georgette ادارية
عدد المساهمات : 3446 تاريخ التسجيل : 06/02/2010
| موضوع: تذكار القدّيسين الشهداء كربس وبابيلس وأغثوذورس وأغاثونيكا والقدّيس الشهيد بنيامين 17/10/2010, 12:13 am | |
| الأربعاء من الأسبوع الحادي والعشرين بعد العنصرة - تذكار القدّيسين الشهداء كربس وبابيلس وأغثوذورس وأغاثونيكا (+251م) والقدّيس الشهيد بنيامين
القدّيس بنيامين all_saintsكان القدّيس بنيامين شمّاس القدّيس عبدا الفارسي في بلاد فارس. قضى في أيام الملك يزدجرد الأول. قبض عليه حنود الملك بعدما صدر أمر بدك الكنائس والأديرة وبإزالة معالم العبادة المسيحيّة وإحالة الكهنة والشمامسة ورؤساء الأديرة إلى المحاكمة. ألقي بنيامين في السجن سنتين. تدخّل الأمبراطور ثيودوسيوس الصغير لدى ملك الفرس بشأنه فأعفى عنه شرط أن يتوقّف عن كلّ عمل تبشيريّ، جواب بنيامين كان دونما تردّد: "ولكن من غير الممكن أن أتوقف عن نشر نور معرفة الله بين القائمين في الظلام لئلا أحسب كالعبد الذي أخفى وزنة معلّمه في الأرض فألقي في الظلمة البرّانيّة". لم يفهم الملك الفارسيّ من اعتراض بنيامين شيئًا مطلقًا فأطلق سراحه، وتابع بنيامين الكرازة بالإنجيل كأن شيئًا لم يكن وداوم على ذلك بضع سنوات، إلى أن انتهى خبره إلى الملك من جديد فألقى القبض عليه وأمره أن ينكر المسيح فأجاب: "إذا كان من يكفر بملكك أو يحتقره التماسًا لملك غيرك يستحق الموت جزاء فكم يكون فظيعًا عقاب من يتخلّى عن الملك الأزليّ وخالق الكل ليعبد الخليقة الفانية؟!". غضب الملك لجوابه غضبًا شديدًا وأسلمه للمعذبين فقضى تحت التعذيب.
الطروبارية • ظهرتم وارثين للمسيح، إذ سلكتم عيشةً إلهية، وبجهاداتكم ظفرتم على العدو، يا كاربوس الحكيم وأغاثوذوروس الشهيد، ويا أغاثونيكس وبابيلوس المجيدين. فيا أيها الشهداء الإلهيين تشفعوا إلى المسيح الإله أن يمنحنا الرحمة العظمى.
• وافيت للجهاد يا يعقوب مقبلا ًولمعت في الميدان على العذاب صابرًا فقدّمت للمسيح عبادةً وشاركت الشهداء مشابهًا فمعهم تشفّع أيها المغبوط على الدوام بالهاتفين بك مجدًا لمن وهبك القوة مجدًا لمانح الإكليل مجدًا للفاعل بك الشفاء للجميع.
______________________________________________________________
تذكار القدّيسين الشهداء كربس زبابياس وأغثوذورس وأغاثونيكا (+251م) - والقدّيسة الشهيدة خريسي البلغاريّة (+1796م) - والقدّيس يعقوب الحمطوريّ
القدّيسة الشهيدة خريسي chryse.meglenaولدت القدّيسة خريسي في قرية فقيرة من قرى بلغاريا اسمها سلاتينا. كان ذووها يعانون من ضيق العيش وكان لها أخوات ثلاث. امتازت بالوداعة والتُّقى وكانت بارعة الجمال. حدث ذات يوم أن خرجت إلى بئر ماء قريب لتستقي فوقع نظر بعض الأتراك عليها وأراد مقدّمهم أن تكفر بالمسيح وتكون له زوجة فأجابت دونما خوف أو تردّد: "أنا أؤمن بالمسيح ولا أعرف إلا هو عريسًا، ولن أكفر به أبدًا ولو عذبت ألف مرّة وقطّعت إربًا". وجاء والداها وأخواتها ليقنعوها بالاستسلام، وبكوا ليكسروا قلبها، فلم تستسلم لا لدموع أهلها ولا لكلامهم، فأودعها الأتراك السجن ثلاثة أشهر وجلدوها عدّة مرّات، ولمّا بقيت ثابتة في عنادها اغتاظوا فأخرجوها وقطّعوها إربًا.
الطروبارية • ظهرتم وارثين للمسيح، إذ سلكتم عيشةً إلهية، وبجهاداتكم ظفرتم على العدو، يا كاربوس الحكيم وأغاثوذوروس الشهيد، ويا أغاثونيكس وبابيلوس المجيدين. فيا أيها الشهداء الإلهيين تشفعوا إلى المسيح الإله أن يمنحنا الرحمة العظمى.
• وافيت للجهاد يا يعقوب مقبلا ًولمعت في الميدان على العذاب صابرًا فقدّمت للمسيح عبادةً وشاركت الشهداء مشابهًا فمعهم تشفّع أيها المغبوط على الدوام بالهاتفين بك مجدًا لمن وهبك القوة مجدًا لمانح الإكليل مجدًا للفاعل بك الشفاء للجميع.
| |
|