georgette ادارية
عدد المساهمات : 3446 تاريخ التسجيل : 06/02/2010
| موضوع: قراءات الغروب (العهد القديم 6/1/2012, 11:58 pm | |
| التكوين 43: 26ـ31؛ 45: 1ـ16 الأمثال 21: 23ـ22: 4
فلما جاء يوسف إلى البيت أحضروا إليه الهدية التي في أياديهم إلى البيت، وسجدوا له إلى الأرض
27 فسأل عن سلامتهم، وقال: أسالم أبوكم الشيخ الذي قلتم عنه ؟ أحي هو بعد
28 فقالوا: عبدك أبونا سالم. هو حي بعد. وخروا وسجدوا
29 فرفع عينيه ونظر بنيامين أخاه ابن أمه، وقال: أهذا أخوكم الصغير الذي قلتم لي عنه ؟ ثم قال: الله ينعم عليك يا ابني
30 واستعجل يوسف لأن أحشاءه حنت إلى أخيه وطلب مكانا ليبكي، فدخل المخدع وبكى هناك
31 ثم غسل وجهه وخرج وتجلد، وقال: قدموا طعاما
1 فلم يستطع يوسف أن يضبط نفسه لدى جميع الواقفين عنده فصرخ: أخرجوا كل إنسان عني. فلم يقف أحد عنده حين عرف يوسف إخوته بنفسه
2 فأطلق صوته بالبكاء ، فسمع المصريون وسمع بيت فرعون
3 وقال يوسف لإخوته: أنا يوسف. أحي أبي بعد ؟ فلم يستطع إخوته أن يجيبوه، لأنهم ارتاعوا منه
4 فقال يوسف لإخوته: تقدموا إلي. فتقدموا. فقال: أنا يوسف أخوكم الذي بعتموه إلى مصر
5 والآن لا تتأسفوا ولا تغتاظوا لأنكم بعتموني إلى هنا، لأنه لاستبقاء حياة أرسلني الله قدامكم
6 لأن للجوع في الأرض الآن سنتين. وخمس سنين أيضا لا تكون فيها فلاحة ولا حصاد
7 فقد أرسلني الله قدامكم ليجعل لكم بقية في الأرض وليستبقي لكم نجاة عظيمة
8 فالآن ليس أنتم أرسلتموني إلى هنا بل الله. وهو قد جعلني أبا لفرعون وسيدا لكل بيته ومتسلطا على كل أرض مصر
9 أسرعوا واصعدوا إلى أبي وقولوا له: هكذا يقول ابنك يوسف: قد جعلني الله سيدا لكل مصر . انزل إلي. لا تقف
10 فتسكن في أرض جاسان وتكون قريبا مني، أنت وبنوك وبنو بنيك وغنمك وبقرك وكل مالك
11 وأعولك هناك، لأنه يكون أيضا خمس سنين جوعا. لئلا تفتقر أنت وبيتك وكل ما لك
12 وهوذا عيونكم ترى، وعينا أخي بنيامين، أن فمي هو الذي يكلمكم
13 وتخبرون أبي بكل مجدي في مصر وبكل مارأيتم، وتستعجلون وتنزلون بأبي إلى هنا
14 ثم وقع على عنق بنيامين أخيه وبكى، وبكى بنيامين على عنقه
15 وقبل جميع إخوته وبكى عليهم. وبعد ذلك تكلم إخوته معه
16 وسمع الخبر في بيت فرعون، وقيل: جاء إخوة يوسف. فحسن في عيني فرعون وفي عيون عبيده
23 من يحفظ فمه ولسانه ، يحفظ من الضيقات نفسه
24 المنتفخ المتكبر اسمه مستهزئ، عامل بفيضان الكبرياء
25 شهوة الكسلان تقتله ، لأن يديه تأبيان الشغل
26 اليوم كله يشتهي شهوة، أما الصديق فيعطي ولا يمسك
27 ذبيحة الشرير مكرهة ، فكم بالحري حين يقدمها بغش
28 شاهد الزور يهلك، والرجل السامع للحق يتكلم
29 الشرير يوقح وجهه، أما المستقيم فيثبت طرقه
30 ليس حكمة ولا فطنة ولا مشورة تجاه الرب
31 الفرس معد ليوم الحرب، أما النصرة فمن الرب
1 الصيت أفضل من الغنى العظيم، والنعمة الصالحة أفضل من الفضة والذهب
2 الغني والفقير يتلاقيان، صانعهما كليهما الرب
3 الذكي يبصر الشر فيتوارى، والحمقى يعبرون فيعاقبون
4 ثواب التواضع ومخافة الرب هو غنى وكرامة وحياة
| |
|