رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 ألثّقة بالرّبّ رغم كلّ شيء(2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
madona
مشرفة
مشرفة
madona


انثى
عدد المساهمات : 910
تاريخ التسجيل : 04/03/2011
العمر : 49
العمل/الترفيه : مدرّسة

ألثّقة بالرّبّ رغم كلّ شيء(2) Empty
مُساهمةموضوع: ألثّقة بالرّبّ رغم كلّ شيء(2)   ألثّقة بالرّبّ رغم كلّ شيء(2) I_icon_minitime18/10/2011, 7:25 am

(2)
"رذله البنّاؤون فصار رأس الزّاوية في بناء بيت أبيه"

" كان الرّبّ مع يوسف " (39/2) ، لأنّ يوسف كان مع الرّبّ . الرّبّ حاضر دائماً ولكنّ على الإنسان أن يقبل هذا الحضور بشكل مستمرّ ، مدركاً أنّ كلّ خطوة في حياته ، هي تحت نظر الرّبّ . وأقام يوسف في بيت سيّده ، ما هو مميّز جدّاً . ويشير هذا إلى تعويض الرّبّ لحظة بلحظة عمّا يعانيه الإنسان . يوسف ، كما ذكرنا ، لم ينسب شرّ إخوته إلى الله ، وأبقى على الله في حياته . ونرى ذلك جليّاً ، عندما أٌغرمت به زوجة فوطيفار ، ورفض ان يزني معها . لا يمكن للإنسان الّذي يحيا مع الله إلّا أن يشعّ على من حوله . فيصبح كلّ تصرّف في حياته مبارك من الله . ونرى كيف أنّ فوطيفار ، أقام يوسف على بيته وأوكله كلّ شيء. والرّبّ بارك بيت المصريّ بسبب يوسف . فالمؤمن يتشفّع لإخوته من خلال صلاته واتّحاده بالله ، ويكون بركة الله في حياة الآخرين .
رغم كلّ الألم ، ثابر يوسف على اتّحاده بالله . ولم يتحوّل إلى التّهجّم على الله ، ولم ينوح ويعاتب الله . بل ازداد ثقة به ، لأنّه كان يقرأ كلّ حدث في حياته على أنّه عناية إلهيّة. زوجة فوطيفار لم تفهم أنّ يوسف لا يريد استغلال سيّده ، وإنّما اعتبرت أنّه يهين كرامتها ، فطلبت من زوجها أن يرميه في السّجن . وحتّى عندما ألقي في السّجن ، حفظ يوسف مكان الرّبّ في حياته ، فنال حظوة عند رئيس السّجن وسلّمه جميع السّجناء .
إنّ قدرة احتمالنا للصّعوبات تكمن في فهمنا ووعينا لأهميّتنا في مخطط الله الخلاصيّ ، فنقتبل كلّ شيء ونحفظه في قلبنا ، متامّلين الأحداث ، مستخرجين منها قصد الله .
في الفصل (41/1.36 ) نرى يوسف يفسّر الحلم لفرعون انطلاقاً من الله ، وهنا الحلم يدلّ على أنّ الله يوجّه البشريّة كلّها . مبدأ الحلم ، هو نظرة الله إلى كلّ ما سيأتي من أمور ، لأنّ العناية الإلهيّة ترسل يوسف ليس ليخلّص إخوته من الجوع الّذي سيفتك بمصر وحسب ، وإنّما ليخلّص مصر كلّها . ألرّبّ الّذي وجّه حياة يوسف ، يوجّه حياة مصر ، وحياة شعوب العالم كلّه ، ليقول أنّه هو وهو وحده يعطي ويوجّه ، ويرافق في كلّ المحن والصّعوبات . وهذا لا يعني أنّ الإنسان مسيّر ، أو كلّ شيء مكتوب . التّوجيه شيء ، أمّا القدر فشيء آخر . ألتّوجيه ، هو المرافقة ومعرفة قراءة الأحداث وإدراك ما يريده الله . وبالتالي فعلى الإنسان أن يختار بين اتّباع نظام الله أو اتّباع نظام خاص به . أمّا القدر ، هو أن نعتبر أنّ كلّ شيء مكتوب ونستسلم له بدون أيّ إرادة في التّغيير أو البحث عن إرادتنا الشّخصية انطلاقاً من الله في حلّ الأمور .
أصبح الآن يوسف وزيراً أوّلاً ، منصبه رفيع جدّاً وأعطاه الملك ختمه . ولا ننسى أنّ مصر كانت أعظم دولة في العالم آنذاك . ويوسف بعد أن كان مدلّلاً في بيت أبيه ، نزل إلى أدنى درجات العبوديّة ، ومع أنّه كان بريئاً ، ألقي به في السّجن . ولأنّه حافظ على الله في حياته ، رفعه الله إلى اعلى المراتب .
تمتّع يوسف بالسّلطة والنّفوذ ، ولكنّه رغم ذلك ، حافظ على اتّزانه الرّوحيّ والإيمانيّ ، ولا نراه ينتقم من إخوته . كان باستطاعته أن يعاقبهم ويعاملهم بالمثل ، ولكنّه ورغم كلّ الألم والإحساس بالظّلم ، يعلم أنّ الله وحده يحكم على الإنسان . وتعبّر الآية الثانية من الفصل 45، عن كلّ الألم الّذي اعتصر قلب يوسف ، فمن شدّة حزنه سمعت بكاءه كلّ مصر . ألم عميق، مرير يقابله رجاء كبير بمحبة الله . والآية 5 ترسم هذا الرّجاء ، " لا تستاؤوا ولا تتأسّفوا لأنكم بعتموني إلى هنا ، لأنّ الله أرسلني امامكم لأحفظ حياتكم " . لا يحمل أيّ قاموس في العالم كلمة واحدة تعبّر عن هذا النّبل ، وعن هذا الوعي الإيمانيّ . إنّ المؤمن الحقيقيّ ، يرى في الصّعوبات الجانب الإيجابيّ الّذي هو "يد الله " . يوسف رفع إخوته إلى مستوى مشروع الله ، وبدل أن ينتقم منهم ، رأى في هذا تدبيراً إلهيّاً . غفر يوسف لإخوته ، والغفران ليس بالأمر السّهل والبسيط ، لا بل قد يكون أصعب ما في الوجود . ولكن عندما نرى في أخينا صورة الله، ونرى في الأحداث تدبير الله ، وندخل في مخطّطه يصبح الغفران مسألة سهلة وبديهيّة بنعمة الله . فالله الحاضر في القلوب هو الّذي يسامح ويغفر.
حياة يوسف تشمل إلى حدّ بعيد كلّ الصّعوبات الّتي نتعرّض لها ، من ظلم وقهر وألم وحرمان ... . ولكنّ لا ظلم ولا قهر ولا ألم ، ولا أيّة صعوبة في هذه الحياة تفصلنا عن نعمة الله ومحبّته . إن كنّا مؤمنين حقّاً باتّحاد الله فينا ، وواعين ومدركين كلّ الإدراك أنّه حاضر أبداً، ساهر علينا ، فلا بدّ أن نواجه بصبر الإيمان أيّة محنة أو أزمة مهما كانت صعبة . لا بدّ أن نعبر بالغفران نحو الحبّ المطلق ، فلا يعود يقيّدنا أي حقد وأيّ انتقام .
يوم تشعر بالظّلم والأسى ، بالألم والوجع ، تحدّى الواقع المرير وقل مع يوسف : " أنت أيّها الواقع المؤلم ، والموجع أنت أردت بي شرّاً ولكنّ الله القدير ، الحبّ المطلق ، أراد بي خيرا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ألثّقة بالرّبّ رغم كلّ شيء(2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ألثّقة بالرّبّ رغم كلّ شيء(1)
» الثّقة بالرّبّ رغم كلّ شيء/ الحياة مع الله، ثقة بالحياة (1)
» الثّقة بالرّبّ رغم كلّ شيء/ "رذله البنّاؤون فصار رأس الزّاوية في بناء بيت أبيه" (2)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 5 ) الأخلاق المسيحية ....( المشرفة: madona ) :: فضائل مسيحية-
انتقل الى: