلاصنا، بشفاعات والدتك القدّيسة الكليّة الطهارة والبريئة من كلّ
عيب، وبقـوّة الصليب الكريم المحيـي، وبطلبات القوّات السماويّين غير
المتجسّدين، والنبـيّ الكريم السابق المجيد يوحنـا المعمدان، والقدّيسين
المشرّفين الرسل الكلـي مديحهم، والقدّيسين المجيدين الشهداء الحسنيّ
الظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، والقدّيسين الصدّيقين يواكيم
وحنة جدًّي المسيح الإله، والقديس الشهيد في الكهنة هيلاديوس، وآبائنا
القدّيسين آباء المجمع المسكوني الأول المنعقد في نيقية، الذين نقيم
تذكارهم اليوم، وجميع قدّيسيك، ارحمنا وخلّصنا، بما أنّك صالح، ومحبّ
للبشر.
بصلوات آبائنا القدّيسين، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا، آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
 
خدمة غروب وسحر وقداس احد جميع القديسين 27\5\2012
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خدمة غروب ونصف الليل وسحر وقداس احد حاملات الطيب 19 ايار 2013
» خدمة احد جميع القديسين 2012
» خدمة قداس أحد جميع القديسين 30 حزيران 2013
» خدمة سحر وقداس الأحد 12 آب 2012
» خدمة سحرية وقداس الأحد 18 \ 11 \ 2012

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 11 ) ليتورجيا :: القراءات اليومية-
انتقل الى: