الصلاة وغصب النفس

يقول الناس :"اذا كنت لا تشعر بميل إلى الصلاة فالأحسن الا تصلي ". هذا احتيال وسفسطة جسدانية . لانك اذا كنت ستصلي فقط حين يكون لك ميل للصلاة فانت لن تصلي أبداً . لأن ميل الجسد هو ضد الصلاة ."فإني عالم انه ليس ساكن فيّ أي في جسدي شي صالح " (رو18:7) ومعروف أن الجسد يشتهي ضد الروح وملكوت الله كل واحدٍ يغتصب نفسه إليه . لذلك فإنك لن تستطيع أن تعمل لخلاص نفسك إذا لم تغصب ذاتك
في البداية سيكون الامر لديك شاقاً ولكن بعدئذ كلما غصبت نفسك صار سهلاً لديك أن تصلي
"القديس يوحنا كرونشتادت "

الله يأمرنا أن نصلي ادعني يوم الضيق..... اسألوا..... اطلبوا.... اقرعوا... صلوا.... لأن احتياجنا جسديا كان أو روحياً فهو إنما يقودنا إلى الصلاة.

فالمحن والشدائد والعوز والضيقات التي تحل بنا لا نستطيع أن نحتملها أو أن ننتصر عليها أو نتخلص منها إلا بمعونة الله التي تعطي للذين يسألونه في الصلاة ربح كثير يأتي بواسطة الصلاة المتضعة.

شكرا اريج مشاركة طيبة