رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 خدمة السحرية وقداس 20 - 2 - 2011

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
georgette
ادارية
ادارية
georgette


انثى
عدد المساهمات : 3446
تاريخ التسجيل : 06/02/2010

خدمة السحرية وقداس   20 -  2 -  2011 Empty
مُساهمةموضوع: رد: خدمة السحرية وقداس 20 - 2 - 2011   خدمة السحرية وقداس   20 -  2 -  2011 I_icon_minitime20/2/2011, 12:43 am

أحد الإبن الشاطر - تذكار القدّيس لاون والقدّيس بيصاريون والقدّيسين تيرانيون وزنزبيوس وآخرين

خدمة السحرية وقداس   20 -  2 -  2011 Prodigal_son

للحن السادس \ الإيوثينا السادسة ء أحد الإبن الشاطر

القدّيس البار بيصاريون (+ القرن الخامس الميلاديّ)


وُلد من أبوين مسيحيين، وقد أحب الحياة الملائكية منذ صباه فشعر بتغربه عن العالم، وبقي هذا الشعور ملازمًا له كل أيام غربته. انطلق أولاً إلى الأنبا أنطونيوس الكبير حيث مكث زمانًا تحت تدبيره، ثم جاء إلى القديس مقاريوس يتتلمذ على يديه، وأخيرًا هام في البرية كطائرٍ غريبٍ لا يملك شيئًا ولا يستقر في موضع، منتظرًا راحته الأبدية. روى تلاميذه عنه أن حياته كانت كأحد طيور السماء أو حيوان البرية، يقضي حياته بلا اضطراب أو هّم. لم يكن يشغله اهتمام بسكنٍ يقطنه، ولا أمكن لشهوة أن تسيطر على نفسه. لم ينشغل بطعام ولا بناء مساكن ولا حتى بتداول كتب، إنما كان بالكلية حرًا من كل آلام الجسد، يقتات بالرجاء في الأمور العتيدة، محاطًا بقوة الإيمان. كان يعيش بصبرٍ كسجينٍ يقُاد إلى أي موضع، محتملاً البرد والعري على الدوام، ومستدفئًا بنور الشمس، عائشًا بدون سقف، متجولاً في البراري كالكواكب. كثيرًا ما كان يُسّر بالتجول في البرية كما في بحر. وإذا حدث أن جاء إلى موضع يعيش فيه رهبان حياة الشركة، يجلس خارج الأبواب يبكي وينوح كمن انكسرت به السفينة وألقته على الشاطئ. فإن خرج إليه أحد الإخوة ووجده جالسًا كأفقر متسولٍ في العالم كان يقترب منه ويقول له بشفقة: "لماذا تبكي يا إنسان؟ إن كنت في عوز إلى شئ فإننا قدر المستطاع نقدمه لك، فقط أدخل واشترك في مائدتنا وتعزى". عندئذ يجيب: "لا أستطيع العيش تحت سقف مادمت لا أجد غنى بيتي (يقصد به الفردوس المفقود)"، ليضيف أنه قد فقد غنى كثيرًا بطرق متنوعة. "لأني سقطت بين لصوص (يقصد بهم الشياطين)، وانكسرت بي السفينة، فسقطت من شرفي وصرت مهانًا بعد أن كنت ممجدًا". إذ يتأثر الأخ بهذه الكلمات يعود إليه حاملاً كسرة خبز، ويعطيه إياها، قائلاً: "خذ هذه يا أبي، لعل الله يرد لك الباقي كما قلت: البيت والكرامة والغنى الذي تحدثت عنه"، أما هو فكان يحزن بالأكثر، ويتنهد في أعماقه، قائلاً: "لا أستطيع أن أقول إن كنت سأجد ما قد فقدته وما أبحث عنه، لكنني سأبقى في حزن أكثر كل يوم محتملاً خطر الموت، ولا أجد راحة لمصائبي العظمى. فإنه يليق بي أن أبقى متجولاً على الدوام حتى أتمم الطريق".


ببساطته العجيبة، كان يدعو إلى الحكمة ليصير المؤمن كالشاروب والساروف مملوء أعينًا، ففي لحظات رحيله كانت وصيته الوداعية: "يليق بالراهب أن يكون كالشاروب والساروف، كله أعين".


قال أبا دولاس (شاول) تلميذ أبا بيصاريون: "كنا نسير ذات يوم على شاطئ بحيرة، فعطشت وقلت للأبا بيصاريون: "أنا عطشان جدًا يا أبي". فلما صلى قال لي "اشرب من ماء البحيرة". فصار ماء البحيرة عذبًا فشربت. ثم جعلت بعض الماء في وعائي الجلدي خشية العطش بعد حين. فما رآني الشيخ أفعل هذا، قال لي: "لماذا ملأت وعاءك ماءً؟" فقلت لي: "أغفر لي يا أبتي، لأني فعلت هذا خوفًا من الظمأ بعد حين". قال الشيخ: "الله هنا، الله في كل مكان نسكه"!



تذكار القدّيس لاون أسقف قطاني (+ القرن الثامن الميلاديّ)

القدّيسين الشهداء تيرانيون الصوري وزنزبيوس الصيداني وآخرين



الطروباريات
طروبارية القيامة \ اللحن الخامس
لنسبّح نحن المؤمنين ونسجد للكلمة المساوي للآب والروح في الأزليّة وعدم الابتداء، المولود من العذراء لخلاصنا، لأنّه سرّ بالجسد أن يعلوَ على الصليب ويحتملَ الموت ويُنهض الموتى بقيامته المجيدة.


طروبارية القدّيس لاون
لقد أظهرتك أفعال الحق لرعيتك قانوناً للإيمان وصورة للوداعة ومعلّماً للإمساك، أيها الأب رئيس الكهنة لاون، فلذلك أحرزت بالتواضع الرّفعة وبالمسكنة الغنى، فتشفّع إلى المسيح الإله، أن يخلّص نفوسنا.



++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

القدّيسين الشهداء تيرانيون الصوري وزنزبيوس الصيداني وآخرين



في السنة 304م، زمن الأمبراطور ذيوكليسيانوس، وولاية فنتوريوس على صور، سقط في تلك المدينة الفنيقيّة عدد من الشهداء للمسيح. أفسافيوس القيصريّ أورد خبرهم في تاريخه (الكتاب 8 الفصل السابع). فبعدما تساءل: من ذا الذي رآهم ولم يدهش للجلدات التي لا عدّ لها وللثبات العجيب الذي أظهره أولئك الأبطال وصراعهم، بعد الجلد مباشرة مع الوحوش الكاسرة؟ ثم أردف قائلاً: "نحن أنفسنا كنا حاضرين عندما تمّت هذه الحوادث ودوّنا قوة مخلّصنا يسوع المسيح الإلهيّة التي تجلذت وأظهرت نفسها بقوّة في الشهداء". وأضاف: "ظلت الوحوش الضارية وقتًا طويلاً لا تجسر على ملامسة أجساد أعزّاء الله هؤلاء أو الدنو منها. بالعكس انقضّت على من كانوا يستفزّونها من الخارج ويحفزونها.... كان الأبطال المباركون وافقين وحدهم عراة يلوّحون بأيديهم إليها ليحملوها على الإقتراب منهم .... لكنّها كلّما هجمت عليهم كانت تقف وتتراجع وكأن قوّة إلهيّة تصدّها". استمرّ ذلك طويلاص وأدهش المتفرّجين. ثبات هؤلاء المباركين كان لا يقهر وصبرهم لا يتزعزع. فكنت ترى شابًا لم يُكْمل سنته الثانية والعشرين واقفًا غير موثق ويداه مبسوطتان بشكل صليب، منشغلاً في صلاة حارة لله ولا يتراجع عن المكان الذي وقف فيه فيما النمور والدبب تلامس جسده وهي تنفث تهديدًا وقتلاً ومع ذلك أفواهها مغلقة بقوذة إلهيّة لا تدرك. وكنت ترى آخرين مطروحين أمام ثور برّي يقذف في الهواء بقرنيه كلّ من يقترب منه من الخارج ويمزّقه ويتركه بين حيٍّ وميت. فلمّا هجم بوحشية على الشهداء الأطهار، وكانوا واقفين وحدهم، لم يستطع أن يقترب منهم.... أخيرًا بعد سلسلة من الهجمات المروّعة قتل الشهداء جميعهم بالسيف.


كان تيرانيون أسقفًا لكنيسة صور وزنوبيوس كاهنًا في صيدا. هذا مجّدا كلمة الله في إنطاكية بصبرهما حتّى الموت. وفيما ألقي الأسقف في أعماق البخر مات زنوبيوس، كان طبيبًا ماهرً، بسبب تعذيب شديد لقيه على جنبيه. الخمسة الأولئل قضوا سنة 304 م فيما قضى الإثنان الباقيان سنة 310، لكنّهم أحصوا معًا.



تذكار القدّيس لاون أسقف قطاني



الطروباريّة
لقد أظهرتك أفعال الحق لرعيتك قانوناً للإيمان وصورة للوداعة ومعلّماً للإمساك، أيها الأب رئيس الكهنة أرخبُّس، فلذلك أحرزت بالتواضع الرّفعة وبالمسكنة الغنى، فتشفّع إلى المسيح الإله، أن يخلّص نفوسنا
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

خدمة السحرية وقداس   20 -  2 -  2011 Leo_of_catania

القدّيس لاون أسقف قطاني (القرن 8 م)


نبت في عائلة نبيلة في رافينا الإيطالية وترعرع على التقى، سلك الفضيلة وارتقى سلم الكهنوت بسرعة وأضحى مدبرا أمينا لشؤون الكنيسة في تلك المدينة ، زمن إضطهاد مكرمو الإيقونات.


حين اصبح أسقفا لقطاني الصقلية شرع لتنقية قطيعه من عدوى الهرطقات ومخلّفات المعتقدات الوثنية الفاسدة. وورد أنه دكّ بصلاته معبدا وثنيا وبنى في موضعه كنيسة مكرّسة لشهداء سبسطية الأربعين. كان حيوي النزعة، قاطعا في مسائل الإيمان، يفيض حبا ورأفة بالمساكين والأيتام والمضنوكين.


في ذلك الزمان، كان هناك رجل مشعوذ اسمه هليوذوروس، في قطاني، قد روّع كل صقلية بشعوذاته وعبر الحاكم في رسالة إلى الأمبراطورعن قلقه الشديد حياله. فأمر الأمبراطور في إلقاء القبض عليه ،وعندما استيق إلى القسطنطينية أغرق المدينة في الظلمة،وعندما منع عنه الطعام جعل كل المدينة تجوع.


حاول القدّيس لاون هدايته فلم يستجب. وذات يوم، فيما كانت تقام الذبيحة الإلهية في الكنيسة، دخل هليوذوروس وأخذ يسخر من القدسات مدّعيا ان له سلطانا ان يجعل الأسقف والكهنة يرقصون أمام الجموع. في تلك الأثناء، كان القدّيس يصلي، فلما فرغ خرج من الهيكل لابسا حلتّه كاملة. وإذ تقدم من هليوذوروس بسط عليه قطعة من الأوموفوري التي كان متشحا بها وهي أشبه ببطرشيل طويل. للحال تعطّلت قوة الشيطان فيه. حكم عليه بالحرق حيا. وجيء به إلى حيث أوقدت النار، فدخل معه لاون ‘إليها. وفيما استحال هليوذوروس رمادا لم يصب القدّيس لاون أي أذى.


بعد ذلك خرج القدّيس إلى القسطنطينية حيث ذاعت على يديه عجائب الله. فشفى العميان وأقام المقعدين وعزّى المضنوكين. وقد رقد بسلام واستمرت البركات تجري برفاته التي أودعت كنيسة على اسم القدّيسة لوسيا.

الطروبارية

لقد أظهرتك أفعال الحق لرعيّتك قانوناً للايمان وصورةً للوداعة ومعلّماً للامساك،

أيّها الأب رئيس الكهنة لاون،

فلذلك احرزت بالتواضع الرفعة وبالمسكنة الغنى،

فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://georgetteserhan.blogspot.ca/
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

خدمة السحرية وقداس   20 -  2 -  2011 Empty
مُساهمةموضوع: القداس الإلهي   خدمة السحرية وقداس   20 -  2 -  2011 I_icon_minitime3/2/2011, 10:36 pm



الأحد 20 شباط 2011 أحد الابن الشاطر . القديس لاون أسقف قطاني
الخدمة الليتورجية

ا كو 12:6 - 20 لحن 6 ايوثينا 6 لو 11:15 - 32
+++++++++++++++++++++++++++++++++++


 القداس الإلهي 



الشماس: بارك، يا سيِّد.
الكاهن: مباركةٌ مملكة الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
الخورس: آمين.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة
الإكليروس والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب
نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم،
مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: أيها الرب إلهنا الذي عزته لا توصف، ومجده لا يدرك، ورحمته لا تحدُّ، ومحبته للبشر لا تقاس، أنت أيها السيد، اطلع بتحننك علينا وعلى هذا البيت المقدس. واجعل مراحمك ورأفاتك غنيَّةً علينا وعلى المصلِّين معنا لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
بشفاعات والدة، الإله يا مخلّص خلّصنا. (ثلاثاً)

ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين،
فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
ك: أيُّها الربُّ إلهنا، خلِّص شعبك وبارك ميراثك، واحفظ كمال كنيستك، قدِّس الذين يحبُّون جمال بيتك، أنت امنحهم عوضاً من ذلك مجداً بقدرتك الإلهيَّة، ولا تهملنا نحن المتوكِّلين عليك.
لأن لك العزَّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر
الدَّاهرين.
خ: آمين.
خلِّصنا يا ابن الله، يا من قام من بين الأموات، إذ نرتّل لك هليلويا. (مرتين)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، أمين.
يا كلمة الله الابن الوحيد، الذي لم يزل غير مائت، لقد قبلت أن تتجسَّد من أجل خلاصنا، من القدِّيسة والدة الإله الدائمة البتوليَّة مريم، وتأنَّست بغير استحالة، وصلبت أيُّها المسيح إلهنا، وبموتك وطئت الموت. وأنت لم تزل أحد الثالوث القدّوس، الممجّد مع الآب والرُّوح القدس، خلّصنا.

ك: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ك: أعضد وخلِّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
خ: يا ربُّ ارحم.
ك: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
ك: يا من أنعم علينا بأن نقيم هذه الصلوات المشتركة المتَّفقة، يا من وعد بأنَّه إذا اتَّفق اثنان أو ثلاثة باسمه يهب لهم طلباتهم. أنت الآن تمِّم طلبات عبيدك بحسب ما يوافقهم، مانحاً إيَّانا في الدَّهر الحاضر معرفة حقِّك وواهباً إيانا في الدهر الآتي الحياةً الأبديَّة.
لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى
دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
طروبارية القيامة (باللحن السادس)

إنَّ القُوَّاتِ المَلائِكِيَّة، ظَهَروا عَلى قَبرِكَ المُوَقَّر، والحُرّاسَ صاروا كالأَموات، وَمَريَمَ وَقَفَت عِندَ القَبرِ طالِبَةً جَسَدَكَ الطّاهِر. فَسَبَيتَ الجَحيمَ وَلَم تُجَرَّب مِنها، وَصادَفتَ البَتولَ مانِحًا الحَياة. فَيا مَن قامَ مَن بَينِ الأَمواتِ، يا رَبُّ المَجدُ لَك.
الـدخـول الصغير بالإنجيل

ش: إلى الربِّ نطلب.
الرئيس: أيُّها السيد الربُّ إلهنا، يا من أقام في السماوات طغماتٍ وجنود ملائكةٍ ورؤساء ملائكةٍ لخدمة مجده، إجعل دخولنا مقروناً بدخول ملائكةٍ قدِّيسين يشاركوننا في الخدمة ويمجِّدون معنا صلاحك، لأنّه بك يليق كلُّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيٌّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: بارك، يا سيِّد، الدُّخول المقدَّس.
الرئيس: مباركٌ دخول قدِّيسيك، كلَّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

ش: الحكمة. فلنستقم.
الرئيس: هلمّ نسجدُ ونركعُ للمسيح ملكنا وإلهنا.
خلِّصنا يا ابن الله، يا من قام من بين الأموات،
خ: إذ نرتّل لك هللوييا.

طروبارية القيامة (باللحن السادس)

إنَّ القُوَّاتِ المَلائِكِيَّة، ظَهَروا عَلى قَبرِكَ المُوَقَّر، والحُرّاسَ صاروا كالأَموات، وَمَريَمَ وَقَفَت عِندَ القَبرِ طالِبَةً جَسَدَكَ الطّاهِر. فَسَبَيتَ الجَحيمَ وَلَم تُجَرَّب مِنها، وَصادَفتَ البَتولَ مانِحًا الحَياة. فَيا مَن قامَ مَن بَينِ الأَمواتِ، يا رَبُّ المَجدُ لَك.


طروبارية الكنيسة ...؟

..........................


قنداق التريودي (باللّحن الثالث)

لمَّا عصيت مجدك الأبوي بجهلٍ وغباوة، بدَّدت في المساوي، الغنى الذي أعطيتنيه أيها الآب الرؤوف. لأجل هذا، أصرخ إليك بصوت الابن الشاطر هاتفاً: أخطأت قدَّامك فاقبلني تائباً، واجعلني كأحد أجرائك.

ش: إلى الربِّ نطلب.
خ: يا بُّ ارحم.
ك: أيُّها الإله القدُّوس، المستريح في القدِّيسين، المسبّح من السيرافيم بأصواتٍ ثلاثيَّة التقديس، والممجَّد من الشيروبيم، والمسجود له من جميع القوَّات السماويَّة. يا من أخرج الأشياء كلَّها من العدم إلى الوجود، وخلق الإنسان على صورته ومثاله، وزيًَّنه بجميع مواهبه، يا من يمنح الطالب حكمةً وفهماً، ولا يهمل الذين يخطأون، بل وضع توبةً للخلاص. يا من أهَّلنا نحن عبيده الأذلاَّء غير المستحقِّين، لأن نقف في هذه الساعة أيضاً أمام مجد مذبحه المقدَّس، ونقدِّم له السجود والتمجيد الواجبين. أنت أيُّها السيد، تقبَّل من أفواهنا أيضاً نحن الخطأة التسبيح المثلَّث التقديس، وافتقدنا بصلاحك، واغفر لنا كلَّ إثمٍ طوعي أو كرهي. قدِّس نفوسنا وأجسادنا، وهبنا أن نعبدك بالبرِّ كلَّ أيَّام حياتنا. بشفاعات والدة الإله القدِّيسة وجميع القدِّيسين الذين أرضوك منذ الدهر.
لأنّك قدُّوس أنت يا إلهنا، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوان،
ش: وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والرُّوح القدس،
الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش: قوَّةٌ. (ذيناميس).
خ: قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش: مر، يا سيِّد.
ك: مباركٌ الآتي باسم الرب.
ش: بارك، يا سيِّد، الكاتدرا العليا.
ك: مباركٌ أنت على عرش مجد ملكك، أيُّها الجالس على الشيروبيم، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: لنصغ.
القارئ: بروكيمنن باللحن الأول


لتكن يا رب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك.
ستيخن: ابتهجوا أيها الصدّيقون بالرب.


ش: حكمة.
ق: فصلٌ من رسالة القدّيس بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس. 12:6-20

ش: لنصغ.

ق: 12. يا إخوةُ، كلُّ شيءٍ مباحٌ لي ولكن ليسَ كُلُّ شيءٍ يوافِقِ 13. كلُّ شيءٍ مُباحٌ لي ولكن لا يَتَسلَّطُ عليَّ شيءٌ 14. إنَّ الأطعمةَ للجوفِ والجوفَ للأطعمةِ وسيُبيدُ اللهَ هذا وتلك. أمَّا الجَسَدُ فليسَ للزنى بل للربِّ، والربُّ للجَسَد. 15. واللهُ قد أقامَ الربَّ، وسيُقيمُنا نحنُ أيضاً بقوَّتهِ 16. أما تَعلَمون أنّ أجسادَكم هي أعضاءُ المسيح. أفَآخذُ أعضاءَ المسيحِ وأجعَلُها أعضاءَ زانيةٍ. حاشى. 17. أمَا تَعلَمون أنَّ مَنِ اقتَرَنِ بزانيةٍ يَصِيرَ معها جسَداً واحداً. لأنّهُ قد قيلَ يَصيرانِ كلاهُما جَسَداً واحداً 18. أمَّا الذي يَقتَرِنُ بالربِّ، فيكونُ معهُ روحاً واحداً 19. أُهرُبوا من الزِنَى، فَإنَّ كُلَّ خَطيئَةٍ يفعَلُها الإنسانُ هي في خارجِ الجسد. أمَّا الزاني فإنَّهُ يُخطئُ إلى جَسدهِ 20. أم ألستُم تَعلَمونَ أنَّ أجسادكم هي هيكَلُ الروحِ القُدُسِ، الذي نلتموهُ من الله، وأنَّكم لستُم لأنفُسِكم.

وفي أثناء تلاوة الرسالة يتلو الكاهن إفشين ما قبل الإنجيل التالي سرّاً:

أيُّها السيِّد المحبُّ البشر، أشرق قلوبنا بنور معرفة لاهوتك الذي لا يضمحل، وافتح حدقتي ذهننا لفهم تعاليم إنجيلك. ضع فينا خشية وصاياك المغبوطة، حتى إذا وطئنا كلَّ الشهوات الجسديَّة، نسلك سيرةً روحيَّة، مفكِّرين وعاملين بكلِّ ما يرضيك لأنَّك أنت استنارة نفوسنا وأجسادنا أيُّها المسيح الإله، وإليك نرفع المجد مع أبيك الذي لا بدء له وروحك الكليِّ قدسه، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.

ويحني الشماس رأسه للكاهن ويقول:

ش: بارك، يا سيدِّ، المبشِّر من بشارة القدِّيس المجيد الرسول لوقا البشير والتلميذ الطاهر.
ك: يمنحك الله، أيُّها المبشِّر، كلمةً بقوَّةٍ كثيرة، لإتمام بشارة ابنه الحبيب، رِّبنا يسوع المسيح، بشفاعات الرَّسول القديس المجيد لوقا البشير.
ش: آمين.
وعند الانتهاء من تلاوة الرسالة،

الرئيس: السلام لك أيُّها القارئ.
خ: هللويا، هللويا، هللويا.
ش: الحكمة فلنستقم، ونسمع الإنجيل المقدَّس،
الرئيس: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك أيضاً.
ش: فصلٌ شريفٌ من بشارة القديس لوقا البشير والتلميذ الطاهر. 11:15- 32
خ: المجد لك يا رب، المجد لك.
ك: لنصغ.

ش: 11. قال الرب هذا المثل، إنسانٌ كان له ابنان 12. فقال أصغرهما لأبيه يا أبت، أعطني النصيب الذي يخصُّني من المال. فقسم بينهما معيشته 13. وبعد أيامٍ غير كثيرةٍ، جمع الابن الأصغر كلَّ شيءٍ له وسافر إلى بلدٍ بعيدٍ وبذَّر ماله هناك عائشاً في الخلاعة 14. فلمَّا أنفق كلَّ شيءٍ له، حدثت في ذلك البلد مجاعةٌ شديدةٌ، فأخذ في العوز. 15. فذهب وانضوى إلى واحدٍ من أهل ذلك البلد، فأرسله إلى حقوله يرعى خنازير 16. وكان يشتهي أن يملأ بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله، فلم يعطه أحدٌ 17. فرجع إلى نفسه وقال، كم لأبي من أجراء يفضل عنهم الخبز وأنا أهلك جوعاً 18. أقوم وأمضي إلى أبي، وأقول له، يا أبت، قد أخطأت إلى السماء وأمامك. 19. ولست مستحقاً بعد أن أدعى لك ابناً، فاجعلني كأحد أجرائك 20. فقام وجاء إلى أبيه. وفيما هو بعد غير بعيدٍ، رآه أبوه فتحنَّن عليه وأسرع وألقى بنفسه على عنقه وقبَّله 21. فقال له الابن، يا أبت قد أخطأت إلى السماء وأمامك ولست مستحقاً بعد أن أدعى لك ابناً 22. فقال الأب لعبيده هاتوا الحلَّة الأولى وألبسوه، واجعلوا خاتماً في يده، وحذاءً في رجليه، 23. وأتوا بالعجل المسمَّن واذبحوه فنأكل ونفرح 24. لأنَّ ابني هذا كان ميتاً فعاش، وكان ضالاًّ فوجد. فطفقوا يفرحون 25. وكان ابنه الأكبر في الحقل، فلمَّا أتى وقرب من البيت سمع أصوات الغناء والرقص. 26. فدعا أحد الغلمان وسأله ما هذا. 27. فقال له، قد قدم أخوك، فذبح أبوك العجل المسمَّن، لأنَّه لقيه سالماً 28. فغضب ولم يرد أن يدخل. فخرج أبوه وطفق يتوسَّل إليه. 29. فأجاب وقال لأبيه، كم لي من السنين أخدمك ولم أتعدَّ لك وصيَّة قطّ، وأنت لم تعطني قطُّ جدياً لأفرح مع أصدقائي 30. ولمّا جاء ابنك هذا، الذي أكل معيشتك مع الزواني، ذبحت له العجل المسمَّن. 31. فقال له، يا ابني أنت معي في كلّ حينٍ، وكلُّ ما هو لي فهو لك. 32. ولكن، كان ينبغي أن نفرح ونسرَّ، لأنَّ أخاك هذا، كان ميّتاً فعاش، وكان ضالاًّ فوجد.
خ: المجد لك يا رب، المجد لك.
الرئيس: السلام لك أيُّها المبشِّر.
هنا يصير الوعظ.

ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الرب نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك. حكمة.
خ: يا ربُّ ارحم.
الرئيس: نجثو لك أيضاً ومراراً كثيرة، ونتضرَّع إليك أيُّها الصالح المحبُّ البشر، أن تنظر إلى طلباتنا، وتنقِّي نفوسنا وأجسادنا من كلِّ دنس بشرةٍ وروح، وتمنحنا أن نمثل لدى مذبحك المقدَّس بلا لومٍ ولا دينونة. هب اللَّهمَّ الذين يصلُّون معنا النموَّ في المعيشة والإيمان والفهم الروحي. أعطهم أن يعبدوك كلَّ حينٍ بخوفٍ ومحبَّة، وأن يشتركوا في أسرارك المقدَّسة بلا لومٍ ولا دينونة. وأهِّلهم لملكوتك السماوي.
حتى إذا كنّا محفوظين بعزَّتك كلَّ حينٍ، نرفع إليك المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
أيُّها الممثِّلون الشيروبيم سرِّياً، والمرنِّمون التسبيح المثلَّث تقديسه للثالوث المحيي، .......... الخ .

والباقي كالعادة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

خدمة السحرية وقداس   20 -  2 -  2011 Empty
مُساهمةموضوع: خدمة السحرية وقداس 20 - 2 - 2011   خدمة السحرية وقداس   20 -  2 -  2011 I_icon_minitime3/2/2011, 10:31 pm



الأحد 20 شباط 2011 أحد الابن الشاطر . القديس لاون أسقف قطاني .

الخدمة الليتورجية

ا كو 12:6 - 20 لحن 6 ايوثينا 6 لو 11:15 - 32
=======================================


 صلاة السحر 



ك: تبارك الله إلهنا، كلَّ حين، الآن وكلّ أّوانٍ وإلى دهر الداهرين.

ق: آمين.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، احمنا. (ثلاثاً) >>>>> الخ والبقية لغاية :




الله الرب ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرب. (باللحن الثاني) (وتعاد بعد الاستيخونات التالية)
إعترفوا للرب، وادعوا باسمه القدّوس.
كلّ الأمم أحاطت بي، وباسم الرب قهرتهم.
من قبل الرب كانت هذه، وهي عجيبة في أعيننا.

طروبارية القيامة (باللحن السادس)

إنَّ القُوَّاتِ المَلائِكِيَّة، ظَهَروا عَلى قَبرِكَ المُوَقَّر، والحُرّاسَ صاروا كالأَموات، وَمَريَمَ وَقَفَت عِندَ القَبرِ طالِبَةً جَسَدَكَ الطّاهِر. فَسَبَيتَ الجَحيمَ وَلَم تُجَرَّب مِنها، وَصادَفتَ البَتولَ مانِحًا الحَياة. فَيا مَن قامَ مَن بَينِ الأَمواتِ، يا رَبُّ المَجدُ لَك.

المَجدُ لِلآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس، الآنَ وَكُلَّ أَوانٍ وَإلى دَهرِ الدّاهِرينَ، آمين. للسيدة
يا مَن دَعا أُمَّهُ مُبارَكَة، لَقَد أَقبَلتَ إلى الآلامِ طَوعًا واختِيارًا، وَأَشرَقتَ عَلى الصَّليبِ مُريدًا أَن تُعيدَ دَعوَةَ آدَمَ قائِلاً لِلمَلائِكَة: إفرَحوا مَعي لِوُجودي الدِّرهَمَ الضّائِع. فَيا مَن دَبَّرَ كُلَّ الأَشياءِ بِحِكمَةٍ، المَجدُ لَك.

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّ لك العزّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كاثسمات القيامة (باللحن السادس)
الكاثسما الأولى

فيما كان القبر مفتوحاً، والجحيم يندب منتحباً، هتفت مريم نحو الرسل المختبئين قائلةً: اخرجوا يا فعلة الكرم، اكرزوا بكلمة القيامة منادين، قد قام الربّ، مانحاً العالم عظيم الرحمة.

المجد للآب والابن والروح القدس،
لقد وقفت مريم المجدليَّة لدى قبرك باكيةً يا ربّ، وإذ ظنَّتك البستانيَّ، هتفت نحوك قائلةً: أين أخفيت الحياة الأبديّة؟ أين وضعت الجالس على العرش الشاروبيمي؟ ونحو الجند الذين كانوا يحرسونه، وقد صاروا من الخوف كالأموات، قالت: إمَّا أن تعطوني رّبي، وإمَّا أن تصرخوا معي قائلين: يا من حسب بين الأموات، وبعث الأموات، المجد لك.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
لقد سبق جدعون فرسم حبلك، وداود ففسَّر ولادتك يا والدة الإله المنعم عليها. لأنَّ الكلمة حلَّ في بطنك حلول المطر على الجزَّة، وأنتِ أنبتِّ المسيح إلهنا بلا زرعٍ، خلاصاً للعالم، يا أرضاً مقدَّسة.

الكاثسما الثانية

فيما كانت الحياة مسجَّاةً في القبر، والأختامُ موضوعةًً على الحجر، والجند يحرسون المسيح كملكٍ راقدٍ، قام الرب فاتكاً بأعدائه فتكاً خفيّاً لا يرى.

المجد للآب والابن والروح القدس،
لقد سبق يونان فرسم قبرك، وسمعان ففسَّر قيامتك الإلهيَّة، أيها الربّ المنزّه عن الموت. لأنَّك ثويت في القبر كميتٍ، يا من حطم أبواب الجحيم. وقمت بقوَّة سيادتك أيها المسيح إلهنا خلواً من فسادٍ، خلاصاً للعالم، وأنرت الذين في الظلمة.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
تضرّعي، يا والدة الإله العذراء، إلى ابنك المسيح إلهنا، الذي سُمّر على الصليب طوعاً، وقام من بين الأموات، طالبةً خلاص نفوسنا.

تبريكات القيامة (باللحن الخامس)
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
جمع الملائكة انذهل متحيّراً، عند مشاهدته إيَّاك محسوباً بين الأموات أيها المخلّص، وداحضاً قوّة الموت، ومُنهِضاً آدم معك، ومعتقاً إيّانا من الجحيم كافةً.


مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
الملاك اللامع عند القبر، تفوَّه نحو حاملات الطيب قائلاً: لِمَ تمزجن الطيوب بالدموع بترثٍّ يا تلميذات؟ فانظرن اللحد وافرحن، لأنّ المخلّص قد قام من القبر ناهضاً.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ حاملات الطيب، سحراً جدّاً، سارعن إلى قبرك نائحاتٍ، إلا أنّ الملاك وقف بهنَّ وقال لهنَّ: زمان النّوح قد كفَّ وبَطلَ فلا تبكين، بل بشّرن الرسل بالقيامة.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ النسوة حاملات الطيب، قد أقبلن بالحنوط إلى قبرك أيها المخلّص، فسمعن ملاكاً متنغّماً نحوهنَّ قائلاً: لِمَ تحسبن الحيَّ مع الموتى؟ فبما أنّه إلهٌ قد قام من القبر ناهضاً.

المجد للآب والابن والروح القدس،
نسجد للآب ولابنه ولروح قدسهِ، ثالوثاً قدّوساً بجوهرٍ واحد، صارخين مع السارافيم: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ أنت يا رب!

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء، لقد ولدت معطي الحياة، وأنقذت آدم من الخطيئة، ومنحت حوّاء الفرح عوض الحزن، لكنَّ الإله والإنسان المتجسّد منك أرشدََهما إلى الحياة التي قد تهوَّرا منها.

هللويا هللويا هللويا المجد لك يا الله. (ثلاثاً)

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه قد تبارك وتمجّد اسمك، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
الإيباكوئي للحن السادس

إنَّك بموتك الطوعي المحيي أيها المسيح، سحقت أبواب الجحيم كإلهٍ، وفتحت لنا الفردوس القديم. وبقيامتك من بين الأموات، نجَّيت من الفساد حياتنا.

أنافثمي القيامة للّحن السادس
الأنديفونا الاولى

إلى السماء، نحوك أيها الكلمة، أرفع عينيَّ. فتراءف عليَّ، لكي أحيا لك.
إرحمنا نحن المرذولين أيها الكلمة، وهيّئنا أواني لك صالحةً مختارة.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ الروح القدس علَّة الخلاص للجميع. فإنَّه إذا دبَّت نسمته في إنسانٍ عن استحقاقٍ، رفعه على الفور من الأرضيَّات، وأنماه ونشَّطه ورتَّبه في العلاء.




الأنديفونا الثانية

لو لم يكن الربّ فينا، لم يكن أحدٌ منّا يستطيع الثبات في مصارعة العدو. فإنَّ الغالبين، إنّما يحصلون على فخر الغلبة بذلك.
لا تدع نفسي تؤجذ بأسنان الأعداء كالعصفور أيها الكلمة. ولكن ويحي كيف أنجو منهم وأنا عالق بمحبَّة الخطيئة.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس يتمّ للجميع التأله والمسرَّة والفهم والسلام والبركة. لأنّه مساوٍ في الفعل للآب والكلمة.

الأنديفونا الثالثة
إنّ المتكلّين على الرب مرهوبون لدى الأعداء، والكلّ يعجب بهم، لأنّهم ينظرون إلى العلى.
إنّ حزب الصدّيقين قد اقتناك مؤازراً أيها المخلّص. فلا يمدّ يديه إلى المآثم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ للروح القدس، العزّة على الجميع. فله تسجد رئاسات الجنود العلويَّة مع كلّ نسمةٍ سفليَّة.

بروكيمنن إنجيل السحر: يا رب انهض بجبروتك، وهلمّ لخلاصنا. (مرتين)
استيخن يا راعي إسرائيل أنصت.
يا رب انهض بجبروتك، وهلمّ لخلاصنا.
ك: إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ك: لأنّك قدّوسٌ أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح
القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كلّ نسمة فلتسبّح الرب. (2) فلتسبّح الرب كلّ نسمة.
ك: من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقّدّس إلى الرب إلهنا نطلب.
خ: يارب ارحم. (3).
ك: الحكمة. فلنستقم. ونسمع الإنجيل المقدّس. السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: فصل شريف من بشارة القدّيس لوقا البشير.
خ: المجد لك يا رب المجد لك.
ك: لنصغ.
إنجيل السحر السادس. لوقا 36:24-53
36. في ذلك الزمان، قام يسوع من بين الأموات ووقف في وسط تلاميذه وقال لهم: السلام لكم! 37. فارتاعوا وخافوا وظنُّوا انهم يرَون روحاً. 38. فقال لهم، ما بالكم مضطربين ولماذا تخطر أفكارٌ في قلوبكم؟ 39. انظروا يديَّ ورجليَّ، إنّي أنا هو. جسُّوني وانظروا، لأنّ الروح لا لحم له ولا عظم كما ترون لي. 40. وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه. 41. وإذ كانوا هم غير مصدّقين بعد من الفرح ومتعجّبين قال لهم أعندكم ههنا طعامٌ ؟ 42. فناولوه قطعةً من سمكٍ مشويٍّ وشيئاً من شهد عسلٍ، 43. فأخذ وأكل أمامهم. 44. وقال لهم: هذا هو الكلام الذي كلّمتكم به وأنا بعد معكم: إنّه ينبغي أن يتمَّ جميع ما هو مكتوبٌ عنّي في ناموس موسى والأنبياء والمزامير.45. حينئذٍ فتح أذهانهم ليفهموا الكتب. 46. وقال لهم: هكذا هو مكتوبٌ، وهكذا كان ينبغي للمسيح أن يتألَّم ويقوم من بين الأموات في اليوم الثالث، 47. وأن يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا في جميع الأمم ابتداءً من أورشليم. 48. وأنتم شهودٌ لذلك. 49. وأنا أرسل إليكم موعد أبي. فامكثوا أنتم في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوَّةً من العلاء.50. ثمّ خرج بهم خارجاً حتى بيت عنيا وفتح يديه وباركهم. 51. وفيما هو يباركهم، انفرد عنهم وصعد إلى السماء.52. وأمّا هم فسجدوا له ورجعوا إلى أورشليم بفرحٍ عظيم. 53. وكانوا كلَّ حينٍ في الهيكل يسبّحون الله ويباركونه. آمين.

خ: المجد لك يا رب المجد لك.
ق: إذ قد رأينا قيامة المسيح، فلنسجد للرب القدّوس، يسوع البريء مـن الخطـإ وحــده. لصليبـك أيهـا المسيــح نسجد، ولقيامتك المقدّسة نسبّح ونمجّد. لأنّك أنت هو إلهنا، وآخر سواك لا نعرف، واسمك نسمّي. هلـمّ يـــا معشــر المؤمنين نسجد لقيامة المسيح المقدّسة، لأن هوذا بالصليب قد أتى الفرح في كلّ العالم. لنبارك الرب في كلّ حين ونسبّح قيامته، لأنّه إذ احتمل الصلب من أجلنا، بالموت للموت أباد وحطم.

وحالاً المزمور 50

1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.

خ: المجد للآب والابن والروح القدس، (باللحن الثامن)
افتح لي أبواب التوبة يا واهب الحياة، لأنّ روحي تبتكر إلى هيكل قدسك آتياً بهيكل جسدي مدنّساً بجملته. لكن بما أنّك متعطّف، نقّني بتحنّن مراحمك.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
سهّلي لي مناهج الخلاص يا والدة الإله، لأنّي قد دنّست نفسي بخطايا سمجة، وأفنيت عمري كلّه بالتواني. لكن بشفاعاتك نقّيني من كل نجاسة

يا رحيم،ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي. (باللحن السادس)
إذا تصوّرت كثرة أفعالي الرديئة أنا الشقي فإنّي أرتعد من يوم الدينونة الرهيب. لكنّي إذ أنا واثق بتحنّن مراحمك، أهتف إليك مثل داود، ارحمني يا الله كعظيم رحمتك.

ك: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفة، وارفع شأن المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، وأسبغ علينا مراحمك الغنيّة، بشفاعات الكليّة الطهارة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتوليّة مريم، وبقوّة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوّات السماويّين المكرّمين العادمي الأجساد، وبتوسّلات النبيّ الكريم والسابق المجيد يوحنــــا المعمدان، والقدّيسيــن المشرّفيــن الرسل الكلــيّ مديحهم، وآبائنا القدّيسين معلمي المسكونة ورؤساء الكهنة المعظّمين: باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي ويوحنا الذهبي الفم، وآبائنا القدّيسين أثناسيوس وكيرللس ويوحنا الرحيم بطاركة الإسكندرية، وأبوينا القدّيسين ملاتيوس وبطرس بطريركي أنطاكية، وأبوينا القدّيسين نيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكية، واسبيرودون أسقف تريميثوس العجائبيّين، وأبينا القدّيس غريغوريوس بالاماس أسقف تسالونيك. والقدّيس استفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة، والقدّيسين المجيدين الشهداء العظماء: جاورجيوس حائز راية الظفر، وديمتريوس المفيض الطيب، وثيودوروس التيروني، وثيودوروس قائد الجيش، والقدّيسين إغناطيوس وبوليكربوس الشهيدين في رؤساء الكهنة، والقدّيس يوسف الدمشقي الشهيد في الكهنة، والقدّيسين المجيدين الشهداء المتألّقين بالظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، أنطونيوس الكبيـــر وأفتيميوس وسابا وأونوفريوس وإفــرام وإسحق السوريّين ويوحنا الدمشقي، وجميع آبائنا الأبرار المتوشّحين بالله. والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والقديسين لاون أسقف قطاني، الذي نقيم تذكاره اليوم، وجميع قدّيسيك، نتضرّع إليك أيها الرب الجزيل الرحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة الطالبين إليك وارحمنا.

خ: يارب ارحم. (12 مرة: 3 مرات بالتناوب بين الخورصين على أربع دفعات)
ك: برحمة ورأفات ابنك الوحيد، ومحبّته للبشر، الذي أنت مبارك معه، ومع روحك الكلّي قدسه، الصالح والمحيي، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
قنداق التريودي (باللّحن الثالث)

لمَّا عصيت مجدك الأبوي بجهلٍ وغباوة، بدَّدت في المساوي، الغنى الذي أعطيتنيه أيها الآب الرؤوف. لأجل هذا، أصرخ إليك بصوت الابن الشاطر هاتفاً: أخطأت قدَّامك فاقبلني تائباً، واجعلني كأحد أجرائك.

البيت

فلنسمعنَّ الكتب، التي بها يعلّم مخلّصنا بصوته ذاته، كل يومٍ، عن الشاطر ثم المتعفّف، وبأمانةٍ نُحكمنَّ مماثلة توبته الحسنة، ونصرخ بقلبٍ متواضع إلى العارف جميع الخفايا، أخطأنا إليك أيها الآب الرؤوف، ولسنا بمستحقين أن ندعى لك بنين كما كنَّا سابقاً. لكن، بما أنّك بالطبع محبَّ البشر، أنت اقبلني، واجعلني كأحد أجرائك.

المينولوجيون

في هذا اليوم المبارك، الواقع فيه العشرون من شهر شباط، تقيم الكنيسة المقدّسة تذكار أبينا القديس لاون أسقف قطاني،
هذا القديس ولد في مدينة رَفِنة من أعمال إيطاليا وكان على عهد الملك لاون الحكيم وابنه قسطنطين الملقب بالبرفيروجينيت من نحو سنة 886 إلى نحو سنة 919.

فبشفاعات قديسك لاون أسقف قطاني، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا آمين.

وفي هذا اليوم الأحد، نصنع تذكار الابن الشاطر، الوارد في الإنجيل الشريف، الذي رتَّبه أباؤنا المتألّهون ثانياً في التريودي.
ستيخونات
يا من هو مثلي شاطرٌ، تقدّم بثقةٍ وطمأنينة،
لأن قد فتح للجميع باب شفقةٍ إلهيَّة.

