رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 الحياة الروحية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نورما
مشرفة
مشرفة
نورما


انثى
عدد المساهمات : 1361
تاريخ التسجيل : 13/02/2010

الحياة الروحية Empty
مُساهمةموضوع: الحياة الروحية   الحياة الروحية I_icon_minitime5/5/2011, 3:39 am

الحياة الروحية 456963

تعتبر الحياة الروحية بمراحلها الثلاثة : التطهير ، والاستنارة والاتحاد من أهم ركائز السلوك المسيحي ، كونها (( حياتنا المستترة مع المسيح في الله ( كو3:3 ) لذلك رسمت خطوطها الآساسية منذ نشأتها في فجر المسيحية ، ولم تزل هي هي حتى أيامنا هذه كون " يسوع المسيح هو هو أمس واليوم وإلى أبد الدهور " (عب 13 :8 ) إن ذلك لايعني ، على الاطلاق ، الجمود أو عدم التطور ، بل ان الله لايتغير كماأن الطبيعة البشرية، بضعفها وأهوائها وطموحها إلى الألوهية ، لم تتغير ايضاً .

إن الطريق للوصول إلى الله هو الطريق الذي سلكه يسوع ورسمه في حياته وإنجيله "أنا هو الطريق والحق والحياة " (يو14 :6 ) إنه طريق التجرد والترفع عن الذات والأرضيات حتى الصليب والموت والقيامة والعودة
إلى السماء ، بالصعود ، للسكنى مع الآب الذي كان دائماً فيه ومعه .

يسوع كان واضحاً ، كل الوضوح عندما اعلن للجميع : " من أراد ان يتبعني فلينكر نفسه ، وليحمل صليبه كل يوم ، ويتبعني " (لو9 :23 ) . فمن يرغب ان يرى الله ويتحد به ليس له إلا ان يتبع هذه المراحل ،مهما بدت شاقة وقاسية " مَن رآني فقد رأى الاب " (بو14 :8 ) إن كل صعود صعب ، ولكن هل يصعب شيء ، حتى المستحيل ، على الشجاع والمقدام وكريم النفس والمحب الحقيقي ؟

إننا نعيش في عصر وصل فيه الانسان بمركباته ، الى القمر وإلى ما أبعد منه ، فهل يجوز لنا أن نترك مجال العلم أوسع من مجال الروح ؟ وهل نرضى بأن يرتقي الإنسان بعقله ويترك قلبه على الارض ، يلهو بالمادة ويتمسك بها ؟ هذا هو مرض حاضرنا والخطر الأكبر على البشرية .

فلنجنب هذا الخطر ، على كل من صَفَت نيته وشعر بالحافز والشوق إلى الأعلى ، أن يحقق ما حققه قبله ، القديسون من فضائل سامية ومن بذل وعطاء وتجرد حباً بالله والقريب كما بينه لنا بعمق غريغوريوس .

لا شك ان البشرية تحتاج لرُقيها ، إلى العلم ، ولكنها تحتاج اكثر إلى القداسة " كونوا قديسين فإني أنا قدوس " (أخ11 :14 ، 1بط1 : 16 ) . أن العلم بدون أخلاق وقداسة يسبب الكوارث ... فحاجة الانسانية الكبرى ، اليوم لا الى التقنية – إن العقل حقق منها الكثير والأنواع المختلفة ، وفي كل المجالات ، منها المفيد ومنها الهدام – إنما حاجتها القصوى والملحة إلى إلى الروحانية الصافية وإلى من يعيشها فعلاً أهم بكثير .

لقد خلق الله الانسان على صورته ومثاله (تك 1: 27 ) ليكون سيد ذاته وسيد المادة (تك 1: 28 ) لا عبداً لها ، وبقدر سيطرته عليها وترفعه عنها يقترب من الله .

إن مبدأ القداسة والاتحاد بالله لا يشيخ بل يزداد تألقاً مع الزمن . بينما الرذيلة على العكس من ذلك ، هي التي تهدم الطاقات وتقود البشرية إلى الهاوية .

" حسب الابن أن يكون سر أبيه
"هكذا يقول المثل وحسبنا،نحن أبناء الله وأحفاد القديسين،أن تجدد تراثهم ونتمثل بحياتهم ،لنكون شهادة حية ومقنعة أمام رافضي القيم والمتمسكين بالمادة ومغرياتها،وهكذا نسهم،أفضل مساهمة ، في تقديس العالم وخلاصه ،وفي رُقيه الحقيقي .
هذه هي مسؤولية كل منا ، فهل نتردد أمام حملها ؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحياة الروحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحياة مستمرة...
» الحياة في المسيح
» بعض من حكم الحياة
» ضغوط الحياة
» مصيرنا الحياة.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 5 ) الأخلاق المسيحية ....( المشرفة: madona ) :: قرأت لكم-
انتقل الى: