georgette ادارية
عدد المساهمات : 3446 تاريخ التسجيل : 06/02/2010
| موضوع: قراءات الغروب (العهد القديم 5/1/2012, 2:00 am | |
| التكوين 22: 1ـ18 الأمثال 17: 17ـ18: 5
1 وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم، فقال له: يا إبراهيم. فقال:هأنذا
2 فقال: خذ ابنك وحيدك، الذي تحبه، إسحاق، واذهب إلى أرض المريا، وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك
3 فبكر إبراهيم صباحا وشد على حماره، وأخذ اثنين من غلمانه معه، وإسحاق ابنه، وشقق حطبا لمحرقة، وقام وذهب إلى الموضع الذي قال له الله
4 وفي اليوم الثالث رفع إبراهيم عينيه وأبصر الموضع من بعيد
5 فقال إبراهيم لغلاميه: اجلسا أنتما ههنا مع الحمار، وأما أنا والغلام فنذهب إلى هناك ونسجد، ثم نرجع إليكما
6 فأخذ إبراهيم حطب المحرقة ووضعه على إسحاق ابنه، وأخذ بيده النار والسكين. فذهبا كلاهما معا
7 وكلم إسحاق إبراهيم أباه وقال: يا أبي. فقال: هأنذا يا ابني. فقال: هوذا النار والحطب، ولكن أين الخروف للمحرقة
8 فقال إبراهيم: الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابني. فذهبا كلاهما معا
9 فلما أتيا إلى الموضع الذي قال له الله، بنى هناك إبراهيم المذبح ورتب الحطب وربط إسحاق ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب
10 ثم مد إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه
11 فناداه ملاك الرب من السماء وقال: إبراهيم إبراهيم. فقال: هأنذا
12 فقال: لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئا، لأني الآن علمت أنك خائف الله، فلم تمسك ابنك وحيدك عني
13 فرفع إبراهيم عينيه ونظر وإذا كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه، فذهب إبراهيم وأخذ الكبش وأصعده محرقة عوضا عن ابنه
14 فدعا إبراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يرأه. حتى إنه يقال اليوم: في جبل الرب يرى
15 ونادى ملاك الرب إبراهيم ثانية من السماء
16 وقال: بذاتي أقسمت ، يقول الرب، أني من أجل أنك فعلت هذا الأمر، ولم تمسك ابنك وحيدك
17 أباركك مباركة، وأكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر، ويرث نسلك باب أعدائه
18 ويتبارك في نسلك جميع أمم الأرض، من أجل أنك سمعت لقولي
17 الصديق يحب في كل وقت، أما الأخ فللشدة يولد
18 الإنسان الناقص الفهم يصفق كفا ويضمن صاحبه ضمانا
19 محب المعصية محب الخصام. المعلي بابه يطلب الكسر
20 الملتوي القلب لا يجد خيرا، والمتقلب اللسان يقع في السوء
21 من يلد جاهلا فلحزنه ، ولا يفرح أبو الأحمق
22 القلب الفرحان يطيب الجسم، والروح المنسحقة تجفف العظم
23 الشرير يأخذ الرشوة من الحضن ليعوج طرق القضاء
24 الحكمة عند الفهيم، وعينا الجاهل في أقصى الأرض
25 الابن الجاهل غم لأبيه، ومرارة للتي ولدته
26 أيضا تغريم البريء ليس بحسن، وكذلك ضرب الشرفاء لأجل الاستقامة
27 ذو المعرفة يبقي كلامه، وذو الفهم وقور الروح
28 بل الأحمق إذا سكت يحسب حكيما، ومن ضم شفتيه فهيما
1 المعتزل يطلب شهوته . بكل مشورة يغتاظ
2 الجاهل لا يسر بالفهم، بل بكشف قلبه
3 إذا جاء الشرير جاء الاحتقار أيضا، ومع الهوان عار
4 كلمات فم الإنسان مياه عميقة. نبع الحكمة نهر مندفق
5 رفع وجه الشرير ليس حسنا لإخطاء الصديق في القضاء
| |
|