بحيث أنّ كثيرين قد عرفوا ذواتهم أنّهم ارتكبوا أموراً كثيرة غير لائقة، وعاشوا منذ حداثتهم بالتفريط، مهتمّين ومثابرين على السكر والبدخ، وسقطوا في عمق رذائل، هذا مقدارها، فآل بهم عملهم إلى اليأس الذي يتولَّد من التشامخ والعجب. ومن ثمَّ لا يرغبون في الاهتمام بالفضيلة، بل يوردون عظم رذائلهم، ويتصوَّرون غزارتها، فيسقطون دائماً بها، وبالأكثر قبحاً منها. فلذلك، تحرّك الآباء القديسون للشفقة والتعطف الأبوي نحو مثل هولاء، وأرادوا أن يقطعوهم، ويبعدوهم عن اليأس، وقطع الرجاء. فرتَّبوا ههنا هذا المثل، بعد الأول، مقتلعين ومستأصلين ألم اليأس، ومحرّكين مثل هولاء إلى عمل الفضيلة، مظهرين بواسطة الابن الشاطر، للذين سقطوا كثيراً، تحنُّن الله وشفقته الكلية الصلاح، موضحين من مثل المسيح هذا، أنّه لا توجد خطيئة ولا إثم، تغلب حكمة الله العطوفة. فإثنان هما أبناء الإنسان، أعني به الكلمة الإله والإنسان، الصدّيقون والخطأة. أمَّا الابن الأكبر، فهو العامل بوصاياه دائماً والمثابر على صلاح، العامل وغير المنفصل عنه البتَّة، وأمَّا الابن الأصغر فهو الذي اشتاق إلى الخطيئة تائقاً، ورفض العيشة مع الله بأعماله القبيحة، وأصرف تعطُّف الله وشفقته لنحوه، وتصرَّف ببدخٍ بما أنّه ما حفظ الصورة والتمثال سالماً، وتعبَّد لمشيئاته باللّذَّات، ولم يستطع أن يشبع ويملأ شهوته، لأن الخطيئة هي أمرٌ لا شبع له، تشغف وتسحر الإنسان بالعادة، بواسطة الملذَّات الوقتيَّة التي يشبّهها بالخرنوب كمأكل الخنازير. لأنّ الخرنوب، أمَّا في الابتداء، فيظهر حلاوةً وعذوبةً ما، ثم أخيراً يؤول إلى قبوضةٍ كطعم التبن، الأشياء التي قد امتلكها جميعها الخطيئة أيضاً. فحالما استفاق الابن الشاطر المفرّط، بما أنّه كان يتضوَّر من جوع الفضيلة، وافى إلى أبيه قائلاً: يا ابتاه أخطأت في السماء وقدَّامك، ولست أهلاً أن أدعى لك ابناً. فاقتبله الآب العطوف مذ تاب، ولم يعيّره عمَّا فعله ثالباً، بل ضمَّه إليه محتضناً، مورياً عطف جوانحه الأبويَّة الإلهية، وسربله حلَّة، أعني، المعمودية المقدَّسة، ومنحه ختماً وعربوناً، أعني نعمة الروح الكلّي قدسه، وأعطاه أيضاً حذاءً لرجليه لكي لا تلذعه الحيَّات والعقارب في خطواته حسب مشيئة الله، بل ليستطيع أن يسحق رؤسها. ثم، لإفراط فرحه، ذبح له الآب العجل المسمَّن، الذي هو الابن الوحيد، ومنحه أن يتناول جسده ودمه. فمع هذ،ا تعجَّب الابن الأكبر من تحنن أبيه، الذي يفوق كلّ حدٍّ وقال ما قاله. فسكَّته العطوف الوادّ للبشر، وردَّه بهدوٍّ، بواسطة أقوالٍ أنيسةٍ ووديعة قائلاً له: أنت معي كلّ حين، وكان يجب عليك أن تفرح وتسرَّ مع أبيك، لأنّ ابني هذا كان ميّتاً بالخطيئة قبلاً، فعاش لمَّا تاب عمَّا صنعه بجهلٍ وغباوة، وضالاًّ، بما أنّه كان بعيداً مني بعوائد اللذَّات، فوجد بواسطتي، لمَّا توجَّعت له بجوانحي وإشفاقي، ودعيته بالعزم الشفوق. فيمكن أن يُتّخذ هذا المثل عن شعب العبرانيين وعنَّا أيضاً.
فلهذا السبب، رتَّب الآباء القديسون هذا المثل ههنا ليقتلعوا، كما تقدم، اليأس والجزع لمباشرة الأعمال الصالحة، ويحثُّوا من كان كالابن الشاطر خاطئاً، إلى التوبة والندامة، التي هي سلاحٌ عظيمٌ لدحض نبل المعاند، وملجأٌ منيعٌ عزيز.

فبمحبَّتك للبشر المحتجز وصفها، أيها المسيح إلهنا، ارحمنا. آمين.


كطفاسيات أحد الابن الشاطر (باللحن الثاني)

يا نفس اتّخذي تسبحة موسى، واهتفي قائلةً معيناً وساتراً صار لي للخلاص هذا هو غلهي فأمجده.

اللهمّ، يا فلاح الصالحات وغارس الخيرات أظهر عقلي العقيم مثمراً بتحنُّن مراحمك.

إنّ النبي لمَّا سبق فأبصر اتلادك من البتول كرز هاتفاً سمعت سماعك ففزعت لأنك أيها المسيح قد وافيت من التيمن ومن جبلٍ مقدَّس أشعر.

لمّا ولّى الليل دنا النهار وأشرق النور للعالم لذلك تسبّحك طغمات الملائكة أيها المسيح الإله وتمجّدك.

إنّي ملجّجٌ في عمق الخطايا أيها المخلّص وغارقٌ في لجة العمر لكن كما اصعدت يونان من جوف الحوت هكذا اجتذبني من الآلام وخلّصني.

إنّ الفتيان ضارعوا الشاروبيم وارتكضوا في وسط الأتون هاتفين مباركٌ أنت أيها الإله لأنك بعدلٍ وحقّ جلبت هذه كلَّها لأجل خطايانا يا من هو فائق وممجَّدٌ إلى جميع الأدهار.

نسبّح ونبارك ونسجد للرب،
باركوا لمن سبق فرسم لموسى وقتًا ما عجب البتول بالعلّيقة في جبل سينا، ومجّدوه وارفعوه إلى كلّ الأدهار.

ش: لوالدة الإله وأم النور بالتسابيح نعظّم مكرّمين.
خ: تعظّم نفسي الربّ، وتبتهج روحي بالله مخلّصي.
يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم. التي بلا فسادٍ، ولدت كلمة الله. حقّاً إنّـك والـدة الإله، إياك نعظّم.
خ: لأنّه نظر إلى تواضع آمته، فها منذ الآن، تطوّبني جميع الأجيال. يا من هي أكرم . . .
لأنّ القدير صنع بي عظائم، واسمه قدّوس، ورحمته إلى جيلٍ فجيل، للذين يتّقونه. يا من هي أكرم . . .
صنع عزّاً بساعده، وشتّت المتكبّرين بذهن قلوبهم. يا من هي أكرم . . .
حطّ المقتدرين عن الكراسي، ورفع المتواضعين، أشبع الجياع من الخيرات، والأغنياء صرفهم فارغين.
يا من هي أكرم . . .
عضد إسرائيل فتاه، ذاكراً، كما قال لآبائنا، رحمته، لإبراهيم ولنسله إلى الأبد. يا من هي أكرم . . .

كاطافاسيا (باللحن الثاني)
من سمع أو من شاهد منذ قطُّ من الأرضيين مثل هذا وهو إن عذراء منتخبة وجدت حاملاً في أحشائها طفلاً خلوّاً من مخاض فهكذا هو العجب الذي تمَّ فيك وإيَّاك يا مريم والدة الإله النقيَّة نعظّم.

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع
القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه إيّاك تسبّح كلّ ّقوّات السموات، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلـى دهـر الداهرين.
خ: آمين.
قدّوسٌ هو الربّ إلهنا. (ثلاثاً)
إرفعوا الرب إلهنا، واسجدوا لموطئ قدميه، لأنّ الربّ إلهنا قدّوسٌ هو.


الإكسبستلاري السادسة للقيامة (باللحن الثاني)
أيها المخلّص، لمّا قمت من القبر،أوضحت ذاتك إنساناً بالطبع، لمّا انتصبت في وسط التلاميذ، ثمّ آكلتهم، وعلّمتهم معموديّة التوبة. وللحين، صعدت نحو أبيك السماوي، ووعدتهم بإرسال المعزّي لهم. فيا أيها الفائق اللاهوت، الإله المتأنّس، المجد لانبعاثك.


إكسبستلاري التريودي

إنَّ غنى النعمة الذي أعطيتني أيها المخلّص، قد أصرفته عبثاً أنا الشقي، لمَّا سافرت سفراً قبيحاً. وإذ عشت عيشاً مسرفاً مع الشياطين، بدَّدته تبديداً رديّاً. فإذ قد رجعت، أقبلني أيها الآب الرؤوف، كالابن الشاطر وخلّصني.

آخر

لقد أتلفت غناك مبدّدًا أنا الشقي وخضعتُ للشياطين الأشرار. لكن أيها الرب المخلّص الجزيل التحنُّن تراءف عليَّ ونقّني أنا المتدنّس وأعد لي حلَّة مُلكك الأولى.


للسيدة
أيتها الأمّ البتول القديسة يا شرف الرسل، والشهداء، والأنبياء، والأبرار، استعطفي لنا ابنك وربّك نحن عبيدك إذا ما جلس ليدين كلاًّ نظير أعماله.

الإينوس (باللحن السادس)

كل نسمةٍ فلتسبّح الرب، سبّحوا الرب من السموات، سبّحوه في الأعالي، بك يليق التسبيح يا الله.

سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قوّاته، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.

هذا المجد يكون لجميع أبراره.
يا رب، إنّ صليبك لهو حياةٌ وقيامة لشعبك، وعليه اتّكالنا. فنسبّحك يا إلهنا الناهض، فارحمنا.

سبّحوا الله في قدّيسيه، سبّحوه في فلك قوته.
إنّ دفنك أيها السيد قد فتح الفردوس لجنس البشر. فإذ قد نجونا من الفساد، فنسبّحك يا إلهنا الناهض فارحمنا.

سبّحوه على مقدرته، سبّحوه نظير كثرة عظمته.
لنسبّح مع الآب والروح، المسيح الناهض من بين الأموات ونصرخ إليه: أنت هو حياتنا وقيامتنا فارحمنا.
سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة.
لقد قمت من القبر لثلاثة أيام، كما كُتب أيها المسيح، وأقمت معك أجدادنا. لذلك جنس البشر يمجّدك، ويسبّح قيامتك.

سبّحوه بالطبل والمصاف، سبّحوه بالأوتار وآلة الطرب.
يا رب، إنّ سرّ قيامتك لعظيمٌ هو ومخوف،لأنّك برزت من الرمس كالختن من الخدر، حالاًّ الموت بالموت لكي تعتق آدم. لذلك، الملائكة في السماء يتباشرون، والبشر على الأرض يمجّدون تحنّنك الصائر من أجلنا، يامحبّ البشر.

سبّحوه بنغمات الصنوج، سبّحوه بصنوج التهليل، كلّ نسمة فلتسبّح الرب. للتريودي (باللحن الثاني)
أقدّم لك يا رب، صوت الابن الشاطر هاتفًا: أخطأت أمام عينيك أيها الصالح، وبدَّدتُ ثروة مواهبك، لكن اقبلني تائبًا أيها المخلّص وخلّصني.

أعترف لك يا رب بكلّ قلبي، وأحدّث بجميع عجائبك. للتريودي (باللحن الرابع)
لقد أتيتُ، وأنا أيضًا أيها الرأوف، كالأبن الشاطر الذي اصرفتُ جميع عمري في البُعد والاغتراب، وبدَّدتُ الغناء الذي اعطيتني يا أبتاه. فاقبلني اللهمَّ تائبًا وارحمني.



قم يا ربي وإلهي ولترتفع يدك، ولا تنسَ يائسيك إلى الانقضاء. للتريودي (باللحن الثامن)
لمّا اصرفتُ وبدَّدتُ ثروة الغناء الأبوي ببدخٍ صرتُ مقفرًا قاطنًا كورة الأشرار فإذ لم أعُد اتمل معاشرتهم فلأعودنَّ إليك أيها الأب الرأوف هاتفًأ: أخطأتُ في السماء وقدَّامك ولستُ بأهلٍ أن أدعى كأحد أُجَرائك اللهمَّ وارحمني.

المجد للآب والابن والروح القدس، للتريودي (باللحن السادس)
أيها الأب الصالح، لقد ابتعدتُ منك فلا تهملني، ولا تظهرني مرذولاً من ملكوتك، إذ كان العدوُّ الكلّيُّ الخبث قد عرَّاني، وسلب ثروتي، وقد بدَّدتُ مواهب النفس بعيشٍ بدخِ. فلأنهضنَّ راجعًا وأعودنَّ إليك هاتفًأ: يا من لأجلي بسطتَ يديك الطاهرتين على الصليب الكريم. اجعلني كأحد أجرائك لكي تختطفني من الوحش الشنع الباهظ، وتسربلني الحلَّة الأولى بما أنك جزيل الرحمة وحدك.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أنت هي الفائقة على كلّ البركات، يا والدة الإله العذراء، لأنّ الجحيم قد سبيت بواسطة المتجسّد منك، وآدم دعي ثانيةً، واللعنة بادت، وحواء انعتقت، والموت أميت، ونحن قد حيينا. فلذلك نسبّح هاتفين: مباركٌ أنت أيها المسيح إلهنا، يا من هكذا سررت، المجد لك.

المجدلة الكبرى
المجد لك يا مظهر النور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة.
نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك، لأجل عظيم جلال مجدك.
أيهـا الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابـط الكـلّ، أيها الرب الابن الوحيد، يا يسوع المسيح، ويـــا أيها الروح القدس.
أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا، يا رافع خطايا العالم.
تقبّل تضرّعنا، أيها الجالس عن يمين الآب، وارحمنا.
لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين.
في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد، وإلى أبد الأبد.
أهّلنا يا رب، أن نحفط في هذا اليوم بغير خطيئة.
مبارك أنت يارب إله آبائنا، ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين.
لتكن يارب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك.
مبارك أنت يارب علّمني حقوقك. (3 مرات)
يارب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يارب ارحمني، واشف نفسي، لأنّي قد خطئت إليك.
يارب إليك لجأت، فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي.
لأنّ من قبلك هي عينَ الحياة، وبنورك نعاين النور.
فابسط رحمتك على الذين يعرفونك. قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثـًا)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.

قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.

اليوم صار الخلاص للعالم، فلنسبّح الذي قام من القبر، عنصر حياتنا. لأنّه إذ قد حطم الموت بالموت، منحنا الظفر، والرحمة العظمى.


-----------------------------------------------------------------------



عدل سابقا من قبل fr.boutros في 3/2/2011, 10:57 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
 
خدمة السحرية وقداس 20 - 2 - 2011
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خدمة سحرية وقداس الأحد 14 آب 2011
» خدمة سحر وقداس الأحد 15 ك 2 2011 . عنصرة 31
» خدمة سحر وقداس 10 تموز 2011 الأحد الغامس للعنصرة
» خدمة سحر وقداس الأحد 12 آب 2012
» خدمة سحرية وقداس الأحد 18 \ 11 \ 2012

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 11 ) ليتورجيا :: القراءات اليومية-
انتقل الى: