الأحد 27 شباط 2011 . مرفع اللحم . البار بروكوبيوس البانياسي المعترف .
الخدمة الليتورجية
1 كو 8: 8-2:9 لحن 7 ايوثينا 7 متى 25: 31-46
=========================================
صلاة الغروب
الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
(المتقدم) / القارىء آمين. هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا.
(المزمور 103)
1. باركي يا نفسي للرب، أيها الرب إلهي لقد عظمت جدّاَ، بالبهاء والجلال تسربلت،
2. اللابس النور مثل الثوب، الباسط السماء مثل الخيمة،
3. المسقِّف بالمياه علاليَّه الجاعل السحاب مركبته الماشي على أجنحة الرياح،
4. الصانع ملائكته أرواحاً، وخدّامه لهيب نار.
5. المؤسِّس الأرض على قواعدها، فلا تتزعزع إلى دهر الداهرين.
6. رداؤها اللجة كالثوب، على الجبال تقف المياه.
7. من انتهارك تهرب، ومن صوت رعدك تجزع.
8. ترتفع إلى الجبال، وتنخفض إلى البقاع، إلى الموضع الذي أسّست لها.
9. جعلتَ لها حدّاً فلا تتعدّاه، ولا ترجع فتغطي الأرض.
10. أنت المرسل العيون في الشعاب، في وسط الجبال تعبر المياه،
11. فتسقي كلّ وحوش البرّ، بها تطفئ حمير الوحش عطشها،
12. بقربها طيور السماء تستقرّ، من بين الصخور تشدو بأصواتها.
13. يسقي الجبال من علاليه، من ثمرة أعمالك تشبع الأرض،
14. يُنبت العشب للبهائم، والخضرة لخدمة البشر، ليُخرج مأكلاً من الأرض،
15. خمراً تُفرِّح قلب الإنسان، وزيتاً يشرق به وجهه، وخبزاً يشدّد قلب الإنسان.
16. ترتوي أشجار البرّ، أرز لبنان الذي غرسه،
17. هناك تعشّش العصافير، ومساكن الهيرودي في مقدّمتها.
18. الجبال العالية للأيائل، والصخور ملجأ للأرانب.
19. صنع القمر للأوقات، والشمس عرفت غروبها.
20. صنع الظلمة فكان ليل، وفيه تسري جميع وحوش الغاب،
21. أشبال تزأر لتفترس، وتلتمس من الله طعامها.
22. تشرق الشمس فتجتمع، وفي مغاورها تربض.
23. يخرج الإنسان إلى عمله وإلى صَنعته حتى المساء،
24. ما أعظم أعمالك يا رب! كلَّها بحكمةٍ صنعت! الأرض امتلأت من خليقتك،
25. هذا البحر الكبير الواسع، هناك دبّابات لا عدّ لها، حيوانات صغار مع كبار،
26. هناك تجري السفن، وهذا التنين الذي خلقتَه يلعب فيه،
27. كلّها إياك تترجى، لتعطيها طعامها في حينه،
28. فإن أنت أعطيتها جمعت، تفتح يدك فكلّهم يشبعون،
29. تصرف وجهك فيضطربون، تنزع أرواحهم فيفنون، وإلى ترابهم يرجعون.
30. ترسل روحك فيُخلقون، وتجدّد وجه الأرض.
31. فليكن مجد الرب إلى الأبد، يفرح الرب بأعماله.
32. الذي ينظر إلى الأرض فيجعلها ترتعد، ويمسّ الجبال فتدّخن.
33. أسبّح الرب مدى حياتي، وأرتّل لإلهي ما دمت موجوداً،
34. يلذّ له تأملي، وأنا أفرح بالرب.
35. لتنقرض الخطأة من الأرض والأثمة، فلا يكونوا من بعد، باركي يا نفسي الرب!
(وأيضاً)
الشمس عرفت غروبها، صنعت الظلمة فكان ليل، ما أعظم أعمالك يا رب، كلّها بحكمة صنعت.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هللويا، هللويا، هللويا، المجد لك يا الله. (ثلاثاً) يا إلهنا ورجاءنا لك المجد.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسنيّ العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة
الإكليروس والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب
نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
ك: فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع
جميع القّدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
خ: آمين.
اللحن السابع
8. أَخرِج مِنَ الحَبسِ نَفسي، لِكَي أَشكُرَ اسمَكَ.
هَلُمّوا لِنَبتَهِج بِالرَّبِّ، الذي سَحَقَ اعتِزازَ المَوت، وَأَنارَ الجِنسَ البَشَرِيّ، هاتِفينَ نَحوَهُ مَعَ العادِمِي الأَجساد: أَيُّها المُبدِعُ وَمُخَلِّصُنا، المَجدُ لَك.
إيّايَ يَنتَظِرُ الصِّدّيقونَ حَتّى تُجازيَني.
أَيُّها المُخَلِّص، لَقَدِ احتَمَلتَ الصَّلبَ والدَّفنَ مِن أَجلِنا، لَكِنَّكَ أَمَتَّ المَوتَ بِالمَوتِ، بِما أَنَّكَ إلَهٌ. فَلِذَلِكَ نَسجُدُ لِقِيامَتِكَ ذاتِ الثَّلاثَةِ الأَيّام، يا رَبُّ المَجدُ لَك.
المزمور (129) (باللحن السابع)
1. مِنَ الأَعماقِ صَرَختُ إلَيكَ يا رَبُّ، يا رَبُّ استَمِع لِصَوتي.
إنَّ الرُّسُلَ لَمّا شاهَدوا قِيامَةَ المُبدِعِ تَعَجَّبوا، وَهَتَفوا بِالتَّسبيحِ المَلائِكِي: هَذا هُوَ شَرَفُ الكَنيسَةِ، هَذا هُوَ غِنى المَلَكوت. فَيا مَن تَأَلَّمَ مِن أَجلِنا، يا رَبُّ المَجدُ لَك.
2. لِتَكُن أُذُناكَ مُصغِيَتَينِ إلى صَوتِ تَضَرُّعي.
أَيُّها المَسيحُ، وَإن كانَ قَد قُبِضَ عَلَيكَ مِن رِجالٍ مُتَعَدِّينَ النّاموس، إلا أَنَّكَ لَم تَزَل إلَهي، وَلِهَذا لَستُ أَخزى، وَإن جُلِدتَ بِالسِّياطِ عَلى ظَهرِكَ فَلَن أَجحَد، أَو سُمِّرتَ عَلى الصَّليبِ فَلا أُخفي ذَلِك، كَوني بِقِيامَتِكَ أَفتَخِرُ، لأَنَّ مَوتَكَ هُوَ حَياتي، أَيُّها الكُلِّيُّ الاقتِدارِ، والمُحِبُّ البَشَرَ، يا رَبُّ المَجدُ لَك.
3. إن كُنتَ للآثامِ راصِدًا يا رَبُّ، يا رَبُّ مَن يَثبُتُ؟ لأَنَّ مِن عِندِكَ الاغتِفار.
إنَّ المَسيحَ الإلَهَ، قَد أَنجَزَ النُّبوءاتِ الدّاودِيَّة، لأَنَّهُ أَعلَنَ لِتَلاميذِهِ عَظائِمَهُ في صِهيُون، حِينَ أَظهَرَ ذاتَهُ أَنَّهُ مُسَبَّحٌ وَمُمَجَّدٌ دائِمًا مَعَ الآبِ والرُّوحِ القُدُس. أَمّا في الابتِداءِ، فَبِغَيرِ جَسَدٍ، بِما أَنَّهُ الكَلِمَة، وَأَخيرًا ظَهَرَ مُتَجَسِّدًا، وَماتَ مِن أَجلِنا كَإنسانٍ، وَقامَ بِذاتِ سُلطانِهِ، بِما أَنَّهُ مُحِبٌّ لِلبَشَر.
4. مِن أَجلِ اسمِكَ صَبَرتُ لَكَ يا رَبُّ، 5. صَبَرَت نَفسي في أَقوالِكَ، تَوَكَّلَت نَفسي عَلى الرَّب.
أَيُّها المَسيحُ، لَقَدِ انحَدَرتَ إلى الجَحيمِ كَما ارتَضَيتَ، فَسَبَيتَ المَوتَ بِما أَنَّكَ إلَهٌ وَسَيِّدٌ، وَقُمتَ في اليَومِ الثّالِثِ، وَأَنهَضتَ مَعكَ آدَمَ مِن أَغلالِ الجَحيمِ وَفَسادِهِ، هاتِفًا وَقائِلاً: المَجدُ لِقِيامَتِكَ، يا مُحِبَّ البَشَرِ وَحدَك.
للتريودي (باللحن السادس)
6. من انفجار الصبح إلى الليل، من انفجار الصبح، فليتّكل إسرائيل على الرب.
عندما تأتي لتصنع دينونةً عادلة أيها الحاكم المقسط، حينئذٍ تجلس على كرسي مجدك، ونهر النار يجري ممتداً أمام منبرك جرياً مريعاً ومذهلاً للجميع، وقوَّات السموات ماثلةً بخوفٍ لديك، والبشر يحاكمون برعدةٍ، كلٌّ منهم حسب أفعاله. حينئذٍ، أيها المسيح، ارث لنا، واجعلنا من حزب المخلَّصين، نحن المتوسلين إليك، بما أنّك متحنّن.
7. لأنّ من الرب الرحمة، ومنه النجاة الكثيرة، وهو ينجّي إسرائيل من كلّ آثامه.
إنَّ المصاحف ستفتح، والأفعال ستعلن أمام البشر، والكرسي الرهيب ووادي النحيب سيدوي بصريرٍ مريع، ناظراً جميع الخطأة، مرسلين إلى العقوبات الأبدية، بحكمك المقسط، منتحبين عبثاً. لذلك، نتوسّل إليك أيها الصالح الرؤوف، ارث لنا نحن المسبّحين إيَّاك، يا جزيل الرحمة وحدك.
المزمور (116) (باللحن السادس)
1. سبّحوا الرب يا جميع الأمم، وامدحوه يا سائر الشعوب.
سوف تلحّن الأبواق وتفرغ الأجداث، وطبيعة البشر بأسرها تقوم مرتعدة. فأمَّا الذين عملوا الصالحات فيتهلَّلون بفرحٍ، مترجيّن نيل الجزاء. والذين أثموا إنهم يرتجفون شديداً هلعين، ويرسلون إلى العذاب، منفصلين من صفّ المنتخبين. فيا ربَّ المجد، تراءف علينا، واهّلنا أن نكون من حزب محبّيك، بما أنّك صالح.
2. لأنّ رحمته قد قويت علينا، وحقّ الرب يدوم إلى الأبد.
إنَّني أنوح وأنتحب إذا ما تذكَّرت النار الأبدية، والظلمة القصوى، وطرطروس، والدود المرَّ، وصريف الأسنان، والوجع الذي لا يبطل، المزمع أن يكون للذين أخطأوا خطايا بلا عددٍ، وبعزمٍ شرّيرٍ أسخطوك يا فائق الصلاح، الذين أنا الشقيُّ أحدهم وأوَّلهم. لكن أيها الديَّان، خلّصني برحمتك، بما أنّك المتحنّن.
