رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 الأحد الثالث من الصوم للصليب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
georgette
ادارية
ادارية
georgette


انثى
عدد المساهمات : 3446
تاريخ التسجيل : 06/02/2010

الأحد الثالث من الصوم  للصليب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحد الثالث من الصوم للصليب   الأحد الثالث من الصوم  للصليب I_icon_minitime19/3/2011, 1:03 am

الأحد الثالث من الصوم  للصليب Matronathessalonica

القدّيسة الشهيدة مطرونا التسالونيكية (القرن 4 م) كانت القدّيسة مطرونا أمة سيّدة يهودية اسمها بوتيلا، زوجة ضابط كبير، قائد للحامية الرومانية في مدينة تسالونيكية. وكانت مؤمنة بالرب يسوع، انه هو وحده الإله الحقيقي وجرت على الصلاة إليه في السرّ مستغيبة سيّدتها لأنها كانت تعرف معدنها جيدا. بوتيلا كانت يهودية متمسّكة، تخرج كل يوم إلى الكنيس ومطرونا فتلازم قدّيستنا الباب وتدخل سيدّتها إلى الداخل. وإذ كانت مطرونا تعرف جيدا طول الفترة التي اعتادت بوتيلا تمضيتها في الكنيس، كانت بدورها، تسرع إلى الكنيسة لترفع الصلاة إلى الرب يسوع حريصة على ان تكون حاضرة عند باب الكنيس لحظة خروج معلمتها. فلما كان الفصح اليهودي رغبت مطرونا في الإشتراك بالصلوات الإعدادية لعيد قيامة الرب يسوع المسيح من بين الأموات لكنها تأخرت قليلا وإن خادمة فضحت أمرها لدى سيدتها فغضبت بوتيلا غضبا شديدا وظنّت بمطرونا الظنون وأتهمتها بالعصيان. ثم أمرت خدّامها بأن يقيّدوها ويجلدوها ففعلوا. أما مطرونا فأجابت معلمتها :" أجل، أنا مسيحية لكني لم أعصّ اوامرك يوما إلا ما له علاقة بإيماني. بماذا قصّرت في خدمتي لك حتى أمرت بتمزيق جسدي على هذه الصورة؟".


اودعت القدّيسة في الانفراد ثلاثة أيام.ولما بانت مشرقة لما فتحوا الباب أغتاظت معلمتها وأمرت بجلدها من جديد وبعنف أشد. جلدوها ثلاث دفعات، حتى الموت. فلما أشرفت عليه دعت باسم يسوع وأسلمت الروح.


وعرف أسقف المدينة ألكسندروس بالحادث، فنقل بقاياها إلى داخل المدينة. حيث ووريت الثرى و جرى، فيما بعد، بناء كنيسة على اسمها.

الطروبارية
نعجتك يا يسوع تصرخ نحوك بصوت عظيم قائلة يا ختني إني اشتاق إليك وأجاهد طالبة إياك وأصلب وادفن معك بمعموديتك وأتألم لأجلك حتى أملك معك وأموت معك لكي أحيا بك لكن كذبيحة بلا عيب تقبّل الّتي بشوق قد ذبحت لك فبشفاعاتها بما أنك رحيم خلّص نفوسنا
+++++++++++++++++++++++++++++++++

القدّيس البار يوحنا الأسيوطي (+ القرن الرابع الميلاديّ)



ولد في أسيوط حوالي السنة 305م، تعلّم منذ الحداثة مهنة النجّار. فلما بلغ العشرين كفر بالعالم وبنفسه وانضمّ، راهبًا، إلى شيخ قدّيس. سلك في الاتضاع وقطع المشيئة حتّى عجب منه الشيخ أبوه. ولكي يمتحنه كان يأمره بما لا طاقة لبشري على فعله. أعطاه، ذات يوم، قضيبًا بعضه قد انتن وأمره بزرعه وسقايته مرتين في اليوم إلى أن يتجذّر، ولسنة كاملة أخذ يوحنا ينفّذ بدقة أمر معلّمه دونما اعتراض أو تذمّر. وكان يُضطر إلى المشي مسافة ميلين لإحضار الماء. هذه الطاعة الكاملة التي أبداها يوحنا هي التي أهّلته لاقتبال نعمة الروح القدس وموهبة النبوّة.


إثر وفاة الشيخ أبيه أمضى القدّيس بعض الوقت في عدد من أديرة الشركة عاد بعدها إلى موطنه ليقيم في مغارة يصعب الوصول إليها. كان يفتح نافذة أقامها في المغارة نهار السبت والأحد ليتحدّث مع زائريه الذين كانوا يقصدونه من بعيد لينتفعوا من تعليمه لهم، عاش على هذا النحو حوالي ثمانية وأربعين عامًا.
مَنّ عليه الربّ بموهبة النبوّة إلى حد أنّه كان ينفذ إلى الأفكار الحميمة لزائريه، وحظي أيضًا بموهبة الشفاء التي تعاطاها عن بُعد اجتنابًا للمجد الباطل. هذا وقد ورد الكلام عليه لدى العديدين ككاتب تاريخ رهبان مصر. عمّر إلى سنٍّ التسعين، وقبل وفاته كفّ عن التحدّث إلى الناس وانكفأ ثلاثة أيام ساجدًا مصليًّا إلى أن أسلم الروح. كان ذلك في السنة 394م.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://georgetteserhan.blogspot.ca/
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

الأحد الثالث من الصوم  للصليب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحد الثالث من الصوم للصليب   الأحد الثالث من الصوم  للصليب I_icon_minitime16/3/2011, 10:40 am


فلتقدّم المسكونة بأسرها لصليبك السجود.
الذي به عرفت السجود لك، أيها الكلمة المعبود.
بحيث إنّنا بواسطة الصيام الأربعيني، نحصل، ونحن أيضاً، كمصلوبين بأمانتنا عن الآلام، ونشعر بمرارةٍ، متضجرين ومتراخين، فلذا، يقدَّم الصليب الكريم المحيي مريحاً ومقوّياً إيانا، ليذكّرنا بآلام ربنا يسوع المسيح، ويعزّينا ويشجّعنا بأنّه إن كان إلهنا صلب من أجلنا، فبكم من المقدار يجب أن نحتمل ونصنع نحن لأجله ما علينا. ثم ويخفّف أتعابنا، بإظهاره لنا الأوجاع والأحزان السيدية، وتذكار وأمل المجد الناتج بواسطة الصليب، بحيث كما أنّ مخلّصنا بصعوده على الصليب، مجّد بواسطة الإنقياد المهان والتمرمر، كذلك، ونحن يجب علينا أن نفعل، لكي نتّحد معه أيضاً، وإن كان يحدث مرَّةً أن يصيبنا أمر نكرهه. وأيضاً، كما أنّ الذين يسعون في طريق شاسعة وعرة، عندما يعييهم السير، يجلسون قليلاً، حيث يجدون شجرة حسنة الظل، ويستريحون، وبعد ما يتقوّون جيداً، يجيزون بقية الطريق، هكذا والآن في زمان الصيام، الذي هو كطريق شاسعة متعبة، قد زُرع، في الوسط، من الآباء القدّيسين، الصليب الحامل الحياة، مانحاً إيانا راحةً، ومنشّطاً ومخفّفاً الذين قد كلّوا وأعيوا، إلى تكميل بقية سعيهم المتعب. أو كما أنّه عند حضور أحد الملوك، تتقدم علامته وصولجانه، ثم يحضر هو فرحاً ومبتهجاً بالظفر، وتفرح معه الرعية، على هذه الصورة، وربنا يسوع المسيح، بما أنّه عتيد، بعد قليل، أن ينشر علم ظفره على الموت، ويحضر بمجد في يوم القيامة، قدَّم صولجانه وعلمه الملوكي، أعني الصليب الكريم، ليملأنا بهجة وراحة عظيمة، ويجعلنا مستعدّين لاقتبال هذا الملك بعد مدَّة بسيرة، ولمديحه والإثناء عليه، لأجل ظفره على أعدائه. وقد حصل في السبَّة الوسطى من الأربعين المقدّسة، لأنّ الأربعين المقدّسة تشبه عين مرَّان، لأجل الإنسحاق، ولأجل ما يحصل لنا من التمرمر والملل، من تلقاء الصيام. فكما أنّ في وسط تلك، ألقى موسى الإلهي ذاك العود وحلاَّها، كذلك، والإله الذي أجازنا البحر الأحمر العقلي، ونجَّانا من فرعون، يحلّي، بعود الصليب الكريم المحيي، المرارة الناتجة من الأربعين المقدسة بواسطة الصيام، ويعزّينا ويشجّعنا، كجائزين في قفر، إلى أن يبلغنا إلى أورشليم العقليَّة، بواسطة قيامته. أو بحيث إنّ الصليب يقال له عود الحياة، كما وهو أيضاً بالحقيقة، وذاك العود وجد مغروساً في وسط فردوس عدن، فلذلك، بغاية اللياقة، نصب، أباؤنا الإلهيون، عود الصليب في الأربعين المقدّسة، ليذكّرونا بنهم آدم، ثم مع ذلك أيضاً، ليوضحوا نقض وإبطال ذاك العود، بواسطة هذا، لأنّنا، إذا ذقنا من هذا، لا نموت أصلاً، بل نحيا على الدوام.

فبقوّة صليبك، أيها المسيح الإله، صنّا من أضرار الخبيث، وأهّلنا أن نجوز ميدان الأربعين بسلامة، ونسجد لآلامك الإلهية، وقيامتك المحيية، وارحمنا، بما أنّك صالحٌ ومحبٌّ للبشر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
georgette
ادارية
ادارية
georgette


انثى
عدد المساهمات : 3446
تاريخ التسجيل : 06/02/2010

الأحد الثالث من الصوم  للصليب Empty
مُساهمةموضوع: الأحد الثالث من الصوم للصليب   الأحد الثالث من الصوم  للصليب I_icon_minitime21/10/2010, 3:09 am



الأحد 27 آذار 2011 . الثالث من الصوم . البارة الشهيدة مطرونة . Sunday, Mar 27, 2011 . Lent 3

الخدمة الليتورجية : قدّاس باسيليوس الكبير

عب 14:4- 6:5 لحن 3 أحد تكريم الصليب ايوثينا 11 مر 34:8- 1:9

------------------------------------


صلاة السحر



ك: تبارك الله إلهنا، كلَّ حين، الآن وكلّ أّوانٍ وإلى دهر الداهرين.

ق: آمين.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، احمنا. (ثلاثاً)

والباقي مع المزامير والطلبة كالعادة ومن ثم :



الله الرب ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرب. (باللحن الثالث) (وتعاد بعد الاستيخونات التالية)
إعترفوا للرب، وادعوا باسمه القدّوس.
كلّ الأمم أحاطت بي، وباسم الرب قهرتهم.
من قبل الرب كانت هذه، وهي عجيبة في أعيننا.

طروبارية القيامة (باللحن الثالث)

لتفرح السماويّات، ولتبتهج الأرضيّات، لأنّ الربّ صنع عزّاً بساعده، ووطيء الموت بالموت، وصار بكر الأموات، وأنقذنا من جوف الجحيم، ومنح العالم الرحمة العظمى.



المجد للآب والابن والروح القدس، للصليب (باللحن الأول)
خلّص يا رب شعبك، وبارك ميراثك، وامنح المؤمنين الغلبة ، واحفظ بقوّة صليبك، جميع المختصّين بك.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للسيدة (باللحن الأول)
إنّ جبرائيل لما تفوه نحوك أيتها العذراء بالسلام، فمع الصوت تجسد سيد الكلّ فيك، أيتها السفينة المقدسة، كما قال داوود الصديق. وظهرت أرحب من السماوات، حاملةً خالقك. فالمجد للذي حل فيك، المجد للذي أتى منك، المجد للذي أعتقنا بولادته منك.

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّ لك العزّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.

كاثسمات القيامة (باللحن الثالث)

الكاثسما الأولى

لقد قام المسيح من بين الأموات، باكورة الراقدين، وبكر الخليقة، وخالق كلّ المبروءات، وجدَّد في نفسه طبيعة جنسنا البالية. فلست متسلّطاً بعد يا موت، لأنّ سيّد الكلّ قد حلَّ عزَّتك.

المجد للآب والابن والروح القدس،
لقد ذقت الموت بالجسد يا رب، فاقتلعت مرارة الموت بقيامتك، وقوَّيت الإنسان عليه، وخلّّصته من تغلّب اللعنة القديمة. فيا عاضد حياتنا، يا رب المجد لك.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
لقد دهش جبرائيل من جمال بكارتك، ومن سطيع بهاء نقاوتك يا والدة الإله، فهتف نحوك قائلاً: أيَّ مديح لائق اقدم لك، وماذا اسمّيك؟ إنّي احار منذهلاً. لكنّي أهتف إليك كما أُمرت: السلام عليك أيتها المنعم عليها.

الكاثسما الثانية

لقد دهش الجحيم في نفسه من عدم تغيّر لاهوتك، ومن احتمالك الآلام طوعاً يا رب. فانتحب قائلاً: إنّي أرتعد من أقنوم هذا الجسد غير البالي، وأرى غير المنظور، يحاربني على طريقةٍ سرّيَّة. فلذلك، يصرخ الذين في قبضتي قائلين: المجد لقيامتك أيها المسيح.

المجد للآب والابن والروح القدس،
لدى تكلّمنا نحن المؤمنين لاهوتيّاً، نعترف أنَّ صلبك غير المدرَك، وقيامتك غير المفسَّرة، هما سرٌّ لا يعبَّر عنه. فإنَّ الموت والجحيم سُبيا اليوم، وجنس البشر لبس عدم البلى. فلذلك، نصرخ عن شكرٍ قائلين: المجد لقيامتك أيها المسيح.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
لقد وسعت في بطنك على منوال السرّ، الابن الذي لا يدرك ولا يوصف، المساوي للآب والروح في الجوهر. وبولادتك، تعلَّمنا أنّ نمجّد في العالم، فعلاً للاهوت، واحداً غير مختلط. فلذلك نهتف إليك عن شكرٍ قائلين: السلام عليك أيتها المنعم عليها.

مختارات من المزامير (البوليأليون)

دن يا ربُّ الذين يظلموني، قاتل الذين يقاتلوني. هلليلويا.
خُذ سلاحاً وترساً وانهض إلى معونتي. هلليلويا.
سُلَّ السيف، وأحصر به مقابل الذين يضطهدونني. هلليلويا.
قد ارتسم علينا نور وجهك يا ربُّ. هلليلويا.
وكبسلاح المسرَّة كللتنا. هلليلويا.
أعطيت الذين يرهبونك علامةً ليهربوا من وجه القوس. هلليلويا.
صعدت إلى العلى فسبيت سبياً. هلليلويا.
أعطيت ميراثاً للذين يرهبون إسمك يا رب. هلليلويا.
لتعرف في الأرض طريقك، وفي جميع الأمم خلاصك. هلليلويا.
نظرت جميع أقاصي الأرض خلاص إلهنا. هلليلويا.
نسجد في الموضع الذي فيه قامت قدماه. هلليلويا.
حينئذٍ يبتهج كلُّ شجر الغاب. هلليلويا.
أما الله فهو ملكنا قبل الدهور، عمل الخلاص في وسط الأرض. هلليلويا.
إرفعوا الربَّ إلهنا، واسجدوا لموطئ قدميه، لأنه قدوسٌ هو. هلليلويا.
ثابروا واعلموا أنّي أنا هو . هلليلويا.
أرتفع في الأمم، وأتعالى في الأرض. هلليلويا.
فليباركنا الله إلهنا، فليباركنا الله. هلليلويا.
خلّص يا الله شعبك، وبارك ميراثك. هلليلويا.
وارعهم وارفعهم إلى الأبد. هلليلويا.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل آن وإلى دهر الداهرين، آمين.
هلليلويا، هلليلويا، هلليلويا، المجد لك يا الله.

كاثسما للصليب (باللحن الثامن)

إنّ العدو، في الفردوس قديما، عرّى آدم بواسطة العود، وجلب الموت لأجل المذاقة. وأمَّا عود الصليب، فانغرس على الأرض، آتياً للبشر بلباس الحياة، واستوعب العالم بأسره كلّ فرح. فلنشاهده أيها الشعوب مسجوداً له، ونصرخ لله بإيمان، وبنغمات مؤتلفة، أنّ بيته مملوءًٌ مجداً.

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
خ: آمين.
الإيباكوئي للحن الثالث

إنّ الملاك اللامع، ذا المنظر المدهش والكلام الرطب، قال لحاملات الطيب: لم تطلبن الحيَّ في القبر؟ لقد قام وأخلى القبور. فاعلمن أنَّ غير المتغيّر قد بدَّل البلى. وقلن لله: ما ارهب أعمالك، فإنّك قد خلَّصت جنس البشر.

أنافثمي القيامة للّحن الثالث

الأنديفونا الاولى

أنت أيها الكلمة أنقذت سبي صهيون من بابل. فكذلك، انتشلني أنا أيضاً، من الآلام إلى الحياة.
إنّ الذين يزرعون في الجنوب بالدموع الإلهيَّة، سيحصدون بالفرح، سنابل الحياة الخالدة.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس تكون كلّ عطيَّةٍ صالحةٍ. وهو يسطع إشراقاً مع الآب والابن، وبه تحيا كلّ الموجودات وتتحرَّك.
الأنديفونا الثانية

إن لم يبنِ الربُّ بيت الفضائل، فباطلاً نتعب. وإن ستر الله نفوسنا واقياً، فلا أحد يفتح مدينتنا عنوةً.
إنّ القدّيسين، ثمرات البطون، هم بنون لك بالروح وضعاً أيها المسيح، وأنت لهم أبٌ.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس، تشاهَد كلّ قداسةٍ وحكمةٍ، فإنَّه يكوّن كلَّ عناصر الخليقة. فلنعبدنّه، لأنَّه كالآب والابن.

الأنديفونا الثالثة

طوبى لخائفي الرب، فإنَّهم يسلكون في سبل وصاياه، ويأكلون من كلّ ثمار الحياة الجنيَّة.
تهلّل مسروراً يا رئيس الرعاة، إذا ما أبصرت أولاد بنيك حول مائدتك، يحملون أغصان الأفعال الصالحة.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس يكون كلّ غنى المجد، ومنه النعمة والحياة لكلّ الخليقة، فإنَّه يسبّح له مع الآب والكلمة.

بروكيمنن إنجيل السحر: قولوا في الأمم، إنّ الرب قد ملك، لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع. (مرتين)
استيخن سبّحوا الرب تسبيحاً جديداً
قولوا في الأمم، إنّ الرب قد ملك، لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.
ك: إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ك: لأنّك قدّوسٌ أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن
وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كلّ نسمة فلتسبّح الرب. (2) فلتسبّح الرب كلّ نسمة.
ك: من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقّدّس إلى الرب إلهنا نطلب.
خ: يارب ارحم. (3).
ك: الحكمة. فلنستقم. ونسمع الإنجيل المقدّس. السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: فصل شريف من بشارة القدّيس يوحنا البشير.
خ: المجد لك يا رب المجد لك.

ك: لنصغ.
إنجيل السحر الحادي عشر. يوحنا 21: 14-25

14. في ذلك الزمان، أظهر يسوع نفسه لتلاميذه من بعد ما قام من بين الأموات 15. وقال لسمعان بطرس يا سمعان بن يونا أتحبُّني أكثر من هؤلاء؟ قال له نعم يا ربّ أنت تعلم أنّي أودُّك. قال له ارع حملاني 16. ثمَّ قال له ثانيةً يا سمعان بن يونا أتحبُّني؟ قال له نعم يا ربّ أنت تعلم أنّي أودُّك. قال له ارع خرافي 17. ثمَّ قال له ثالثةً يا سمعان بن يونا أتحبُّني؟ فحزن بطرس لأنَّه قال له ثالثةً أتودُّني. فقال له يا ربّ أنت تعلم كلَّ شيء وأنت تعلم أنّي أودُّك. فقال له ارع خرافي 18. الحقَّ الحقَّ أقول لك إذ كنت شابّاً كنت تمنطق نفسك وتذهب حيث تشاء، فإذا شخت فستمدّ يديك وآخر يمنطقك ويذهب بك حيث لا تشاء 19. وإنمَّا قال هذا دالاًّ على أيَّة ميتةٍ كان مزمعاً أن يمجّد الله بها، فلمَّا قال هذا قال له اتبعني 20. فالتفت بطرس فرأى التلميذ الذي كان يسوع يحبُّه يتبعه وهو الذي كان إتّكأ في العشاء على صدره وقال يا ربّ من الذي يسلمك 21. فلمَّا رآه بطرس، قال ليسوع يا ربّ ما لهذا 22. قال له يسوع إن شئت أن يثبت إلى أن أجيء فماذا لك. أنت اتبعني 23. فذاعت هذه الكلمة فيما بين الإخوة أنَّ ذلك التلميذ لا يموت، ولم يقل يسوع إنَّه لا يموت بل إن شئت أن يثبت إلى أن أجيء فماذا لك. 24. هذا هو التلميذ الشاهد بهذه الأمور والكاتب لها، وقد علمنا أنَّ شهادته حقٌّ 25. وأشياء أخر كثيرة صنعها يسوع، لو أنَّها كتبت واحدةً فواحدةً لما ظننت العالم يسع الصحف المكتوبة.
خ: المجد لك يا رب المجد لك.

ق: إذ قد رأينا قيامة المسيح، فلنسجد للرب القدّوس، يسوع البريء مـن الخطـإ وحــده. لصليبـك أيهـا المسيــح نسجد، ولقيامتك المقدّسة نسبّح ونمجّد. لأنّك أنت هو إلهنا، وآخر سواك لا نعرف، واسمك نسمّي. هلـمّ يـــا معشــر المؤمنين نسجد لقيامة المسيح المقدّسة، لأن هوذا بالصليب قد أتى الفرح في كلّ العالم. لنبارك الرب في كلّ حين ونسبّح قيامته، لأنّه إذ احتمل الصلب من أجلنا، بالموت للموت أباد وحطم.

وحالاً المزمور 50

1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.

خ: المجد للآب والابن والروح القدس، (باللحن الثامن)
افتح لي أبواب التوبة يا واهب الحياة، لأنّ روحي تبتكر إلى هيكل قدسك آتياً بهيكل جسدي مدنّساً بجملته. لكن بما أنّك متعطّف، نقّني بتحنّن مراحمك.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
سهّلي لي مناهج الخلاص يا والدة الإله، لأنّي قد دنّست نفسي بخطايا سمجة، وأفنيت عمري كلّه بالتواني. لكن بشفاعاتك نقّيني من كل نجاسة

يا رحيم،ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي. (باللحن السادس)
إذا تصوّرت كثرة أفعالي الرديئة أنا الشقي فإنّي أرتعد من يوم الدينونة الرهيب. لكنّي إذ أنا واثق بتحنّن مراحمك، أهتف إليك مثل داود، ارحمني يا الله كعظيم رحمتك.

ك: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفة، وارفع شأن المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، وأسبغ علينا مراحمك الغنيّة، بشفاعات الكليّة الطهارة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتوليّة مريم، وبقوّة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوّات السماويّين المكرّمين العادمي الأجساد، وبتوسّلات النبيّ الكريم والسابق المجيد يوحنــــا المعمدان، والقدّيسيــن المشرّفيــن الرسل الكلــيّ مديحهم، وآبائنا القدّيسين معلمي المسكونة ورؤساء الكهنة المعظّمين: باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي ويوحنا الذهبي الفم، وآبائنا القدّيسين أثناسيوس وكيرللس ويوحنا الرحيم بطاركة الإسكندرية، وأبوينا القدّيسين ملاتيوس وبطرس بطريركي أنطاكية، وأبوينا القدّيسين نيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكية، واسبيرودون أسقف تريميثوس العجائبيّين، وأبينا القدّيس غريغوريوس بالاماس أسقف تسالونيك. والقدّيس استفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة، والقدّيسين المجيدين الشهداء العظماء: جاورجيوس حائز راية الظفر، وديمتريوس المفيض الطيب، وثيودوروس التيروني، وثيودوروس قائد الجيش، والقدّيسين إغناطيوس وبوليكربوس الشهيدين في رؤساء الكهنة، والقدّيس يوسف الدمشقي الشهيد في الكهنة، والقدّيسين المجيدين الشهداء المتألّقين بالظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، أنطونيوس الكبيـــر وأفتيميوس وسابا وأونوفريوس وإفــرام وإسحق السوريّين ويوحنا الدمشقي، وجميع آبائنا الأبرار المتوشّحين بالله. والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، وأمنا البارة الشهيدة مطرونة التي من تسالونيكيا التي نقيم تذكارها اليوم، وجميع قدّيسيك، نتضرّع إليك أيها الرب الجزيل الرحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة الطالبين إليك وارحمنا.
خ: يارب ارحم. (12 مرة: 3 مرات بالتناوب بين الخورصين على أربع دفعات)
ك: برحمة ورأفات ابنك الوحيد، ومحبّته للبشر، الذي أنت مبارك معه، ومع روحك الكلّي قدسه، الصالح والمحيي، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.



قنداق التريودي (للّحن السابع)

إنَّ الحربة اللهيبية، ليست فيما بعد تحفظ باب عدنٍ، لأنّها طُفِئت بحالٍ معجزةٍ بديعة، بواسطة عود الصليب. وشوكةَ الموت، وغلبةَ الجحيم قد بطلتا. وأنت أيها المخلّص، وردت هاتفاً للذين في الجحيم قائلاً: أدخلوا إلى الفردوس أيضاً.

البيت

إنّ بيلاطس، نصب في الجلجلة ثلاثة صلبانٍ: إثنين للصَّين وواحدٍ لواهب الحياة، الذي لمّا أبصره الجحيم، قال للذين أسفل: يا خدّامي وقوّاتي، من هو هذا الذي شكّ قلبي بمسمار، وطعنني بحربةٍ من عودٍ بغتةً؟ وها أنا أتمزّق وتتألّم دواخلي، وتتوجّع جوانحي، وتظلم حواسي، وتضطرب روحي؟ وأضطرّ بكرهٍ أن أقذف آدم وكلّ ذرّيته المدفوعين إليّ بسبب العود، لأنّ العود يدخلهم إلى الفردوس أيضاً.

المينولوجيون

في هذا اليوم المبارك الواقع فيه الثلاثون من شهر آذار تقيم الكنيسة المقدّسة تذكار أمنا البارة الشهيدة مطرونة التي من تسالونيكيا،

فبشفاعاتها، اللهمّ، ارحمنا وخلّصنا، آمين.

وفي هذا اليوم الذي هو الأحد الثالث من الصوم نعيّد للسجود للصليب الكريم المحيي.

ستيخونات

فلتقدّم المسكونة بأسرها لصليبك السجود.
الذي به عرفت السجود لك، أيها الكلمة المعبود.
بحيث إنّنا بواسطة الصيام الأربعيني، نحصل، ونحن أيضاً، كمصلوبين بأمانتنا عن الآلام، ونشعر بمرارةٍ، متضجرين ومتراخين، فلذا، يقدَّم الصليب الكريم المحيي مريحاً ومقوّياً إيانا، ليذكّرنا بآلام ربنا يسوع المسيح، ويعزّينا ويشجّعنا بأنّه إن كان إلهنا صلب من أجلنا، فبكم من المقدار يجب أن نحتمل ونصنع نحن لأجله ما علينا. ثم ويخفّف أتعابنا، بإظهاره لنا الأوجاع والأحزان السيدية، وتذكار وأمل المجد الناتج بواسطة الصليب، بحيث كما أنّ مخلّصنا بصعوده على الصليب، مجّد بواسطة الإنقياد المهان والتمرمر، كذلك، ونحن يجب علينا أن نفعل، لكي نتّحد معه أيضاً، وإن كان يحدث مرَّةً أن يصيبنا أمر نكرهه. وأيضاً، كما أنّ الذين يسعون في طريق شاسعة وعرة، عندما يعييهم السير، يجلسون قليلاً، حيث يجدون شجرة حسنة الظل، ويستريحون، وبعد ما يتقوّون جيداً، يجيزون بقية الطريق، هكذا والآن في زمان الصيام، الذي هو كطريق شاسعة متعبة، قد زُرع، في الوسط، من الآباء القدّيسين، الصليب الحامل الحياة، مانحاً إيانا راحةً، ومنشّطاً ومخفّفاً الذين قد كلّوا وأعيوا، إلى تكميل بقية سعيهم المتعب. أو كما أنّه عند حضور أحد الملوك، تتقدم علامته وصولجانه، ثم يحضر هو فرحاً ومبتهجاً بالظفر، وتفرح معه الرعية، على هذه الصورة، وربنا يسوع المسيح، بما أنّه عتيد، بعد قليل، أن ينشر علم ظفره على الموت، ويحضر بمجد في يوم القيامة، قدَّم صولجانه وعلمه الملوكي، أعني الصليب الكريم، ليملأنا بهجة وراحة عظيمة، ويجعلنا مستعدّين لاقتبال هذا الملك بعد مدَّة بسيرة، ولمديحه والإثناء عليه، لأجل ظفره على أعدائه. وقد حصل في السبَّة الوسطى من الأربعين المقدّسة، لأنّ الأربعين المقدّسة تشبه عين مرَّان، لأجل الإنسحاق، ولأجل ما يحصل لنا من التمرمر والملل، من تلقاء الصيام. فكما أنّ في وسط تلك، ألقى موسى الإلهي ذاك العود وحلاَّها، كذلك، والإله الذي أجازنا البحر الأحمر العقلي، ونجَّانا من فرعون، يحلّي، بعود الصليب الكريم المحيي، المرارة الناتجة من الأربعين المقدسة بواسطة الصيام، ويعزّينا ويشجّعنا، كجائزين في قفر، إلى أن يبلغنا إلى أورشليم العقليَّة، بواسطة قيامته. أو بحيث إنّ الصليب يقال له عود الحياة، كما وهو أيضاً بالحقيقة، وذاك العود وجد مغروساً في وسط فردوس عدن، فلذلك، بغاية اللياقة، نصب، أباؤنا الإلهيون، عود الصليب في الأربعين المقدّسة، ليذكّرونا بنهم آدم، ثم مع ذلك أيضاً، ليوضحوا نقض وإبطال ذاك العود، بواسطة هذا، لأنّنا، إذا ذقنا من هذا، لا نموت أصلاً، بل نحيا على الدوام.

فبقوّة صليبك، أيها المسيح الإله، صنّا من أضرار الخبيث، وأهّلنا أن نجوز ميدان الأربعين بسلامة، ونسجد لآلامك الإلهية، وقيامتك المحيية، وارحمنا، بما أنّك صالحٌ ومحبٌّ للبشر.


كاطافاسيا الصليب (باللحن الأول)

إنّ موسى الإلهي، برسم صليبك، أجاز إسرائيل في البحر الأحمر قديماً، لمَّا ضرب الجوهر الرطب بالعصا، مرتّلاً لك أيها المسيح الإله، تسبيّحاً على الخروج.

أيها المسيح السيد، ثبتني بصليبك على صخرة الإيمان، لئلاَّ يتزعزع عقلي من صدمات العدو الصعب، لأنّك قدوس وحدك.

إنّ النيّر الأعظم، لمَّا شاهدك معلَّقاً على الصليب أيها المقتدر، أرتعد، وجمع أشّعته وأخفاها. والخليقة بأسرها، سبَّحت بخوفٍ لطول أناتك، لأنّ الأرض كلّها، امتلأت من تسبحتك.

إليك ندّلج يا مخلّص العالم، مسبّحين إياك، لأنّنا وجدنا سلامة، بصليبك الذي به جدَّدت جنس البشر، واقتدتنا إلى النور الذي لا يغرب.

إنّ يونان النبي، قد سبق فرسم مثال الصليب الإلهي، لمَّا بسط يديه في جوف الحوت، وطفر ناجياً من الوحش، بقدرتك أيها الكلمة.

إنّ الذي أنقذ الفتية من اللهيب، أتى إلى الأرض، واتّخذ جسداً، وسُمّر على الصليب، فمنحنا الخلاص واهباً، المبارك وحده، الفائق المجد، إله آبائنا.

نسبّح ونبارك ونسجد للرب.
إنّ المعظّم في الأنبياء دانيال، لمَّا طُرح في جبّ الأسود وقتاً ما، وبسط ذراعيه بشكل صليبٍ، نجا من افتراسهم بغير أذية، مباركاً المسيح الإله، إلى الأدهار.

ش: والدة الإله وأمّ النور، بالتسابيح نعظّم مكرّمين.

خ: تعظّم نفسي الربّ، وتبتهج روحي بالله مخلّصي.
يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم. التي بلا فسادٍ، ولدت كلمة الله. حقّاً إنّـك والـدة الإله، إياك نعظّم.

خ: لأنّه نظر إلى تواضع آمته، فها منذ الآن تطوّبني جميع الأجيال. يا من هي أكرم . . .

لأنّ القدير صنع بي عظائم، واسمه قدّوس، ورحمته إلى جيلٍ فجيل، للذين يتّقونه. يا من هي أكرم . . .

صنع عزّاً بساعده، وشتّت المتكبّرين بذهن قلوبهم. يا من هي أكرم . . .

حطّ المقتدرين عن الكراسي ورفع المتواضعين، أشبع الجياع من الخيرات، والأغنياء صرفهم فارغين.
يا من هي أكرم . . .

عضد إسرائيل فتاه، ذاكراً، كما قال لآبائنا، رحمته، لإبراهيم ولنسله إلى الأبد. يا من هي أكرم . . .
كاطافاسيا

أيتها الأمّ العذراء، والدة الإله الحقيقية، يا من ولدت خلوّاً من زرعٍ، المسيح إلهنا، الذي رُفع بالجسد على الصليب، إياك نعظّم الآن معه، نحن المؤمنين كافةً، بواجب الاستئهال.

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه إيّاك تسبّح كلّ ّقوّات السموات، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلـى دهـر الداهرين.
خ: آمين.
قدّوسٌ هو الربّ إلهنا. (ثلاثاً)
إرفعوا الرب إلهنا، واسجدوا لموطئ قدميه، لأنّ الربّ إلهنا قدّوسٌ هو.

الإكسبستلاري الحادي عشر للقيامة (باللحن الثاني)

إنَّ الرب لمّا سأل بطرس بعد قيامته الإلهية ثلاثاً أتودّني، أقامه رئيس رعاة غنمه. الذي لمّا أبصر التلميذ الذي كان يسوع يحبّه تابعاً، سأل السيّد قائلاً: ما لهذا؟ فقال له: إن شئت أن يثبت هذا إلى أن أجيء أيضاً، ماذا لك يا بطرس حبيبي.
للصليب
إذا ما شاهدنا اليوم، صليب المسيح الكريم موضوعاً، فلنسجد له بإيمانٍ فرحين، ونصافحه بشوق، مبتهلين إلى الرب، الذي صلب عليه بمشيئته، أن يؤهّل جميعنا، للسجود للصليب الكريم، وأن ندرك نهار القيامة، خلواً من مداينة.
آخر لوالدة اإله

نسجد الآن بحسن تدينٍ، للعود الذي بسط عليه ابنك كفَّيه الطاهرتين مبجَّناً، فيا أيتها السيدة، امنحينا السلامة، وأن نبلغ إلى السجود للآلام المخلّصة الكليَّة الشرف اللامعة، وليوم الفصح السيدي الكلي الضياء، المبهج للعالم.
الإينوس (باللحن الثالث)
كلّ نسمةٍ فلتسبّح الرب، سبّحوا الرب من السموات، سبّحوه في الأعالي، بك يليق التسبيح يا الله.

سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قوّاته، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.

هذا المجد يكون لجميع أبراره.
هلمّوا أيها الشعوب جميعاً، واعلموا قوة هذا السرّ الرهيب، لأنّ المسيح مخلّصنا، الكلمة الأزليّة، قد صلب من أجلنا، ودفن باختياره، وقام من بين الأموات، ليخلّص الكلّ. فله نسجد.

سبّحوا الله في قدّيسيه، سبّحوه في فلك قوته.
أيها الرب، إنّ الحرّاس قد أذاعوا مخبرين بكلّ العجائب. إلا أنّ مجمع الباطل، أفعموا يمينهم من الرشى، ظانّين أنّهم يخفون قيامتك التي العالم يمجّدها، فارحمنا.

سبّحوه على مقدرته، سبّحوه نظير كثرة عظمته.
إنّ البرايا بأسرها، قد امتلأت حبوراً، لمّا قبلت بشرى قيامتك. لأنّ مريم المجدليّة وافت إلى ضريحك، فصادفت ملاكاً جالساً على الحجر، بحلّةٍ بهيّةٍ وقائلاً: لِم تطلبن الحيّ مع الموتى؟ ليس هو ههنا، لكنّه قد قام كما قال، إنّه يسبقكم إلى الجليل.

سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة.
أيها السيد المحبّ البشر، إنّنا بنورك نعاين النور. لأنّك نهضت من بين الأموات، واهباً الخلاص لجنس البشر. لكي تمجّدك الخليقة بأسرها، أيها العادم الخطإ وحدك، فارحمنا.


سبّحوه بالطبل والمصاف، سبّحوه بالأوتار وآلة الطرب.
يا رب، إنّ النسوة الحاملات الطيب، قد قدّمن لك الدموع تسبيحاً سحَرياً، لأنّهنّ أدركن رمسك حاملاتٍ عطراً، لذيذ العَرف جداً مسارعاتٍ، ليطيّبن جسدك العادم الدنس. فبشّرهن ملاك كان جالساً على الحجر قائلاً: لماذا تطلبن الحيّ مع الموتى؟ فإنّه قد وطيء الموت، ونهض بما أنّه إلهٌ، مانحاً الكلّ الرحمة العظمى.

سبّحوه بنغمات الصنوج، سبّحوه بصنوج التهليل، كلّ نسمة فلتسبّح الرب. للصليب (باللحن الرابع)
لنهلّل بالنغمات، ونعظّم بالتسابيح، للصليب الكريم، مصافحين إياه وهاتفين نحوه، أيها الصليب الكلّي وقاره، قدّس نفوسنا وأجسادنا بقوَّتك، واحفظنا وصُنَّا غير منثلمين من مضرَّات المضادّين المختلفة، نحن الساجدين لك بحسن عبادة.

إرفعوا الرب إلهنا واسجدوا لموطئ قدميه.
تقدّموا فاستقوا مياهاً لا تفرغ، جارية من جداول نعم الصليب، إذ نعاين أمامنا العود المقدس موضوعاً، الذي هو ينبوع المواهب المرتوي والمفعم من الدم والماء الجاريين من سيد الكلّ، الذي رُفع بمشيئته ورَفع البشر.

أمّا إلهنا قبل الدهور، فصنع خلاصاً في وسط الأرض.
أيها الصليب الكلي جلاله، أنت هو ثبات الكنيسة، وتوطيد الملوك، وفخر المتوحّدين، وحرزهم. لذلك، نجثو لك، ونستنير اليوم، بالقلوب والنفوس، من نعمة الذي بسط عليك الإلهيَّة، الذي حطم قوَّة المحَّال، وأباد اللعنة.

