رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 دعوة إلى حياة القداسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
madona
مشرفة
مشرفة
madona


انثى
عدد المساهمات : 910
تاريخ التسجيل : 04/03/2011
العمر : 49
العمل/الترفيه : مدرّسة

دعوة إلى حياة القداسة Empty
مُساهمةموضوع: دعوة إلى حياة القداسة   دعوة إلى حياة القداسة I_icon_minitime27/9/2014, 8:02 pm

( 1بطرس 25،13:1)
الحياة المسيحيّة هي مسيرة نحو القداسة من خلال تحقيق صورة الله فينا، كما أنّها السّعي إلى عيش الكمال في عالم النّقص. ونقول السّعي، لأنّ الكمال لا يُمنح على طبق من فضّة وإنّما يتطلّب مسيرة طويلة وجهاداً روحيّاً وعقليّاً كيما يتمكّن الإنسان من التّحرّر من كلّ ما يمكن أن يقيّده في مسيرته نحو الله.  وكلّ مسيحيّ مدعوّ لعيش القداسة في كلّ مرحلة من حياته، ولئن كان رأسنا مقدّساً فبالتّالي نحن قدّيسين. ولكن هذا لا يعني أنّ نقف عند هذه النّقطة، لأنّ الفرق شاسع بين أن نكون قد منحنا من السّيّد هذه النّعمة وبين أن نسعى لأن نكون قدّيسين فيه. كلّ مسيحيّ هو مشروع قدّيس طالما أنّه يسعى لتحقيق مجد الرّبّ فيه حتى يصل إلى القداسة، فعلى الرّغم من نعمة الرّب إلّا أنّ القداسة فيه تبقى استحقاقاً علينا أن نسعى إليه حتّى نكون جديرين بربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح.
ولمّا كنّا مدعوّين للقداسة اقتضى أن نفهم كيفيّة السّلوك فيها كما وجب علينا أن نجدّد باستمرار تواصلنا مع الرّبّ حتّى نفهم مقاصده أو نحاول فهمها فنكون في هذا العالم انعكاساً لنور السّيّد الحيّ فينا، بل يكون السّيّد نفسه هو العامل فينا ومن خلالنا. 
القداسة ليست الإنعزاليّة والانطوائيّة  وإنّما هي الانفتاح والتّواصل ولكن انفتاحاً وتواصلاً من نوع آخر. القدّيس هو من خرج من ذاته أي تخطّاها لينفتح ذهنيّاً ونفسيّاً وروحيّاً على محبة الله. ومن خلال هذه المحبّة ينفتح على الآخر ويتواصل معه في شتّى مجالات الحياة. وهو الّذي عرف أنّ جذوره تنبع من قلب الله، فينطلق منها لينمو في محبّة الآخر. والقداسة تتّخذ سِيَراً عدّة ولا يشبه قديس قدّيساً آخر من حيث السّعي إلى المسيح. فمنهم من تقدّس بالخدمة ومنهم بالعمل الاجتماعي، وآخرين بالتّنسّك، ومنهم بالكرازة وآخرين بالاستشهاد... وأمّا القدّيسون جميعاً فمحور حياتهم هو المسيح،  لقد سمحوا  له أن يلج عمق أعماقهم وتحرّروا من كلّ شيء به فما عادوا هم من يحيون بل المسيح هو الّذي يحيا فيهم.
القداسة غير منحصرة بالرّوح فقط وإنّما هي متعلّقة بكلّيّة الإنسان وتستلزم وعياً عقليّاً واتّزاناً نفسياً وروحيّاً. والوعي العقليّ يسهم في تنمية الوعي الإيمانيّ حتّى لا يكون الإيمان مجرّد وهم أو خوف فتنتفي عنه صفة الإيمان وتنتفي هذه العلاقة الحميمة مع الرّبّ. كما أنّ الإيمان الاعتباطي يسهل اختراقه وتضليله وتحويل مساره وبالتّالي يصعب بذلك استحقاق القداسة. هكذا نفهم ما قاله القدّيس بطرس في رسالته الأولى: " هيّئوا عقولكم وتنبّهوا واجعلوا كلّ رجائكم في النّعمة الّتي تجيئكم عند ظهور يسوع المسيح" ( 1 بطرس 13:1). فالعقل كما النّفس والروح نعمة إلهيّة. ولئن كان الإنسان على صورة الله فلا بدّ أن فيه ما يشبه الله، ولا بدّ أنّه يمكنه تطويع عقله كما نفسه وروحه لبلوغ مقاصد الله واستحقاق خلاصه. إن تهيئة العقل لأمر مهمّ جدّاً في الإيمان المسيحي ولكن العقل المتّجه نحو المسيح والمستمدّ حكمته من المسيح، وليس العقل المكتفي بذاته. (  هيّئوا عقولكم وتنبّهوا)، فمتى تهيأ العقل بالحكمة  استنار وتمكّن من معاينة سبل الرّبّ فيسلك فيها. والحكمة والاستنارة بالمسيح ستقودان الإنسان إلى الوثوق بالرّب، وعندها يصبح الرّجاء يقيناً وليس مجرّد كلام مبهم في لحظات الضّعف. الرّجاء هو الأمل الأكيد والفرح الّذي عاشه جميع القدّيسين، وهو الثّقة الّتي جعلتهم يدركون أنّهم قاهرون للموت كما السّيّد. ما لم يفهم العقل هذا الرّجاء لن ينمو بمنطق الإيمان الواعي، وسيغلبه منطق آخر، منطق العالم. والقدّيسون فهموا أنّ حياتهم في هذا العالم مسيرة حجّ نحو الرّبّ واقتنعوا أنّ كلّ عمل ما لم يكن لمجد الرّبّ فلا قيمة له، وكلّ ألم أو وجع أو ضيق، وكلّ فرح أو بهجة ما لم تكن لمجد الرّبّ فلا قيمة لها. منطق القداسة يكمن في فهمنا لأهمّيّة المسيح في حياتنا الّذي أعطى لكلّ أمر فيها معنى وقيمة. 
