حكمة اليوم

العيب فينا



العيب فينا و نعيب على الآخرين.
للأسف هذه هي سنة الحياة لدى أغلب الناس.
ولكم هذه القصة القصيرة, فهي تعكس لنا ذلك!!

سكن زوجان
شابان في حي جديد, وفي صباح اليوم التالي ، وبينما كانت تعد وجبة
الإفطار، رأيت الزوجة الشابة جارتها تنشر الغسيل على سور الفرندا خارج منزها.

قالت الزوجة الشابة, تحدث نفسها بصوت مسموع, غسيلها ليس نظيفاً, إنها لا تعرف كيف تغسل بشكل صحيح, و ربما أنها تستخدم صابون رديء النوعية وتحتاج لصابون أفضل !!!

نظر الزوج إلى الخارج ولم يعلق.
في اليوم التالي وفي اليوم الثالث ولمدة أسبوع, كان للزوجة الشابة نفس التعليق.
في الأسبوع الجديد دهشت الزوجة الشابة لرؤية غسيل جارتها المنشور على الحبل نظيفا، فقالت لزوجها :
انظر لقد تعلمت جارتنا كيف تغسل غسيلها بشكل صحيح، ولا أدري من علمها ذلك ؟

قال لها زوجها الشاب .. لقد استيقظت هذا الصباح باكراً، وقمت بتنظيف زجاج النوافذ لدينا !!!!!
هذا هو الحال مع الحياة: إن ما نراه عندما نراقب الآخرين، يعتمد على نظافة ونقاء الزجاج الذي ننظر من خلاله.

فقبل
أن ننتقد أحد ما، أو نعيب عليه شيئا ما, قد يكون من المناسب لنا أن نسأل
أنفسنا إذا كنا على استعداد لرؤية أنفسنا أولا بدلاً من أن نبحث عن عيوب
الآخرين وننتقدهم عليها.
فالعيب فينا ... قبل أن ننتقد ونبحث عن عيوب الآخرين ونعيبهم عليها ...


-----------------------------------------------------------------------------------

شكراً لإبنتنا المباركة وفاء
على حكمة اليوم

واردت المشاركة بهذه الرواية التي تصور نفس المعني ايضاً .


الرب يباركك
والرب يحميكم جميعاً .