المجد للآب والابن والروح القدس، (باللحن الثامن)
إذا ما وُضعت الكراسي، وفتحت الصحف، وجلس الإله للمحاكمة، فيا له حينئذٍ من خوفٍ، إذ الملائكة منتصبون برعبٍ، ونهر النار يمتدُّ جرياً. ففي ذلك الحين، ماذا نصنع، نحن البشر، الذين حصلنا تحت الجريرة بخطايا كثيرة، وإذا ما سمعناه يدعو مباركي أبيه إلى ملكوته ويرسل الخطاة إلى العذاب. فمن يحتمل إذاً ذلك الحتم المرهوب؟ لكن، أيها المخلّص المحبَّ البشر وملك الدهور وحدك، أدركني قبل الإنقضاء بالتوبة، وارحمني.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للسيدة (باللحن السابع)
يا والِدَةَ الإلَهِ النَّقِيَّة، لَقَد عُرِفتِ أُمًّا بِما يَفوقُ الطَّبيعَة، وَلَبِثتِِ عَذراءَ بِحالٍ تَفوقُ الوَصفَ والفَهم. وَحَصَلَ عَجَبُ وِلادَتِكِ مُمتَنَعَ التَّعبيرِ عَنهُ بِلِسانٍ، لأَنَّ حَبَلَكِ ظَهَرَ باهِرًا لِلعُقول، وَحالَ الوِلادَةِ غَيرُ مُدرَك، وَلأَنَّهُ حَيثُ يَشاءُ الله، يُغلَبُ تَرتيبُ الطَّبيعَة. لِذَلَِكَ، إذ نَعرِفُكِ جَميعُنا والِدَةَ الإلَه، نَبتَهِلُ إلَيكِ بِتَواتُرٍ، فَتَشَفَّعي في خَلاصِ نُفوسِنا.
ش: (يخرج الكاهن والشماس بالإيصوذن ـ الدخول بالمبخرة) الحكمة. فلنستقم.
خ: يا نوراً بهيّاً، لقدس مجد الآب الذي لا يموت، السماويّ، القدّوس المغبوط، يا يسوع المسيح، إذ قد بلغنا إلى غروب الشمس، ونظرنا نوراً مسائيا، نسبّح الآب والإبن والروح القدس الإله، فيا ابن الله المعطي الحياة، إنّك لمستحقٌّ في سائر الأوقات، أن تُسبَّح بأصوات بارّة، لذلك العالم لك يمجّد.
ك: ترنيمة المساء. (باللحن السادس)
خ: الرب قد ملك والجمال لبس. (مرتين)
استيخن: لبس الرب القوّة وتمنطق بها، لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.
الرب قد ملك والجمال لبس.
ش: لنقل جميعنا من كلّ نفوسنا ومن كلّ نيّاتنا لنقل،
خ: يارب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد بعد كل طلبة)
ش: أيها الرب الضابط الكلّ إله آبائنا، نطلب منك فاستجب وارحم.
إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك، نطلب إليك فاستجب وارحم.
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس.
وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح.
وأيضا نطلب من أجل الرحمة والحياة والسلام والعافية والخلاص، لعبيد الله جميع المسيحيّين الحسنيّ
العبادة الأرثوذكسيّين، الساكنين والموجودين في هذه الديار، والمجتمعين في هذه الكنيسة المقدّسة،
ومجلس رعيّتها، والمحسنين إليها، وافتقادهم ومسامحتهم وغفران خطاياهم.
وأيضا نطلب من أجل المطوّبين الدائمي الذكر، الذين عمّروا هذا الهيكل المقدّس ومن أجل جميع المنتقلين
من آبائنا وإخوتنا الأرثوذكسيّين الراقدين ههنا وفي كلّ مكان.
وأيضا نطلب من أجل الذين يقدّمون الأثمار والذين يصنعون الإحسان في هذا الهيكل المقدّس الكلّي الوقار،
والذين يتعبون ويرتّلون فيه، ومن أجل هذا الشعب الواقف، المنتظر من لدنك الرحمة الغنيّة العظمى.
ك: لأنّك إلهٌ رحيم ومحبّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى
دهر الداهرين.
خ: آمين.
(المتقدم) / القارىء: أهّلنا يا رب أن نُحفظ في هذا المساء بغير خطيئة. مبارك أنت يا رب إله آبائنا، مسبَّح وممجَّد اسمك إلى الأبد، أمين. لتكن يا رب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك، مباركٌ أنت يا رب علّمني وصاياك، مبارك أنت يا سيد فهّمني حقوقك، مبارك أنت يا قدّوس أنرني بعدلك. يا رب رحمتك إلى الأبد وعن أعمال يديك لا تعرض، لك ينبغي المديح، بك يليق التسبيح، لك يجب المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
ش: لنكمّل طلباتنا المسائيّة للرب.
خ: يارب ارحم. (تعاد بعد الطلبة التالية أيضاً)
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
أن يكون مساؤنا كلّه كاملاً مقدّساً سلامياً وبلا خطيئة، الرب نسأل.
خ: إستجب يارب. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: ملاك سلام، مرشداً، أميناً، حافظاً نفوسنا وأجسادنا، الرب نسأل.
مسامحة خطايانا وغفران زلاتنا، الرب نسأل.
الصالحات والموافقات لنفوسنا، والسلام للعالم، الرب نسأل.
أن نتمّم بقيّة زمان حياتنا بسلامٍ وتوبةٍ، الرب نسأل.
أن تكون أواخر حياتنا مسيحيّة، سلاميّة، بلا ضرر ولا خزيٍٍ، وجواباً حسناً لدى منبر المسيح المرهوب، نسأل.
فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّك إله صالح، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الأب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
ك: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: أحنوا رؤوسكم للرب.
خ: لك يا رب.
ك: أيها الرب إلهنا، يا من طأطأت السماوات، ونزلت لخلاص البشر، انظر إلى عبيدك وإلى ميراثك، لأنّ عبيدك قد حنوا رؤوسهم، وأخضعوا أعناقهم لك، أيها القاضي المرهوب المحبّ البشر، غير منتظرين المعونة من بشرٍ، بل منتظرين رحمتك، ومتوقّّعين خلاصك. فاحفظهم في كلّ حين، وفي المساء الحاضر والليل المقبل، مصونين من كلّ فعل مضادٍّ شيطاني، ومن الأفكار الباطلة، والهواجس الخبيثة،
ليكن عزّ ملكك مباركاً وممجّداً، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
الأبوستيخن: (باللحن السابع)
لَقَد قُمتَ مِنَ القَبرِ يا مُخَلِّصَ العالَم، وَأَقَمتَ البَشَرَ مَع جَسَدِك، فَيا رَبُّ المَجدُ لَك.
استيخن: الرَّبُّ قَد مَلَكَ والجَمالَ لَبِس، لَبِسَ الرَّبُّ القُوَّةَ وَتَمَنطَقَ بِها.
هَلُمّوا نَسجُد لِلذي قامَ مِن بَينِ الأَمواتِ وَأَنارَ الجَميع، لأَنَّهُ أَعتَقَنا مِن تَمَرُّدِ الجَحيم بِقِيامَتِهِ ذاتِ الثَّلاثَةِ الأَيّام، مانِحًا لَنا الحَياةَ، والرَّحمَةَ العُظمى.
استيخن: لأَنَّهُ ثَبَّتَ المَسكونَةَ فَلَن تَتَزَعَزع.
أَيُّها المَسيحُ، لَقَدِ انحَدَرتَ إلى الجَحيمِ فَسَبَيتَ المَوتَ، وَلَمّا قُمتَ في اليَومِ الثّالِثِ، أَقَمتَنا مَعَك مُمَجِّدينَ قِيامَتَكَ الكُلِّيَّةَ الاقتِدارِ، أَيُّها الرَّبُّ المُحِبُّ البَشَر.
استيخن: لِبَيتِكَ يَنبَغي التَّقديسُ يا رَبُّ إلى طولِ الأَيّام.
أَيُّها الرَّبُّ، لَقَد ظَهَرتَ مَرهوبًا، حالَ كَونِكَ مَوضوعًا في قَبرٍ كَنائِمٍ، وَقُمتَ لِثَلاثَةِ أَيّامٍ كَمُقتَدِرٍ، وَأَنهَضتَ آدَمَ مَعَكَ، فَهَتَفَ قائِلاً: المَجدُ لِقِيامَتِكَ، يا مُحِبَّ البَشَرِ وَحدَك.
المجد للآب والابن والروح القدس، للتريودي (باللحن الثامن)
ويحٌ لك أيتها النفس المسودَّة، إلى ما لا تنقطعين عن فعل الرذائل؟ حتى ما تضجعين بالتواني؟ لما لا تتفطَّنين في ساعة الموت الرهيبة؟ لما لا ترعبين بجملتك من عرش المخلّص المفزع؟ ترى بماذا تحتجّين أو تجاوبين، إذ أفعالك تنتصب لتوبيخك، وأعمالك تثلبك مبكّتةً إياك؟ فإذاً، قد آن الزمان يا نفس، فبادري مداركة، وبإيمانٍ اهتفي: أخطأت إليك يا رب، أخطأت، لكنّني أعرف تحنّنك أيها الراعي الصالح المحب البشر، فلا تفصلني من الوقوف عن ميامنك، لأجل غزارة مراحمك.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للسيدة
أيتها العذراء التي لا عروس لها، يا من حبلت بالإله بالجسد بحالٍ لا يفسَّر، يا أمَّ الإله العليّ البريئة من كل عيبٍ، اقبلي طلبات عبيدك يا من تهبين للكلّ تطهير الخطايا، اقبلي الآن وسائلنا وتشفَّعي في نجاتنا كلّنا.
المتقدم: الآن تطلق عبدك أيها السيد، حسب قولك بسلام، فإنّ عينيّ قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته أمام كلّ الشعوب، نوراً لإعلان الأمم، ومجداً لشعبك إسرائيل.
ق: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كمـا فـي السمـاء كـذلـك علـى الأرض،خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.
ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين.
طروبارية القيامة (باللحن السابع)
حَطَمتَ بِصَليبِكَ المَوتَ، وَفَتَحتَ لِلِّصِّ الفِردَوس، وَحَوَّلتَ نَوحَ حامِلاتِ الطِّيب، وَأَمَرتَ رُسلَكَ أَن يَكرِزوا، بِأَنَّكَ قَد قُمتَ أَيُّها المَسيحُ الإلَه، مانِحًا العالَمَ الرَّحمَةَ العُظمى.
المَجدُ لِلآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس، الآنَ وَكُلَّ أَوانٍ وَإلى دَهرِ الدّاهِرينَ، آمين. للسيدة
بِما أَنَّكِ كَنزُ قِيامَتِنا أَيَّتُها الكُلِّيَّةُ التَّسبيح، فَانتَشِلي الواثِقينَ بِكِ، مِن عُمقِ جُبِّ الزَّلات، لأَنَّّكِ أَنتِ خَلَّصتِ السّاقِطينَ تَحتَ طائِلَةِ الخَطيئَة، لَمّا وَلَدتِ الخَلاص، يا مَن هِيَ قَبلَ الوِلادَةِ عَذراءُ، وَفي الوِلادَةِ عَذراءُ، وَبَعدَ الوِلادَةِ أَيضًا عَذراء.
ك: الحكمة.
خ: بارك.
ك: المسيح إلهنا هو المبارك، كلّ حينٍ، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
المتقدم: ليوطّد الرب الإله الإيمان المقدّس، غير المُعاب، إيمان المسيحيّين الحسنيّ العبادة الأرثوذكسّيين، مع هذه الكنيسة المقدّسة وهذه البلدة، إلى أبد الدهور، آمين.
ك: أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
ق: يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم، التي بلا فسادٍ ولدت كلمة الله، حقّاً إنّك والدة الإله، إياك نعظّم.
ك: المجد لك يا إلهنا المجد لك.
ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم، باسم الرب بارك أيها الأب القديس.
ك: أيها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من قمت من بين الأموات . لأجل خلاصنا، بشفاعات والدتك القّديسة الكليّة الطهارة والبريئة من كلّ عيب، وبقـوّة الصليب الكريم المحيـيّ، وبطلبات القوّات السماويّين غير المتجسّدين، والنبـي الكريم السابق المجيد يوحنـا المعمدان، والقدّيسين المشرّفين الرسل الكلـّي مديحهم، والقدّيسين المجيدين الشهداء الحسني الظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، وأبينا البار بروكوبيوس البانياسي المعترف الذي الذي نقيم تذكاره اليوم، وجميع القدّيسين، ارحمنا وخلّصنا، بما أنّك صالح ومحبٌّ للبشر.
خ: آمين.
ك: بصلوات آبائنا القدّيسين، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا، آمين.
[color=darkred]