رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 الموت - القيامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
deema
مشرفة
مشرفة
deema


انثى
عدد المساهمات : 181
تاريخ التسجيل : 01/06/2011
العمر : 39
العمل/الترفيه : teacher

الموت - القيامة  Empty
مُساهمةموضوع: الموت - القيامة    الموت - القيامة  I_icon_minitime24/8/2011, 8:46 pm



في هذه الحياة , لا يمكننا التيقن إلا من شيء
واحد وهو أننا سنموت كلنا يوما ما , إلا إذا صادف حلول المجيء الثاني قبل أن نموت
. الموت هو الحدث المحدد الوحيد الذي لا مناص منه, وإذا حاولت أن أنساه وان أخفي
على نفسي طابعه المحتوم فلن يكون نصيبي إلا الخسارة .



يعبر القديس اسحق السرياني عن الموقف الواقعي
الرزين الذي يجدر بالإنسان أن يتخذه حيال الموت بقوله : " ضع في قلبك أيها الإنسان فكرة أنك سترحل فقل لنفسك باستمرار
" ها هو الملاك الذي أتى ليصطحبني واقف عند الباب . فلم أنا واقف هنا لا أفعل
شيئا ؟ إن رحيلي مؤبد , ولن أعود . " أمض الليلة تفكر على هذا النحو وتأمل
بهذه الفكرة النهار كله . وعندما تأتي ساعة الرحيل استقبلها بفرح قائلا "
تعالي بسلام ! كنت أعلم أنك ستأتين وأنا لم أهمل أي شيء يمكن أن يفيدني في طريقي
"



·
كلما خلدنا إلى النوم عند حلول المساء , نتذوق الموت بشكل
مسبق , وكلما استيقظنا في صباح اليوم التالي , نذوق القيامة من بين الأموات . ألا يمكن أن نواجه بثقة مماثلة نومنا النهائي
في الموت ؟ ألا يمكننا أن نترقب استيقاظنا مرة أخرى عندما يخلقنا الله مجددا في
الأبدية .



·
إن نموذج الموت – الحياة يتجلى في مسيرة حياتنا , ففي كل
مرحلة من مراحل حياتنا يجب أن يموت شيء مما فينا لكي نستطيع العبور إلى المرحلة
التالية من الحياة . فإذا لم تكن لدينا الشجاعة لترك بيئتنا المألوفة والانفصال عن
أصدقائنا الحاليين لنقيم علاقات جديدة , فلن نحقق أبدا كل ما نملكه, أي كامل
قدرتنا الكامنة في داخلنا . إن تعلقنا الطويل الأمد بما هو قديم يجعلنا نرفض
الدعوة إلى اكتشاف الجديد . يقول سيسيل داي لويس : " التفرد يبدأ برحيل ,
والشهادة للحب لا تتحقق إلا بإطلاق الآخر وإعطائه حريته " .



·
الموت هو التعبير الأعم والأكمل عن كل ما عشناه خلال
حياتنا . فإذا كانت الميتات الصغرى التي خبرناها في حياتنا قد أوصلتنا في كل مرة
إلى ما هو أسمى من هذه الحياة , أي إلى القيامة , فلماذا لا تكون هذه أيضا الحال
بالنسبة إلى لحظة الموت الكبرى عندما يحين الوقت لمغادرة هذا العالم ؟



·
يقول القديس باسيليوس الكبير " " إن موت
المسيح هو موت " يعطي الحياة " . وكون المسيح هو مثالنا المحتذى , نعتقد
أن موتنا نحن يستطيع أن يكون أيضا موتا يعطي الحياة . "



·
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم : " لا يخشين احد
الموت لأن المخلص حررنا منه , فقد أباده بعد أن ذاقه (...) المسيح قام وملكت الحياة . المسيح قام ولا ميت
في القبر .



·
إذا كان الموت مصيرا ينتظرنا جميعا , فهو أيضا أمر غير
طبيعي , لا بل وحشي ومأساوي . فأمام موت أقربائنا وموتنا نحن , هناك دوما تبرير
لمشاعر يأسنا ورعبنا وحتى تمردنا على هذا الواقع , مهما كنا واقعيين يقول الشاعر
ديلان توماس : " لا تدخلوا بصمت في هذا الليل الصالح . ثوروا واعصفوا ضد
احتضار النور." ويسوع نفسه بكى أمام مقبرة صديقه لعاذر ( يو 11 , 35 ) وشعر
بالحزن والكآبة في بستان الجسمانية من جراء التفكير بموته القريب جدا ( متى 26 ,
38 ) . كما أن القديس بولس يعتبر أن الموت عدو يجب القضاء عليه ( 1كور 15 , 26 )
ويرده إلى الخطيئة مباشرة بقوله : " إن شوكة الموت هي الخطيئة" ( 1كور
15 , 56 ) . فكوننا نعيش كلنا في عالم ساقط , عالم منحرف , مفكك , مجنون , محطم ,
فإننا سنموت . لكن الموت المأساوي هو في الوقت
ذاته بركة . فلو قيض لنا نحن البشر أن نعيش في هذا العالم الساقط إلى ما لانهاية ,
أسرى حلقة الملل والخطيئة المفرغة , لأضحى هذا العيش قدرا مرعبا يصعب احتماله .
لهذا قدم لنا الموت مخرجا . فالموت يحل اتحاد الروح بالجسد لكي يستطيع بالتالي أن
يُتحدهما مجددا ويعيدهما إلى ملء الحياة في قيامة الأجساد في اليوم الأخير . إن
الموت أشبه بالخزاف الذي تحدث عنه النبي إرمياء بقوله : " فنزلت إلى بيت
الخزاف فإذا هو يعمل على المخرطة , فحصل عطل في الإناء الذي كان الخزاف يصنعه من
الطين في يده , فعاد وصنعه إناء آخر كما حسن في عينيه أن يصنعه " ( إر 18 ,
4-5 ) وكما ترتل الكنيسة الأرثوذكسية في خدمة الجَناز : " يا من في القديم من
العدم جبلتني ... لتتجدد فيَ صورة الجمال القديم "









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموت - القيامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القيامة
» القيامة
» فرح القيامة
» تأمل في ساعة الموت
» " أنا هو القيامة، من آمن بي يحيا وإن مات."

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 5 ) الأخلاق المسيحية ....( المشرفة: madona ) :: قرأت لكم-
انتقل الى: