رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 الخدمة الليتورجية للأحد 6 = 2 = 2011

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

الخدمة الليتورجية للأحد 6 = 2 = 2011 Empty
مُساهمةموضوع: السنكسار   الخدمة الليتورجية للأحد 6 = 2 = 2011 I_icon_minitime6/2/2011, 10:34 pm

الخدمة الليتورجية للأحد 6 = 2 = 2011 6-2

في هذا اليوم المبارك، الواقع فيه السادس من شهر شباط، تقيم الكنيسة المقدّسة، تذكار أبينا البار بوكولوس أسقف أزمير، وأبينا الجليل في القديسين فوتيوس المعترف بطريرك القسطنطينية والقديس إيليان الحمصي الطبيب الشهيد.
-------------------------------


القدّيس الشهيد إيليان الحمصي (القرن 3ا4 م)

martyrjulian ليس واضحاً تماماً متى كانت شهادة القدّيس ايليان الحمصي. البعض يقول في القرن الثالث، في أيام الأمبراطور داكيوس قيصر، والبعض يقول لا بل في زمن مكسيموس قيصر في القرن الرابع. في المخطوط الذي استعمل لكتابة سيرته يقول أن الزمن هو زمن تيفاريوس الملك ولا نعرف من المقصود به تماماً.
ففي ذلك الزمان صدر عن قيصر تعميم في كلّ الأمبراطورية أن يوقّر الناس الآلهة بالذبائح. وكلّ من اعترف بالمسيح يُنهب بيته ويتعرّض للتعذيب. وإذا عاند ورفض الإذعان حُكِمَ عليه بالموت. فلمّا شرع عمّال قيصر بتنفيذ الأمر، بقوّة وصرامة أخذ رعاة المسيحيين، أساقفة وكهنة، يتوارون عن الأنظار ولجأ بعضهم إلى الكهوف والمغاور.


كان ايليان رجل الايمان القويم والعبادة الحسنة، صوّاماً قوّاماً، راحماً للمساكين. كان جميلاً في خلقته وزيّه، مولود بيت معروف في حمص. والده أحد أعيانها وله ذكر وبأس. إيمان ايليان بالمسيح كان سرّاً عن أبيه. وكان يوّزع على الفقراء ما تصل إليه يده من عطايا والده ويعالج المرضى بالمجان يشفيهم باسم يسوع علانية. وكان الله قد أعطاه قوّة على شفاء جميع الأمراض وطرد الأرواح النجسة. وإذ جاهر ايليان بمسيحه ذاع صيته في حمص وسواها حتّى أخذ الناس يأتون إليه من أمكنة بعيدة. هذا الأمر أثار سخط الأطباء وامتلأوا حسداً ووشوا به إلى والده، فساءه ما سمع عن ابنه، وغضب منه، وسخط على أسقف حمص وتلميذاه وقبض عليهم ووضعهم بالسجن.


وعمل أصحاب والده على دعوته للعودة عن ضلاله والخضوع للآلهة، فدعاهم دوره إلى تركه يحطّم تماثيل الفضة والذهب ويوزّعها على المحتاجين. فضربوه من جديد وقيّدوه وداروا به حول حمص وأمر أبوه بضربه ضرباً شديداً، غير أن القدّيس عاد يصرخ بانتمائه إلى المسيحيّة وأنّه هو مستعّد أن يموت في سبيل المسيح، وترك في السجن وكان عدد من الذين يعيدون له في السجن يهتدون إلى الايمان المسيحي.
بعد ذلك لمّا عيل صبر والده منه طلب إلى الجند أن يعذبوه حتى يسلم الروح وهكذا حصل، واسلم روحه في مغارة شرقي المدينة يصنع فيها الفخار.

الطروبارية
• أيها القديس اللابس الجهاد والطبيب الشافي إيليان، تشفَّع إلى الإله الرحيم

أن ينعم بغفران الزَّلات لنفوسنا
-------------------------------------

القدّيس بوكولوس هو الذي جعله القدّيس يوحنّا اللاهوتي أسقفًا على إزمير، في آسيا الصغرى، بعدما اسّسها. كان إناءً لروح الربّ. كرز للوثنيّين وطرد الشياطين. سام القدّيس المعروف بوليكربوس أسقفًا محلّه لما شعر بدنو أجله. أنبت الربّ الإله عند قبره شجرة تناقل الناس انّها كانت تشفي المرضى إن قصدوها بإيمان.

الطروبارية : لقد أظهرتك أفعال الحق لرعيتك قانوناً للإيمان وصورة للوداعة ومعلّماً للإمساك،

أيها الأب رئيس الكهنة بوكولس، فلذلك أحرزت بالتواضع الرّفعة وبالمسكنة الغنى،

فتشفّع إلى المسيح الإله، أن يخلّص نفوسنا.



---------------------------

الخدمة الليتورجية للأحد 6 = 2 = 2011 GetImageDetail
ولد القديس فوتيوس المعترف سنة 820م لعائلة مميزة. أبوه سرجيوس وأمه إيريني معترفان في الكنيسة. قاوما الإمبراطور ثيوفيلوس لسياسته المعادية لإكرام الأيقونات فتعرضا للنفي. وقد ذكر فوتيوس نفسه في رسالة له، فيما بعد، أن عائلته بكاملها بمن فيها عمّه، البطريرك القدّيس تراسيوس أبسلهم أحد المجامع المعادية للأيقونات. ويبدو أن أملاك العائلة، وهي كثيرة، قد صودرت. في جوٍ مشبعٍ بالاهتمامات الكنسية، إذن، نشأ فوتيوس. إلى ذلك تسنّى لفوتيوس أن يحصل ثقافة واسعة في مختلف ميادين العلم الكنسي والدنيوي في آن. جرى تعيينه مديراً للمحفوظات الملكية وعضواً في مجلس الشيوخ.


كان القديس فوتيوس خارج المدينة المتملكة "القسطنطينية" عندما جرت فيها أحداث سياسية غيّرت مجرى الأمور وحملت فوتيوس إلى رأس سلّم الإدارة الكنسية. فلقد نجح برداس، شقيق الإمبراطورة ثيوذوره، بتشجيع من الإمبراطور الحدِث ميخائيل الثالث، في إنهاء ولاية شقيقته بالوصاية عن ابنها بعدما فتك برئيس وزرائها ثيوكتيستوس، ونصّب وصيّاً محلها. أوساط الليبراليين والمفكرين ساندته فيما وقف المحافظون بجانب ثيوذوره. القديس أغناطيوس، بطريرك المدينة المتملكة الذي سبق للإمبراطورة المخلوعة أن عيّنته، كان من المحافظين، لذا فقد حظوته لدى الحكومة الجديدة. ويبدو أن أتباعه أطلقوا للسانهم العنان في إذاعة أخبار مشينة طعنت بحياة برداس الشخصية. فلما جرت محاولة فاشلة لإعادة ثيوذورة إلى الحكم، أُلزمت وبناتها بأخذ النذور الرهبانية. أغناطيوس، من ناحيته، رفض أن يبارك ثوبهن الرهباني دلالة على عدم رضاه وانصياعه لتدبير برداس. وإذ بدا كأن أزمة في العلاقة بين الدولة والكنيسة على الأبواب، نصح بعض الأساقفة أغناطيوس بالاستقالة للحؤول دون ذلك فنزل عند رغبتهم وطلب من مناصريه أن يختاروا لهم بطريركاً آخر غيره. فلما التأم مجمع محلي للنظر في الأمر، برز الصراع واضحاً وحاداً بين فريقين من الأساقفة. وإذ غلب، في نهاية المطاف، الاتجاه التوفيقي بعدم اختيار بطريرك من بين الأساقفة المتناحرين، استقر رأي الجميع على اختيار رجل من العامة هو فوتيوس، ورقعوا تصويتهم إلى الإمبراطور. حتى أكثر مناصري أغناطيوس ولاء له وافقوا على الرأي المقترح. استصوب برداس التوصية وعيّن فوتيوس بطريركاً. فوتيوس، لما بلغه الخبر استفظعه وحاول التملص بكل الطرق الممكنة لذا قال في رسالة إعلان إيمانه إلى نيقولاوس، بابا رومية، بعد ذلك بزمن، أنه رُفِّع إلى البطريركية بغير إرادته، وهو يشعر بأنه يقيم فيها بمثابة سجين. أنّى يكن الأمر فإنه جرى ترفيع فوتيوس في سلم الرتب الكهنوتية في خلال أسبوع لأن الوقت كان قريباً من عيد الميلاد وكانت على البطريرك مهام تجدر ممارستها في أقرب وقت ممكن. على هذا جرى تنصيبه بطريركاً يوم الخامس والعشرين من كانون الأول عام 858م. لم يتح لفوتيوس أن ينعم بالسلام طويلاً لأن المتطرفين من أنصار أغناطيوس ما لبثوا أن رصّوا صفوفهم وأعلنوا رفضهم للبطريرك الجديد رغم الضمانات التي سبق له أن أعطاها بشأن منزلة البطريرك المستقيل. هكذا بدأت متاعب فوتيوس التي فرضت عليه مواقف حرجة أملت عليه قرارات صعبة فأثارت بشأنه تساؤلات جمّة وجعلت منه رجل الملمّات عنوة. والحق أنه جمع، في ادائه، بين الوداعة والمواجهة والدقة والرحابة والإحجام والإقدام والفضيلة والمسؤولية.ما أن مضى شهران على تنصيب فوتيوس بطريركاً حتى بدأت القلاقل. جماعة أغناطيوس المتطرِّفة تداعت إلى اجتماع في كنيسة القديسة إيريني وأعلنت رفضها للبطريرك الجديد وتمسكها بأغناطيوس بطريركاً شرعياً. السبب المباشر للعصيان ليس واضحاً. حاول فوتيوس اجتناب الصدام وتهدئة الخواطر وأخذ الأمور بالروية فلم يُفلح. فدعا إلى مجمع في كنيسة الرسل القديسين للبحث في الأمر واتخاذ القرار المناسب بشأنه. ولكن قبل أن يلفظ المجمع حكمه تدهور الوضع ووقعت حوادث شغب أثارها المتطرِّفون. وإذ أخذت المسألة بعداً سياسياً تصدّى العسكر الملكي للمتظاهرين وقمعهم بقوة السلاح فسالت الدماء وتفاقمت الأزمة. فوتيوس، من ناحيته، ندّد باستعمال القوة وهدّد بالاستقالة. ولكن، أمام إصرار المعارضة على موقفها، من ناحية، وعدم استعداد السلطة المدنية للرضوخ، من ناحية أخرى، طالب برداس الكنيسة بحسم الأمر، فاضطر إلى دعوة المجمع من جديد وإلى اتخاذ قرارات مؤلمة بحق إغناطيوس (859م). فبناء لطلب برداس، أعلن المجمع أن بطريركية إغناطيوس باطلة من أساسها لأن إغناطيوس لم ينتخبه المجمع بل عيّنته ثيوذورة. البطريرك المستقيل كان، خلال حوادث الشغب، قد تعرّض للسجن وبعض من أنصاره. فلما أبطل المجمع بطريركيته تمّ نفيه إلى ميتيلين ثم إلى جزيرة تربنتوس. ولكن تبين بعد حين، أنه لم تكن لأغناطيوس علاقة بحوادث الشغب وهو براء مما أثاره المتطرّفون من أتباعه باسمه فسُمح له بالإقامة في قصر بوسيس في القسطنطينية. لم تهدأ الحال، رغم التدابيرالمتخذة، ولا استكان المتطرّفون، فدعا فوتيوس والإمبراطور ميخائيل الثالث إلى مجمع جديد (861م) وطلبا من البابا نيقولاوس الأول، بابا رومية، إيفاد مبعوثين عنه. الموضوع الأساسي كان دحض هرطقة محاربة الإيقونات وتثبيت القرارات المتّخذة في حينه (843م) برعاية الإمبراطورة ثيوذورة. نيقولاوس، في رسالته الجوابية، اعترض على ترفيع عاميّ إلى درجة البطريركية، لكنه أوفد رادوالد أسقف بورتو وزخريا أسقف أناغني، لاستطلاع الوضع في القسطنطينية تاركاً لنفسه البتّ في شرعية فوتيوس بطريركاً. نيقولاوس كان يتصرّف كمن له سلطان على الكنيسة في كل مكان. هذا لم يكن في حساب فوتيوس ولا كنيسة القسطنطينية. اطّلع المندوبان على الوضع القائم واستجوبا إغناطيوس. فلما بانت لهما الصورة في القسطنطينية على حقيقتها ثبتّا، باسم بابا رومية، قرارات مجمع 859م بشأن لا شرعية بطريركية إغناطيوس. ويبدو أن إغناطيوس رضخ. فظن المبعوثان أنهما، بما فعلا، أكدا سلطة البابا كحكم. لكن سير الأمور بيّن، بعد حين، أن البابا نيقولاوس لم يكن مستعداً للاكتفاء بما جرى وأن صورته عن نفسه، فيما يخص سلطته الكنيسة، كانت غير صورة الآخرين عنه. تدهور في العلاقات في تلك الأثناء، وصل إلى رومية عدد من متطرّفي حزب البطريرك إغناطيوس وعلى رأسهم ثيوغنوسطوس الراهب. هؤلاء نقلوا صورة عن الأوضاع في القسطنطينية لم تكن مطابقة لواقع الحال، حتى أنهم ناشدوا البابا، باسم إغناطيوس زوراً، التدخل لإلحاق الحق ووضع الأمور في نصابها. وإذ بدا كأن نيقولاوس كان مهيئاً لقبول شهادة من النوع الذي وصل إليه لأنها تناسب رؤيته وتزكي نزعته إلى الهيمنة، بادر إلى الطعن بالمقف الذي اتخذه مبعوثاه، كما أعلن أن قرارات مجمع 861م باطلة. كذلك أعلن تنحيته لفوتيوس كبطريرك للمدينة المتملكة وادّعى أن لباباوات رومية سلطاناً أن يحكموا في شرعية أو لا شرعية المجامع المحلية. وفي العام 863م جمع نيقولاوس أساقفة من الغرب في رومية أدانوا فوتيوس وأبسلوه هو والأساقفة والكهنة الذين سيموا بيده، وأعلنوا أن إغناطيوس هو البطريرك الشرعي للقسطنطينية. وقد جرى إبلاغ فوتيوس والإمبراطور ميخائيل الثالث بذلك. لم تأخذ القسطنطينية القرارات الباباوية في الاعتبار واحتج الإمبراطور على تدخل رومية في سلطته على الكنيسة الجامعة في القسطنطينية، فصرّح نيقولاوس سنة 865م أنه يستمد سلطته على الكنيسة الجامعة من المسيح نفسه وله حق التدخل في الشؤون الداخلية للكنائس المحلية ساعة يشاء. زيت على النار على صعيد آخر، وجه فوتيوس درفه ناحية الشعوب السلافية راغباً في تبشيرها. وقد وقع اختياره، لهذه الغاية، على أحد أصدقائه، قسطنطين، الذي كان عالماً فذاً. هذا نعرفه في الكنيسة باسم القديس كيرللس. وكذلك استدعى فوتيوس شقيق هذا الأخير، وهو ناسك في جبل الأولمبوس، يدعى مثوذيوس. هذان شرعا بمهمة رسولية لدى الخازار في روسيا الجنوبية، ثم انتقلا إلى مورافيا بناء لطلب أميرها. هذا كان إيذاناً بالبدء بهداية الشعوب السلافية إلى المسيح. وقد جرت، بعد حين معمودية بوريس (ميخائيل) أمير بلغاريا. هذا عمّده فوتيوس وكان الإمبراطور عرّابه. بمعمودية بوريس، أنشدّت بلغاريا المسيحية. لكن بوريس ما لبث أن دخل في خلاف مع القسطنطينية. السبب أنه طمح في أن يكون للبلغار بطريرك خاص بهم. فلما لم يستجب فوتيوس والإمبراطور لرغبته حوّل نظره شطر رومية. كان ذلك عام 866م. فاغتنم البابا نيقولاوس الفرصة وبعث بمرسلين لاتين أخذوا يبثّون بين البلغار اللاهوت الغربي والعادات اللاتينية. وقد ورد أن من جملة ما أخذ يشيع، آنئذ، التعليم الخاطئ، الخاص بانبثاق الروح القدس من الآب والابن معاً (الفيليوكوي). كان طبيعياً أن يصطدم الروم واللاتين هناك. الروم كانوا موجودين على الأرض. الصراع بدا مكشوفاً. الروم اعتبروا الخطوة اللاتينية اقتحاماً لنطاق خاص بهم واللاتين مجالاً لتأكيد سلطة البابا ونشر عادات الكنيسة اللاتينية وفكرها اللاهوتي المشبوه. فلم يلبث فوتيوس، رداً على الهجمة اللاتينية، أن بعث برسالة إلى أساقفة الشرق بيّن فيها ضلالات اللاتين، لا سيما لجهة مسألة الإنبثاق. ثم دعا إلى مجمع كبير في القسطنطينية، عام 867م، أكد الإيمان القويم وأبسل البابا ومرسليه في بلغاريا. وعليه طلب الإمبراطور الرومي البيزنطي من إمبراطور الجمرماني لويس الثاني الإطاحة بنيقولاوس. ولكن قبل أن تصل إلى نيقولاوس قرارات مجمع القسطنطينية رقد. في أيلول 867م فتك باسيليوس الأول الذي سبق أن عيّنه ميخائيل الثالث إمبراطوراً مشاركاً، أقول فتك بميخائيل بعدما كان أن فتك بعمّه برداس. ولكي يكسب ود المحافظين عمد إلى إقالة فوتيوس وإعادة إغناطيوس إلى سدّة البطريركية. وإذ دخل إكليروس القسطنطينية في صراع فيما يبنهم وساد البلبال، رأى الإمبراطور أن يستعين برومية لوضع الأمور في نصابها. فدعا البابا أدريانوس الثاني إلى مجمع انعقد في القسطنطينية عام 869م. هذا اعتبره اللاتين بمثابة مجمع مسكوني ثامن. في هذا المجمع الذي ضمّ مائة وعشر أساقفة وحسب جرت إدانة فوتيوس وإبطال مجمع 867م. كما جرت إقالة مائتي أسقف وتجريد العديد من الكهنة ممن سامهم فوتيوس أو كانوا من مناصريه. أما فوتيوس فأوقف أمام المجمع ليجيب عن التهم الموجهة إليه فلزم الصمت مكتفياً بالقول: "الله يسمع صوت الصامت.. تبريري ليس من هذا العالم". ثلاث سنوات بقي في الإقامة الجبريّة مقطوعاً عن أصحابه ومحروماً من كتبه. لا اشتكى ولا تذمّر. ولا حمل على أحد. عانى المرض. صبر صبراً عجيباً. واكتفى بتوجيه رسائل تشجيع وتشديد للذين كانوا يتألمون من أصداقائه. لم يكن عمل إغناطيوس في الفترة الجديدة من بطريركيته سهلاً. وما لبث أن وجد نفسه في صراع مع البابا يوحنا الثامن. لكنه احتضن بوريس (ميخائيل) البلغاري بعدما ارتدّ عن رومية إلى القسطنطينية. وإذ ازدادت القناعة في المدينة المتملكة أن الدور الذي أُتيح لرومية لعبه عظّم شأنها على حساب القسطنطينية نصح الأساقفة باسيليوس الملك، توحيداً للكنيسة فيها ورفعاً لشأنها، بإبطال قرارات مجمع 870م وإطلاق سراح فوتيوس. فعمد الإمبراطور إلى استعادة فوتيوس بإكرام بالغ وأسماه مربيّاً لأولاده. وكانت أول بادرة فوتيوس أتاها أنه التقى وأغناطيوس وتصالحا وأعلن دعمه له ووقوفه بجانبه. إغناطيوس كان مريضاً فصار فوتيوس يزوره بانتظام. فلما رقد إغناطيوس بالرب، عاد فوتيوس إلى السدّة البطريركية بمباركة الجميع. وإلى فوتيوس يعود التدبير بشأن إعلان الكنيسة لقداسة إغناطيوس في 23 تشرين الأول من كل عام. وإغناطيوس، كما تبين، كان ضحية الخلافات التي زكّاها الآخرون باسمه. ثم أن مجمعاً عُقد في القسطنطينية عام 879 – 880م ضمّ 383 أسقفاً وعرف بمجمع الوحدة رأب الصدع بين رومية والقسطنطينية وأعاد الإعتبار لفوتيوس رسمياً، كما أكد الإيمان الأرثوذكسي وكفّر الزيادة على دستور الإيمان لجهة انبثاق الروح القدس. مبعوثو البابا يوحنا الثامن كانوا موجودين. ومجمع 869م اللاتيني أُعتبر لاغياً. فلما بلغ بابا رومية خبر المجمع وافق على مقرّراته. وهذا ما يفسّر أن مجمع 869م الذي سُمي في الغرب بالمجمع المسكوني الثامن، لم يُحسب كذلك في رومية إلى القرن الحادي عشر حين أدّت تغيرات إلى إعادة الاعتبار لمجمع 869م وإهمال مجمع الوحدة، مما ولّد الاعتقاد الشائع في الغرب الذي اتّهم فوتيوس ظلماً بأنه أبو الانشقاق وعدو الوحدة. ومرة أخرى تغيّرت الأوضاع العامة وانعكست سلباً على فوتيوس. في العام 886م خلف لاون السادس أباه باسيليوس إمبراطوراً. وإذ كان على عداء وأسقف أوخابيطا، غريغوريوس، وهو أحد أتباع فوتيوس، أقال البطريرك القديس وحجزه كفاعل سوء في دير الأرمن جاعلاً أخاه استفانوس بطريركاً محله. بقي فوتيوس في الإقامة الجبرية خمس سنوات محروماً من كل عزاء بشري. كأنما الرب الإله أراد تمحيصه كالذهب في الكور إلى المنتهى. في هذه الفترة من حياته كتب "ميستاغوجية الروح القدس" الذي ضحد فيه مسألة انبثاق الروح القدس من الآب والابن (الفيليوكوي).
رقد في الرب مكمّلاً بالفضائل في 6 شباط 891م.





طروباريته :
بما أنك مشابهٌ للرسل في أحوالهم ومعلِّمٌ للمسكونة، إبتهل يا فوتيوس إلى سيِّد الكل،

أن يمنح السلامة للمسكونة ولنفوسنا الرحمة العظمى.

------------------------------------------------


.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

الخدمة الليتورجية للأحد 6 = 2 = 2011 Empty
مُساهمةموضوع: القداس الإلهي 6 2 2011    الخدمة الليتورجية للأحد 6 = 2 = 2011 I_icon_minitime3/2/2011, 2:08 pm




الأحد 06 شباط 2011 .الأحد 37 للعنصرة. ر ك بوكولوس، فوتيوس القسطنطيني. ش إيليان الحمصي. Sun, Feb 06, 2011 .P 37

الخدمة الليتورجية

2 كو 2 Cr 6:16 – 7:1 لحن 4 عنصرة 37 ايوثينا 4 متى 15: 21- 28
=======================================


 القداس الإلهي 



الشماس: بارك، يا سيِّد.
الكاهن: مباركةٌ مملكة الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
الخورس: آمين.
......... الخ : لغاية :

طروبارية القيامة (باللحن الرابع)

إنّ تلميذات الرب، تعلّمن من الملاك، الكرز بالقيامة البهج. وطرحن القضاء الجدّيّ، وخاطبن الرسل مفتخراتٍ وقائلات: سبي الموت، وقام المسيح الإله، ومنح العالم، الرحمة العظمى.

الـدخـول الصغير بالإنجيل
ش: إلى الربِّ نطلب.
الرئيس: أيُّها السيد الربُّ إلهنا، يا من أقام في السماوات طغماتٍ وجنود ملائكةٍ ورؤساء ملائكةٍ لخدمة مجده، إجعل دخولنا مقروناً بدخول ملائكةٍ قدِّيسين يشاركوننا في الخدمة ويمجِّدون معنا صلاحك. لأنّه بك يليق كلُّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيٌّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: بارك، يا سيِّد، الدُّخول المقدَّس.
الرئيس: مباركٌ دخول قدِّيسيك، كلَّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

ش: الحكمة. فلنستقم.
الرئيس: هلمّ نسجدُ ونركعُ للمسيح ملكنا وإلهنا.
خلِّصنا يا ابن الله، يا من قام من بين الأموات،
خ: إذ نرتّل لك هللوييا.
طروبارية القيامة (باللحن الرابع)
إنّ تلميذات الرب، تعلّمن من الملاك، الكرز بالقيامة البهج. وطرحن القضاء الجدّيّ، وخاطبن الرسل مفتخراتٍ وقائلات: سبي الموت، وقام المسيح الإله، ومنح العالم، الرحمة العظمى.

طروبارية الدخول (اللحن الأول)
افرحي يا والدة الإله العذراء الممتلئة نعمةً، لأنّ منك أشرق شمس العدل المسيح إلهنا، منيراً للذين في الظلام. سُرَّ وابتهج أنت أيها الشيخ الصّديق، حاملاً على ذراعيك المعتق نفوسنا، والمانح لنا القيامة.

طروبارية الكنيسة .......

قنداق عيد الدخول (باللحن الأول)

أيها المسيح الإله، يا من بمولده قدّس المستودع البتولي، وبارك يدي سمعان كما لاق، وأدركنا الآن وخلّصنا، احفظ رعيّتك بسلامٍ في الحروب، وأيّد المؤمنين، بما أنّك وحدك محبٌّ للبشر.
ش: إلى الربِّ نطلب.
خ: يا بُّ ارحم.
ك: أيُّها الإله القدُّوس، المستريح في القدِّيسين، المسبّح من السيرافيم بأصواتٍ ثلاثيَّة التقديس، والممجَّد من الشيروبيم، والمسجود له من جميع القوَّات السماويَّة. يا من أخرج الأشياء كلَّها من العدم إلى الوجود، وخلق الإنسان على صورته ومثاله، وزيًَّنه بجميع مواهبه، يا من يمنح الطالب حكمةً وفهماً، ولا يهمل الذين يخطأون، بل وضع توبةً للخلاص. يا من أهَّلنا نحن عبيده الأذلاَّء غير المستحقِّين، لأن نقف في هذه الساعة أيضاً أمام مجد مذبحه المقدَّس، ونقدِّم له السجود والتمجيد الواجبين. أنت أيُّها السيد، تقبَّل من أفواهنا أيضاً نحن الخطأة التسبيح المثلَّث التقديس، وافتقدنا بصلاحك، واغفر لنا كلَّ إثمٍ طوعي أو كرهي. قدِّس نفوسنا وأجسادنا، وهبنا أن نعبدك بالبرِّ كلَّ أيَّام حياتنا. بشفاعات والدة الإله القدِّيسة وجميع القدِّيسين الذين أرضوك منذ الدهر.
لأنّك قدُّوس أنت يا إلهنا، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوان،
ش: وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والرُّوح القدس،
الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش: قوَّةٌ. (ذيناميس).
خ: قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش: مر، يا سيِّد.
ك: مباركٌ الآتي باسم الرب.
ش: بارك، يا سيِّد، الكاتدرا العليا.
ك: مباركٌ أنت على عرش مجد ملكك، أيُّها الجالس على الشيروبيم، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: لنصغ.
القارئ: بروكيمنن باللحن الثامن

صلوا وأوفوا الرب إلهنا،
ستيخن: الله معروفٌ في أرض يهوذا.

ش: حكمة.
ق: فصلٌ من رسالة القدّيس بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس. 16:6-1:7

ش: لنصغ.

ق: 16. يا إخوَة، أَنتُم هَيكَلُ اللهِ الحَيِّ كَما قالَ اللهُ إنّي سَأَسكُنُ فيهِم وَأَسيرُ فيما بَينَهُم وَأَكونُ لَهُم إلَهًا وَهُم يَكونونَ لي شَعبًا. 17. فَلِذَلِكَ اخرُجوا مِن بَينِهِم واعتَزِلوا يَقولُ الرَّبُّ وَلا تَمَسُّوا نََجِسًا، 18. فَأَقبَلُكُم وَأَكونُ لَكُم أَبًا وَتَكونونَ أَنتُم لي بَنينَ وَبَناتٍ يَقولُ الرَّبُّ القَدير. 1:7. وَإذ لَنا هَذِهِ المَواعِدُ أَيُّها الأَحِبَّاءُ، َلِنُطَهِّر أَنفُسَنا مِن كُلِّ أَدناسِ الجَسَدِ والرّوحِ وَنُكَمِّلِ القَداسَةَ بِمَخافَةِ الله.
وفي أثناء تلاوة الرسالة يتلو الكاهن إفشين ما قبل الإنجيل التالي سرّاً:

أيُّها السيِّد المحبُّ البشر، أشرق قلوبنا بنور معرفة لاهوتك الذي لا يضمحل، وافتح حدقتي ذهننا لفهم تعاليم إنجيلك. ضع فينا خشية وصاياك المغبوطة، حتى إذا وطئنا كلَّ الشهوات الجسديَّة، نسلك سيرةً روحيَّة، مفكِّرين وعاملين بكلِّ ما يرضيك لأنَّك أنت استنارة نفوسنا وأجسادنا أيُّها المسيح الإله، وإليك نرفع المجد مع أبيك الذي لا بدء له وروحك الكليِّ قدسه، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ويحني الشماس رأسه للكاهن ويقول:

ش: بارك، يا سيدِّ، المبشِّر من بشارة القدِّيس المجيد الرسول متى البشير والتلميذ الطاهر.
ك: يمنحك الله، أيُّها المبشِّر، كلمةً بقوَّةٍ كثيرة، لإتمام بشارة ابنه الحبيب، رِّبنا يسوع المسيح، بشفاعات الرَّسول القديس المجيد متى البشير.
ش: آمين.
وعند الانتهاء من تلاوة الرسالة،

الرئيس: السلام لك أيُّها القارئ.
خ: هللويا، هللويا، هللويا.
ش: الحكمة فلنستقم، ونسمع الإنجيل المقدَّس،
الرئيس: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك أيضاً.
ش: فصلٌ شريفٌ من بشارة القديس متى البشير والتلميذ الطاهر. 21:15- 28
خ: المجد لك يا رب، المجد لك.
ك: لنصغ.

ش: 21. في ذلك الزمان خرج يسوع إلى نواحي صور وصيدا، وإذا بامرأةٍ كنعانية قد خرجت من تلك التخوم وصرخت إليه قائلةً، ارحمني يا ربُّ يا ابن داود، فإنَّ ابنتي بها شيطانٌ يعذّبها جدّاً. 22. فلم يجبها بكلمةٍ. فدنا تلاميذه وسألوه قائلين اصرفها، فإنَّها تصيح في إثرنا.23. فأجاب وقال لهم، لم أُرسل إلاَّ إلى الخراف الضالَّة من بيت إسرائيل 24. فأتت وسجدت له قائلةً، أغثني يا ربُّ 25. فأجاب قائلاً، ليس حسناً أن يؤخذ خبز البنين ويلقى للكلاب 26. فقالت، نعم يا ربُّ، فإنَّ الكلاب أيضاً تأكل من الفتات الذي يسقط من موائد أربابها. 27. حينئذٍ أجاب يسوع وقال لها، يا امرأة عظيمٌ إيمانك، فليكن لك كما أردت 28. فشفيت ابنتها من تلك الساعة.

خ: المجد لك يا رب، المجد لك.
الرئيس: السلام لك أيُّها المبشِّر.
هنا يصير الوعظ.

ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الرب نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك. حكمة.
....................... والباقي كا المعتاد .

بواجب الإستئهال ....
والختم .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

الخدمة الليتورجية للأحد 6 = 2 = 2011 Empty
مُساهمةموضوع: خدمة السحرية    الخدمة الليتورجية للأحد 6 = 2 = 2011 I_icon_minitime3/2/2011, 2:02 pm




الأحد 06 شباط 2011 .الأحد 37 للعنصرة. ر ك بوكولوس، فوتيوس القسطنطيني. ش إيليان الحمصي. Sun, Feb 06, 2011 .P 37

الخدمة الليتورجية

2 كو 2 Cr 6:16 – 7:1 لحن 4 عنصرة 37 ايوثينا 4 متى 15: 21- 28
============================================
بعد البداية كالمعتاد ......
لغاية :

الله الرب ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرب. (باللحن الرابع) (وتعاد بعد الاستيخونات التالية)
إعترفوا للرب، وادعوا باسمه القدّوس.
كلّ الأمم أحاطت بي، وباسم الرب قهرتهم.
من قبل الرب كانت هذه، وهي عجيبة في أعيننا.

طروبارية القيامة (باللحن الرابع)

إنّ تلميذات الرب، تعلّمن من الملاك، الكرز بالقيامة البهج. وطرحن القضاء الجدّيّ، وخاطبن الرسل مفتخراتٍ وقائلات: سبي الموت، وقام المسيح الإله، ومنح العالم الرحمة العظمى.

المجد للآب والابن والروح القدس، للقديس الشهيد إيليان (باللحن الثاني)
أيها الطبيب الكلي الحذاقة، والشهيد العظيم الجهاد، لقد اقتفيت آثار المخلص متعهدًا شفاء الأمراض والأسقام ومماثلاً المسيح في آلامه، إذ قد سُمِّرت يداك ورجلاك ورأسك، مجاهدًا من أجل العبادة الحسنة. فبلغت إلى الميناء الأمين حيث نلت الإكليل العادم الذبول متمتعًا بمشاهدة النور المثلَّث الشموس. فإليه ابتهل أيها القديس إيليان العظيم متشفعًا في خلاص نفوسنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للعيد (باللحن الأول)
افرحي يا والدة الإله العذراء الممتلئة نعمةً، لأنّ منك أشرق شمس العدل المسيح إلهنا، منيراً للذين في الظلام. سُرَّ وابتهج أنت أيها الشيخ الصّديق، حاملاً على ذراعيك المعتق نفوسنا، والمانح لنا القيامة.

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّ لك العزّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
خ: آمين.
كاثسمات القيامة (باللحن الرابع)
الكاثسما الأولى
إنّ حاملات الطيب شخصن ببصرهنَّ إلى مدخل القبر، وإذ لم يطقن معاينة لهيب الملاك الساطع، دهشن مرتعداتٍ وقلن: هل يا ترى سُرق الذي فتح الفردوس للَّص، أم هل قام الذي كرز من قبل الآلام بالقيامة؟ حقاً قد قام المسيح الإله، مانحاً الذين في الجحيم، الحياة والقيامة.

المجد للآب والابن والروح القدس،
لقد كابدت الصلب بمشيئتك الطوعيَّة يا مخلّص، ووضعك الناس المائتون في قبرٍ جديد، يا من أقام الآفاق بكلمةٍ، فقُيّد الموت الغريب الأجنبي وسُبي أشدَّ سبيٍ، وصرخ كلّ الذين في الجحيم حين قيامتك المحيية هاتفين: لقد قام المسيح المانح الحياة، وهو باقٍ إلى الدهور.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للعيد (باللحن الأول)
لقد قُدّمت في الهيكل يا حياة الكل، وصرت لأجلي طفلاً خاضعًا للشريعة، يا من رسمت الشريعة قديمًا في طور سيناء على الألواح، لكي تعتق الجميع من عبودية الناموس القديمة. فالمجد لتحننك أيها المخلص، المجد لملكك، المجد لتدبيرك يا محب البشر وحدك.

الكاثسما الثانية
لمّا كنت بالطبع غيرَ مائتٍ أيها المسيح الإله المخلّص، قمت ناهضاً من الجحيم، وأقمت بقيامتك عالمك، وسحقت عزَّة الموت بقوَّةٍ، وأعلنت القيامة للجميع يا رحيم. فنمجّدك، يا من هو وحده المحبّ البشر.
المجد للآب والابن والروح القدس،
إنّ جبرائيل نزل من المرتفعات العلويَّة لابساً حلَّةً بيضاء، ودنا من حجر القبر الذي كانت فيه صخرة الحياة، وصرخ قائلاً للباكيات: اكففن عن صياح النوح والبكاء، لما عندكنَّ من الحنوّ والشفقة دائماً، وثقن مطمئناتٍ، فإنَّ الذي تطلبنه باكياتٍ، قد قام حقاً. فاهتفن بالرسل قائلاتٍ: إنَّ الربَّ قد قام.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للعيد (باللحن الخامس)
أيها المبدع والسيد الواضع الشريعة، لقد قُدمت في الهيكل متممًا رسوم الشريعة، وبمسرتك أرتضيت أن تُحمل بالجسد على ذراعي سمعان، يا من هو رهيبٌ في الكل وحاوٍ الخليقة بأسرها معلنًا لنا جميعًا نورك أيها الرؤوف وحدك.
تبريكات القيامة (باللحن الخامس)
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
جمع الملائكة انذهل متحيّراً، عند مشاهدته إيَّاك محسوباً بين الأموات أيها المخلّص، وداحضاً قوّة الموت، ومُنهِضاً آدم معك، ومعتقاً إيّانا من الجحيم كافةً.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
الملاك اللامع عند القبر، تفوَّه نحو حاملات الطيب قائلاً: لِمَ تمزجن الطيوب بالدموع بترثٍّ يا تلميذات؟ فانظرن اللحد وافرحن، لأنّ المخلّص قد قام من القبر ناهضاً.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ حاملات الطيب، سحراً جدّاً، سارعن إلى قبرك نائحاتٍ، إلا أنّ الملاك وقف بهنَّ وقال لهنَّ: زمان النّوح قد كفَّ وبَطلَ فلا تبكين، بل بشّرن الرسل بالقيامة.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ النسوة حاملات الطيب، قد أقبلن بالحنوط إلى قبرك أيها المخلّص، فسمعن ملاكاً متنغّماً نحوهنَّ قائلاً: لِمَ تحسبن الحيَّ مع الموتى؟ فبما أنّه إلهٌ قد قام من القبر ناهضاً.

المجد للآب والابن والروح القدس،
نسجد للآب ولابنه ولروح قدسهِ، ثالوثاً قدّوساً بجوهرٍ واحد، صارخين مع السارافيم: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ أنت يا رب!
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء، لقد ولدت معطي الحياة، وأنقذت آدم من الخطيئة، ومنحت حوّاء الفرح عوض الحزن، لكنَّ الإله والإنسان المتجسّد منك أرشدََهما إلى الحياة التي قد تهوَّرا منها.

هللويا هللويا هللويا المجد لك يا الله. (ثلاثاً)

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه قد تبارك وتمجّد اسمك، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.

الإيباكوئي (اللحن الرابع)

لقد أسرعت حاملات الطيب، فكرزن للرسل بمعجزة قيامتك أيها المسيح، قائلاتٍ لهم، إنَّك قد قمت كإلهٍ، مانحاً العالم عظيم الرحمة.

أنافثمي القيامة للّحن الرابع

الأنديفونا الاولى

أهواءٌ كثيرة تحاربني منذ صباي، فاعضدني أنت يا مخلّص وخلّصني
يا مبغضي صهيون، اخزوا من تجاه الربّ، لأنَّكم تكونون جافين بالنار مثل العشب.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس، تحيا كلّ نفسٍ وتسمو بالطهارة مرتفعةً، وتبهج بالوحدة المثلَّثة، متلألئةً بطريقةٍ خفيَّةٍ شريفة.
الأنديفونا الثانية

لقد صرخت إليك يا رب من صميم النفس صراخاً حارّاً، فلتكن أذناك الإلهيَّتان مصيغيتين لي.
إنّ كلّ من كان رجاؤه على الربّ، هو أرفع من أن يناله محزن.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس، تفيض سواقي النعمة، فتروّي كلَّ الخليقة إحياءً لها.

الأنديفونا الثالثة

ليرتفعنّ قلبي إليك أيها الكلمة، فلا يعود يشغفني شيء من مطربات العالم أتدنّأ به.
كما أنّ لكلّ إنسانٍ حنيناً إلى أمّه، كذلك يحقُّ علينا أن يكون عندنا حبّ للرب أشدّ حرارة.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس، غنى معرفة الله، والحكمة، والنظر، فإنَّ الكلمة به يعلن أوامر الآب.

بروكيمنن إنجيل السحر: قم يا رب أعنّا وافتدنا، من أجل مجد اسمك. (مرتين)
استيخن اللهمّ بآذاننا قد سمعنا.
قم يا رب أعنّا وافتدنا، من أجل مجد اسمك.
ك: إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ك: لأنّك قدّوسٌ أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح
القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كلّ نسمة فلتسبّح الرب. (2) فلتسبّح الرب كلّ نسمة.
ك: من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقّدّس إلى الرب إلهنا نطلب.
خ: يارب ارحم. (3).
ك: الحكمة. فلنستقم. ونسمع الإنجيل المقدّس. السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: فصل شريف من بشارة القدّيس لوقا البشير
خ: المجد لك يا رب المجد لك.

ك: لنصغ.

إنجيل السحر الرابع. لوقا 1:24-12

1. في أوَّل الأسبوع باكراً جداً أتت نساءٌ إلى القبر وهنَّ يحملن الحنوط الذي أعددنه ومعهنَّ أناسٌ 2. فوجدن الحجر قد دحرج عن القبر. 3. فدخلن فلم يجدن جسد الرب يسوع 4. وبينما هنَّ متحيراتٌ في ذلك إذا برجلين قد وقفا بهنَّ بلباسٍ برَّاقٍ 5. وإذ كنَّ خائفاتٍ ونكَّسن وجوههنَّ إلى الأرض قالا لهنَّ لماذا تطلبن الحيَّ بين الأموات.ً 6. إنّه ليس ههنا لكنّه قد قام. أذكرن كيف كلَّمكنَّ وهو بعد في الجليل. 7. إذ قال إنّه ينبغي لابن البشر أن يسلم إلى أيدي أناس خطأةٍ ويصلب ويقوم في اليوم الثالث. 8. فذكرن كلامه. 9. ورجعن من القبر وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كّله 10. ومريم المجدلية وحنَّة ومريم أمّ يعقوب وباقي من معهنَّ هنَّ اللواتي أخبرن الرسل بهذا.11. فكان عندهم هذا الكلام كالهذيان ولم يصدّقوهنَّ. 12. فقام بطرس وأسرع إلى القبر وتطلَّع فرأى الأكفان موضوعةً وحدها. فانصرف إلى مقرّه متعجّباً ممّا كان.
خ: المجد لك يا رب المجد لك.

ق: إذ قد رأينا قيامة المسيح، فلنسجد للرب القدّوس، يسوع البريء مـن الخطـإ وحــده. لصليبـك أيهـا المسيــح نسجد، ولقيامتك المقدّسة نسبّح ونمجّد. لأنّك أنت هو إلهنا، وآخر سواك لا نعرف، واسمك نسمّي. هلـمّ يـــا معشــر المؤمنين نسجد لقيامة المسيح المقدّسة، لأن هوذا بالصليب قد أتى الفرح في كلّ العالم. لنبارك الرب في كلّ حين ونسبّح قيامته، لأنّه إذ احتمل الصلب من أجلنا، بالموت للموت أباد وحطم.

وحالاً المزمور 50

1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.

خ: (باللحن الثاني) المجد للآب والابن والروح القدس: بشفاعات الرسل وطلباتهم، أيها الإله الرحيم، امحُ كثرة خطايانا وزلاّتنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين آمين: بشفاعات والدة الإله وطلباتها، أيهـا الإلـه الـرحيـم، امـح كثـرة خطايـانـا وزلاّتنا.

(باللحن السادس) يا رحيم،ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.
لقد قام يسوع من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبدية والرحمة العظمى.

ك: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفة، وارفع شأن المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، وأسبغ علينا مراحمك الغنيّة، بشفاعات الكليّة الطهارة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتوليّة مريم، وبقوّة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوّات السماويّين المكرّمين العادمي الأجساد، وبتوسّلات النبيّ الكريم والسابق المجيد يوحنــــا المعمدان، والقدّيسيــن المشرّفيــن الرسل الكلــيّ مديحهم، وآبائنا القدّيسين معلمي المسكونة ورؤساء الكهنة المعظّمين: باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي ويوحنا الذهبي الفم، وآبائنا القدّيسين أثناسيوس وكيرللس ويوحنا الرحيم بطاركة الإسكندرية، وأبوينا القدّيسين ملاتيوس وبطرس بطريركي أنطاكية، وأبوينا القدّيسين نيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكية، واسبيرودون أسقف تريميثوس العجائبيّين، وأبينا القدّيس غريغوريوس بالاماس أسقف تسالونيك. والقدّيس استفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة، والقدّيسين المجيدين الشهداء العظماء: جاورجيوس حائز راية الظفر، وديمتريوس المفيض الطيب، وثيودوروس التيروني، وثيودوروس قائد الجيش، والقدّيسين إغناطيوس وبوليكربوس الشهيدين في رؤساء الكهنة، والقدّيس يوسف الدمشقي الشهيد في الكهنة، والقدّيسين المجيدين الشهداء المتألّقين بالظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، أنطونيوس الكبيـــر وأفتيميوس وسابا وأونوفريوس وإفــرام وإسحق السوريّين ويوحنا الدمشقي، وجميع آبائنا الأبرار المتوشّحين بالله. والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، وأبينا البار بوكولوس أسقف أزمير، وأبينا الجليل في القديسين فوتيوس المعترف بطريرك القسطنطينية والقديس إيليان الحمصي الطبيب الشهيد، الذين نكمّل تذكارهم اليوم، وجميع قدّيسيك، نتضرّع إليك أيها الرب الجزيل الرحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة الطالبين إليك وارحمنا.
خ: يارب ارحم. (12 مرة: 3 مرات بالتناوب بين الخورصين على أربع دفعات)
ك: برحمة ورأفات ابنك الوحيد، ومحبّته للبشر، الذي أنت مبارك معه، ومع روحك الكلّي قدسه، الصالح
والمحيي، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.


قنداق القيامة (باللحن الرابع)

إنّ مخلّصي ومنقذي السيد قام في اليوم الثالث، وبما أنّه الإله، أقام الأرضيّين حالاًّ قيودهم، وسحق أبواب الجحيم.
البيت للقيامة

لنسبّحنّ نحن الأرضيّين كافّة،ً المسيح المانح الحياة، الذي قام من القبر في اليوم الثالث، وسحق اليوم أبواب الموت بقدرته، وأمات الجحيم، وحطم شوكة الموت، وأعتق آدم مع حوّاء، هاتفين نحوه عن شكرٍ بالتسبيح المتواصل: إنّه قد قام في اليوم الثالث بما أنّه وحده الإله القدير والسيد العزيز.

المينولوجيون

في هذا اليوم المبارك، الواقع فيه السادس من شهر شباط، تقيم الكنيسة المقدّسة، تذكار أبينا البار بوكولوس أسقف أزمير، وأبينا الجليل في القديسين فوتيوس المعترف بطريرك القسطنطينية والقديس إيليان الحمصي الطبيب الشهيد.
أما القديس إيليان فقد ولد في مدينة حمص واتقن فن الطبّ منذ شبابه فكان يشفي أمراض الأجساد ويزيل آلام النفوس بإرشادها إلى الإيمان الصحيح فآمن بواسطته كثير من الوثنيين. ولما ألقي القبض على الأسقف سلوانس والشماس لوقا والقارئ موكيوس وكانوا مقودين لكي يطرحوا طعامًا للوحوش الضارية تقدّم إليهم إيليان وسجد لهم ورجاهم أن لا يخافوا الموت لأجل المسيح فقبض عليه الوثنيون وسجنوه في مغارة وغرزوا في رأسه مسمارًا طويلاً وسمّروا أيضًا يديه ورجليه فأسلم الروح في يدي الله نحو سنة 284.
وقد شيّد المؤمنون له في حمص فوق ضريحه كنيسة على اسمه ولا يزال ضمن هيكلها ضريح أعضائه الرخامي الكبير الحجم يزوره آلاف الخلق في كل عام وتجري فيه عجائب كثيرة باهرة.
وأما القديس بوكولوس فقد سامه اسقفًا على ازمير يوحنا الإنجيلي وبعد وفاته خلفه بوليكاربوس.
وأما رئيس الكهنة فوتيوس المثلّث الغبطة والشريف الاسم أبو الكنيسة العظيم ومعلمها الكلي البهاء المعترف بالإيمان والمعادل للرسل، فقد كان على عهد القياصرة ميخائيل ابن ثيوفيلس، وباسيليوس المكدوني وابنه لاون. وقد ولد في القسطنطينية حيث امتاز في الوظائف الملوكية الأولية عاكفًا دائمًا على السيرة الفاضلة المرضية أمام الله. ولذلك ارتقى إلى الكرسي الرسوليّ المسكونيّ كرسيّ القسطنطينية. وقد يطول بنا الكلام لو عملنا على وصف الجهادات التي كابدها هذا المثلّث السعادة من أجل الإيمان المستقيم الرأي بآزاء المانيشيين ومحاربي الأيقونات وغيرهم من المبتدعين، وأية مؤامراتٍ واضطهاداتٍ احتمل من قبل أعوان اللاتين مع الشدائد والأضرار. وبعد ما رعى كنيسة المسيح بالبر بحسب التعليم الإنجيلي التي استأصل منها بغيرته الحارّة زوان كل تعليم غريب انتقل إلى الرب في دير الأرمنيين.

فبشفاعات أبينا البار بوكولوس، وأبينا الجليل في القديسين فوتيوس بطريرك القسطنطينية، والقديس إيليان الحمصي، اللهمّ، ارحمنا وخلّصنا، آمين.

كطفاسيات عيد دخول السيد إلى الهيكل (باللحن الثالث)

إنّ عمق اليابسة المولّد اللجج، قد اجتازت فيه الشمس قديماً. لأنّ الماء، قد جمد من جانبيه كالحائط، للشعب المجتاز في عمقه ماشياً، والمرتّل ترتيلاً مرضياً لله هاتفاً: لنسبّح الربّ لأنّه بالمجد قد تمجّد.

يا رب، يا ثبات المتّكلين عليك، ثبّت الكنيسة التي اقتنيتها، بدمك الكريم.

أيها المسيح، إنّ فضيلتك قد غشيت السماوات. لأنّه لمّا أتى تابوت قدسك، الذي هو أمّك البريئة من الفساد، ظهرت في هيكل مجدك، محمولاً على الساعدين كطفلٍ. فامتلأت كلّ البرايا من تسبحتك.
إنّ إشعيا، لمّا أبصر الإله رمزياً على منبرٍ شاهقٍ، محتفّةً به ملائكة المجد، هتف قائلاً: ويحي أنا الشقي، لأنّي سبقت فنظرت إلهاً متجسّداً، وهو النور الذي لا يعروه مساءٌ، وسيّد السلامة.

إنّ الشيخ، لمّا أبصر بعينيه، الخلاص الذي قد بدا للشّعوب، هتف نحوك قائلاً: أيها المسيح أنت إلهي، الآتي من لدن الله.

إياك نسبّح يا كلمة الله، يا من ندّى في النار، الفتية اللاهجين بالله، وحلّ في بتولٍ عادمة الفساد. مرنّمين بحسن عبادةٍ، مباركٌ أنت، يا إله آبائنا.

نسبّح ونبارك ونسجد للرب،
إنّ الفتيان المناضلين عن عبادة الله، لمّا انتصبوا متّحدين في النار التي لا تطاق، ولم يضرَّهم اللهيب أصلاً، رتّلوا تسبيحاً إلهيّاً قائلين: باركوا الرب يا جميع أعماله، وزيدوه رفعةً مدى الدهور.