المجد للآب والابن والروح القدس، للصليب (باللحن الثامن)
إنّ رب الكلّ، قد علَّم بمثل الهرب، من ترفُّع عزم الفريسيين الأردياء، وأدَّب الجميع ألاَّ يترفَّعوا بأرائهم، خارجاً عن الواجب، إذ صار ذاته رسماً ونموذجاً، وأفرغ ذاته حتى إلى الصلب والموت. فلنوجّه له الشكر مع العشَّار قائلين، يا من تألَّم عنا، ولبث إلهاً غير مألوم، نجّنا من الآلام، وخلّص نفوسنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أنت هي الفائقة على كلّ البركات، يا والدة الإله العذراء، لأنّ الجحيم قد سبيت بواسطة المتجسّد منك، وآدم دعي ثانيةً، واللعنة بادت، وحواء انعتقت، والموت أميت، ونحن قد حيينا. فلذلك نسبّح هاتفين: مباركٌ أنت أيها المسيح إلهنا، يا من هكذا سررت، المجد لك.

المجدلة الكبرى

المجد لك يا مظهر النور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة.
نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك، لأجل عظيم جلال مجدك.
أيهـا الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابـط الكـلّ، أيها الرب الابن الوحيد، يا يسوع المسيح، ويـــا أيها الروح القدس.
أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا، يا رافع خطايا العالم.
تقبّل تضرّعنا، أيها الجالس عن يمين الآب، وارحمنا.
لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين.
في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد، وإلى أبد الأبد.
أهّلنا يا رب، أن نحفط في هذا اليوم بغير خطيئة.
مبارك أنت يارب إله آبائنا، ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين.
لتكن يارب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك.
مبارك أنت يارب علّمني حقوقك. (3 مرات)
يارب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يارب ارحمني، واشف نفسي، لأنّي قد خطئت إليك.
يارب إليك لجأت، فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي.
لأنّ من قبلك هي عينَ الحياة، وبنورك نعاين النور.
فابسط رحمتك على الذين يعرفونك. قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثـًا)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.



هذه الأخيرة ترتل بتطويل ويصير أثناءها زياح الصليب كالتالي:
يوضع الصليب الكريم الكريم في صينية ملأى بالزهور مغروزٌ بينها ثلاث شمعات موقدة، على المائدة المقدسة (فوق الإنجيل). فيبخّر الكاهن المائدة والصليب ثم يرفع الصليب بالصينية على رأسه ويلتفت إلى الغرب ويدور حول المائدة المقدسة من اليمين إلى الشمال ويتقدمه الكهنة والشمامسة بالمباخر والشموع ويطوفون أكبر دورة ممكنة داخل الكنيسة، إلى أن ينهوا إلى وسط الخورس حيث يكون قد أعدَّت طاولة مجللة تجليلاً لائقاً فيدور الكاهن حولها ثلاث مرات ثم يتّجه أمامها نحو الشرق ويقول: حكمة فلنستقم. ويضع الصينية على الطاولة ويبخّر جهاتها الأربع وهو يرنّم: خلّص يا ربّ شعبك (مرة) ويكرّرها كل من الخورسين (مرة) ثم يسجد للصليب وهويرتّل: لصليبك يا سيدنا نسجد ولقيامتك المقدسة نمجد. وكذلك يكررها كل من الخورسين. ثم يقبل الصليب ويتقدم الشعب لتقبيله وأخذ الزهور من يد الكاهن فيما يرتل الخورس: هلموا أيها المؤمنون... (التريودي). وبعد الإنتهاء يرتل الخورس:

خلّص يا رب شعبك، وبارك ميراثك، وامنح المؤمنين الغلبة ، واحفظ بقوّة صليبك، جميع المختصّين بك.






















 القداس الإلهي 



الشماس: بارك، يا سيِّد
الكاهن: مباركةٌ مملكة الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
الخورس: آمين.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم! (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة الإكليروس
والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع
القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: أيها الرب إلهنا، الذي عزته لا توصف، ومجده لا يدرك، ورحمته لا تحدُّ، ومحبته للبشر لا تقاس، أنت أيها السيد، اطّلع بتحننك علينا، وعلى هذا البيت المقدس. واجعل مراحمك ورأفاتك غنيَّةً علينا، وعلى المصلِّين معنا،
لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
بشفاعات والدة الإله، يا مخلّص خلّصنا. (تعاد بعد كل من الستيخونات التالية)

1. لقد رسمت علينا نور وجهك يا رب.
2. أعطيت الذين يتّقونك علامة ليهربوا من وجه القوس.
3. صعدت إلى العلاء وسبيت سبياً. أعطيت الذين يرهبون اسمك ميراثاً يا رب.

ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
ك: أيُّها الربُّ إلهنا، خلِّص شعبك وبارك ميراثك، واحفظ كمال كنيستك، قدِّس الذين يحبُّون جمال بيتك، أنت امنحهم عوضاً من ذلك مجداً بقدرتك الإلهيَّة، ولا تهملنا نحن المتوكِّلين عليك.
لأن لك العزَّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
خلِّصنا يا ابن الله، يا من قام من بين الأموات، إذ نرتّل لك هليلويا. (تعاد بعد كل من الستيخونات التالية)

1. نظرت أقاصي الأرض جميعها خلاص إلهنا، لنسجد في الموضع الذي فيه قامت قدماه.
2. الله هو ملكنا منذ القدم، صنع الخلاص في وسط الأرض. أرتفع في الأمم وأتعالى في الأرض.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، أمين.
يا كلمة الله الابن الوحيد، الذي لم يزل غير مائت، لقد قبلت أن تتجسَّد من أجل خلاصنا، من القدِّيسة والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، وتأنَّست بغير استحالة، وصلبت أيُّها المسيح إلهنا، وبموتك وطئت الموت. وأنت لم تزل أحد الثالوث القدّوس، الممجّد مع الآب والرُّوح القدس، خلّصنا.

ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
ك: يا من أنعم علينا بأن نقيم هذه الصلوات المشتركة المتَّفقة، يا من وعد بأنَّه إذا اتَّفق اثنان أو ثلاثة باسمه يهب لهم طلباتهم. أنت الآن تمِّم طلبات عبيدك بحسب ما يوافقهم، مانحاً إيَّانا في الدَّهر الحاضر معرفة حقِّك، وواهباً إيانا في الدهر الآتي الحياةً الأبديَّة.
لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.

الأنديفونات: 1. إرفعوا الرب إلهنا واسجدوا عند موطئ قدميه.
2. خلّص يا رب شعبك وبارك ميراثك.
3. وارعهم وارفعهم إلى الأبد.

طروبارية الصليب (باللحن الأول)

خلّص يا رب شعبك، وبارك ميراثك، وامنح المؤمنين الغلبة ، واحفظ بقوّة صليبك، جميع المختصّين بك.
الـدخـول الصغير بالإنجيل

ش: إلى الربِّ نطلب
الرئيس: أيُّها السيد الربُّ إلهنا، يا من أقام في السماوات طغماتٍ وجنود ملائكةٍ ورؤساء ملائكةٍ لخدمة مجده، إجعل دخولنا مقروناً بدخول ملائكةٍ قدِّيسين يشاركوننا في الخدمة ويمجِّدون معنا صلاحك، لأنّه بك يليق كلُّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيٌّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: بارك، يا سيِّد، الدُّخول المقدَّس
الرئيس: مباركٌ دخول قدِّيسيك، كلَّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

ش: الحكمة. فلنستقم.
الرئيس: هلمّ نسجدُ ونركعُ للمسيح ملكنا وإلهنا.
خلِّصنا يا ابن الله يا من قام من بين الأموات،
خ: إذ نرتّل لك هللوييا.


طروبارية القيامة (باللحن الثالث)

لتفرح السماويّات، ولتبتهج الأرضيّات، لأنّ الربّ صنع عزّاً بساعده، ووطئ الموت بالموت، وصار بكر الأموات، وأنقذنا من جوف الجحيم، ومنح العالم الرحمة العظمى.

طروبارية الصليب (باللحن الأول)

خلّص يا رب شعبك، وبارك ميراثك، وامنح المؤمنين الغلبة ، واحفظ بقوّة صليبك، جميع المختصّين بك.


طروبارية الكنيسة


قنداق آحاد الصوم (باللحن الثامن)
إنّي أنا عبدك يا والدة الإله.
أكتب لك رايات الغلبة، يا جنديةً محامية،
وأقدّم لك الشكر، كمنقذةٍ من الشدائد.
لكن، بما أنّ لك العزّة التي لا تُحارب،
أعتقيني من صنوف الشدائد،
حتى أصرخ إليك: إفرحي يا عروساً لا عروس لها.

ش: إلى الربِّ نطلب.
خ: يا بُّ ارحم.
ك:

لأنّك قدُّوس أنت يا إلهنا، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوان
ش: وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
لصليبك يا سيدنا نسجد، ولقيامتك المقدّسة نمجّد. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والرُّوح القدس،
الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ولقيامتك المقدّسة نمجّد.
ش: قوَّةٌ (ذيناميس).
خ: لصليبك يا سيدنا نسجد، ولقيامتك المقدّسة نمجّد.
ش: مر، يا سيِّد.
ك: مباركٌ الآتي باسم الرب.
ش: بارك، يا سيِّد، الكاتدرا العليا.
ك: مباركٌ أنت على عرش مجد ملكك، أيُّها الجالس على الشيروبيم، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: لنصغ.

القارئ: بروكيمنن باللحن السادس

خلّص يا ربُّ شعبك وبارك ميراثك.
ستيخن: إليك يا ربُّ أصرخ، إلهي.

ش: حكمة.
ق: فصلٌ من رسالة القدّيس بولس الرسول إلى العبرانيين. 14:4- 6:5

ش: لنصغ.

ق: 14. يا إخوة، إذ لنا رئيس كهنةٍ عظيمٌ، قد اجتاز السماوات، يسوعُ ابن الله، فلنتمسك بالإعتراف 15. لأن ليس لنا رئيس كهنةٍ غير قادرٍ أن يرثي لأوهاننا، بل مجرَّبٌ في كلّ شيءٍ مثلنا، ما خلا الخطيئة 16. فلنُقبل إذن بثقةٍ، إلى عرش النعمة، لننال رحمةً، ونجد ثقةً للإغاثة في أوانها 1:5. فإنًَّ كلَّ رئيس كهنةٍ، متخذٍ من الناس، يقام لأجل الناس، فيما هو لله، ليقرّب تقادم وذبائح عن الخطايا، 2. في إمكانه أن يشفق على الذين يجهلون ويَضِلّون، لكونه هو أيضاً متلبساً بالضعف 3. ولهذا يجب عليه أن يقرّب عن الخطايا لأجل نفسه كما يقرّب لأجل الشعب 4. وليس أحدٌ يأخذ لنفسه الكرامة، بل من دعاه الله كما دعا هرون 5. كذلك المسيح، لم يمجّد نفسه ليصير رئيس كهنةٍ، بل الذي قال له أنت ابني وأنا اليوم ولدتك. 6. كما يقول في موضعٍ آخر، أنت كاهنٌ إلى الأبد على رتبة ملكيصادق.

وعند الانتهاء من تلاوة الرسالة،

الرئيس: السلام لك أيُّها القارئ.
خ: هللويا، هللويا، هللويا.
ش: الحكمة فلنستقم، ونسمع الإنجيل المقدَّس،
الرئيس: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك أيضاً.
ش: فصلٌ شريفٌ من بشارة القديس مرقس البشير والتلميذ الطاهر. 34:8- 1:9
خ: المجد لك يا رب، المجد لك.
ك: لنصغ.

ش: 34. قال الربُّ، من أراد أن يتبعني، فليكفر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني 35. لأنًَّ، من أراد أن يخلّص نفسه يهلكها، ومن أهلك نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل يخلّصها 36. فإنَّه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كلَّه وخسر نفسه 37. أم ماذا يعطي الإنسان فداءً عن نفسه 38. لأنَّ من يستحي بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ يستحي به ابن البشر متى أتى في مجد أبيه مع الملائكة القديسين. 1:9. وقال، الحقَّ أقول لكم، إنَّ قوماً من القائمين ههنا، لا يذوقون الموت، حتى يروا ملكوت الله، قد أتى بقوَّةٍ.

خ: المجد لك يا رب، المجد لك.
الرئيس: السلام لك أيُّها المبشِّر.
هنا يصير الوعظ.
ان البرايا بأسرها ......


والبالقي كالمعتاد والختم
ك: بصلوات آبائنا القديسين، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا.
خ: آمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://georgetteserhan.blogspot.ca/
 
الأحد الثالث من الصوم للصليب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سحر ( باكر)الأحد 11 أيلول 2011 .الأحد 13 للعنصرة. البارة ثيوذورة الإسكندرية
» قداس الأحد 29 أيار 2011 + الأحد السادس للفصح – أحد الأعمى .
» سحر الأحد الخامس من الصوم
» خدمة السحرية الأحد الرابع من الصوم
» خدمة سحرية الأحد الثاني من الصوم الكبير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 11 ) ليتورجيا :: القراءات اليومية-
انتقل الى: