رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 6: 9ء12
ولكننا قد تيقنا من جهتكم أيها الأحباء، أمورا أفضل، ومختصة بالخلاص، وإن كنا نتكلم هكذا
10 لأن الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي أظهرتموها نحو اسمه، إذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم
11 ولكننا نشتهي أن كل واحد منكم يظهر هذا الاجتهاد عينه ليقين الرجاء إلى النهاية
12 لكي لا تكونوا متباطئين بل متمثلين بالذين بالإيمان والأناة يرثون المواعيد
مرقس 7: 31ء37
1 ثم خرج أيضا من تخوم صور وصيداء، وجاء إلى بحر الجليل في وسط حدود المدن العشر
32 وجاءوا إليه بأصم أعقد، وطلبوا إليه أن يضع يده عليه
33 فأخذه من بين الجمع على ناحية، ووضع أصابعه في أذنيه وتفل ولمس لسانه
34 ورفع نظره نحو السماء، وأن وقال له: إفثا. أي انفتح
35 وللوقت انفتحت أذناه ، وانحل رباط لسانه، وتكلم مستقيما
36 فأوصاهم أن لا يقولوا لأحد. ولكن على قدر ما أوصاهم كانوا ينادون أكثر كثيرا
37 وبهتوا إلى الغاية قائلين: إنه عمل كل شيء حسنا جعل الصم يسمعون والخرس يتكلمون
"يا ابني إن أقبلت لخدمة الربّ الإله، أعدد نفسك للتجربة" (بن سيراخ 1:2-2).
وأيضاً "كلّ ما أتاك فاقبله واصبر على الألم في اتضاعك. كن صبوراً، لأنّ
الذهب يجرَّب بالنار والناس المقبولون يجرَّبون في أتون التواضع" (بن سيراخ
4:12-5)