ش: لوالدة الإله وأم النور بالتسابيح نعظّم مكرّمين.
خ: تعظّم نفسي الربّ، وتبتهج روحي بالله مخلّصي.
يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم. التي بلا فسادٍ، ولدت كلمة الله. حقّاً إنّـك والـدة الإله، إياك نعظّم.
خ: لأنّه نظر إلى تواضع آمته، فها منذ الآن، تطوّبني جميع الأجيال. يا من هي أكرم . . .
لأنّ القدير صنع بي عظائم، واسمه قدّوس، ورحمته إلى جيلٍ فجيل، للذين يتّقونه. يا من هي أكرم . . .
صنع عزّاً بساعده، وشتّت المتكبّرين بذهن قلوبهم. يا من هي أكرم . . .
حطّ المقتدرين عن الكراسي، ورفع المتواضعين، أشبع الجياع من الخيرات، والأغنياء صرفهم فارغين.
يا من هي أكرم . . .
عضد إسرائيل فتاه، ذاكراً، كما قال لآبائنا، رحمته، لإبراهيم ولنسله إلى الأبد. يا من هي أكرم . . .

كاطافاسيا (باللحن الثالث)

إحفظــــي أمّ الإلــــــه يا رجاء المؤمنين،
من أذى هــذي الحيــاة طـالبيك الـــواثقين.
لنعظم أيها المؤمنون، الابن البكر كلمة الآب الأزلي، المولود بكراً لأمٍّ لم تعرف رجلاً. إذ قد شاهدنا في ظلِّ النّاموس والكتاب رسماً، وهو أنّ كلّ ذكرٍ يفتح مستودعاً، يدعى قدّوساً لله.

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة،الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه إيّاك تسبّح كلّ ّقوّات السموات، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلـى دهـر الداهرين.

خ: آمين.
قدّوسٌ هو الربّ إلهنا. (ثلاثاً)
إرفعوا الرب إلهنا، واسجدوا لموطئ قدميه، لأنّ الربّ إلهنا، قدّوسٌ هو.

الإكسبستلاري الرابعة للقيامة (باللحن الثاني)

لنتلألأ مشرقين بالفضائل، ونشاهد الرجال الواقفين بملابس لامعة، داخل القبر الواهب الحياة، بحاملات الطيب المطرقات وجوههن إلى الأرض، ولنتعلّم قيامة سيّد السماء ولنسارع مع بطرس إلى القبر ونتعجّب من الحادث وننتظر، لنعاين المسيح الحياة.

آخر للعيد

إنّ الشيخ، لمّا حضر بالروح إلى الهيكل، تقبَّل سيّد الشريعة على ذراعيه هاتفاً: أطلقني الآن من رباط الجسد، حسب قولك بسلام. فإني قد أبصرت بعينيَّ، استعلان الأمم، وخلاص إسرائيل.

الإينوس (باللحن الرابع)

كلّ نسمةٍ فلتسبّح الرب، سبّحوا الرب من السموات، سبّحوه في الأعالي، بك يليق التسبيح يا الله.

سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قوّاته، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.

هذا المجد يكون لجميع أبراره.
نمجّد انبعاثك أيها الرب القادر على كل شيء، يا من احتمل الصلب والموت، وقام من بين الأموات.

سبّحوا الله في قدّيسيه، سبّحوه في فلك قوته.
أيها المسيح، قد أعتقتنا بصليبك من اللعنة الأولى. وبموتك ضمحلت تمرّد المحال المتسلّط على طبيعتنا، وبقيامتك ملأت الكلّ فرحاً. لذا نهتف نحوك، يا من قام من بين الأموات، يا رب المجد لك.



سبّحوه على مقدرته، سبّحوه نظير كثرة عظمته.
أيها المسيح المخلّص، يا من قام من بين الأموات، اهدنا بصليبك إلى حقّك، ونجّنا من فخاخ العدوّ، وامدد ساعدك وأنهضنا، نحن الساقطين في الخطايا، بشفاعة قدّيسيك، أيها الرب المحبّ البشر.

سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة.
يا كلمة الله الوحيد، لقد وافيت إلى الأرض، ولم تنفصل عن الأحضان الأبويّة، ومن أجل مودّتك للأنام، صرت إنساناً خلواً من استحالةٍ، واحتملت الصلب والموت بالجسد، يا من هو بلاهوته غير متألم. وقمت من بين الأموات، ومنحت جنس البشر عدم الموت، بما أنّك قادرٌ على كلّ شيءٍ وحدك.

سبّحوه بالطبل والمصاف، سبّحوه بالأوتار وآلة الطرب. للعيد (باللحن الثاني)
اليوم المخلص قد قُدم كطفلٍ في هيكل الرب، فتقبَّله الشيخ بيديه الضعيفتين.

سبّحوه بنغمات الصنوج، سبّحوه بصنوج التهليل، كلّ نسمة فلتسبّح الرب.
إن القديم الزمان يشاهد في هذا اليوم، طفلاً بالجسد بحالٍ مستغربة ويقدَّم في الهيكل.

قم يا ربي وإلهي ولترتفع يدك، ولا تنس بائسيك إلى الانقضاء.
إن الكلية النقاوة قد هتفت قائلةً: إقبل يا سمعان ربَّ المجد ومخلص العالم على ذراعيك كطفل.

أعترف لك يا رب بكلّ قلبي، وأحدّث بجميع عجائبك.
إنه لَسرٌّ عظيمٌ ورهيبٌ مستغرب أن المعتني بالكل والخالق الأطفال يُحتضن كطفلٍ.

المجد للآب والابن والروح القدس، الإيوثينا الرابعة (باللحن الرابع)
إنّ النسوة، وافين إلى قبرك سحراً عميقاً، أيها المسيح، إلا أنهن لم يجدن الجسد المأثور عندهن. فبينما هنّ متحيّرات، وقف بهنّ الذين كانوا بلباسٍ مشرقٍ، وقالوا لهنّ: لم تطلبن الحيًَّ مع الموتى؟ قد قام كما سبق فقال. لماذا نسيتنّ كلامه؟ فلمّا تحقّقن قولهم، كرزن للتلاميذ بالمنظورات. إلا أنّ بشارتهنّ حسبت عندهم هزءاً، لأنّهم بعد غير فاهمين. إلا أنّ بطرس أسرع، فعاين ومجّد، في نفسه عجائبك.


الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أنت هي الفائقة على كلّ البركات، يا والدة الإله العذراء، لأنّ الجحيم قد سبيت بواسطة المتجسّد منك، وآدم دعي ثانيةً، واللعنة بادت، وحواء انعتقت، والموت أميت، ونحن قد حيينا. فلذلك نسبّح هاتفين: مباركٌ أنت أيها المسيح إلهنا، يا من هكذا سررت، المجد لك.

المجدلة الكبرى

المجد لك يا مظهر النور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة.
نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك، لأجل عظيم جلال مجدك.
أيهـا الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابـط الكـلّ، أيها الرب الابن الوحيد، يا يسوع المسيح، ويـــا أيها الروح القدس.
أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا، يا رافع خطايا العالم.
تقبّل تضرّعنا، أيها الجالس عن يمين الآب، وارحمنا.
لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين.
في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد، وإلى أبد الأبد.
أهّلنا يا رب، أن نحفط في هذا اليوم بغير خطيئة.
مبارك أنت يارب إله آبائنا، ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين.
لتكن يارب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك.
مبارك أنت يارب علّمني حقوقك. (3 مرات)
يارب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يارب ارحمني، واشف نفسي، لأنّي قد خطئت إليك.
يارب إليك لجأت، فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي.
لأنّ من قبلك هي عينَ الحياة، وبنورك نعاين النور.
فابسط رحمتك على الذين يعرفونك. قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثـًا)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.

اليوم صار الخلاص للعالم، فلنسبّح الذي قام من القبر، عنصر حياتنا. لأنّه إذ قد حطم الموت بالموت، منحنا الظفر، والرحمة العظمى.
===================================
تابع القداس الإلهي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

الخدمة الليتورجية للأحد 6 = 2 = 2011 Empty
مُساهمةموضوع: الخدمة الليتورجية للأحد 6 = 2 = 2011   الخدمة الليتورجية للأحد 6 = 2 = 2011 I_icon_minitime3/2/2011, 1:51 pm



الأحد 06 شباط 2011 .الأحد 37 للعنصرة.
ر ك بوكولوس، فوتيوس القسطنطيني. ش إيليان الحمصي.

الخدمة الليتورجية
صلاة الغروب 6شباط 2011
2 كو 2 Cr 6:16 – 7:1 لحن 4 عنصرة 37 ايوثينا 4 متى 15: 21- 28


=======================================
 صلاة الغروب 



الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

(المتقدم) / القارىء آمين. هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا.

(المزمور 103)

1. باركي يا نفسي للرب، أيها الرب إلهي لقد عظمت جدّاَ، بالبهاء والجلال تسربلت،
2. اللابس النور مثل الثوب، الباسط السماء مثل الخيمة،
3. المسقِّف بالمياه علاليَّه الجاعل السحاب مركبته الماشي على أجنحة الرياح،
4. الصانع ملائكته أرواحاً، وخدّامه لهيب نار.
5. المؤسِّس الأرض على قواعدها، فلا تتزعزع إلى دهر الداهرين.
6. رداؤها اللجة كالثوب، على الجبال تقف المياه.
7. من انتهارك تهرب، ومن صوت رعدك تجزع.
8. ترتفع إلى الجبال، وتنخفض إلى البقاع، إلى الموضع الذي أسّست لها.
9. جعلتَ لها حدّاً فلا تتعدّاه، ولا ترجع فتغطي الأرض.
10. أنت المرسل العيون في الشعاب، في وسط الجبال تعبر المياه،
11. فتسقي كلّ وحوش البرّ، بها تطفئ حمير الوحش عطشها،
12. بقربها طيور السماء تستقرّ، من بين الصخور تشدو بأصواتها.
13. يسقي الجبال من علاليه، من ثمرة أعمالك تشبع الأرض،
14. يُنبت العشب للبهائم، والخضرة لخدمة البشر، ليُخرج مأكلاً من الأرض،
15. خمراً تُفرِّح قلب الإنسان، وزيتاً يشرق به وجهه، وخبزاً يشدّد قلب الإنسان.
16. ترتوي أشجار البرّ، أرز لبنان الذي غرسه،
17. هناك تعشّش العصافير، ومساكن الهيرودي في مقدّمتها.
18. الجبال العالية للأيائل، والصخور ملجأ للأرانب.
19. صنع القمر للأوقات، والشمس عرفت غروبها.
20. صنع الظلمة فكان ليل، وفيه تسري جميع وحوش الغاب،
21. أشبال تزأر لتفترس، وتلتمس من الله طعامها.
22. تشرق الشمس فتجتمع، وفي مغاورها تربض.
23. يخرج الإنسان إلى عمله وإلى صَنعته حتى المساء،
24. ما أعظم أعمالك يا رب! كلَّها بحكمةٍ صنعت! الأرض امتلأت من خليقتك،
25. هذا البحر الكبير الواسع، هناك دبّابات لا عدّ لها، حيوانات صغار مع كبار،
26. هناك تجري السفن، وهذا التنين الذي خلقتَه يلعب فيه،
27. كلّها إياك تترجى، لتعطيها طعامها في حينه،
28. فإن أنت أعطيتها جمعت، تفتح يدك فكلّهم يشبعون،
29. تصرف وجهك فيضطربون، تنزع أرواحهم فيفنون، وإلى ترابهم يرجعون.
30. ترسل روحك فيُخلقون، وتجدّد وجه الأرض.
31. فليكن مجد الرب إلى الأبد، يفرح الرب بأعماله.
32. الذي ينظر إلى الأرض فيجعلها ترتعد، ويمسّ الجبال فتدّخن.
33. أسبّح الرب مدى حياتي، وأرتّل لإلهي ما دمت موجوداً،
34. يلذّ له تأملي، وأنا أفرح بالرب.
35. لتنقرض الخطأة من الأرض والأثمة، فلا يكونوا من بعد، باركي يا نفسي الرب!
(وأيضاً)
الشمس عرفت غروبها، صنعت الظلمة فكان ليل، ما أعظم أعمالك يا رب، كلّها بحكمة صنعت.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

هللويا، هللويا، هللويا، المجد لك يا الله. (ثلاثاً) يا إلهنا ورجاءنا لك المجد.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسنيّ العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة
الإكليروس والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب
نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
ك: فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع
جميع القّدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
المزمور (140) (باللحن الرابع)
1. يا ربِّ إليك صرخت فاستمع لي، إستمع لي يا رب. يارب إليك صرخت فاستمع لي. أنصت إلى
صوت
تضرّعي، حين أصرخ إليك استمع لي يارب.
2. لتستقم صلاتي كالبخور أمامك، وليكن رفع يديّ كذبيحة مسائيّة، استمع لي يارب.
3. إجعل يارب حارساً لفمي، وباباً حصيناً على شفتيّ.
4. لا تمل قلبي إلى كلام الشرّ، فيتعلّل بعلل الخطايا.
مع الناس العاملين الإثم، ولا أتّفق مع مختاريهم.
5. سيؤدّبني الصدّيق برحمة ويوبّخني، أما زيت الخاطئ فلا يدهن به رأسي.
6. فإنّ صلاتي أيضاً في مَسَرَّتهم، قد ابتُلعت قضاتُهم ملتصقين بصخرة.
يسمعون كلماتي فإنها قد استلذت، 7. مثل سمن الأرض المنشقّ على الأرض، تبدّدت عظامهم حول
الجحيم.
8. فإليك يارب يارب عينيّ، وعليك توكّلت، فلا تنزع نفسي.
9. إحفظني من الفخّ الذي نصبوه لي، ومن معاثر صانعيّ الإثم.
10. تسقط الخطأة في مصائدهم، وأكون أنا على انفرادٍ إلى أن أعبر.

المزمور (141) (باللحن الرابع)

1. بصوتي إلى الرب صرخت، بصوتي إلى الرب تضرّعت.
2. أسكب أمامه تضرّعي وأحزاني قدّامه أخبّر.
3. عند فناء روحي منّي، أنت تعرف سبلي.
4. في هذا الطريق الذي كنت أسلك فيه، أخفوا لي فخّاً.
5. تأمّلت في الميامن وأبصرت، فلم يكن من يعرفني.
ضاع المهرب منّي، ولم يوجد من يطلب نفسي.
6. فصرخت إليك يارب، وقلت أنت هو رجائي ونصيبي في أرض الأحياء.
7. أنصت إلي صوت طلبتي، فإنّي قد تذلّلت جدّاً.
نجّني من الذين يضطهدونني، لأنّهم قد اعتزّوا عليّ.
8. أخرج من الحبس نفسي، لكي أشكر اسمك.

للقيامة (باللحن الرابع)

أيها المسيح الإله، نسجد بغير فتور لصليبك المحيي، ونمجّد قيامتك ذات الثلاثة الأيام، لأنّك بها أيها القادر على كلّ شيءٍ، جدّدت طبيعة البشر المنفسدة، وأوضحت لنا المصعد إلى السماء، بما أنّك صالحٌ وحدك ومحبّ البشر.

إياي ينتظر الصدّيقون حتى تجازيني.
أيها المخلّص، لمّا سمّرت على عود الصليب طوعاً، حللت القضية المسبّبة عن عود المعصية. ولمّا انحدرت إلى الجحيم، مزّقت قيود الموت، بما أنّك إله مقتدر. فلذلك، نسجد لقيامتك من بين الأموات هاتفين بابتهاجٍ: أيها الرب القادر على كلّ شيء، المجد لك.

المزمور (129) (باللحن الرابع)

1 . من الأعماق صرخت إليك يارب، يارب استمع لصوتي.
أيها الرب، لقد سحقت بموتك أبواب الجحيم، وحللت تَمَلُّكَ الموت، وأعتقت الجنس البشري من الفساد، ومنحت العالم الحياة وعدم البلى، والرحمة العظى.

2. لتكن أذناك مصغيتين إلى صوت تضرّعي.
هلمّوا أيها الشعوب، لنسبّح قيامة المخلّص، ذات الثلاثة الأيام، التي بها نجونا من عقالات الجحيم غير المنفكّة، فأخذنا جميعنا الحياة وعدم الفساد صارخين: يا من صلب ودفن وقام، خلّصنا بقيامتك يا محبّ البشر وحدك.

3. إن كنت للآثام راصداً يارب، يارب من يثبت؟ 4. لأنّ من عندك الإغتفار.
أيها المخلّص، إنّ الملائكة والبشر، يسبّحون قيامتك ذات الثلاثة الأيام، التي بواسطتها استنارت أقطار المسكونة، وبها افتديتنا كلّنا من عبوديّة العدوّ صارخين: أيها الكليّ الاقتدار، صانع الحياة، خلّصنا بقيامتك، يا محبّ البشر.

4. من أجل اسمك صبرت لك يارب، 5. صبرت نفسي في أقوالك، توكّلت نفسي على الرب.
أيها المسيح الإله، لقد سحقت الأبواب النحاسية، ورضضت الأمخال، وأقمت جنس البشر الساقط وأنهضته. فلذلك، نهتف نحوك بأصواتٍ متّفقة، أيها الناهض من بين الأموات، يا رب المجد لك.



6. من انفجار الصبح إلى الليل، من انفجار الصبح، فليتّكل إسرائيل على الرب. للعيدد (باللحن الأول)
إن فادينا المبدع الكل، قد قُدِّم إلى الهيكل من أمٍّ بتول. فلما تناوله الشيخ صرخ بفرحٍ هاتفًا: الآن تطلق عبدك بسلامٍ حسب مسر َّتك أيها الصالح.

7. لأنّ من الرب الرحمة، ومنه النجاة الكثيرة، وهو ينجّي إسرائيل من كلّ آثامه.
إن سمعان لما تناول على ذراعيه من البتول المخلص المولود قبل كل الدهور، هتف قائلاً لقد شاهدَت الأقطار استنارة مجدك، فالآن تطلق عبدك بسلامٍ فإني قد أبصرتك أيها الصالح.

المزمور (116) للقديس (باللحن الأول)

1. سبّحوا الرب يا جميع الأمم، وامدحوه يا سائر الشعوب.
إن سمعان لما حمل على ذراعيه المخلص المولود في آخر الأزمنة لأجل خلاص البشر، هتف بسرورٍ قائلاً: إنني قد أبصرت نور الأمم، ومجد إسرائيل، فالآن تطلقني بأمرك من الأرضيات حسب قولك بما أنك إله.

2. لأنّ رحمته قد قويت علينا، وحقّ الرب يدوم إلى الأبد. (باللحن الرابع)
إن المحبّ البشر يُقدّم الآن إلى الهيكل متممًا الشريعة المكتوبة، فيتقبَّله سمعان الشيخ على ذراعيه العاجزتين هاتفًا: الآن تطلقني إلى الغبطة التي هناك، فإني قد أبصرتك اليوم متسربلاً جسدًا مائتًا أيها المتسلط على الحياة وسيّد الموت.

المجد للآب والابن والروح القدس، للعيد (باللحن الخامس)
فتشوا الكتب، كما قال المسيح إلهنا في الأناجيل، فإنّنا نجده فيها مولوداً ومدرجاً بأقمطةٍ، ورضيعاً مغتذياً باللبن، وقابلاً ختانةً، ويحمله سمعان، ويظهر للعالم لا بالوهم ولا بالخيال، بل بالحقيقة. فلنهتف نحوه قائلين، أيها الإله الذي قبل الأزل المجد لك.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للسيدة (باللحن الرابع)
يا والدة الإله، إنّ داود النبيّ، الصائر بسببك جدّ الإله، قد سبق من أجلك مترنّماً وهتف بالصانع بك العظائم: قامت الملكة عن يمينك. لأنّ الإله قد أظهرك أمّاً مسبّبة الحياة، إذ ارتضى أن يظهر متأنّساً منك خلواً من أبٍ، لكي يجدّد ابداع صورته المنفسدة بالآلام، ويجد الخروف الذي ضلّ في الجبال ويحمله على منكبيه، ويقدّمه للآب ويضمّه بمشيئته مع القوّات السماويّة، ويخلّص العالم أجمع، بما أنّه المسيح المالك الرحمة الغنيّة العظمى.

ش: (يخرج الكاهن والشماس بالإيصوذن ـ الدخول بالمبخرة) الحكمة. فلنستقم.

خ: يا نوراً بهيّاً، لقدس مجد الآب الذي لا يموت، السماويّ، القدّوس المغبوط، يا يسوع المسيح، إذ قد بلغنا إلى غروب الشمس، ونظرنا نوراً مسائيا، نسبّح الآب والإبن والروح القدس الإله، فيا ابن الله المعطي الحياة، إنّك لمستحقٌّ في سائر الأوقات، أن تُسبَّح بأصوات بارّة، لذلك العالم لك يمجّد.

ك: ترنيمة المساء. (باللحن السادس)

خ: الرب قد ملك والجمال لبس. (مرتين)

استيخن: لبس الرب القوّة وتمنطق بها، لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.
الرب قد ملك والجمال لبس.


ش: لنقل جميعنا من كلّ نفوسنا ومن كلّ نيّاتنا لنقل،
خ: يارب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد بعد كل طلبة)
ش: أيها الرب الضابط الكلّ إله آبائنا، نطلب منك فاستجب وارحم.
إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك، نطلب إليك فاستجب وارحم.
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس.
وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح.
وأيضا نطلب من أجل الرحمة والحياة والسلام والعافية والخلاص، لعبيد الله جميع المسيحيّين الحسنيّ
العبادة الأرثوذكسيّين، الساكنين والموجودين في هذه الديار، والمجتمعين في هذه الكنيسة المقدّسة،
ومجلس رعيّتها، والمحسنين إليها، وافتقادهم ومسامحتهم وغفران خطاياهم.
وأيضا نطلب من أجل المطوّبين الدائمي الذكر، الذين عمّروا هذا الهيكل المقدّس ومن أجل جميع المنتقلين
من آبائنا وإخوتنا الأرثوذكسيّين الراقدين ههنا وفي كلّ مكان.
وأيضا نطلب من أجل الذين يقدّمون الأثمار والذين يصنعون الإحسان في هذا الهيكل المقدّس الكلّي الوقار،
والذين يتعبون ويرتّلون فيه، ومن أجل هذا الشعب الواقف، المنتظر من لدنك الرحمة الغنيّة العظمى.
ك: لأنّك إلهٌ رحيم ومحبّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى
دهر الداهرين.
خ: آمين.
(المتقدم) / القارىء: أهّلنا يا رب أن نُحفظ في هذا المساء بغير خطيئة. مبارك أنت يا رب إله آبائنا، مسبَّح وممجَّد اسمك إلى الأبد، أمين. لتكن يا رب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك، مباركٌ أنت يا رب علّمني وصاياك، مبارك أنت يا سيد فهّمني حقوقك، مبارك أنت يا قدّوس أنرني بعدلك. يا رب رحمتك إلى الأبد وعن أعمال يديك لا تعرض، لك ينبغي المديح، بك يليق التسبيح، لك يجب المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
ش: لنكمّل طلباتنا المسائيّة للرب.
خ: يارب ارحم. (تعاد بعد الطلبة التالية أيضاً)
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
أن يكون مساؤنا كلّه كاملاً مقدّساً سلامياً وبلا خطيئة، الرب نسأل.
خ: إستجب يارب. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: ملاك سلام، مرشداً، أميناً، حافظاً نفوسنا وأجسادنا، الرب نسأل.
مسامحة خطايانا وغفران زلاتنا، الرب نسأل.
الصالحات والموافقات لنفوسنا، والسلام للعالم، الرب نسأل.
أن نتمّم بقيّة زمان حياتنا بسلامٍ وتوبةٍ، الرب نسأل.
أن تكون أواخر حياتنا مسيحيّة، سلاميّة، بلا ضرر ولا خزيٍٍ، وجواباً حسناً لدى منبر المسيح المرهوب، نسأل.
فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّك إله صالح، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الأب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
ك: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: أحنوا رؤوسكم للرب.
خ: لك يا رب.
ك: أيها الرب إلهنا، يا من طأطأت السماوات، ونزلت لخلاص البشر، انظر إلى عبيدك وإلى ميراثك، لأنّ عبيدك قد حنوا رؤوسهم، وأخضعوا أعناقهم لك، أيها القاضي المرهوب المحبّ البشر، غير منتظرين المعونة من بشرٍ، بل منتظرين رحمتك، ومتوقّّعين خلاصك. فاحفظهم في كلّ حين، وفي المساء الحاضر والليل المقبل، مصونين من كلّ فعل مضادٍّ شيطاني، ومن الأفكار الباطلة، والهواجس الخبيثة،
ليكن عزّ ملكك مباركاً وممجّداً، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
الأبوستيخن: (باللحن الرابع)

يا رب، لمّا رُفعت على الصليب، محوت لعنتنا الجديّة، ولمّا انحدرت إلى الجحيم، أعتقت المقيّدين منذ الدهور، ومنحت الجنس البشري عدم الفساد. فلذلك نسبّح ممجّدين قيامتك ذات الثلاثة الأيام.

استيخن: الرب قد ملك والجمال لبس، لبس الرب القوّة وتمنطق بها.

أيها المقتدر وحدك، لقد زلزلت الأرض كلّها لمّا عُلّقت على العود. ولمّا وُضعت في الرمس، أنهضت الثاوين في الأجداث، ومنحت الجنس البشري الحياة وعدم الفساد. فلذلك نسبّح ممجّدين قيامتك ذات الثلاثة الأيام.

استيخن: لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.

أيها المسيح، إنّ الشعب المتعدّي الناموس، قد أسلمك إلى بيلاطس، وحكم عليك بالصلب، إذ ظهر عادم الشكر نحو المحسن إليه. لكنّك احتملت الدفن باختيارك، وقمت في اليوم الثالث بذات سلطانك، بما أنّك إلهٌ، مانحاً لنا حياةً لا تزول، والرحمة العظمى.

استيخن: لبيتك ينبغي التقديس يا الله على مدى الأيام.

إنّ النسوة قد أدركن قبرك يلتمسنك بدموعٍ، ولمّا لم يجدنك، هتفن بنحيبٍ نادباتٍ وقائلاتٍ: الويل لنا يا مخلّصنا ملك الكلّ، كيف سُرقت وأيّ مكانٍ يحتوي على جسمك اللابس الحياة؟ فأجابهنّ ملاكٌ قائلاً: لا تبكين، بل اذهبن واكرزن بأنّ الرب قد قام، مانحاً لنا الابتهاج، بما أنّه متحنّن وحده.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين آمين. للعيد (باللحن الخامس)
إنّ القديم الأيام، إذ قد صار طفلاً بالجسد، فهو يُقدَّم للهيكل من أمٍّ بتول، متمّماً وعد ناموسه الخاصّ. فلمّا تقبَّله سمعان، هتف قائلاً: الآن تطلق عبدك حسب قولك بسلام، لأنّ عينيَّ قد أبصرتا خلاصك يا رب.

المتقدم: الآن تطلق عبدك أيها السيد حسب قولك بسلام، فإنّ عينيّ قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته أمام كلّ الشعوب، نوراً لإعلان الأمم، ومجداً لشعبك إسرائيل.

ق: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كمـا فـي السمـاء كـذلـك علـى الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.

ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

ق: آمين.
طروبارية القيامة (باللحن الرابع)

إنّ تلميذات الرب، تعلّمن من الملاك، الكرز بالقيامة البهج. وطرحن القضاء الجدّيّ، وخاطبن الرسل مفتخراتٍ وقائلات: سبي الموت، وقام المسيح الإله، ومنح العالم الرحمة العظمى.

المجد للآب والابن والروح القدس، للقديس الشهيد إيليان (باللحن الثاني)
أيها الطبيب الكلي الحذاقة، والشهيد العظيم الجهاد، لقد اقتفيت آثار المخلص متعهدًا شفاء الأمراض والأسقام ومماثلاً المسيح في آلامه، إذ قد سُمِّرت يداك ورجلاك ورأسك، مجاهدًا من أجل العبادة الحسنة. فبلغت إلى الميناء الأمين حيث نلت الإكليل العادم الذبول متمتعًا بمشاهدة النور المثلَّث الشموس. فإليه ابتهل أيها القديس إيليان العظيم متشفعًا في خلاص نفوسنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للعيد (باللحن الأول)
افرحي يا والدة الإله العذراء الممتلئة نعمةً، لأنّ منك أشرق شمس العدل المسيح إلهنا، منيراً للذين في الظلام. سُرَّ وابتهج أنت أيها الشيخ الصّديق، حاملاً على ذراعيك المعتق نفوسنا، والمانح لنا القيامة.

ك: الحكمة.
خ: بارك.
ك: المسيح إلهنا هو المبارك، كلّ حينٍ، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين آمين.

المتقدم: ليوطّد الرب الإله الإيمان المقدّس، غير المُعاب، إيمان المسيحيّين الحسنيّ العبادة الأرثوذكسّيين، مع هذه الكنيسة المقدّسة وهذه البلدة، إلى أبد الدهور، آمين.

ك: أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.

ق: يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم، التي بلا فسادٍ ولدت كلمة الله، حقّاً إنّك والدة الإله، إياك نعظّم.

ك: المجد لك يا إلهنا المجد لك!
ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم، باسم الرب بارك أيها الأب القديس.

ك: أيها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من قمت من بين الأموات،
لأجل خلاصنا، بشفاعات والدتك القّديسة الكليّة الطهارة والبريئة من كلّ عيب، وبقـوّة الصليب الكريم المحيـيّ، وبطلبات القوّات السماويّين غير المتجسّدين، والنبـي الكريم السابق المجيد يوحنـا المعمدان، والقدّيسين المشرّفين الرسل الكلـّي مديحهم، والقدّيسين المجيدين الشهداء الحسني الظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، وأبينا البار بوكولوس أسقف أزمير، وأبينا الجليل في القديسين فوتيوس المعترف بطريرك القسطنطينية والقديس إيليان الحمصي الطبيب الشهيد، الذين نقيم تذكارهم اليوم، وجميع القدّيسين، ارحمنا وخلّصنا، بما أنّك صالح ومحبٌّ للبشر.
خ: آمين.
ك: بصلوات آبائنا القدّيسين، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا، آمين.
------------------------------------------


تابع صلاة السحر

[u]


عدل سابقا من قبل fr.boutros في 3/2/2011, 10:39 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
 
الخدمة الليتورجية للأحد 6 = 2 = 2011
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخدمة الليتورجية للأحد 9 كانون الثاني 2011
» الخدمة الليتورجية للأحد 2 كانون 2 احد قبل الظهور 2011
» الخدمة الليتورجية للأحد 20 ت 1 2013
» الخدمة الليتورجية للأحد 7 / 10 2012 سركيس وباخوس
» الخدمة اليومية للأحد 30/1/2011

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 11 ) ليتورجيا :: القراءات اليومية-
انتقل الى: