رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 حتى يوجع العطاء

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نورما
مشرفة
مشرفة
نورما


انثى
عدد المساهمات : 1361
تاريخ التسجيل : 13/02/2010

حتى يوجع العطاء Empty
مُساهمةموضوع: حتى يوجع العطاء   حتى يوجع العطاء I_icon_minitime12/10/2012, 12:31 pm

حتى يوجع العطاء

أن يأخذ الطفل الجديد ما يُعطى من طعام، ان يبتلع كل ما يستطيع فمه ابتلاعه، أن يلتهم كل شيء، هذا هو المنهج العادي في حياتنا اليومية. الأنا هي ما نريدها مركزًا للوجود. ما آكله يصير جسدي. ما أتعلمه يصبح عقلي أنا.

لست أريد بهذا ان الإنسان اناني كله أو انه مركز ذاته وليس فيه حركة الى الآخرين أو لا يرى نفسه منوجدا في الآخرين وبهم. الإنسان أيضاً عطاء وهذا يعني ان فيه قوّة الإنعطاف.

ولست هنا بصدد التحديد لمصدر العطاء عنده. نحن نقول ان هذا يأتي من الرب الساكن فيه أو ان هذا نعمة مجانية من فوق وان ليس للإنسان فضل في حسناته ليس بمعنى انه لا يجاهد ليكسب المحبة ولكن بمعنى انها، اساسا وانطلاقا، نازلة عليه "فبالنعمة انتم مخلصون".

الخير, الله مصدره أولاً لأنه هو المبادر وهو المحب ونحن ما استطعنا ان نحب الا بعد ان عرفنا انه هو الذي يحبنا وفهمنا اننا قادرون على أن ننشئ الآخرين بالمحبة لإحساسنا باننا محبوبون.

نحن لا نخلق الخير فينا. نؤتاه. اجل، نكافح انانيتنا لاستلامه. نستجيب للإلهام الإلهي فينا. استودع الإنسان حب الآخر. ومن الناس من استجاب بقوة وبنيت نفسه بهذه الإستجابة. فمنا من يستجيب بنفس يسوقها الله اليه بسرعة ومنا من يتعب كثيرا ليطوع نفسه لربّه. هذا تلاقٍ بيننا وبين الإله الحبيب وهو يعرف سر ذاته فترى نفسك منسابا اليه أو ترى نفسك مجرورا اليه بدفع منه كأنك غير مشتاق اليه.

هناك من يعشق الخطيئة عشقا صارما كأنّه يبيت فيها ويتآلفان كأنها خلقت معه وتحن اليه كما يحن اليها، وهناك من لا يود هذه الإلفة ولا يسعى اليها ولا يريحه الا صدمها لأن قلبه غدا مقر الرب أو عرشه.

يحس بعض الناس انهم خلقوا على الفضيلة وكأنهم لا يجاهدون لكسبها وتشعر انت ان سواهم جبلوا بالرذائل جبلة رهيبة وان ربك فقط قادر على ان يزرع فيهم حضورا له يأنسون اليه قليلا أو لا يأنسون لكنهم تذكروا كلامه الذي يرن احيانا في مسامع قلوبهم ويوقظهم ايقاظا شديدا فتنسلخ هذه القلوب عن الإغراء لأن النعمة أمست أقدر فيهم من معاصيهم.

واذا لامستك النعمة أو استقرّت فيك فأغرتك وصرت لها عاشقا فلا يجذبك شيء آخر ويشدّك الرب الى لذائذه فتألف الألوهة فيك اذ تصبح منك أو تصبح منها واذا بك انسان نزل من فوق.

"في الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي... وجدني الحرس الطائف في المدينة فقلت أرأيتم من تحبه نفسي. فما جاوزتهم الا قليلا حتى وجدت فأمسكته ولم أرخه" (نشيد الانشاد 1: 3-4).

ما في البال من الايمان يقود الى المحبة اي الى طاعة الرب. لكنك انت تتقبل الايمان بالنعمة التي تنزل عليك فتدفعك الى ان تحب الله. انا لست أنكر أن محبتك له تترجم نفسها بحفظك وصاياه ولكن ان تعرف نفسك حبيبه هو الدافع الكبير الى طاعته.

ان تعرف نفسك حبيبا هو ان تعرف انك استلمت كل قوة الله على بذل نفسه. "هكذا أحبّ الله العالم حتى بذل نفسه" (يوحنا 3: 16). الله معطى وليس فقط معطيا. هو على يديك أو تسلل الى قلبك.

ماذا يعني يسوع بقوله: "ان أحبني احد يحفظ كلامي ويحبه ابي واليه نأتي ونجعل فيه منزلا" (يوحنا 14: 25). اذا آمنّا بكلام يسوع هذا نفهم ان الله ليس فقط فوقنا أو علينا لكنه فينا. في هذا تكمن قدرة المسيحيين على تجاوز انفسهم الى الألوهة وان يكونوا في دوام الصعود. هذا صعب وقليل ولكن فيه وعدا ونحن امام هذا النداء حتى نصير منه.

بنعمة هذه الحقيقة نصبح قادرين على العطاء في هذه الدنيا اي ان نصير في الآخرين بالحب أو ان نصير الآخرين. فاذا لم تذهب الى الآخر لتتساكنا أو لتكون اياه لا تكون قد استقللت عن ذاتك. "من أراد ان يتبعني فليكفر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني" (متى 16: 24).

تنسلخ اذًا عن الأنا المنطوية والطاوية لتدخل اليك ذات المسيح. في أدنى الايمان تصبح معه بمعنى انك لا تريد ان تعرف ما هو لك وما هو له أو توقن انك لست بشيء وانك تصير اليه فمنه ولا ترى هوة بينكما الا لإيمانك بأن كلّ ما فيك من بهاء يأتي من رحمته. فاذا آمنت بأنك أخذت منه كلّ نعمة تصير قادرا على العطاء اي معبرا للنعمة. ما هو من بشريّتك البحتة ليس فيه شيء ليعطى. انت معطٍ ما أخذت والآخر يستلم ما انسكب عليك من فوق.

ان بشريّتك بحدّ نفسها تفهة. انت يؤلّهك ايمانك اي يصبّ فيك كل قدرة الله. انت توزّع هذه القدرة وتعرف ان ما يطلبه ربك منك ان تنسى بشريتك المخلوقة أو تتجاوزها لتعطي ما نزل عليك من الخالق اذ يبغي الله منك ان توزعه على أقرانك فانه ملكه وانت تعرف ان الناس يتلقونه بانعطافك عليهم ومشاركتهم هذا الكنز الذي انت مؤتمن عليه.

قد يوجعك ان يطلب الله اليك كل لحظة ان تعطي ذاتك فقد يوسوس لك الشيطان انك لست مسؤولا عن الناس بهذا القدر الذي عرفته من كتبنا المقدسة. رغبة الانطواء تقرع باب القلب احيانا. انها من الكبرياء. ولكن اذكر ان كل جمال فيك يأتيك من العلي وانك لا تملكه الا بوصفك أمينا له.

انت في دوام الانسكاب حتى تنوجد بالرؤية التي يراك الله فيها. واذا شاهدت الناس يلتمعون بالنعمة تحس ان ربك وحده أعطى وهو وحده يختار ان يوزع حتى يصبح الآخرون امة الله في الكون اي الذين يحملون حضرته.

هذه هي السماء قبل ان يصعدنا الله من القبور.

بقلم المطران جورج خضر، جريدة النهار السبت 10/06/2012


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
madona
مشرفة
مشرفة
madona


انثى
عدد المساهمات : 910
تاريخ التسجيل : 04/03/2011
العمر : 49
العمل/الترفيه : مدرّسة

حتى يوجع العطاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتى يوجع العطاء   حتى يوجع العطاء I_icon_minitime14/10/2012, 11:49 pm

جمال إنسانيّتك يكمن في قدرتك على العطاء. والعطاء لا يقتصر على الماديّات وإنّما يشمل كلّ إمكاناتك. فابحث عن المحتاج بنفسك، ولا تنتظر أن يأتيك راجياً، وأدرك حاجته دون أن يطلب. هناك من هو بحاجة لبسمة أو إصغاء، لكلمة عزاء أو عبارة تفهّم. ولا يكن عطاؤك مشروطاً ببديلٍ بل أعطِ وحسب. ليكن عطاؤك كزهرة تمنح عطرها دون حساب، وكينبوع لا يسأل الآتي إليه: من أنت؟
في كلّ مرّة تمنح من ذاتك للآخر، تزرع فيه جزءاً منك ومعاً تشكّلان قطرات فرح تجتمع لتكوّن محيط المحبّة.




حتى يوجع العطاء Z
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

حتى يوجع العطاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتى يوجع العطاء   حتى يوجع العطاء I_icon_minitime15/10/2012, 6:28 pm


الخطيئة تلد الخطيئة . والأسوار المتصدعة تستباح و تسقط سريعاً . هذا
حال المستسلمين لغير الله .

شكرا نورما دائما مختاراتك رائعة .


[center] حتى يوجع العطاء 622938

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
نورما
مشرفة
مشرفة
نورما


انثى
عدد المساهمات : 1361
تاريخ التسجيل : 13/02/2010

حتى يوجع العطاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتى يوجع العطاء   حتى يوجع العطاء I_icon_minitime18/10/2012, 12:35 am

قدس أبونا والأخت مادونا تقبلوا مني جزيل الشكر لمشاركاتكم.
صلواتكم

حتى يوجع العطاء 4125263907
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حتى يوجع العطاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 5 ) الأخلاق المسيحية ....( المشرفة: madona ) :: عظات المطران جورج-
انتقل الى: