fr.boutros Director-General
عدد المساهمات : 3017 تاريخ التسجيل : 18/11/2009
| موضوع: ما لا أريده في كاهني + لللمطران سابا اسبر 2/5/2012, 8:41 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما لا أريده في كاهني + لللمطران سابا اسبر ======================== ربي أدعوك فاستمع لي. في قلبي هموم وتساؤلات كثيرة تخص خدمتي الكهنوتية .
علّموني إني كاهن على مذبح الرب أي أخدمك في شخوص شعبك ، الكنيسة . وعلّموني أن خدمتي تتوزع على ثلاث مجالات :التقديسية أي إقامة الأسرار الإلهية والصلوات على اختلافها ، والرعائية أي استفقاد المؤمنين والسعي الدؤوب على الركض وراء الخروف الضال والمتعب والمريض ….، والتعليمية أي الكرازة باسمك وشرح إنجيلك ليستطيع الناس أن يعيشوه. ربي والهي، أصادف في خدمتي عوائق كثيرة، وأوضاعا”بشرية متنوعة.وكثيرا” ما أقف حائرا” باحثا” عن التصرف الأفضل الذي علي القيام به لأكون كاهنا” بحسب قلبك لا بحسب راحتي .
أرشدني يا الهي وأنرني لأسلك في الطريق المستقيم الذي يرضيك. • يابني ، قلبي معك ونعمتي تقويًك . سأوضّح لك بعض التجارب التي قد تقع فيها أحيانا”، وأخبرك بالذي لا أريده أن يصدر عن كاهن ليٍ. فاسمع جيدا” يابني : • لا أريدك أن تحصر في شخصك خدمة”ما، وتنسى الخدمات الأخرى.كأن تعتبر نفسك معلّما” وتهمل خدمة الأسرار،أو العكس .
قد يكون الكاهن موهوبا” بشكل مميز في مجال ما.لكن هذا لا يعطيه الحق في إهمال الحقول الأخرى .
• لا أريدك أن تنسى وضعك كخادم لي في شعبي.فتعتبر أنك الحاكم بأمري وتنسى المحبة الحاضنة وتهوى السلطة الآمرة فتدير رعيتي بدل أن ترعاها ،فيسود منطق المؤسسات والمديريات في خدمتك ،بدل منطق المحبة والشركة والتواضع . • لا أريدك أن تستبعد غيورين وخدومين لأنك لست سيدّهم الإداري، ناسيا” أن سيادتك الروحية أكثر أهمية، وهي التي تسيّر البعد الإداري. • لا أريدك أن تكتفي بنخبة تروق لذوقك معتبرا” أنك تقوم بخدمة أمينة وأن الذي لا يمشي معك هو إنسان لا يريد الله. • لا أريدك أن تكون سخيفا” في رعايتك قاصرا” إياها على نشاطات اجتماعية ولقاءات ترفيهية دنيوية ليس فيها من الروحانية ونشدان الخلاص للذين تقيمها من أجلهم . • لا أريدك أن تنسى أنك يجب أن تكون مليئا” بحضور الله كاملا” في التواضع حتى تٌلهِم شعبي إرادتي . • لا أريدك أن تكتفي بنفسك ولا تصغي لإلهامات روحي القدوس الذي ينطق في أفراد من شعبي ، أريد أن أكلّمك من خلالهم لتتعلّم أنك لاتملكني حصريا” . • لا أريدك أن تعمل بمنطق المالك الذي يشغًل الآخرين في مزرعته.بدل أن يشركهم في رعاية بعضهم البعض. • لا أريدك أن تسعى جاهدا” لتقيم الولائم والمآدب والرحلات والحفلات فقط بغية جمع المال ولو لهدف كنسي. • لا أريدك أن تكون انتقائيا” في خدمتك، متوجها” نحو اللامعين والأغنياء ومهملا” كل ذي غير موهبة أو جاه. • لا أريدك أن تنسى أنك خادم لي بحسب ما أريد ، لا سيد يخدمك أولادي بحسب ما تريد .
• بنيّ، لي نصائح كثيرة لك ،لن أوردها كلها . احفظ جيدا” ما قلته لك اليوم واعمل به لتشهد لي لا لذاتك ، لتخدم كنيستي لا كنيستك ، لتسعى إلى رفع أولادي إلى مستواي لا إلى تنفيذ أوامرك . هلاّ فهمت ما أريد يا بنيّ ؟
نقلا عن نشرة العربية /مطرانية بصرى حوران وجبل العرب والجولان : بتوقيع سيادة المطران سابا اسبر الجزيل الحترام
| |
|
georgette ادارية
عدد المساهمات : 3446 تاريخ التسجيل : 06/02/2010
| موضوع: رد: ما لا أريده في كاهني + لللمطران سابا اسبر 2/5/2012, 8:52 pm | |
|
رغم اني عاهدت نفسي بأن لا اناقش في اي موضوع يخص كاهن او اسقف او غيره منعا لاي التباس الا ان الموضوع شدني ، وان اردت ان اقتبس منه ما اريد ان اناقشه او استفسر عنه لاقتبست كل ما يريد الرب قوله لأي كاهن لأاننا للاسف في زمن قل فيه وجود هؤلاء الكهنة ، قد تقول لي قدس ابونا بأن الكاهن انسان وبأنه معرض لكل انواع التجارب ولاخطاء و،و،و،و، اوافق قدسك ولكن في الآخر يجب ان يكون كاهنا بكل معنى الكلمة اي محبا عطوفا رحوما متفهما مرشدا ناصحا بكلمة حق واستقامة رأي، بابه مفتوح 24 ساعة في النهار عينه ساهرة حتى وهو نائم، والاهم الاهم ان يكون امينا على ما تسلم لأننا للاسف بدأنا نفقد تعاليمنا وآسفة اقول بأن الكثير من المؤمنين يهجرون الكنائس احيانا ويذهبون الي كنائس اخرى او يتركون الكنيسة ككل من جراء تصرف كاهن قد تقول لي قدسك بأن المؤمن لا يترك كنيسته من اجل شخص لأن ما يجب ان يؤمن به هو اكبر من اي شخص او صفة اوافقك ولكن لن ننسى ان هناك ضعاف النفوس ممن يربطون ايمانهم دائما بالكاهن وبتصرفاته،
| |
|
fr.boutros Director-General
عدد المساهمات : 3017 تاريخ التسجيل : 18/11/2009
| موضوع: رد: ما لا أريده في كاهني + لللمطران سابا اسبر 2/5/2012, 10:37 pm | |
| شكراً لكلامك ابنتي المباركة جورجيت . لن اردَّ عليك بشيئ ولن ادافع أو ابرر . صحيح ما قلتيه ولو بمقدار ما . إلا ان البشر هم بشر ويسيرون بين فخاخ الشرير على الدوام . فطوبى لمن حفظ نفسه بلا عيب .
هذا حال الكنيسة على مر التاريخ . ففي كل زمان ومكان هناك من يقع ومن يسقط ، وهناك من يتابع طريقة مهشماً ومرضوضاً مجاهداً ان يصل مع آخر نفس . ارجو أن اكون مهم . لا يمكن ان اقول للمألوم ، لا تتألم ، إلى ان يشفي الله جروح نفسه وما تركه الضعفاء فيه من جروح . ........... تعال تعال ايها الرب يسوع وتعال سريعاً
| |
|