تطويع العقل ليكون في خدمة المسيح يحتاج إلى الطّاعة، " وكأبناء طائعين، لا تتبعوا شهواتكم ذاتها الّتي تبعتموها أيّام جهالتكم، بل كونوا قدّيسين في كلّ عمل لأنّ الله الّذي دعاكم قدّوس. فالكتاب يقول: كونوا قدّيسين لأنّي قدّوس."  ( 1 بطرس16،14:1). ونلاحظ في هاتين الآيتين أمرين مهمّين، الأوّل، أن نكون أبناء طائعين بمعنى متقبّلين بثقة لكلّ ما يريده الله، مستسلمين بقرار حرّ لمشيئته الّتي هي أبداً لخيرنا. والطّاعة هي تقبّل مشيئة الرّبّ بغض النّظر عمّا إذا ما فهمناها في حينها أو لا. ما لا نفهمه اليوم سندركه لاحقاً لأنّ طرق الرّبّ غير طرقنا.  والأمر الثّاني المرتبط بالأول، هو عدم العودة لأيّام الجهالة وذلك بالابتعاد عن الشهوات الماضية. ما يعني أنّه متى ارتبط الإنسان بالمسيح تحلّى تلقائيّاً بحكمته وفهم أنّ ما يشدّه إلى أسفل هي تلك الشّهوات والمغريات والمباهج العالميّة الفانية، وأنّ من يستحق الرّغبة فيه والسّعي إليه هو المسيح لأنّه وحده الّذي لا يفنى.  
العلاقة مع المسيح لا تقبل المساومة، فإمّا السّلوك فيه وإمّا السّلوك بحسب العالم ومغرياته. ولكي يرتقي الإنسان سلّم القداسة عليه أن يسعى لتقديس كلّ شخصه، فيتقدّس عقله بكلمة الرّب الّتي ستنفذ إلى أعماق قلبه وروحه فيتقدّس بحضوره الدّائم.
لعلّ القداسة أمر صعب في عالمنا، عالم الأنانيّة والانغلاق والحقد والسّلطة والتّسلّط والضّلال والنّفاق، إلّا أنّ من افتدانا بحياته وواجه الموت طوعاً لأجل خلاصنا، وقهر الموت ليمنحنا الحياة يستحق أن نملّكه على قلوبنا وعقولنا حتّى نرتقي ونعكس صورته البهيّة. " إن كنتم تدعون أباً الّذي يحكم بغير محاباة حسب عمل كلّ واحد فسيروا زمان غربتكم بخوف، عالمين أنّكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلّدتموها من الآباء، بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح". ( 1 بطرس 19،18،17:1). 
القداسة هي أوج الإنسانيّة وذروتها إذ إنّها تستقي من نبع المحبّة الإلهيّة وتعكسه على الآخرين. فالمسيحي متى ولد من جديد، ما عاد إنساناً بل أصبح مسيحيّاً أيّ أنّه أصبح شخص المحبّة المتنقّل في هذا العالم. ولعلّ قول الرّبّ: " أحبّوا بعضكم كما أحببتكم" تساوي قوله في الكتاب: " كونوا قدّيسين". آباؤنا القدّيسون أحبّوا كثيراً فارتقوا سلّم القداسة، وبمحبتهم الوافرة واجهوا كلّ عقبات الحياة وتخطّوا كلّ الصّعوبات في سبيل أن يكونوا للمسيح ومع المسيح فقط. لقد تركوا كلّ شيء واغتنوا بكلمة الرّبّ فأغنوا كثيرين، وظمئوا لكلمة الرّبّ فاستغنوا عن كلّ شيء ونهلوا من نبعه، نبع الكلمة الحيّة.   " أنتم الّذين به تؤمنون بالله الّذي أقامه من الأموات وأعطاه مجداً حتّى أنّ إيمانكم ورجاءكم هما في الله. طهّروا نفوسكم في طاعة الحقّ بالرّوح للمحبة الأخويّة العديمة الرّياء فاحبوا بعضكم بعضاً من قلب طاهر بشدة مولودين ثانية لا من زرع يفنى بل ممّا لا يفنى، بكلمة الله الحية الباقية إلى الأبد. لأنّ كلّ جسد كعشب وكلّ مجد إنسان كزهر عشب. العشب يبس وزهره سقط، وأمّا كلمة الرّب فتثبت إلى الأبد وهذه هي الكلمة الّتي بُشِّرتم بها." ( 1 بطرس 25،21:1).
  مادونا عسكر/ لبنان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دعوة إلى حياة القداسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعوة إلى حياة القداسة
» دعوة الى فرح
» اي تعبير ينطبق عليك ؟؟؟ دعوة للمشاركة
» في عيد ميلاد الفائقة القداسة والدة الإله
» والدة الإله الفائقة القداسة في المغاور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 5 ) الأخلاق المسيحية ....( المشرفة: madona ) :: فضائل مسيحية-
انتقل الى: