رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 الخدمة الليتورجية 13 شباط 2011

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
georgette
ادارية
ادارية
georgette


انثى
عدد المساهمات : 3446
تاريخ التسجيل : 06/02/2010

الخدمة الليتورجية 13 شباط 2011 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخدمة الليتورجية 13 شباط 2011   الخدمة الليتورجية 13 شباط 2011 I_icon_minitime13/2/2011, 2:26 am

الخدمة الليتورجية 13 شباط 2011 StEulogius


الأحد الثامن والثلاثون بعد العنصرة ء أحد الفريسي والعشّار ء اللحن الخامس \ الإيوثينا الخامسة

القدّيس أفلوجيوس الأنطاكي أسقف الإسكندرية (+ 607م)


كان القدّيس أفلوجيوس راهبًا في إنطاكية ورئيس دير على اسم والدة الإله. ذاع صيته لدفاعه عن الإيمان الأرثوذكسي. اختير بطريركًا للإسكندرية. أعطاه بطريرك أورشليم الأمر باصلاح الكنيسة هناك حتّى يجعلها لائقة بالمسيح.



تذكار القدّيس البار مرتنيانوس الفلسطيني (+ القرن الرابع الميلاديّ)

والقدّيس استفانوس



الطروباريات
طروبارية القيامة \ اللحن الخامس
لنسبّح نحن المؤمنين ونسجد للكلمة المساوي للآب والروح في الأزليّة وعدم الابتداء، المولود من العذراء لخلاصنا، لأنّه سرّ بالجسد أن يعلوَ على الصليب ويحتملَ الموت ويُنهض الموتى بقيامته المجيدة.


طروبارية القدّيس مرتنيانوس
بهطلِ الدموع المنسكبة، أطفأتَ لهيبَ التجارب أيُّها المغبوط. ولما سكَّنتَ أمواج البحر، وألجمتَ جماح الوحوش هتفتَ صارخاً: مُمجَّدٌ أنتَ أيها الكلِّيُّ الإقتدار، يا من نجَّيتني من النار ومن العاصف.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

الخدمة الليتورجية 13 شباط 2011 Stephen_serbian

لقدّيس استفانوس


القدّيس من صربيا. موحّد الأرض الصربيّة وملكها ومنشىء الحكم الصربيّ المستقل. وهو المدافع عن الأرثوذكسيّة وداحض الهرطقات. بعد أن وطد أركان صربيا والكنيسة فيها على أسس متينة انسحب ليترهّب. بعد سنتين اعتزل خلالهما في دير ستودينيچا انتقل إلى دير ڢاتوپيدي في جبل آثوس حيث كان قد استقرذ ابنه سابا من قبله. إليه يعود فضل بناء دير الخلندار في جبل آثوس. كان مثالاً يحتذى في الوداعة والتواضع والصلاح وحبّ الصلاة. رقد في الربّ في السنة 1200م. وبعد قليل من رقاده أخذ الطيب ينضح من بقاياه. وله في وجدان الكنيسة الصربيّة مكانة مرموقة.



الطروباريّة
بهطلِ الدموع المنسكبة، أطفأتَ لهيبَ التجارب أيُّها المغبوط. ولما سكَّنتَ أمواج البحر، وألجمتَ جماح الوحوش هتفتَ صارخاً: مُمجَّدٌ أنتَ أيها الكلِّيُّ الإقتدار، يا من نجَّيتني من النار ومن العاصف

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

الخدمة الليتورجية 13 شباط 2011 Martiniancaesarea

القدّيس البار مرتنيانوس الفلسطيني


اقتبل مرتنيانوس الحياة النسكية في سن الثامنة عشرة في مكان يقال له "محلة القوس" انتشر فيه النسّاك. وعلى مدى خمس وعشرين سنة سلك في الفضيلة بهمّة وجدّ كبيرين حتى قيل ان الرب الإله منّ عليه بموهبة صنع العجائب.

كان مرتنيانوس، وسيم الطلعة ترغب به النساء،و كان يستقبل الناس ويصلّي عليهم فخطر ببال امرأة هوى مغتّرة بنفسها ان تزور القدّيس وتغريه.وصلت إليه وقد جعل المطر ثيابها رثة والمطر يسحّ منها فطلبت منه أن يحميها .قبلها القدّيس لديه وتركها إلى قلاّية داخلية لتستدفىء واستغرق في صلاته وتلاوة مزاميره.فلبست المرأة الغوى فاجتاحته التجربة وتحرّكت لها أحشاؤه حتى قبلها ومال إليها لا سيما للكلام المخدّر الذي سمعه منها. وإذ خطر بباله قفز إلى خارج القلاية ليتأكد من خلو الساحة لديه.اخترقت قلبه رأفة الله بهيئة صورة للهاوية التي هو مزمع ان يلقي بنفسه فيها فانصدم وارتد تائبا. وللحال جمع حطبا وأشعل النار ووطئها حافي القدمين وإذ احترقت قدماه وعظم ألمه وأخذ يعول بدموع سخيّة فبلغ صوته أذني المرأة فخرجت تستطلع أمره فالفته في أسوا حال، فأرهبها المشهد وبانت لها فعلتها في منتهى العبث، وإذ أضطربت أعماقها تابت إلى ربّها وأخذت تتوسّل للقدّيس ان يسامحها ويعينها إن كان لها خلاص. بعث بها إلى دير القدّيسة باولا في بيت لحم حيث سلكت في توبة صدوق أثنتي عشرة سنة إلى ان تكمّلت بالقداسة. اما رجل الله فاحتاج إلى سبعة أشهر ليسترد عافيته ثم غادر مكانه.وهام على وجهه، وبلغ شاطىء البحر ، فأخذه رجل رضي إلى صخرة كبيرة في عرض البحر، يتعذر الوصول إليها،على أن يأتيه كل بضعة اشهر ببعض الماء والطعام والخوص لشغل السلال.فقبع مرتنيانوس على تلك الصخرة عشر سنوات، ثم حلّت ساعة التجربة من جديد، وذلك حين انكسرت سفينة قربه وبقيت صبية رأته فأستغاثت به، فأتى إليها وأعانها حتى أخرجها. وما ان استردت أنفاسها قليلا حتى قال لها أنه لا يستطيع ان يبقى في مكانه معها.أما هي فلتبق إلى ان يأتي صديقه، صاحب المركب، وهو يعينها إلى بلدها. وإذ أسلمها ما لديه من طعام وشراب استودعها الله وألقى بنفسه في المياه كبين يدي الله الحي، فإذا بدلفين ينقله على ظهره إلى الشاطىء أما الفتاة فلكي تؤدي الشكر لله فإنها آثرت قضاء بقية أيام حياتها ناسكة على الصخرة. وقد ورد انها استمرت كذلك سنين إلى أن رقدت بالرب واسمها فوتين وان صاحب المركب وزوجته هما اللذان أخذاها، بعدما رقدت، ووارياها الثرى.


اما مرتنيانوس فشكر الله جزيلا على حسن رعايته وقرّر، مذ ذاك، ان يسوح ولا يقيم في مكان ألا عبورا. وقد ورد انه مرّ بما يزيد على المائة مدينة في غضون سنتين إلى ان وصل إلى آثينا حيث رقد.
ويبدو انه كان لقدّيسنا إكرام جزيل في الشرق، لا سيما في القسطنطينية، في كنيسة بقرب آجيا صوفيا.



الطروبارية
بهطل الدموع المنسكبة أطفأت لهيب التجارب أيّها المغبوط مرتنيانوس ولما سكنّت أمواج البحر وألجمت جماح الوحوش هتفت صارخاً ممجّد أنت أيّها الكليّ الأقتدار يا من نجيتني من النار والعاصف..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://georgetteserhan.blogspot.ca/
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

الخدمة الليتورجية 13 شباط 2011 Empty
مُساهمةموضوع: القداس الإلهي 13 2 2011    الخدمة الليتورجية 13 شباط 2011 I_icon_minitime3/2/2011, 10:15 pm



الأحد 13 شباط 2011 .الأحد الثامن والثلاثون للعنصرة. البار مرتينيانوس . Sunday, Feb 13 . Pentecost 38

الخدمة الليتورجية أحد الفريسي والعشار

2 تم 10:3- 15 لحن 5 ايوثينا 5 لو 10:18- 14
============================================



 القداس الإلهي 



الشماس: بارك، يا سيِّد.
الكاهن: مباركةٌ مملكة الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
الخورس: آمين.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة الإكليروس والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: أيها الرب إلهنا، الذي عزته لا توصف، ومجده لا يدرك، ورحمته لا تحدُّ، ومحبته للبشر لا تقاس، أنت أيها السيد، اطّلع بتحننك علينا، وعلى هذا البيت المقدس. واجعل مراحمك ورأفاتك غنيَّةً علينا، وعلى المصلِّين معنا،
لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
بشفاعات والدة الإله، يا مخلّص خلّصنا. (ثلاثاً)

ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
ك: أيُّها الربُّ إلهنا، خلِّص شعبك وبارك ميراثك، واحفظ كمال كنيستك، قدِّس الذين يحبُّون جمال بيتك، أنت امنحهم عوضاً من ذلك مجداً بقدرتك الإلهيَّة، ولا تهملنا نحن المتوكِّلين عليك.
لأن لك العزَّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
خلِّصنا يا ابن الله، يا من قام من بين الأموات، إذ نرتّل لك هليلويا. (مرتين)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين أمين.
يا كلمة الله الابن الوحيد، الذي لم يزل غير مائت، لقد قبلت أن تتجسَّد من أجل خلاصنا، من القدِّيسة والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، وتأنَّست بغير استحالة، وصلبت أيُّها المسيح إلهنا، وبموتك وطئت الموت. وأنت لم تزل أحد الثالوث القدّوس، الممجّد مع الآب والرُّوح القدس، خلّصنا.

ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
ك: يا من أنعم علينا بأن نقيم هذه الصلوات المشتركة المتَّفقة، يا من وعد بأنَّه إذا اتَّفق اثنان أو ثلاثة باسمه يهب لهم طلباتهم. أنت الآن تمِّم طلبات عبيدك بحسب ما يوافقهم، مانحاً إيَّانا في الدَّهر الحاضر معرفة حقِّك، وواهباً إيانا في الدهر الآتي الحياةً الأبديَّة.
لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
طروبارية القيامة (باللحن الرابع)

إنّ تلميذات الرب، تعلّمن من الملاك، الكرز بالقيامة البهج. وطرحن القضاء الجدّيّ، وخاطبن الرسل مفتخراتٍ وقائلات: سبي الموت، وقام المسيح الإله، ومنح العالم، الرحمة العظمى.

الـدخـول الصغير بالإنجيل

ش: إلى الربِّ نطلب.
الرئيس: أيُّها السيد الربُّ إلهنا، يا من أقام في السماوات طغماتٍ وجنود ملائكةٍ ورؤساء ملائكةٍ لخدمة مجده، إجعل دخولنا مقروناً بدخول ملائكةٍ قدِّيسين يشاركوننا في الخدمة ويمجِّدون معنا صلاحك، لأنّه بك يليق كلُّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيٌّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: بارك، يا سيِّد، الدُّخول المقدَّس.
الرئيس: مباركٌ دخول قدِّيسيك، كلَّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

ش: الحكمة. فلنستقم.
الرئيس: هلمّ نسجدُ ونركعُ للمسيح ملكنا وإلهنا.
خلِّصنا يا ابن الله يا من قام من بين الأموات،
خ: إذ نرتّل لك هللوييا.

طروبارية القيامة (باللحن الخامس)

لنسبّح نحن المؤمنين، ونسجد للكلمة، المساوي للآب والروح، في الأزليّة وعدم الابتداء، المولود من العذراء لخلاصنا. لأنّه سرّ بالجسد، أن يعلو على الصليب، ويحتمل الموت، وينهض الموتى، بقيامته المجيدة.


طروبارية الكنيسة .......


قنداق أحد الفريسي والعشّار (باللحن الرابع)

مِن شُموخِ الفَرّيسي لِنَهرُبَنَّ، وَمِن تَواضِعِ العَشّارِ نَتَعَلَّم، هاتِفينَ بِزَفَراتٍ لِلمُخَلِّص: إرحَمنا يا مُصالِحًا حَسَنًا وَحدَك.

ش: إلى الربِّ نطلب.
خ: يا بُّ ارحم.

قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والرُّوح القدس،
الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش: قوَّةٌ. (ذيناميس).
خ: قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش: مر، يا سيِّد.
ك: مباركٌ الآتي باسم الرب.
ش: بارك، يا سيِّد، الكاتدرا العليا.
ك: مباركٌ أنت على عرش مجد ملكك، أيُّها الجالس على الشيروبيم، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: لنصغ.
القارئ: بروكيمنن اللحن الثامن
صَلّوا وَأُوفوا الرَّبَّ إلَهَنا.
ستيخن: اللهُ مَعروفٌ في أَرضِ يَهوذا.

فَصلٌ مِن رِسالَة القِدّيسِ بولُسَ الرَّسولِ الثّانِيَةِ إلى تيموثاوُس. 2تم 10:3-15
10. يا وَلَدي تيموثاوُس، إنَّكَ قَد استَقرَيتَ تَعليمي وَسيرَتي وَقَصدي وَإيماني وَأَناتي وَمَحَبَّتي وَصَبري، 11. واضطِهاداتي وَآلامي وَما أَصابَني في أَنطاكِيَةَ وَإيقونيَةَ وَلِسترَةَ. وَأَيَّةَ اضطِهاداتٍ احتَمَلتُ وَقَد أَنقَذَني الرَّبُّ مِن جَميعِها، 12. وَجَميعُ الذينَ يُريدونَ أَن يَعيشوا بِالتَّقوى في المَسيحِ يَسوعَ يُضطَهَدون. 13. أَمَّا الأَشرارُ والمُغوُونَ مِنَ النّاسِ فَيَزدادونَ شَرًّا مُضِلِّينَ وَمُضَلّين. 14. فاستَمِرَّ أَنتَ عَلى ما تَعَلَّمتَهُ وَأَيقنتَ بِهِ عالِمًا مِمَّن تَعَلَّمت. 15. وَأَنَّكَ مُنذُ الطُفولِيَّةِ تَعرِفُ الكُتُبَ المُقَدَّسَةَ القادِرَةَ أَن تُصَيِّرَكَ حَكيمًا لِلخَلاصِ بِالإيمانِ بِالمَسيحِ يَسوع.

وفي أثناء تلاوة الرسالة يتلو الكاهن إفشين ما قبل الإنجيل التالي سرّاً:

أَيُّها السيِّدُ المُحبُّ البَشَرَ، أَشرِق قُلوبَنا بِنورِ مَعرِفَةِ لاهوتِكَ الذي لا يَضمَحلُّ، وافتَح حَدَقتَي ذِهنِنا لِفَهمِ تَعاليمِ إنجيلِِكَ. ضَع فينا خَشيَةَ وَصاياكَ المَغبوطَةِ، حَتّى إذا وَطِئنا كُلَّ الشَّهَواتِ الجَسَدِيَّةَ، نَسلُكُ سيرَةً روحيَّةً، مُفكِّرينَ وَعاملينَ بِكُلِّ ما يُرضيكَ لأََنَّكَ أَنتَ استنارَةُ نُفوسِنا وَأَجسادِنا أَيُّها المَسيحُ الإلهُ، وَإلَيكَ نَرفَعُ المَجدَ مَعَ أَبيكَ الذي لا بَدءَ لَهُ وَروحِكَ الكُلّيِّ قُدسُهُ، الآنَ وَكُلَّ أَوانٍ وَإلى دَهرِ الدَّاهِرينَ، آمين.
ويحني الشماس رأسه للكاهن ويقول:

ش: بارِك، يا سَيِّد، المُبشِّرَ مِن بِشارَةِ القِدِّيسِ المَجيدِ الرّسولِ لوقا البَشيرِ التِّلميذِ الطّاهِر.
ك: يَمنحُكَ اللهُ، أَيُّها المُبَشِّرُ، كَلِمَةً بِقُوَّةٍ كَثيرَةٍ، لإتمامِ بِشارَةِ ابنِهِ الحَبيبِ، رَبِّنا يَِسوعَ المَسيحِ، بِشفاعاتِ الرَّسولِ القِدّيسِ المَجيدِ لوقا البَشير.
ش: آمين.

وعند الانتهاء من تلاوة الرسالة،

ك: السَّلامُ لَكَ أيُّها القارئ.
ج: هَلِّلويا، هَلِّلويا، هَلِّلويا.
ش: الحِكمَة. فَلنَستَقِم، وَنَسمَعِ الإنجيلَ المُقَدَّس،
ك: السَّلامُ لِجَميعِكُم.
ج: وَلِروحِكَ أَيضًا.
ش: فصلٌ شريفٌ من بشارة القدّيس لوقا البشير والتلميذ الطاهر. 18: 10-14
خ: المَجدُ لَكَ يا رَبُّ، المَجدُ لَك.
ك: لِنُصغِ.
10. قالَ الرَّبُّ هَذا المَثَل. إنسانانِ صَعِدا إلى الهَيكَلِ لِيُصَلِّيا، أَحَدُهُما فَرّيسِيٌّ والآخَرُ عَشّارٌ. 11. فَكانَ الفَرّيسِيُّ واقِفًا يُصَلِّي في نَفسِهِ هَكَذا: اللَّهُمَّ إنّي أَشكُرُكَ لأَنّي لَستُ كَسائِرِ النّاسِ الخَطَفَةِ الظّالِمينَ الفاسِقينَ وَلا مِثلَ هَذا العَشَّار، 12. فَإنّي أَصومُ في الأُسبوعِ مَرَّتَينِ وَأُعَشِّرُ كُلَّ ما هُوَ لي. 13. أَمَّا العَشّارُ فَوَقَفَ عَن بُعدٍ وَلَم يُرِد أَن يَرفَعَ عَينَيهِ إلى السَّماءِ، بَل كانَ يَقرَعُ صَدرَهُ قائِلاً: اللَّهُمَّ ارحَمني أَنا الخاطِئ. 14. أَقولُ لَكُم، إنَّ هَذا نَزَلَ إلى بَيتِهِ مُبَرَّرًا دونَ ذاكَ. لأَنَّ كُلَّ مَن رَفَعَ نَفسَهُ اتَّضَعَ، وَمَن وَضَعَ نَفسَهُ ارتَفَع.
ج: المَجدُ لَكَ يا رَبُّ، المَجدُ لَك.
ك: السَّلامُ لَكَ أَيُّها المُبَشِّر.

ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الرب نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك. حكمة.
خ: يا ربُّ ارحم.
الرئيس: نجثو لك أيضاً ومراراً كثيرة، ونتضرَّع إليك أيُّها الصالح المحبُّ البشر، أن تنظر إلى طلباتنا، وتنقِّي نفوسنا وأجسادنا من كلِّ دنس بشرةٍ وروح، وتمنحنا أن نمثل لدى مذبحك المقدَّس بلا لومٍ ولا دينونة. هب اللَّهمَّ الذين يصلُّون معنا النموَّ في المعيشة والإيمان والفهم الروحي. أعطهم أن يعبدوك كلَّ حينٍ بخوفٍ ومحبَّة، وأن يشتركوا في أسرارك المقدَّسة بلا لومٍ ولا دينونة. وأهِّلهم لملكوتك السماوي.
حتى إذا كنّا محفوظين بعزَّتك كلَّ حينٍ، نرفع إليك المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
أيُّها الممثِّلون الشيروبيم سرِّياً، والمرنِّمون التسبيح المثلَّث تقديسه للثالوث المحيي، لنطرح عنَّا كلَّ اهتمامٍ دنيويّ، إذ إنّنا مزمعون أن نستقبل ملك الكلّ.

الرئيس: ليس أحدٌ من المقيَّدين بالشهوات واللَّذات الجسديَّة، أهلاً لأن يتقدَّم إليك أو يدنو منك أو يخدمك يا ملك المجد. فإنَّ خدمتك عظيمةٌ ومرهوبةٌ حتى لدى القوَّات السماويَّة أيضاً. لكنَّك لمحبَّتك للبشر، التي لا تقاس ولا تقدَّر، قد صرت إنساناً بلا استحالةٍ ولا تغيُّرٍ ومُسحت لنا رئيس كهنة. وبما أنَّك سيِّد الكلِّ سلَّمت إلينا خدمة هذه الذَّبيحة الكهنوتيَّة غير الدمويَّة.
لأنَّك أنت وحدك أيُّها الربُّ إلهنا تسود السماويِّين والأرضيِّين، أيُّها الجالس على العرش الشيروبيمي، وربُّ السيرافيم وملك إسرائيل، القدُّوس وحدك والمستريح في القدِّيسين. فإليك إذاً أتضرَّع، أيُّها الصَّالح والسميع الحسن وحدك، أنظر إليَّ أنا عبدك الخاطئ والبطَّال، وطهِّر نفسي وقلبي من كلّ نيَّةٍ شرِّيرة، واجعلني كفءً بقوَّة روحك القدُّوس، إذ أنا لابسٌ نعمة الكهنوت، أن أقف لدى مائدتك هذه المقدَّسة وأخدم جسدك المقدَّس الطاهر ودمك الكريم.
فإني إليك أتقدَّم حانياً عنقي، وإليك أطلب ألاَّ تصرف وجهك عنِّي، ولا ترذلني من بين عبيدك، بل ارتض أن تقدَّم لك هذه القرابين مني أنا عبدك الخاطئ غير المستحق. لأنَّك أنت المقرِّب والمقرَّب، والقابل والموزَّع، أيُّها المسيح إلهنا. وإليك نرفع المجد مع أبيك الذي لا بدء له وروحك الكلّيِ قدسه الصالح والمحيي، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين

الرئيس: أيُّها الممثِّلون الشيروبيم سرِّياً، ....


الخ
والباقي كا العادة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

الخدمة الليتورجية 13 شباط 2011 Empty
مُساهمةموضوع: السحرية    الخدمة الليتورجية 13 شباط 2011 I_icon_minitime3/2/2011, 10:11 pm




الأحد 13 شباط 2011 .الأحد الثامن والثلاثون للعنصرة. البار مرتينيانوس .

الخدمة الليتورجية أحد الفريسي والعشار

2 تم 10:3- 15 لحن 5 ايوثينا 5 لو 10:18- 14

======================================


صلاة السحر


ك: تبارك الله إلهنا، كلَّ حين، الآن وكلّ أّوانٍ وإلى دهر الداهرين.

ق: آمين.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)

.......................... الخ
لغاية :



الله الرب ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرب. (باللحن الرابع) (وتعاد بعد الاستيخونات التالية)
إعترفوا للرب، وادعوا باسمه القدّوس.
كلّ الأمم أحاطت بي، وباسم الرب قهرتهم.
من قبل الرب كانت هذه، وهي عجيبة في أعيننا.

طروبارية القيامة (باللحن الخامس)

لنسبّح نحن المؤمنين، ونسجد للكلمة، المساوي للآب والروح، في الأزليّة وعدم الابتداء، المولود من العذراء لخلاصنا. لأنّه سرّ بالجسد، أن يعلو على الصليب، ويحتمل الموت، وينهض الموتى، بقيامته المجيدة.



المَجدُ لِلآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس، الآنَ وَكُلَّ أَوانٍ وَإلى دَهرِ الدَّاهِرينَ، آمين. للسيدة
إفرَحي يا بابَ الرَّبِّ المُمتَنَعَ العُبورُ فيهِ، إفرَحي يا سُورًا وَسِترًا لِلمُسارِعينَ إلَيكِ، إفرَحي أَيَّتُها المينا الهادِئُ التي لَم تَعرِف زَواجًا، الوالِدَةُ بِالجَسَدِ خالِقَكِ وَإلَهَكِ. فَلا تَكُفّي مُتَوَسِّلَةً مِن أَجلِ المُسَبِّحينَ والسّاجِدينَ لِمَولِدِك.

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّ لك العزّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كاثسمات القيامة (باللحن الخامس)

الكاثسما الأولى

لنمدحنّ صليب الرب، ولنكرّمنّ بالتسابيح دفنه المقدّس، ولنمجّدنّ قيامته الإلهيّة. فإنّه أقام معه الأموات من القبور كإلهٍ، وسبى عزّة الموت وقوّة إبليس، وأشرق بالنور للذين في الظلام.

المجد للآب والابن والروح القدس،
لقد دعيت ميتاً يا من أمات الموت، ووضعت في قبرٍ يا من فرّغ القبور. أمّا فوق فقد حرس القبر جندٌ، وأمّا أسفل فقد بعثت الأموات الذين منذ الدهر. فيا أيها القدير غير المدرك، المجد لك.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
السلام عليك أيتها الجبل المقدّس الذي سلكه الله. السلام عليك أيتها العلّيقة الحيّة التي لم تحترق. السلام عليك يا من هي وحدها جسرٌ إلى الله، ينقل المائتين إلى الحياة الأبديّة. السلام عليك أيتها الفتاة البريئة من الفساد، التي بدون خبرة زواج، ولدت خلاص نفوسنا.

الكاثسما الثانية

إنّ بطرس، بعد قيامتك الثلاثيّة، الأيام وسجود التلاميذ يا رب، هتف نحوك: إنّ النسوة أقدمن مجترئاتٍ وأنا أحجمت جبناً، اللصّ تكلّم عن لاهوتك وأنا أنكرتك. أفتدعوني بعد تلميذاً، أم تعود فتجعلني صيّاداً في البحر؟ لكن اقبلني اللهمّ تائباً وحلّصني.

المجد للآب والابن والروح القدس،
لقد سمّرك الأثمة على الصليب فيما بين مجرمين أيها الرب الرحيم، وطعنوا جنبك بحربةٍ، واقتبلت الدفن يا من نقض أبواب الجحيم، وقمت لثلاثة أيام. فركضت النسوة مسرعاتٍ لينظرن، ثمّ أخبرن الرسل بقيامتك. فيا أيها المخلّص، الفائق السموّ، والرب المبارك الذي يسبّحه الملائكة، المجد لك.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّا نسبّحكِ نحن المؤمنين، ونسجد لك يا والدة الإله الكليّة القداسة، العروسَ التي لم تختبر الزواج. يا من حوّلت حزن حوّاء إلى فرح، لأنّك انتشلتنا من اللعنة القديمة. والآن، فلا تنفكّي يا كلّية السبح، عن الابتهال في خلاصنا.




تبريكات القيامة (باللحن الخامس)
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
جمع الملائكة انذهل متحيّراً، عند مشاهدته إيَّاك محسوباً بين الأموات أيها المخلّص، وداحضاً قوّة الموت، ومُنهِضاً آدم معك، ومعتقاً إيّانا من الجحيم كافةً.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
الملاك اللامع عند القبر، تفوَّه نحو حاملات الطيب قائلاً: لِمَ تمزجن الطيوب بالدموع بترثٍّ يا تلميذات؟ فانظرن اللحد وافرحن، لأنّ المخلّص قد قام من القبر ناهضاً.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ حاملات الطيب، سحراً جدّاً، سارعن إلى قبرك نائحاتٍ، إلا أنّ الملاك وقف بهنَّ وقال لهنَّ: زمان النّوح قد كفَّ وبَطلَ فلا تبكين، بل بشّرن الرسل بالقيامة.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ النسوة حاملات الطيب، قد أقبلن بالحنوط إلى قبرك أيها المخلّص، فسمعن ملاكاً متنغّماً نحوهنَّ قائلاً: لِمَ تحسبن الحيَّ مع الموتى؟ فبما أنّه إلهٌ قد قام من القبر ناهضاً.

المجد للآب والابن والروح القدس،
نسجد للآب ولابنه ولروح قدسهِ، ثالوثاً قدّوساً بجوهرٍ واحد، صارخين مع السارافيم: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ أنت يا رب!
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء، لقد ولدت معطي الحياة، وأنقذت آدم من الخطيئة، ومنحت حوّاء الفرح عوض الحزن، لكنَّ الإله والإنسان المتجسّد منك أرشدََهما إلى الحياة التي قد تهوَّرا منها.

هللويا هللويا هللويا المجد لك يا الله. (ثلاثاً)

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه قد تبارك وتمجّد اسمك، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
الإيباكوئي للحن الخامس

لقد دهشت حاملات الطيب، وحارت عقولهنَّ بالمنظر الملائكي، واستنارت نفوسهنَّ بالقيامة الإلهيَّة. فبشَّرن الرسل قائلاتٍ: أخبروا في الأمم بقيامة الربّ، الذي يؤازركم بالمعجزات، ويمنحنا عظيم الرحمة.
أنافثمي القيامة للّحن الخامس

الأنديفونا الاولى

إنّي في مضايقتي أرنّم لك يا مخلّصي ترنيماّ داوديّاً، وأقول، نجِّ نفسي من اللسان الغاشّ.
إنّ الحياة مغبوطةّ للنسّاك، أهلِ البراري، الذين يرتقون إلى العلاء على أجنحة العشق الإلهي.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ البرايا كلّها، المنظورة وغير المنظورة، إنّما هي مضبوطةٌ ومعصومةٌ بالروح القدس. فإنّ القيام بالذات، مختصٌّ بالثالوث لا محالة.

الأنديفونا الثانية

لنرتقينّ يا نفس إلى الجبال، هيّا بنا إلى هناك، من حيث تأتي المعونة.
لتقينّني أنا أيضاً يمينك الحائمة أيها المسيح، محافظةً عليّ من كلّ غائلة.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
لنتكلّمنّ لاهوتيّاً بالروح القدس قائلين: أنت الله والحياة والعشق والنور والخيريّة، أنت المالك إلى الدهور.
الأنديفونا الثالثة

قد امتلأت فرحاً كثيراً بالقائلين لي، لنذهبنّ إلى ديار الرب، وفيها أقدّم الصلوات.
إنّ العظائم الرهيبة تتمّ على بيت داود، فإنّ ناراً هناك تلهب كلّ عقلٍ سمج.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ الروح القدس، هو مبدأ الحياة وعلّتها. فإنّ منه، كلّ حيٍّ يحصل على الحياة، فيحيا. وكذلك من الآب والكلمة أيضاً.

بروكيمنن إنجيل السحر: قم يا ربي وإلهي، فإنّك تملك إلى الأدهار. (مرتين)
استيخن أعترف لك يا ربّ بكلّ قلبي.
قم يا ربي وإلهي، فإنّك تملك إلى الأدهار.
ك: إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ك: لأنّك قدّوسٌ أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح
القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كلّ نسمة فلتسبّح الرب. (2) فلتسبّح الرب كلّ نسمة.
ك: من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقّدّس إلى الرب إلهنا نطلب.
خ: يارب ارحم. (3).
ك: الحكمة. فلنستقم. ونسمع الإنجيل المقدّس. السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: فصل شريف من بشارة القدّيس لوقا البشير.
خ: المجد لك يا رب المجد لك.

ك: لنصغ.
إنجيل السحر الخامس. لوقا 12:24-35
12. في ذَلِكَ الزَّمان، قامَ بُطرُسُ وَأَسرَعَ إلى القَبرِ وَتَطَلَّعَ فَرَأى الأَكفانَ مَوضوعَةً وَحدَها. فَانصَرَفَ إلى مَقَرِّهِ مُتَعَجِّبًا مِمّا كان. 13. وَإنَّ اثنَينِ مِنهُم كانا سائِرَينِ في ذَلِكَ اليَومِ إلى قَريَةٍ تَبعُدُ سِتِّينَ غَلوَةً عَن أُورَشَليمَ اسمُها عِمواس. 14. وَكانا يَتَكَلَّمانِ أَحَدُهُما مَعَ الآخَرِ عَن تِلكَ الحَوادِثِ كُلِّها. 15. وَفيما هُما يَتَكَلَّمانِ وَيَتَحاوَرانِ، دَنا مِنهُما يَسوعُ وَسارَ مَعَهُما. 16. وَلَكِن أُمسِكَت أَعيُنُهُما عَن مَعرِفَتِهِ. 17. فَقالَ لَهُما: ما هَذا الكَلامُ الذي تَتَحاوَرانِ بِهِ وَأَنتُما سائِرانِ مُكتَئِبَين. 18. فَأَجابَ أَحَدُهُما، وَاسمُهُ كلاوبّا، وَقالَ لَهُ، أَأَنتَ وَحدَكَ غَريبٌ في أُورَشَليمَ وَلَم تَعلَم ما حَدَثَ فيها في هَذِهِ الأَيام. 19. فَقالَ لَهُما وَما هُو. قالا لَهُ ما يَختَصُّ بِيَسوعَ النّاصِرِيِ الذي كانَ رَجُلاً نَبِيًّا مُقتَدِرًا في العَمَلِ وَالقَولِ أَمامَ اللهِ وَجَميعِ الشَّعب. 20. وَكَيفَ أَسلَمَهُ رُؤَساءُ الكَهَنَةِ وَحُكّامُنا لِقَضاءِ المَوتِ وَصَلَبوه. 21. وَنَحنُ كُنَّا، نَرجو أَنَّهُ هُوَ المُزمِعُ أَن يَفديَ إسرائيلَ. وَلَكِن مَعَ هَذا جَميعِهِ، فَاليَومَ هُوَ ثالِثُ يَومٍ لِحُدوثِ ذَلِك. 22. إلا أَنَّ نِساءً مِنَّا أَدهَشنَنا لأَنَّهُنَّ بَكَّرنَ إلى القَبرِ، 23. فَلَم يَجِدنَ جَسَدَهُ. فَأَتَينَ وَقُلنَ إنَّهُنَّ رَأَينَ مَظهَرَ مَلائِكَةٍ قالوا إنَّهُ حَيٌّ. 24. وَمَضى قَومٌ مِنَ الذينَ مَعَنا إلى القَبرِ فَوَجَدوا كَما قالَت أَيضًا النِّساءُ، وَأَمّا هُوَ فَلَم يَرَوه. 25. فَقالَ لَهُما: يا قَليلَيِ الفَهمِ وَبَطيئَي القَلبِ في الإيمانِ بِكُلِّ ما نَطَقَت بِهِ الأَنبياء. 26. أََما كانَ يَنبَغي لِلمَسيحِ أَن يَتَأَلَّمَ هَذِهِ الآلامَ فَيَدخُلَ إلى مَجدِه. 27. وَابتَدَأَ مِن موسى وَمِن جَميعِ الأَنبياءِ يُفَسِّرُ لَهُما ما يَختَصُّ بِهِ في كُلِّ الأَسفار. 28. ثُمَّ اقتَرَبوا مِنَ القَريَةِ التي كانا مُنطَلِقَينِ إلَيها فَتَظاهَرَ هُوَ بِأَنَّهُ مُنطَلِقٌ إلى مَكانٍ أَبعَد. 29. فَأَلزَماهُ قائِلَينِ، امكُث مَعَنا فَإنَّ المَساءَ مُقبِلٌ، وَقَد مالَ النَّهارُ. فَدَخَلَ لِيَمكُثَ مَعَهُما. 30. وَلَمّا اتَّكَأَ مَعَهُما، أَخَذَ الخُبَزَ وَبارَكَ وَكَسَرَ وَناوَلَهُما. 31. فَانفَتَحَت أَعيُنُهُما وَعَرَفاهُ، فاختَفى هُوَ عَنهُما. 32. فَقالَ أَحَدُهُما لِلآخَرِ، أَما كانَت قُلوبُنا مُضطَرِمَةً فينا حينَ كانَ يُخاطِبُنا في الطَّريقِ وَيَشرَحُ لَنا الكُتُب. 33. فَقاما في تِلكَ السّاعَةِ وَرَجَعا إلى أُورَشَليمَ. فَوَجَدا الأَحَدَ عَشَرَ والذينَ مَعَهُم مُجتَمِعين. 34. وَهُم يَقولون: لَقَد قامَ الرَّبُّ في الحَقيقَةِ، وَتَراءَى لِسِمعان. 35. فَأَخَذا هُما يُخبِرانِ بِما حَدَثَ، وَكَيفَ عَرَفاهُ عِندَ كَسرِ الخُبز.

خ: المجد لك يا رب المجد لك.

ق: إذ قد رأينا قيامة المسيح، فلنسجد للرب القدّوس، يسوع البريء مـن الخطـإ وحــده. لصليبـك أيهـا المسيــح نسجد، ولقيامتك المقدّسة نسبّح ونمجّد. لأنّك أنت هو إلهنا، وآخر سواك لا نعرف، واسمك نسمّي. هلـمّ يـــا معشــر المؤمنين نسجد لقيامة المسيح المقدّسة، لأن هوذا بالصليب قد أتى الفرح في كلّ العالم. لنبارك الرب في كلّ حين ونسبّح قيامته، لأنّه إذ احتمل الصلب من أجلنا، بالموت للموت أباد وحطم.
وحالاً المزمور 50

1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.

المَجدُ لِلآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس، (باللحن الثامن)
إفتَح لي أَبوابَ التَّوبَة يا واهِبَ الحَياة، لأَنَّ روحي تَبتَكِر إلى هَيكَلِ قُدسِكَ آتيًا بِهَيكَلِ جَسَدي مُدَنَّسًا بِجُملَتِهِ. لَكِن بِما أَنَّكَ مُتَعَطِّفٌ، نَقِّني بِتَحَنُّنِ مَراحِمِك.

الآنَ وَكُلَّ أَوانٍ وَإلى دَهرِ الدّاهِرينَ، آمين.
سَهِّلي لي مَناهِجَ الخَلاص يا والِدَةَ الإلَه، لأَنّي قَد دَنَّستُ نَفسي بِخَطايا سَمِجَة، وَأَفنَيتُ عُمري كُلَّهُ بِالتَّواني. لَكِن بِشَفاعاتِكِ نَقّيني مِن كُلِّ رَجَاسَة.

يا رَحيم، ارحَمني يا اللهُ كَعَظيمِ رَحمَتِك، وَكَمِثلِ كَثرَةِ رَأفَتِكَ امحُ مَآثِمي. (باللحن السادس)
إذا تَصَوَّرتُ كَثرَةَ أَفعالي الرَّديئَة أَنا الشَّقيّ، فَإنِّي أَرتَعِد مِن يَومِ الدَّينونَةِ الرَّهيب. لَكِنّي إذ أَنا واثِقٌ بِتَحَنُّنِك، أَهتِفُ إلَيكَ مِثلَ داود، ارحَمني يا الله بِحَسَبِ عَظيمِ رَحمَتِك.

ك: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفة، وارفع شأن المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، وأسبغ علينا مراحمك الغنيّة، بشفاعات الكليّة الطهارة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتوليّة مريم، وبقوّة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوّات السماويّين المكرّمين العادمي الأجساد، وبتوسّلات النبيّ الكريم والسابق المجيد يوحنــــا المعمدان، والقدّيسيــن المشرّفيــن الرسل الكلــيّ مديحهم، وآبائنا القدّيسين معلمي المسكونة ورؤساء الكهنة المعظّمين: باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي ويوحنا الذهبي الفم، وآبائنا القدّيسين أثناسيوس وكيرللس ويوحنا الرحيم بطاركة الإسكندرية، وأبوينا القدّيسين ملاتيوس وبطرس بطريركي أنطاكية، وأبوينا القدّيسين نيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكية، واسبيرودون أسقف تريميثوس العجائبيّين، وأبينا القدّيس غريغوريوس بالاماس أسقف تسالونيك. والقدّيس استفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة، والقدّيسين المجيدين الشهداء العظماء: جاورجيوس حائز راية الظفر، وديمتريوس المفيض الطيب، وثيودوروس التيروني، وثيودوروس قائد الجيش، والقدّيسين إغناطيوس وبوليكربوس الشهيدين في رؤساء الكهنة، والقدّيس يوسف الدمشقي الشهيد في الكهنة، والقدّيسين المجيدين الشهداء المتألّقين بالظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، أنطونيوس الكبيـــر وأفتيميوس وسابا وأونوفريوس وإفــرام وإسحق السوريّين ويوحنا الدمشقي، وجميع آبائنا الأبرار المتوشّحين بالله. والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، وأبينا البار مرتينيانوس، الذي نقيم تذكاره اليوم، وجميع قدّيسيك، نتضرّع إليك أيها الرب الجزيل الرحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة الطالبين إليك وارحمنا.
خ: يارب ارحم. (12 مرة: 3 مرات بالتناوب بين الخورصين على أربع دفعات)
ك: برحمة ورأفات ابنك الوحيد، ومحبّته للبشر، الذي أنت مبارك معه، ومع روحك الكلّي قدسه، الصالح والمحيي، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.


قنداق أحد الفريسي والعشار باللحن الثالث

لِنُقَرِّبَنَّ لِلرَّبِّ تَنَهُّدًا عَشّارِيًّا وَنَخُرُّ لَهَ سُجَّدًا نَحنُ الخَطَأَةَ، بِما أَنَّهُ سَيِّدُنا، لأَنَّهُ يَشاءُ خَلاصَ جَميعِ الأَنامِ وَيَهَبُ الغُفرانَ لِجَميعِ التّائِبينَ، إذ كانَ لأَجلِنا تَجَسّدَ، وَهوَ إلَهٌ أَزَلِيٌّ مَعَ الآب.

بيت أحد الفريسي والعشار باللحن الثالث

لِنُواضِع ذَواتِنا أَيُّها الإخَوَةُ بِأَجمَعِنا، وَبِتَنَهُّداتٍ وَنَحيبٍ نُقَرِّعُ ضَميرَنا، لِكَي نَظهَرَ هُناكَ، في الدَّينونَةِ الأَبَديَّةِ، في ذَلِكَ الوَقتِ، بِدونِ جِنايَةٍ، وَنَنالَ الصَّفحَ. لأَنَّ هُناكَ بِالحَقيقَةِ هِيَ الرّاحَةُ، التي سَبيلُنا أَن نَتَوَسَّلَ طالِبينَ أَن نَراها. هُناكَ فَقْدُ الوَجَعِ والحُزنِ والتَّنَهُّدِ، في عَدنٍ العَجيب، الذي هوَ المَسيحُ مُبدِعُهُ، بِما أَنَّهُ إلَهٌ أَزَليٌّ مَعَ الآب.

المينولوجيون

في هذا اليوم المبارك، الواقع فيه الثالث عشر من شهر شباط، تقيم الكنيسة المقدّسة تذكار أبينا البار مرتينيانوس

هذا القديس كان من قيصرية فلسطين في مبادئ القرن الخامس فنسك في البراري منذ صباه. وإذ وقع فيها في تجربة انتقل إلى إحدى الجزر ولكن لما أصابه هناك أيضًا الأمر نفسه أخذ يطوف هاربًا من مكان إلى مكان وهو يقول في نفسه: "أهرب يا مرتينيانوس وانجُ".

فبشفاعة بارّك، مرتينيانوس، اللهمّ، ارحمنا وخلّصنا، آمين.

كما أنّه في هذا النهار نصنع تذكار مثل الفريسي والعشّار الوارد في الإنجيل الشريف.

إن ماثلت الفريسي، فاهرب بعيداً من الهيكل،
لأنّ داخله المسيح، الذي لديه المتواضع فقط يُقبل.
يا مبدع كلّ شيءٍ، سماوياً كان أم أرضياً،
إقبل، أمّا من الملائك، فتسبيحاً ثالوثياً،
وأمّا من البشر، فتريوديون شريفاً خشوعياً.

في هذا اليوم، نبتدئ بمعونة الله، بالتريودي، الذي كثيرون من الأباء القديسين المتوشحين بالله المترنمين، تحرَّكوا من الروح القدس، فنظموه نظماً حسناً كما يجب. فأوَّل جميع هولاء قزما المنشئ العظيم، وضع ذلك، أعني الثلاث أوديات. وذلك على ما أرى رسماً للثالوث الأقدس عنصر الحياة، وهي الأوديات، التي ترتل في سبَّة آلام ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح العظيمة المقدّسة، واضعاً الألحان بواسطة رؤوس ألفاظ الطروباريات، حسب تسمية كلّ يومٍ تقريباً، الذي منه أخذ بقيَّة الآباء، مغايرين إيَّاه. وأهمهم ثاودورس ويوسيف السطوديتيَّين وألّفا في بقية أسابيع الأربعين المقدَّسة العظيمة، وسلّما لديرهما أوَّلاً، بعد أن رتَّبا بأحسن نظامٍ وترتيبٍ، الأوديات، وبقيَّة ما في الكتاب، من حيث اقتطافهما، وجمعاها من الآباء. ولمّا كان يوم الأحد يشمل أول يومٍ بما أنّه للقيامة، إذ هو أولٌ وثامنٌ وأخير، عملوا عملاً حسناً، ورتبوا لليوم الثاني أوَّل التسبيحات، وللثالث الثانية، وللرابع الثالثة، وللخامس الرابعة، وللسادس الخامسة، وللسابع، أعني السبت، السادسة مع الاثنتين الباقيتين اللتين بهما تشترك جميع الأيام كأخصَّ وأكثر لزوماً من الجميع. كما وقزما الشريف ألَّف قانوناً ذا أربع أوديات ووضعه في السبت العظيم. ولئن كان فيما بعد لاون الملك الجزيل الحكمة أمر أن يصير هذا القانون تامّاً بواسطة مرقس المتوحد أسقف إيذروندوس، فمجازاً يسمَّى تريودي لأنّه لا يحتوي دائماً قوانين ذوي ثلاث أوديات بل يتضمن أحياناً قوانين كاملة. لكن على ما يلوح لي، إنّه اتخذ هذه التسمية تغليباً أو لأجل ما يصير في الجمعة العظيمة كما قلنا. فقصد أبائنا القديسين، إذاً، بواسطة جميع التريودي، هو أن يذكّرونا على سبيل الايجاز والإختصار، بجميع احسانات الله الصائرة إلينا منذ الابتداء، ويفطّنوا الجميع بذلك. وهو كيف جبلنا منه، وكيف خالفنا الوصيَّة المدفوعة إلينا للممارسة، فنفينا من فردوس النعيم، وأقصينا منه، لحسد الثعبان، أصل الشرور، والعدوّ، منذ سقط لتشامخه، وكيف بقينا مطروحين من الخيرات، ومساقين من الشيطان، وكيف ابن الله وكلمته، تحنّن علينا متوجّعاً، فطأطأ السموات منحدراً، وسكن في أحشاء البتول، وصار إنساناً لأجلنا، وبسيرته الطاهرة، أظهر لنا المصعد إلى السموات بالإتّضاع أوَّلاً، وبالصوم وبالابتعاد عن الشرور، مع باقي أعماله الجليلة. وكيف تألم وقام ثمَّ صعد إلى السموات وأرسل الروح القدس إلى التلاميذ الرسل القديسين، وكيف كُرز به من هولاء عند الكلّ، أنّه ابن الله، وأنّه إلهٌ تامٌ، وماذا فعل هولاء الرسل الإلهيون بنعمة الروح الكلي قدسه، وذلك أنّهم جمعوا من الآفاق، جميع القديسين بإنذارهم، الذين أكملوا العالم العلويّ القصد، الذي كان قديماً للخالق. فبذلك هو مقصد وغاية التريودي.
وأما الثلاثة الأعياد الحاضرة، أعني الفرّيسي والعشَّار والابن الشاطر والمجيء الثاني، فوُضعت وعيّنت من الآباء القديسين كتمهيدٍ وتمرينٍ سابق، وحثٍ، لنتهيَّأ ونستعدَّ لجهادات الصيام، تاركين العادات السيئة التي اعتدنا عليها. وقبل كلّ شيءٍ، وضعوا لنا مثل الفرّيسي والعشَّار، وسمُّوا السُّبَّة سابقة الإعلان والإنذار، بحيث كما أنّ المزمعين أن يذهبوا إلى الحروب الجسدانيّة يرشدون أوَّلاً من رؤسائهم عن زمان الحرب، ليصقلوا سيوفهم ويرهنوها، ويصلحوا جميع ما بقي كما ينبغي، ويقتلعوا كلّ عائق، ثم يتجرَّدوا إلى الجهاد بنشاطٍ، ويتَّخذوا ما يحتاجون إليه، ودفعاتٍ كثيرة قبل المعاركة يوردون لهم أقوالاً وأحاديث وأخباراً ونموذجاتٍ وأمثالاً يحثون بها نفوس أولئك، ويعوّدونها بصورةٍ خفيَّةٍ على الغيرة، لكي يطرحوا عنهم الكسل والجزع والتواني وكلّ أمرٍ جالبٍ خطراً. هكذا والآباء الإلهيون، يتقدَّمون فيعلنون التجنّد والمقابلة العتيد أن تصير بواسطة الصيام أمام الشياطين لكي نرحض كلّ ألمٍ سبق فتمكَّن في نفوسنا وكلّ سمٍ نفذ بنا وتأصل من امتداد الزمان ونحرص أن نقتني ما نحن عادموه من الصالحات ونتسلَّح كما يليق، وهكذا نتقدَّم إلى جهادات الصوم مستعدين ومتأهبين. فبحيث إذاً أوَّل سلاح للفضيلة هو الندامة والاتضاع، وأيضاً أعظم مانعٍ له هو العجرفة والتشامخ، فلذلك وضعوا أوَّل الجميع هذا المثل الصادق من الإنجيل الإلهي، فأمَّا بواسطة الفرّيسي، فيحثُّونا أن نطرح ونرفض ألم التشامخ والعجب، وأمَّا بواسطة العشَّار، أن نقتني، عوض ذلك، نقيض هذا الألم، أعني التذلّل والندامة. فبحيث أوَّل الآلام والملكات وأشدَّهم قبحاً هو العجرفة والعجب، لأن بواسطتهما حصل للشيطان السقوط من السماء، الذي قديماً كان كوكب الصبح، ولأجل هذين الأمرين حصل ودعي ظلاماً. ثم ولأجلهما، حصل لآدم أوَّل جنسنا، النفي من النعيم. فلذلك، بواسطة هذه يحثنا الآباء القديسون، ألاَّ يتعظم أحدٌ بصنائعه وتقويماته، ويترفَّع ويتجبَّر على قريبه، بل يكون دائماً متواضعاً. لأنّ الرب يعاند المستكبرين، ويمنح المتواضعين نعمةً. لأنّ الأفضل هو، أن خاطئاً يرجع، من أن يصنع أحدٌ شيئاً ممدوحاً ثم يتعظَّم لأنّه يقول "أقول لكم إن العشَّار نزل مبرَّراً أفضل من الفرّيسي". فالمثل إذاً، يوضح أنّه لا يجب لأحدٍ أن يترفع، ولئن وجد فاعلاً الصالحات، بل يتواضع دائماً، ويطلب من الله، من أعماق النفس، ولئن سقط في أقصى الشرور والمساوئ، بما أنّه ليس بعيداً من الخلاص. فالعشَّار هو الذي يضمن الأعشار من الرؤساء ويجمعها بغاية الظلم، ويربح من ذلك، والفرّيسي هو بالمعنى، كمنقطعٍ ومنعزل وفائقٍ على الجميع بالمعرفة، وصادوقي هو من صادوقيقٍ، ما أعني صدّيق، لأن صدق بالعبراني تفسَّر صدقٌ وعدل. فعند اليهود، كانت ثلاث هرطقاتٍ وفرق، وهي إسَّايون وفرّيسيُّون وصادقيُّون، الذين كانوا ينكرون وجود القيامة، والملائكة، والأرواح.

فبشفاعات جميع قدّيسيك الصانعي العجائب، اللهمّ ارحمنا وخلّصنا. آمين.

كاطافاسيا التريودي (باللحن السادس)

إنّ إسرائيل، لمّا سلك بالأقدام، في قعر اللجة، كأنّه على اليابسة، وعاين فرعون المضطهد غارقاً، صرخ قائلاً: لنسبّح إلهنا، تسبيحاً على الظفر.

ليس قدّوسٌ مثلك أيها الرب إلهي، يا من رفعت قرن المؤمنين بك أيها الصالح، وثبّتّهم، على صخرة الاعتراف بك.

إنّ الكنيسة الموقّرة، تهتف مرتّلةً كما يليق بالله، معيّدةً للرب بضميرٍ نقي، المسيح قوّتي، وربي وإلهي.

أيها الصالح، أضئ بنورك الإلهي، نفوس المدّلجين إليك بشوقٍ، ليعرفوك، يا كلمة الله بالحقيقة، الداعي إيانا من قتام الزلات.

أيها الجزيل الرحمة، مذ رأيت بحر العمر جائشاً بعاصفة التجارب، بادرت إلى مينائك الهادئ هاتفاً: أصعد من الفساد حياتي.

إنّ الملاك قد صيّر الأتون يفيض ندىً للفتية الأبرار، محرقاً بأمر الله الكلدانيين، وأقنع المغتصب أن يهتف قائلاً: مباركٌ أنت، يا إله آبائنا.

نسبّح ونبارك، ونسجد للرب.
لقد أنبعت من اللهيب ندىً للأبرار، وبالماء ألهبت ذبيحة الصدّيق. لأنّك تصنع كلّ شيءٍ بمجرّد مشيئتك. فنزيدك رفعةً مدى الدهور.

ش: والدة الإله، وأمّ النور، بالتسابيح نعظّم مكرّمين.

خ: تعظّم نفسي الربّ، وتبتهج روحي بالله مخلّصي.
يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم. التي بلا فسادٍ، ولدت كلمة الله. حقّاً إنّـك والـدة الإله، إياك نعظّم.
خ: لأنّه نظر إلى تواضع آمته، فها منذ الآن، تطوّبني جميع الأجيال. يا من هي أكرم . . .
لأنّ القدير صنع بي عظائم، واسمه قدّوس، ورحمته إلى جيلٍ فجيل، للذين يتّقونه. يا من هي أكرم . . .
صنع عزّاً بساعده، وشتّت المتكبّرين بذهن قلوبهم. يا من هي أكرم . . .
حطّ المقتدرين عن الكراسي، ورفع المتواضعين، أشبع الجياع من الخيرات، والأغنياء صرفهم فارغين.
يا من هي أكرم . . .
عضد إسرائيل فتاه، ذاكراً، كما قال لآبائنا، رحمته، لإبراهيم ولنسله إلى الأبد. يا من هي أكرم . . .

كاطافاسيا
إنّ الإله الذي لا تستطيع البشر أن تعاينه، ولا تجسر طغمات الملائكة أن تنظر إليه، بك أيتها النقية قد شوهد في البشر كلمةً متجسّدة. فلذلك، نعظّمه مع الأجناد السماوية، وإياك نغبّط.

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة،الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه إيّاك تسبّح كلّ ّقوّات السموات، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلـى دهـر الداهرين.
خ: آمين.
قدّوسٌ هو الربّ إلهنا. (ثلاثاً)
إرفعوا الرب إلهنا، واسجدوا لموطئ قدميه، لأنّ الربّ إلهنا، قدّوسٌ هو.

الإكسبستلاري الخامسة للقيامة (باللحن الثاني)

إنَّ المَسيحَ الذي هُوَ الطَّريقُ والحَياةُ، مِن بَعدِ قِيامَتِهِ مِن بَينِ الأَمواتِ، رافَقَ لوقا وَكلاوبّا، اللّذَينِ قَد عُرِفَ مِنهُما في عِمواصَ عِندَ كَسرِ الخُبزِ، واللّذَينِ كانَت قُلُوبُهُما وَنُفوسُهُما مُلتَهِبَةًً، عِندَما خاطَبَهُما في الطَّريقِ، وَفَسَّرَ لَهُما الكُتُبَ عَن كُلِّ ما احتَمَلَهُ. فَلنَهتِف مَعَهُما صارِخِين: حَقًّا لَقَد قامَ الرَّبُّ، وَظَهَرَ لِبُطرُس.

إكسبستلاري أحد الفريسي والعشار

لِنَرذُل كِبَرَ الفَرّيسي الرَّديءِ، وَنَتَعَلَّم اتِّضاعَ العَشَّارِ الحَسَن، لِكَي نَرتَقي هاتِفين، إلى اللهِ مَعَهُ: أَيُّها المَسيحُ المُخَلِّص، إغفِر لَنا نَحنُ عَبيدَك، يا مَن وُلِدَ مِنَ البَتولِ واحتَمَل، الصَّلبَ طَوعًا مِن أَجلِنا، مُقيمًا مَعَهُ العالَم، بِقُدرَتِكَ الإلَهيَّة.
الوالدية

يا أُمَّ الإلَهِ الكُلِّيَّةَ المَديح، إنَّ مُبدِعَ البَرايا، وَإلَهَ الكُلِّ، اتَّخَذَ جَسَدًا بَشَريًّا، مِن بَطنِكِ الطّاهِر، وَجَدَّدَ طَبيعَتي بِجُملَتِها الباليَة، وَأَبقاكِ بَعدَ الوِلادَةِ كَما مِن قَبل. لِذَا، نَمدَحُكِ كُلُّنا، بِإيمانٍ هاتِفين: افرَحي يا مَجدَ العالَم.

الإينوس (باللحن الخامس)

كل نسمةٍ فلتسبّح الرب، سبّحوا الرب من السموات، سبّحوه في الأعالي، بك يليق التسبيح يا الله.

سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قوّاته، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.

هذا المجد يكون لجميع أبراره.
أيها الرب، إنّ القبر لمّا كان مختوماّ من عابري الناموس، برزت منه كما وُلدت من والدة الإله. وكما ملائكتك غير المتجسّمين لم يعلموا كيف تجسّدت، هكذا الأجناد الحارسون إيّاك، لم يشعروا متى قمت ناهضاً، لأنّ هذين الأمرين قد أغلقا عن الباحثين. إلا أنّ العجائب ظهرت للساجدين للسرّ بإيمان. فامنحنا نحن المسبّحين له الابتهاج والرحمة العظمى.

سبّحوا الله في قدّيسيه، سبّحوه في فلك قوته.
أيها الرب، لقد سحقت الأقفال الدهريّة، ومزّقت السلاسل وقطّعتها، وقمت من القبر منبعثاً، وغادرت الحنوط والأكفان في اللحد شهادةً لدفنك الحقيقي ذي الثلاثة الأيام، وسبقت متقدّماً إلى الجليل، يا من في مغارةٍ حفظت. فعظيمةٌ هي مراحمك أيها المخلّص، المحتجز إدراكه، ارحمنا.

سبّحوه على مقدرته، سبّحوه نظير كثرة عظمته.
أيها المسيح الذي تألّم عنّا، إنّ النسوة قد أسرعن إلى قبرك ليشاهدنك. ولمّا وافين متقدّمات أبصرن ملاكاً جالساً على الحجر المتدحرج من الخوف، فهتف نحوهنّ قائلاً: إنّ الرب قد قام، فاذهبن وأعلمن التلاميذ، بأنّه قد نهض من بين الأموات مخلّص نفوسنا.

سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة.
أيها الرب المخلّص، لقد ولجت على تلاميذك والأبواب مغلقة، كما خرجت من القبر وهو مختوم، مظهراً آلام الجسد التي قبلتها بطول آناتك. إذ قد احتملت الأوصاب صابراً، بما أنّك من زرع داود. وبما أنّك ابن الله، حرّرت العالم معتقاً. فعظيمةٌ هي مراحمك أيها المخلّص، غير المدرك، ارحمنا.

سَبِّحوهُ بِالطَّبلِ والمَصافِّ، سَبِّحوهُ بِالأَوتارِ وَآلَةِ الطَّرَب. للفريسي والعشار (باللحن الأول)
لا نُصَلِّيَنَّ يا إخوَةُ فَرّيسيًّا، لأَنَّ مَن يَرفَعُ نَفسَهُ سَيَتَّضِع. فَلنَتَذَلَّل أَمامَ اللهِ مُتَّضِعين، وَلنَهتِف بِواسِطَةِ الصّيام، بِصَوتِ العَشّارِ قائِلين: اللَّهُمََّّ، اغفِر لَنا نَحنُ الخَطَأَة.

سَبِّحوهُ بِنَغَماتِ الصُّنوجِ، سَبِّحوهُ بِصُنوجِ التَّهليلِ، كُلُّ نَسَمَة فَلتُسَبِّحِ الرَّبّ.
عِندَما انغَلَبَ الفَرّيسي بِالمَجدِ الفارِغ، والعَشّارُ انحَنى بِالتَّوبَة، أَقبَلا إلَيكَ أَيُّها السَّيِّدُ وَحدَك، فالواحِد لَمّا افتَخَرَ فَقَدَ الخَيرات، أَمّا الآخَرُ، فَبِصَمتِهِ استَحَقَّ المَواهِب. فَبِهَذِهِ التَّنَهُّدات، ثَبِّتني أَيُّها المَسيحُ الإلَه، بِما أَنَّكَ مُحِبٌّ لِلبَشَر.

قُم أَيُّها الرَّبُّ إلَهي، وَلتَرتَفِع يَدُك، وَلا تَنسَ بائِسيكَ إلى الأَبَد. للتريودي (باللحن الثالث)
إذ قَد عَرَفتِ يا نَفسي الفَرقَ الحاصِلَ بَينَ الفَرَيسي والعَشّار، فامقُتي لَهجَةَ ذاكَ المُتَكَبِّر، وَضارِعي صَلاةَ هَذا الحَسَنَةَ الخُشوعِ، هاتِفَة: اللَّهُمَّ، اغفِر لي أَنا الخاطِئ وارحَمني.

أَعتَرِفُ لكَ يا رَبُّ بِكُلِّ قَلبي، وَأُحَدِّثُ بِجَميعِ عَجائِبِك.
أَيُّها المُؤمِنون، لِنَمقُت لَهجَةَ الفَرّيسيِّ المُتَشامِخَة، وَلنُضارِع صَلاةَ العَشّارِ الخُشوعيَّة الحَسَنَة، وَلا نَتَرَفَّع بِأَفكارِنا، بَل فَلنُواضِع أَنفُسَنا، وَنَصرُخ بِخُشوع: اللَّهُمَّ، اغفِر لَنا خَطايانا.

المَجدُ لِلآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس، للتريودي (باللحن الثامن)
يا رَبّ، لَقَد شَجَبتَ الفَرّيسيّ، لَمّا بَرَّرَ نَفسَهُ مُتَفاخِرًا بِأَعمالِهِ. وَبَرَّرتَ العَشّار، لَمّا تَقَدَّمَ بِتَذَلُّلٍ، مُستَمِدًّا الغُفران بِتَنَهُّدات. لأَنَّكَ، لا تُدني الأَفكارَ المُتَعَظِّمَة، وَلا تَرذُلُ القُلوبَ المُنسَحِقَة. لِذا، نَحنُ أَيضًا نَجثو لَدَيكَ بِتَواضُع، يا مَن تَأَلَّمَ مِن أَجلِنا، فامنَحنا الغُفرانَ والرَّحمَةَ العُظمى.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أنت هي الفائقة على كلّ البركات، يا والدة الإله العذراء، لأنّ الجحيم قد سبيت بواسطة المتجسّد منك، وآدم دعي ثانيةً، واللعنة بادت، وحواء انعتقت، والموت أميت، ونحن قد حيينا. فلذلك نسبّح هاتفين: مباركٌ أنت أيها المسيح إلهنا، يا من هكذا سررت، المجد لك.

المجدلة الكبرى

المجد لك يا مظهر النور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة.
نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك، لأجل عظيم جلال مجدك.
أيهـا الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابـط الكـلّ، أيها الرب الابن الوحيد، يا يسوع المسيح، ويـــا أيها الروح
القدس.
أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا، يا رافع خطايا العالم.
تقبّل تضرّعنا، أيها الجالس عن يمين الآب، وارحمنا.
لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين.
في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد، وإلى أبد الأبد.
أهّلنا يا رب، أن نحفط في هذا اليوم بغير خطيئة.
مبارك أنت يارب إله آبائنا، ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين.
لتكن يارب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك.
مبارك أنت يارب علّمني حقوقك. (3 مرات)
يارب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يارب ارحمني، واشف نفسي، لأنّي قد خطئت إليك.
يارب إليك لجأت، فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي.
لأنّ من قبلك هي عينَ الحياة، وبنورك نعاين النور.
فابسط رحمتك على الذين يعرفونك. قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثـًا)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.



قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.

قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.

اليوم صار الخلاص للعالم، فلنسبّح الذي قام من القبر، عنصر حياتنا. لأنّه إذ قد حطم الموت بالموت، منحنا الظفر، والرحمة العظمى.






[u]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

الخدمة الليتورجية 13 شباط 2011 Empty
مُساهمةموضوع: الخدمة الليتورجية 13 شباط 2011   الخدمة الليتورجية 13 شباط 2011 I_icon_minitime3/2/2011, 10:03 pm




الأحد 13 شباط 2011 .الأحد الثثالث والثلاثون للعنصرة. البار مرتينيانوس .

الخدمة الليتورجية أحد الفريسي والعشار

2 تم 10:3- 15 لحن 5 ايوثينا 5 لو 10:18- 14
============================================

صلاة الغروب

الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

(المتقدم) / القارىء آمين. هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا.

(المزمور 103)

1. باركي يا نفسي للرب، أيها الرب إلهي لقد عظمت جدّاَ، بالبهاء والجلال تسربلت،
2. اللابس النور مثل الثوب، الباسط السماء مثل الخيمة،
3. المسقِّف بالمياه علاليَّه الجاعل السحاب مركبته الماشي على أجنحة الرياح،
4. الصانع ملائكته أرواحاً، وخدّامه لهيب نار.
5. المؤسِّس الأرض على قواعدها، فلا تتزعزع إلى دهر الداهرين.
6. رداؤها اللجة كالثوب، على الجبال تقف المياه.
7. من انتهارك تهرب، ومن صوت رعدك تجزع.
8. ترتفع إلى الجبال، وتنخفض إلى البقاع، إلى الموضع الذي أسّست لها.
9. جعلتَ لها حدّاً فلا تتعدّاه، ولا ترجع فتغطي الأرض.
10. أنت المرسل العيون في الشعاب، في وسط الجبال تعبر المياه،
11. فتسقي كلّ وحوش البرّ، بها تطفئ حمير الوحش عطشها،
12. بقربها طيور السماء تستقرّ، من بين الصخور تشدو بأصواتها.
13. يسقي الجبال من علاليه، من ثمرة أعمالك تشبع الأرض،
14. يُنبت العشب للبهائم، والخضرة لخدمة البشر، ليُخرج مأكلاً من الأرض،
15. خمراً تُفرِّح قلب الإنسان، وزيتاً يشرق به وجهه، وخبزاً يشدّد قلب الإنسان.
16. ترتوي أشجار البرّ، أرز لبنان الذي غرسه،
17. هناك تعشّش العصافير، ومساكن الهيرودي في مقدّمتها.
18. الجبال العالية للأيائل، والصخور ملجأ للأرانب.
19. صنع القمر للأوقات، والشمس عرفت غروبها.
20. صنع الظلمة فكان ليل، وفيه تسري جميع وحوش الغاب،
21. أشبال تزأر لتفترس، وتلتمس من الله طعامها.
22. تشرق الشمس فتجتمع، وفي مغاورها تربض.
23. يخرج الإنسان إلى عمله وإلى صَنعته حتى المساء،
24. ما أعظم أعمالك يا رب! كلَّها بحكمةٍ صنعت! الأرض امتلأت من خليقتك،
25. هذا البحر الكبير الواسع، هناك دبّابات لا عدّ لها، حيوانات صغار مع كبار،
26. هناك تجري السفن، وهذا التنين الذي خلقتَه يلعب فيه،
27. كلّها إياك تترجى، لتعطيها طعامها في حينه،
28. فإن أنت أعطيتها جمعت، تفتح يدك فكلّهم يشبعون،
29. تصرف وجهك فيضطربون، تنزع أرواحهم فيفنون، وإلى ترابهم يرجعون.
30. ترسل روحك فيُخلقون، وتجدّد وجه الأرض.
31. فليكن مجد الرب إلى الأبد، يفرح الرب بأعماله.
32. الذي ينظر إلى الأرض فيجعلها ترتعد، ويمسّ الجبال فتدّخن.
33. أسبّح الرب مدى حياتي، وأرتّل لإلهي ما دمت موجوداً،
34. يلذّ له تأملي، وأنا أفرح بالرب.
35. لتنقرض الخطأة من الأرض والأثمة، فلا يكونوا من بعد، باركي يا نفسي الرب!

(وأيضاً)

الشمس عرفت غروبها، صنعت الظلمة فكان ليل، ما أعظم أعمالك يا رب، كلّها بحكمة صنعت.


المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

هللويا، هللويا، هللويا، المجد لك يا الله. (ثلاثاً) يا إلهنا ورجاءنا لك المجد.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسنيّ العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة الإكليروس والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
ك: فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع
جميع القّدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
المزمور (140) (باللحن الخامس)
1. يا ربِّ إليك صرخت فاستمع لي، إستمع لي يا رب. يارب إليك صرخت فاستمع لي. أنصت إلى
صوت
تضرّعي، حين أصرخ إليك استمع لي يارب.
2. لتستقم صلاتي كالبخور أمامك، وليكن رفع يديّ كذبيحة مسائيّة، استمع لي يارب.
3. إجعل يارب حارساً لفمي، وباباً حصيناً على شفتيّ.
4. لا تمل قلبي إلى كلام الشرّ، فيتعلّل بعلل الخطايا.
مع الناس العاملين الإثم، ولا أتّفق مع مختاريهم.
5. سيؤدّبني الصدّيق برحمة ويوبّخني، أما زيت الخاطئ فلا يدهن به رأسي.
6. فإنّ صلاتي أيضاً في مَسَرَّتهم، قد ابتُلعت قضاتُهم ملتصقين بصخرة.
يسمعون كلماتي فإنها قد استلذت، 7. مثل سمن الأرض المنشقّ على الأرض، تبدّدت عظامهم حول
الجحيم.
8. فإليك يارب يارب عينيّ، وعليك توكّلت، فلا تنزع نفسي.
9. إحفظني من الفخّ الذي نصبوه لي، ومن معاثر صانعيّ الإثم.
10. تسقط الخطأة في مصائدهم، وأكون أنا على انفرادٍ إلى أن أعبر.
المزمور (141) (باللحن الخامس)
1. بصوتي إلى الرب صرخت، بصوتي إلى الرب تضرّعت.
2. أسكب أمامه تضرّعي وأحزاني قدّامه أخبّر.
3. عند فناء روحي منّي، أنت تعرف سبلي.
4. في هذا الطريق الذي كنت أسلك فيه، أخفوا لي فخّاً.
5. تأمّلت في الميامن وأبصرت، فلم يكن من يعرفني.
ضاع المهرب منّي، ولم يوجد من يطلب نفسي.
6. فصرخت إليك يارب، وقلت أنت هو رجائي ونصيبي في أرض الأحياء.
7. أنصت إلي صوت طلبتي، فإنّي قد تذلّلت جدّاً.
نجّني من الذين يضطهدونني، لأنّهم قد اعتزّوا عليّ.
8. أخرج من الحبس نفسي، لكي أشكر اسمك.

للقيامة (باللحن الخامس)

أيها المسيح، لقد أخزيت المحال بصليبك الكريم، وبقيامتك محقت شوكة الموت، وخلّصتنا من أبواب المنون. فلذلك نمجّدك أيها الوحيد.

إياي ينتظر الصدّيقون حتى تجازيني.
إنّ مانح القيامة لجنس البشر، قد سيق كخروف إلى الذبح، ولذلك ارتعدت منه رؤساء الجحيم، وارتفعت أبوابها المؤلمة، لأنّ المسيح ملك المجد، قد ولجها قائلاً للذين في العقالات اخرجوا، وللذين في الظلام استعلنوا.

المزمور (129) (باللحن الخامس)

1. من الأعماق صرخت إليك يارب، يارب استمع لصوتي.
إنّ العجب لََعظيمٌ، لأنّ خالق البرايا غيرِ المنظورة، قد أُلِّم بالجسد لمودّته للبشر، والفاقدَ الموت قام ناهضاً. فهلمّوا يا قبائل الأمم نخرّ له ساجدين، لأنّنا بتحنّنه قد انعتقنا من الضلالة، وتعلّمنا أن نسبّح إلهاً واحداّ ذا ثلاثة أقانيم.

2. لتكن أذناك مصغيتين إلى صوت تضرّعي.
أيها النور الذي لا يعروه مساءٌ، نقدّم لك سجوداً إلهيّاً، لأنّك بزغت بالجسد عند ملء الزمان كفي مرآة، وانحدرت إلى الجحيم، وحللت الظلمات التي هناك، وأظهرت للأمم نور القيامة. فيا أيها الرب الواهب النور المجد لك.

3. إن كنت للآثام راصداً يارب، يارب من يثبت؟ لأنّ من عندك الاغتفار.
لنسبّح بأقوال التماجيد، المسيح عنصر خلاصنا، لأنّه بنهوضه من بين الأموات، خلّص العالم من الضلالة. فمصافّ الملائكة فرحت، وضلالة الجنّ تلاشت، وآدم نهض من السقطة، وإبليس المحال دحض مرذولاً.

4. من أجل اسمك صبرت لك يارب، 5. صبرت نفسي في أقوالك، توكّلت نفسي على الرب.
إنّ الجند الحَرَسة، لمّا تعيّنوا من عابري الناموس، لُقّنوا منهم أن يخفوا قيامة المسيح. لأنّهم قالوا لهم: خذوا فضّةً وقولوا، إنّنا لمّا كنّا نيامٌ سُرق الميت من القبر. فمَن سمع أو من أبصر في وقتٍ ما بأنّ ميتاً يُسرق، لاسيما إذا كان عرياناً محنّطاً تاركاً أكفانه في الرمس؟ فلا تنخدعوا يا يهود، بل تعلّموا أقوال الأنبياء، وثقوا أنّ هذا هو بالحقيقة منقذ العالم، القادر على كلّ شيء.

6. من انفجار الصبح إلى الليل، من انفجار الصبح، فليتّكل إسرائيل على الرب.
أيها الرب مخلّصنا، يا من سبى الجحيم ووطئ الموت، وأنار العالم بصليبه الكريم، ارحمنا.

وللفريسي والعشار. (باللحن الأول).

7. لأَنَّ مِنَ الرَّبِّ الرَّحمَةَ،وَمِنهُ النَّجاةَ الكَثيرَةَ، وَهوَ يُنَجِّي إسرائيلَ مِن كُلِّ آثامِهِ.
لا نُصَلِّيَنَّ يا إخوَةُ فَرّيسيًّا، لأَنَّ مَن يَرفَعُ نَفسَهُ سَيَتَّضِع. فَلنَتَذَلَّل أَمامَ اللهِ مُتَّضِعين، وَلنَهتِف بِواسِطَةِ الصّيام، بِصَوتِ العَشّارِ قائِلين: اللَّهُمََّّ، اغفِر لَنا نَحنُ الخَطَأَة.

المزمور (116)
1. سَبِّحوا الرَّبَّ يا جَميعَ الأُمَمِ، وامدَحوهُ يا سائِرَ الشُّعوب.
لا نُصَلِّيَنَّ يا إخوَةُ فَرّيسيًّا، لأَنَّ مَن يَرفَعُ نَفسَهُ سَيَتَّضِع. فَلنَتَذَلَّل أَمامَ اللهِ مُتَّضِعين، وَلنَهتِف بِواسِطَةِ الصّيام، بِصَوتِ العَشّارِ قائِلين: اللَّهُمََّّ، اغفِر لَنا نَحنُ الخَطَأَة.

2. لأَنَّ رَحمَتَهُ قَد قَوِيَت عَلَينا، وَحَقُّ الرَّبِّ يَدومُ إلى الأَبَد.
عِندَما انغَلَبَ الفَرّيسي بِالمَجدِ الفارِغ، والعَشّارُ انحَنى بِالتَّوبَة، أَقبَلا إلَيكَ أَيُّها السَّيِّدُ وَحدَك، فالواحِد لَمّا افتَخَرَ فَقَدَ الخَيرات، أَمّا الآخَرُ، فَبِصَمتِهِ استَحَقَّ المَواهِب. فَبِهَذِهِ التَّنَهُّدات، ثَبِّتني أَيُّها المَسيحُ الإلَه، بِما أَنَّكَ مُحِبٌّ لِلبَشَر.

المَجدُ لِلآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس، للتريودي (باللحن الثامن)
أَيُّها الرَّبُّ الضّابِطُ الكُلّ، إنَّني قَد عَلِمتُ كَم تَقتَدِرُ الدُّموع، فَإنَّها انتَشَلَت حِزقيَّا مِن أَبوابِ المَنون، وَأَنقَذَتِ الخاطِئَة مِن آثامِها المُزمِنَة، وَأَمَّا العَشَّارُ، فَقَد زَكَّتهُ دونَ الفَرّيسيّ. فَإلَيكَ أَبتَهِل، أَن تُحصِيَني مَعَهُم وَتَرحَمَني.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للسيدة (للحن الرابع)
يا والدة الإله، إنّ داود النبيّ، الصائر بسببك جدّ الإله، قد سبق من أجلك مترنّماً وهتف بالصانع بك العظائم: قامت الملكة عن يمينك. لأنّ الإله قد أظهرك أمّاً مسبّبة الحياة، إذ ارتضى أن يظهر متأنّساً منك خلواً من أبٍ، لكي يجدّد ابداع صورته المنفسدة بالآلام، ويجد الخروف الذي ضلّ في الجبال ويحمله على منكبيه، ويقدّمه للآب ويضمّه بمشيئته مع القوّات السماويّة، ويخلّص العالم أجمع، بما أنّه المسيح المالك الرحمة الغنيّة العظمى.

ش: (يخرج الكاهن والشماس بالإيصوذن ـ الدخول بالمبخرة) الحكمة. فلنستقم.

خ: يا نوراً بهيّاً، لقدس مجد الآب الذي لا يموت، السماويّ، القدّوس المغبوط، يا يسوع المسيح، إذ قد بلغنا إلى غروب الشمس، ونظرنا نوراً مسائيا، نسبّح الآب والإبن والروح القدس الإله، فيا ابن الله المعطي الحياة، إنّك لمستحقٌّ في سائر الأوقات، أن تُسبَّح بأصوات بارّة، لذلك العالم لك يمجّد.


ك: ترنيمة المساء. (باللحن السادس)

خ: الرب قد ملك والجمال لبس. (مرتين)

استيخن: لبس الرب القوّة وتمنطق بها، لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.
الرب قد ملك والجمال لبس.


ش: لنقل جميعنا من كلّ نفوسنا ومن كلّ نيّاتنا لنقل،
خ: يارب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد بعد كل طلبة)
ش: أيها الرب الضابط الكلّ إله آبائنا، نطلب منك فاستجب وارحم.
إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك، نطلب إليك فاستجب وارحم.
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس.
وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح.
وأيضا نطلب من أجل الرحمة والحياة والسلام والعافية والخلاص، لعبيد الله جميع المسيحيّين الحسنيّ العبادة الأرثوذكسيّين، الساكنين والموجودين في هذه الديار، والمجتمعين في هذه الكنيسة المقدّسة، ومجلس رعيّتها، والمحسنين إليها، وافتقادهم ومسامحتهم وغفران خطاياهم.
وأيضا نطلب من أجل المطوّبين الدائمي الذكر، الذين عمّروا هذا الهيكل المقدّس ومن أجل جميع المنتقلين من آبائنا وإخوتنا الأرثوذكسيّين الراقدين ههنا وفي كلّ مكان.
وأيضا نطلب من أجل الذين يقدّمون الأثمار والذين يصنعون الإحسان في هذا الهيكل المقدّس الكلّي الوقار، والذين يتعبون ويرتّلون فيه، ومن أجل هذا الشعب الواقف، المنتظر من لدنك الرحمة الغنيّة العظمى.

ك: لأنّك إلهٌ رحيم ومحبّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.

(المتقدم) / القارىء: أهّلنا يا رب أن نُحفظ في هذا المساء بغير خطيئة. مبارك أنت يا رب إله آبائنا، مسبَّح وممجَّد اسمك إلى الأبد، أمين. لتكن يا رب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك، مباركٌ أنت يا رب علّمني وصاياك، مبارك أنت يا سيد فهّمني حقوقك، مبارك أنت يا قدّوس أنرني بعدلك. يا رب رحمتك إلى الأبد وعن أعمال يديك لا تعرض، لك ينبغي المديح، بك يليق التسبيح، لك يجب المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
ش: لنكمّل طلباتنا المسائيّة للرب.
خ: يارب ارحم. (تعاد بعد الطلبة التالية أيضاً)
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
أن يكون مساؤنا كلّه كاملاً مقدّساً سلامياً وبلا خطيئة، الرب نسأل.
خ: إستجب يارب. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: ملاك سلام، مرشداً، أميناً، حافظاً نفوسنا وأجسادنا، الرب نسأل.
مسامحة خطايانا وغفران زلاتنا، الرب نسأل.
الصالحات والموافقات لنفوسنا، والسلام للعالم، الرب نسأل.
أن نتمّم بقيّة زمان حياتنا بسلامٍ وتوبةٍ، الرب نسأل.
أن تكون أواخر حياتنا مسيحيّة، سلاميّة، بلا ضرر ولا خزيٍٍ، وجواباً حسناً لدى منبر المسيح المرهوب، نسأل.
فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّك إله صالح، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الأب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى
دهر الداهرين.
خ: آمين.
ك: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: أحنوا رؤوسكم للرب.
خ: لك يا رب.
ك: أيها الرب إلهنا، يا من طأطأت السماوات، ونزلت لخلاص البشر، انظر إلى عبيدك وإلى ميراثك، لأنّ عبيدك قد حنوا رؤوسهم، وأخضعوا أعناقهم لك، أيها القاضي المرهوب المحبّ البشر، غير منتظرين المعونة من بشرٍ، بل منتظرين رحمتك، ومتوقّّعين خلاصك. فاحفظهم في كلّ حين، وفي المساء الحاضر والليل المقبل، مصونين من كلّ فعل مضادٍّ شيطاني، ومن الأفكار الباطلة، والهواجس الخبيثة،
ليكن عزّ ملكك مباركاً وممجّداً، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

خ: آمين.
الأبوستيخن: (باللحن الخامس)

أيها المسيح المخلّص، يا من تجسّد ولم يفارق السموات، إياك نعظّم بأصوات النشائد. لأنّك تقبّلت الصلب والموت من أجل جنسنا، بما أنّك الرب المحبّ البشر، وسحقت أبواب الجحيم، وقمت في اليوم الثالث، مخلّصاً نفوسنا.

استيخن: الرب قد ملك والجمال لبس، لبس الرب القوّة وتمنطق بها.
أيها الواهب الحياة، لمّا طعن جنبك، أفضت للكلّ ينابيع الغفران والحياة والخلاص. وإذ تقبّلت الموت بالجسد، منحتنا عدم الموت. ولمّا حللت في لحدٍ، أعتقتنا وأقمتنا معك بمجدٍ، بما أنّك إله. لذلك نهتف إليك: أيها الرب المحبّ البشر، المجد لك.

استيخن: لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.
أيها الرب المحبّ البشر، إنّه لغريبٌ صلبك وانحدارك إلى الجحيم، لأنّك قد سبيتها بما أنّك إلهٌ، منهضاً معك بمجدٍ، المقيّدين قديماً، ومنحت لهم الفردوس، وأهّلتهم أن يتمتّعوا به. لذلك امنحنا أيضاً غفران الخطايا، نحن الممجّدين قيامتك ذات الثلاثة الأيام، وأهّلنا لسكنى الفردوس، بما أنّك متحنّن وحدك.

استيخن: لبيتك ينبغي التقديس يا الله على مدى الأيام.
يا من تقبّل من أجلنا الآلام بالجسد، وقام من بين الأموات لثلاثة أيام، إشفِ آلام أجسادنا، وأنهضنا من الخطايا الصعبة، يا محبّ البشر وخلّصنا.

المَجدُ لِلآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس، للتريودي (باللحن الخامس)
إذ قَد ثَقُلَت عَيناي، مِن جَرى آثامي، فَلا أَستَطيعُ أَن أَتَفَرَّس ناظِراً إلى أُفقِ السَّماء. لَكِن أَنتَ أَيُّها المُخَلِّص، اقبَلني تائِبًا كالعَشَّارِ، وارحَمني.


الآنَ وَكُلَّ أَوانٍ وَإلى دَهرِ الدّاهِرينَ، آمين. للتريودي (باللحن الخامس)
أَيَّتُها العَذراءُ الكُلِّيَّةُ الوَقارِ، يا مَن بِسَبَبِها ظَهَرَ المَسيحُ الرَّبُّ، شَمسُ العَدلِ، مُنقِذُنا، الذي شاءَ أَن يُنيرَ المُتَسَكِّعينَ في الظَّلامِ، الذينَ جَبَلَهُم بِيَدَيهِ عَلى صورَتِهِ، لَقَد صِرتِ هَيكَلاً وَبَلاطًا وَبابًا وَمِنبَرًا لِلمَلِك. وَلِذَلِكَ، نَضرَعُ إلَيكِ، يا ذاتَ كُلِّ مَديحٍ، بِما أَنَّ لَكِ عِندَهُ الدّالَّةَ الوالِديَّةَ، أَلاَّ تَكُفّي مِنَ التَّشَفُّعِ، في خَلاصِ نُفوسِنا.

المتقدم: الآنَ تُطلِقُ عَبدَكَ أَيُّها السَّيِّدُ عَلى حَسَبِ قَولِكَ بِسَلامٍ، فَإنَّ عَينَيَّ قَد أَبصَرَتا خَلاصَكَ الذي أَعدَدتَهُ أَمامَ وُجوهِ جَميعِ الشُّعوبِ، نورَ إعلانٍ لِلأُمَمِ، وَمَجدًا لِشَعبِكَ إسرائيل.


ق: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا ي التجربة لكن نجّنا من الشرير.

ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد أيها الآب والابن والروح القدس الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

ق: آمين.
طروبارية القيامة (باللحن الخامس)
لنسبّح نحن المؤمنين، ونسجد للكلمة، المساوي للآب والروح، في الأزليّة وعدم الابتداء، المولود من العذراء لخلاصنا. لأنّه سرّ بالجسد، أن يعلو على الصليب، ويحتمل الموت، وينهض الموتى، بقيامته المجيدة.
المَجدُ لِلآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس، الآنَ وَكُلَّ أَوانٍ وَإلى دَهرِ الدَّاهِرينَ، آمين. للسيدة
إفرَحي يا بابَ الرَّبِّ المُمتَنَعَ العُبورُ فيهِ، إفرَحي يا سُورًا وَسِترًا لِلمُسارِعينَ إلَيكِ، إفرَحي أَيَّتُها المينا الهادِئُ التي لَم تَعرِف زَواجًا، الوالِدَةُ بِالجَسَدِ خالِقَكِ وَإلَهَكِ. فَلا تَكُفّي مُتَوَسِّلَةً مِن أَجلِ المُسَبِّحينَ والسّاجِدينَ لِمَولِدِك.

ك: الحكمة.
خ: بارك.
ك: المسيح إلهنا هو المبارك كلّ حينٍ الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين آمين.

المتقدم: ليوطّد الرب الإله الإيمان المقدّس غير المُعاب، إيمان المسيحيّين الحسنيّ العبادة الأرثوذكسّيين، مع هذه الكنيسة المقدّسة وهذه البلدة إلى أبد الدهور، آمين.

ك: أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
ق: يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم، التي بلا فسادٍ ولدت كلمة الله، حقّاً إنّك والدة الإله، إياك نعظّم.

ك: المجد لك يا إلهنا المجد لك.
ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم، باسم الرب بارك أيها الأب القديس.
ك: أيها المسيح إلهنا الحقيقي يا من قمت من بين الأموات .
خلاصنا، بشفاعات والدتك القّديسة الكليّة الطهارة والبريئة من كلّ عيب، وبقـوّة الصليب الكريم المحيـيّ وبطلبات القوّات السماويّين غير المتجسّدين والنبـي الكريم السابق المجيد يوحنـا المعمدان والقدّيسين المشرّفين الرسل الكلـّي مديحهم والقدّيسين المجيدين الشهداء الحسني الظفر وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، وأبينا البار مرتينيانوس الذي نقيم تذكاره اليوم، وجميع القدّيسين ارحمنا وخلّصنا بما أنّك صالح ومحبٌّ للبشر.
خ: آمين.
ك: بصلوات آبائنا القدّيسين، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا، آمين.

[u]


عدل سابقا من قبل fr.boutros في 12/2/2011, 10:57 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
 
الخدمة الليتورجية 13 شباط 2011
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخدمة الليتورجية للأحد 6 = 2 = 2011
» الخدمة الليتورجية للأحد 9 كانون الثاني 2011
» الخدمة الليتورجية لسحر الأحد 16كانون2 2011
» الخدمة الليتورجية للأحد 2 كانون 2 احد قبل الظهور 2011
» الخدمة الليتورجية لقداس الأحد 16كانون2 2011

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 11 ) ليتورجيا :: القراءات اليومية-
انتقل الى: