رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nahla nicolas
مجموعة الإشراف
مجموعة  الإشراف
avatar


انثى
عدد المساهمات : 474
تاريخ التسجيل : 13/01/2010

العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري     Empty
مُساهمةموضوع: رد: العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري    العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري     I_icon_minitime29/10/2011, 7:22 am

بشفاعة القديس تكون معكم ومع جميعنا

العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري     20081009_234355_046
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري     Empty
مُساهمةموضوع: من عجائب القدّيس ديمتريوس   العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري     I_icon_minitime25/10/2011, 11:10 pm


من عجائب القدّيس ديمتريوس الّتي حصلت
مع الأب فيلوثيوس زرفاكوس (1884 – 1980)


العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري     Elder-Philotheos_St-Dimitri
إيقونة القدّيس ديمتريوس المُفيض الطيب المُعيّد له في 26 تشرين الأوّل
الأب
فيلوثيوس زيرفاكوس هو من أبرز الآباء الشيوخ في اليونان في القرن العشرين
وقد منّ عليه الرّب الإله بموهبة صنع العجائب. هو الابن الرّوحي للقدّيس
نكتاريوس أسقف المدن الخمس. وهو مدرج على لائحة من سوف تُعلن قداستهم
قريبًا.
ولد الأب
فيلوثيوس في إحدى قرى البليوبونيز وأُعطي اسم قسطنطين. منذ نعومة أظافره
أحسّ برغبةٍ لاتباع الحياة الملائكيّة خاصة بعد قراءته سير القدّيسين.
كبُر
الصّبيّ، وكان يسترشد عند القدّيس نكتاريوس، فنصحه هذا الأخير بالالتحاق
بدير لوفوغاردا، إلا أنّه أصر على الذهاب إلى الجبل المقدّس ليترّهب هناك.
فجمع أغراضه وذهب مع صديق له اسمه نيقولاوس في سفينة متجهة إلى جبل آثوس.
في الطريق توقفت السّفينة في تسالونيكية الّتي كانت تحت الحكم التركي.
فقررا أن يذهبا ليسجدا عند ضريح القدّيس ديمتريوس وهو حامي النّاحيّة
ورفاته تربض فيها. دخلا إلى فندق حيث استراحا إلى اليوم التّالي. في
الصّباح توجها إلى المرفأ. وعند نقطة التفتيش، قبل دخولهما السّفينة
المنطلقة إلى الجبل، لم يسمح لهما الحرّاس بالعبور قائلين: "لن تذهبا،
أنتما جاسوسان!". أنكرا بشدة وأرياهم أوراقهما الّتي وافقت عليها
القنصليّة التركيّة والسّفارة، إلا أنّ الحرّاس لم يعيروهما أيّة أهميّة،
بل وضعوهما تحت حرّاسة مشددة في الفندق دون إدخالهما السّجن. استمرّ الوضع
على ما هو عليه بضعة أيام إلى أن بدأ القلق يتآكلهما خاصة أنّ المال في
حوزتهما أخذ بالنفاذ. ثم إنّ قسطنطين قال لنقولاوس: "سأذهب إلى مقرّ
الحاكم (أي الباشا) وسأكلّمه، وسوف يسمح لنا بالخروج بالتأكيد".

العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري     Elder-Philotheos_Icon
إيقونة للأب فيلوثيوس زرفاكوس
استفاق
قسطنطين باكرًا في صباح اليوم التّالي وذهب ليصلّي عند ضريح القدّيس
ديميتريوس. وبدموع التوبة، طلب من القدّيس أن يتشفّع به لدى الرّب الإله
لكي يسمح له بالذهاب إلى الجبل المقدّس. ثم أخذ يفتكر باستشهاد القدّيس
ديمتريوس وكيف طُعن بالحراب ومات محبةً بالرّبّ يسوع المسيح وإيمانه به،
وكيف مجّده الله على الأرض وفي السّماء وسوف يُمَجَّد دائمًا. عندما فكّر
قسطنطين بهذا، شعر برغبةٍ جامحة في أن يقدّم نفسه ذبيحة على مذبح الرّب،
وأخذ يطلب من القدّيس ديمتريوس لا أن يحرره بل أن يعينه على أن يكون
شهيدًا للربّ يسوع. وإذ أخذ يفكّر في السّبيل إلى ذلك قال في نفسه: "سوف
أذهب إلى بيت الحاكم، وهناك أقف بشجاعة أمام الأتراك وأُعطيهم سببًا
ليسألوني عن إيماني، عندها أُظهرُ لهم هرطقتهم. سوف يطلبون مني أن أُنكر
إيماني، ولكنّي سوف أَثبت وأفضِّل الموت. عندها أحصل على ميتة الشهادة".

خرج
قسطنطين مسرعًا إلى بيت الحاكم، هناك طلب أن يرى الباشا. فوجد نفسه أمام
ممثّل الباشا الّذي طلب أن يُعلن له عن غرضه. فقال له قسطنطين: "بما أنّك
ممثّل الباشا، قل لي إذن، لماذا لا تسمحون لنا بالذهاب إلى الجبل المقدس؟"
فأجابه: "لن أُعطيك سببًا."
فقال
له قسطنطين بشجاعة: "لستم أُناسًا جيّدين. أنتم ظالمون: لماذا تحتجزوننا
وتحزنوننا؟ نحن لسنا على خطأ، ولسنا أشرارًا. حتّى أوراقنا كلّها قانونيّة
وبحسب الترتيب. لست أفهم! الآن بدأت أموالنا تنفذ. كيف لنا أن نعيش في
مكان غريب لا نعرفه؟ هل سيعجبك إن أنت ذهبت إلى اليونان ولاقيت المعاملة
نفسها؟"
هذه
الكلمات أثارت سخط ممثل الباشا الّذي أخذ يدق الجرس بعصبيّة حتّى تجمّع
حولهما، بلحظة، أكثر من ثلاثين جنديًا. فطلب منهم الممثّل أن يأخذوه إلى
البرج الأبيض. لم يعرف قسطنطين ما الهدف من أخذه إلى هناك. اعتقد أنهم
ربّما يريدون سجنه، ولم يخف من الفكرة مطلقًا. إلا أنّه شعر بالأسى إذ لم
يسأله أحدهم عن إيمانه. في الطريق صلّى للقدّيس ديمتريوس أن يمنحه ميتة
الشهادة إذا كانت هذه مشيئة الله.
بعد
أن ساروا بضعة أميال، أتى مسؤول وتكلّم معهم باللغة التركيّة. لم يفهم
قسطنطين ما قيل لكنّه أدرك أنّ المسؤول غاضبٌ إذ أخرج عصاه وضرب بها
ممثّل الباشا. وعندما انصرف الجميع تقدّم منه المسؤول وهو يبتسم وربت على
كتفه وسلّمه إلى جنديٍّ ودود من يوانينا وأمره أن يأخذه إلى السفينة
اليونانيّة "ميكالي" الّتي كانت على المرفأ لكي يستطيع العودة إلى
اليونان.

العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري     Elder-Philotheos_2
الباشا يسرع لينقذ الشاب قسطنطين
سأل
قسطنطين الجندي من هو هذا الرّجل فقال له إنّه الباشا. فسأل لماذا ضرب
ممثله، فأجاب: "لقد ضربه لأنه حكم عليك بالموت دون أخذ إذنه". عندها سأله
قسطنطين عن البرج الأبيض. فقال له الجندي: "كانوا يريدون قتلك هناك، فكلّ
المحكوم عليهم بالموت يُؤخذون إلى البرج الأبيض، أما الباقون فيربطونهم
بسلاسل ويتركونهم ليموتوا من الجوع والعطش والجو الموبوء."

عندها
تهلّل قسطنطين أنّه أفلت من أيديهم لا لأنه يخاف الموت بل لأنّه لم يرد
أن يموت إذا لم يكن السبب إيمانه بالرّب يسوع المسيح.
ذهب
قسطنطين مع الجندي إلى الفندق وجمع أغراضه ثم ودّع صديقه نيقولاوس وانطلق
إلى السّفينة. وبعد جهد استطاع الإقلاع إلى اليونان لأنّ المفتشين هناك،
لو لم يكن الأمر من الباشا، لكانوا احتجزوه مجددًا.

العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري     Elder-Philotheos_1
الأب فيلوثيوس في عمرٍ متقدّم
أحسّ
قسطنطين بأنّها ليست مشيئة الله أن يذهب إلى الجبل المقدّس فانضم إلى دير
لوفوغاردا. ومن هناك انتقل بعد سنتين في رحلة حجٍ إلى الجبل المقدّس، وكان
قد اتخذ اسم فيلوثاوس.

لم
يعرف الرّاهب فيلوثاوس لماذا أتى الباشا وأنقذه وسهّل خروجه إلا خلال هذه
الرّحلة إذ التقى بصديقه نيقولاوس الّذي صار راهبًا في آثوس.
أخبره
نيقولاوس أنّه، بعدما افترقا، كان جالسًا في مقهى الفندق تحت حراسة
مشددة، وإذا به يلتقي أحد أصدقائه من الجمعيّة اليونانيّة-التركيّة الّتي
رسمت الحدود بين اليونان وتركيا، وعندما وافق جميع الأعضاء على توقيع على
القرار، ذهبوا إلى جزيرة كورفو ليحتفلوا بمعاهدة السّلام مدة أسبوع. هذا
الشاب كان مرافقًا للباشا. فجلسا سوية وتكلّما. وعندما عرف مرافق الباشا
حال نيقولاوس أمر لتوّه الجنود الّذين يحرسونه بمغادرة المكان، وأخذه إلى
منزله حيث قام باستضافته ثم ذهب إلى الباشا ليلتمس لصديقه حريّة الذهاب
إلى الجبل المقدس. هناك قال له الباشا إنّ صديقه نيقولاوس يستطيع الذهاب
وإنّه سيرافقه إلى السّفينة ليقدم له كل مساعدة وحماية. ثم أضاف الباشا:
"صديقك هذا كان يرافقه شابٌ آخر. وذات يوم صباحًا، كنت نائمًا نومًا
عميقًا، وإذا بالقدّيس ديمتريوس يدخل إلى حجرتي لابسًا ثياب ضابطٍ وحاملاً
سلاحه. وبنظرةٍ حادة أمرني قائلاً: " قف فورًا، والبس ثيابك وحذاءك، واذهب
إلى الطريق الفلاني في المدينة لتحرّر شابًا حُكم عليه بالموت من قبل
سكرتيركَ الخاص. وبعد أن تحرّره خذه إلى السفينة "ميكالي" الواقفة عند
شاطئ تسالونيكية فهي متوجهة إلى اليونان."
أسرعت الخطى لأحرر الشاب كما أمرني القدّيس ديمتريوس وأرسلته إلى اليونان".
لدى سماع فيلوثاوس القصة أدرك أنّ القدّيس ديمتريوس كان هو منقذه.
ثم
لدى عودته من رحلة الحج إلى الجبل المقدّس أوقفته السلطات التركيّة
مجددًا عند خروجه من السفينة ليسجد عند ضريح القدّيس ديمتريوس. ووجّهوا
إليه تهمة التجسس ووضعوه في زنزانة. هناك كان شابٌ. فسأله الرّاهب: "لماذا
حجزوهما؟". فقال له الشاب:"لقتلنا!". "ولكنْ أيّ شرٍ صنعنا؟". فأجاب
الشاب: "لا تُزعج نفسك وتسأل لماذا".
بعد لحظات، حطّت سفينةٌ قادمةٌ من رومانيا عند شاطئ تسالونيكية وكانت تحمل عددًا كبيرًا من الرّكاب وبراميل نفط.
ولسبب
مجهول، اشتعلت النّار في براميل النفط وأخذت تنتقل بسرعة إلى كلّ أنحاء
السّفينة. وسُمع صوت دويٍّ قوي وتصاعدت ألسنة اللهب. استنفرت كلّ
تسالونيكية وأتى ألاف الأشخاص إلى المرفأ، البعض للمشاهدة وآخرون
للمساعدة، حتى حرّاس السّجن تركوا أماكنهم وأسرعوا لانقاذ الرّكاب
العالقين في السّفينة.
في
خضم هذه الجلبة، استغل الشاب الفرصة وأخرج من جيبه مقصًا قطّع به أسلاك
السّجن الحديدية ثم أمسك بيد قسطنطين وأخرجه خارجًا. ثم دفع مالاً لأحد
أصحاب القوارب ليأخذهما إلى سفينة يونانيّة قريبة من الشاطئ. في تلك
اللحظة رآهما الجندي الّذي كان يحرسهما وأسرع ليوقفهما. إلا أنّ الشاب
ضربه ودفعه إلى الوراء وجاز من أمامه.

العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري     Elder-Philotheos_3
القدّيس ديمتريوس بهيئة شابٍ يقطع أسلاك السّجن الحديديّة
أخذهما
صاحب القارب إلى السّفينة اليونانيّة. وعلى متن السّفينة، ذهب الرّاهب
فيلوثيوس لترتيب أموره، ثم عاد وبحث عن الشاب الّذي خلّصه ليشكره فلم يجده
فسأل القبطان وكلّ ركاب السّفينة عنه، فأجابوه إنّهم لم يروا أحدًا
بالمواصفات الّتي قدمها يدخل السّفينة أو يغادرها. لم يعلم أحد من كان هذا
الشاب. إلا أنّ الأب فيلوثاوس، بعد سنوات عديدة وبعد تحرير تسالونيكية،
كان يقيم الذبيحة الإلهيّة في كنيسة القدّيس ديمتريوس، فوقع نظره على
إيقونة للقدّيس عينه تشبه كثيرًا الشاب الّذي خلّصه.


فبشفاعة القدّيس ديمتريوس أيّها الرّب يسوع المسيح ارحمنا وخلصنا آمين.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
نورما
مشرفة
مشرفة
نورما


انثى
عدد المساهمات : 1361
تاريخ التسجيل : 13/02/2010

العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري     Empty
مُساهمةموضوع: رد: العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري    العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري     I_icon_minitime3/8/2011, 10:53 am

اقتباس :
ان المسكونة وجدتكَ
مُنجداً عظيماً، في الشدائد وقاهراُ للأمم يا لابس الجهاد ديمتريوس، فكما
انك حطمت تشامخ لهاوش، وفي الميدان شجَّعت نسطر. كذلك ايها القديس توسَّلْ
الى المسيح الإله أن يُنعمَ بغفران الزلات لنفوسنا.

اللهمَّ بشفاعاته أنقذنا من الشدائد ، وارحمنا وخلصنا آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
georgette
ادارية
ادارية
georgette


انثى
عدد المساهمات : 3446
تاريخ التسجيل : 06/02/2010

العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري     Empty
مُساهمةموضوع: العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري    العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري     I_icon_minitime3/8/2011, 2:15 am

العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري     Main

العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب
كتب المقال عبود متري
طروبارية القديس ديمتريوس


ان المسكونة وجدتكَ مُنجداً عظيماً، في الشدائد وقاهراُ للأمم يا لابس الجهاد ديمتريوس، فكما انك حطمت تشامخ لهاوش، وفي الميدان شجَّعت نسطر. كذلك ايها القديس توسَّلْ الى المسيح الإله أن يُنعمَ بغفران الزلات لنفوسنا.



تعيد له الكنيسة الأرثوذكسية في 26 تشرين الأول.



ولد القديس ديمتريوس في مدينة تسالونيكي في أواسط القرن الثالث. كان ابن عائلة مسيحية نبيلة من مقاطعة مكدونيا شمال اليونان.

كان والده قائداً عسكرياً انشأه على ضبط النفس والجهاد والأمانة، فتلقى قدراً وافراً من العلم ثم انخرط في الجندية كأبيه وأضحى قائداً عسكرياً. فعيّنه الامبراطور مكسيميانس، رغم صغر سنه، قائد جيش تساليا حاكماً على اليونان.



إلا أن ديمتريوس كان مؤمناً بيسوع المسيح فحاول عيش الإنجيل محبة وسلامًا وبرًّا فراح يعلّم كلمة الله ويعمل بها. فكان يقضي أيامه في خدمة القريب، وإسعاف البائسين وتنوير أذهان الشعب الجاهل بتعليمه قواعد الإيمان وتبشير الوثنيين بإنجيل الرب يسوع فبارك الرب عمله وأنجح مساعيه فاهتدى جمهور كبير إلى الإيمان بسببه.

العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري     Teaching

لما انتصر الامبراطور مكسيميانوس امبراطور الغرب على الإسكيثيين سنة 290، مرّ على تسالونيكي في طريقه الى ميلان، وأمر بتقديم الذبائح لآلهة الوثنيين وبأقامة مهرجانات النصر، فاستغنم الوثنيون الذين كانوا يحسدون ديمتريوس فرصة وجود الامبراطور لذلك وشوا بالقائد الشاب انه مسيحي، فغضب الامبراطور غضباً شديداً لان ديمتريوس لم يكتف باعتناق المسيحية بل كان يبشّر بالإنجيل ويستغلّ مركزه الرسمي للبشارة. فجرده الامبراطور من ألقابه وشاراته وأمر بسجنه ريثما يقرر ما سيفعل به، فأخذه الجند وألقوه في موضع رطب تحت الارض، تحت مبنى حمام في المدينة، كانت تفوح منه الروائح الكريهة، وكان مستعدا للشهادة ينتظر بفارغ الصبر نهاية الاحتفالات ليلتقي الرب معمّدا بدمائه.

العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري     Helpingnestor

كان له خادم اسمه لوبّس يعتني في سجنه وهذا الخادم كان قد طلب الصلاة من القديس ديمتريوس وذلك من أجل الشاب نسطر الذي كان سيبارز مصارع عملاق اسمه لوهاوّش الذي كان يقرّع المسيحيين ويشتمهم إرضاءً للملك مكسيميانوس سيده فكان يصرع ويسحق كل من يبارزه،



فصلى ديمتريوس كثيراً لأجل الشاب نسطر المسيحي المتحمس.فيحن نزل نسطر الى ساحة القتال صرخ : "يا إله ديمتريوس أعنّي!" فنازل لوهاوش وصرعه وقتله.



إذاك حزن الملك مكسيميانوس على خادمه وغضب غضبًا شديدًا. عرف ان لوهاوش خادمه كان يكره ديمتريوس فأرسل الملك إليه رجل طعنه بالحراب وأماته وهكذا فاز ديمتريوس بإكليل المجد والاستشهاد وعندما مات ونزل دمه ركض خادمه لوبّس فنزع خاتمه من إصبعه وغمسه بالدم وأخذ رداءه وحمل الخاتم والرداء ذخيرة مقدسة وأجرى الله بواسطة تلك الذخائر عجائب كثيرة كانت نوراً يضيء في ظلمات الوثنية ويحمل الكثيرين من أبناءها على الإيمان بالمسيح وهكذا تابع الشهيد رسالته بعد موته.علم بذلك مكسيميانوس فأرسل وقبض على الخادم لوبّي وأمر بإعدامه. أيضاً أمر بقتل نسطر قاتل لهاوش عندما علم أنه مسيحي.

العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري     Death2 العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري     Maindying


وهكذا فاز الثلاثة ( ديمتريوس - لوبّس - نسطر ) بإكليل المجد والملكوت السماوي.

العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري     Death

اما رفات القديس فأخذها رجال أتقياء سراً ودفنوها. وقد أعطى الله علامة لقداسة شهيده أن طيباً أخذ يفيض من بقاياه ويشفي الكثيرين من أمراضهم مما جعل الكنيسة تسميه المفيض الطيب.

العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري     Img00740pa


وبنيت له كنيسة عظيمة في تسالونيكي، ووضعوا جسده فيها. وكانت تجري باسمه عجائب كثيرة.


ويسيل منه كل يوم دهنَ طيبٍ فيه شفاء
لمن يأخذه بأمانة، وخاصة في يوم عيده فانه في ذلك اليوم يسيل منه اكثر من
كل يوم آخر إذ يسيل من حوائط الكنيسة ومن الأعمدة. ومع كثرة المجتمعين
فانهم جميعا يحصلون عليه بما يرفعونه عن الحيطان ويضعونه في أوعيتهم.


بشفاعة قديسيك ايها الرب الرحيم ارحمنا


almasdar


عدل سابقا من قبل georgette في 3/8/2011, 4:10 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://georgetteserhan.blogspot.ca/
 
العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب كتب المقال عبود متري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النبيّ ايليّا من خلال الأيقونة - عبود متري
» القديس دمتريوس المفيض الطيب
» القديس العظيم في الشهداء جاورجيوس اللابس الظفر
» نقل بقايا القدّيس الشهيد في الكهنة أغناطيوس المتوشح بالله والقدّيس ديمتريوس خيوس
» تذكار القدّيس العظيم في الشهداء ثيوذورس قائد الجيش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 11 ) ليتورجيا :: القراءات اليومية-
انتقل الى: