رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 قَضِيَة التَعليم وَالتَنشِأة المَسيحِيَة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
George Morise
عضو نشيط
avatar


ذكر
عدد المساهمات : 203
تاريخ التسجيل : 13/08/2010

قَضِيَة التَعليم وَالتَنشِأة المَسيحِيَة Empty
مُساهمةموضوع: قَضِيَة التَعليم وَالتَنشِأة المَسيحِيَة   قَضِيَة التَعليم وَالتَنشِأة المَسيحِيَة I_icon_minitime11/8/2011, 10:07 am

مَوضوع هَذا الطَرح الَذي هُوَ مَوضوع الساعَة وَكُل ساعَة إِنَما يَعني بِالتَلمَذَة (التَعليم وَالتَنشِأة والإِقتِداء وَالمَرجِعِيَة) لِلإِنسان المَسيحي مُنذُ نُعومَة أَظافِرِهِ.. إِنَهُ تَعليمُ وَتنشِأة الشَبيبَة المَسيحِيَة. هِيَ دَعوَة هادِفَة لِإِحداث ثَورَة مَطلوبَة وَمَدروسَة مَرحَليَة في التَعليم.. دُونَ التَخَلي أَو الإِنقِلاب عَلي القائِم وَالمَوروث في خِدمَة الشَبيبَة. والدَعوَة لَيسَت لِحوارٍ غَيرَ مَسؤُلٍ بَينَ إِثنَين لِيُدفَن.. بَل يَبدأ هُنا لِيُعلَن عَنهُ بِنَقلِهِ لِأَوساطٍ أَوسَع في العَلَنِ بِكُلِ الجُرأَة في الكَنيسَة.. لِيُفحَص وَيُقَيَم وَيُقَنَن وَيُفَعَل بِتَعظيم (بِأَكثَرِ إِتِساع وَمَنهَجِيَة) الثَمين مِنهُ، وَيُترَك الغَثُ.

أَه يا كَنيسَتي.. ماذا أَنتِ فاعِلَة بِتَلمَذَة الشَبيبَة ؟.. ماذا تَتَرَجِينَ ما الهَدَف والغايَة ؟.. أَيُ شَكلٍ وَمَضمون أَيُ جَوهَرٍ تَوِدينَهُ لِلإِنسانِ المَسيحي مِن خِدمَتُكِ في الشَبيبَة لِكَي يَخرُج بَعدَها لِلعالَمِ ؟.. أَتَقصِدينَ مِن خِدمَتُكِ أَن تَرسُمي فيهِ شَخصَ السَيِدَ المَسيح مُرسَل لِلعالَمِ أَم فِرِيسي جَديد بَينَما تُنادِينَ: ذَهَب الماضي.. نَحنُ في عَصرِ النِعمَة ؟!.

مُشارَكَة أُولي: في صُورَة عَناوين (رُؤوس مَوضوعات) مَعَ التَوضِيح البَسيط، وَهِيَ تَعني بِالتَنشِأة المَرجوَة مِن وِجهَةِ نَظَرِ نَقِلِها:

الإِنسان

+ حُرِيَتي في المَسيح
(كَإِنسانٍ يَحيَ وَسطَ هَذا العالَم)

+ الواجِب والمَسئولِيَة
(وَصف وَتَفعيل دُور الإِنسان تِجاه المُجتَمَع عَلي خَلفِيَة الدَعوَة المَسيحِيَة.. أَي أَن يَكون الإِنسان المَسيحي نُوراً لِلعالَمِ وَمِلحاً لِلأَرضِ)

+ القَريب
(تَعمِيق مَفهوم القَريب الأَوسَع مِن مُنطَلَقِ التَعليم المَسيحي الثَوري.. أَلا وَهوَ المُشَخصَن في مَثَل السَامِري الصَالِح، وَمِن ثُمَ تَجسيد ذَلِكَ في مُبادَراتٍ حَيَة مِن نَحوِ الإِنسان القَريب في الكَنيسَة والبِلدَة والوَطَن والعالَمِ أَجمَع)

+ المُواطَنَة
(مَفهوم.. نُصوص وَفَعَاليات.. حُقوق وَواجِبات.. في الداخِل والخَارِج: أَي أَشكال وَأَنماط)

+ الدَولَة
(الوَطَن.. الدستور)

+ العالَم
(الإِنسانِيَة.. حُقوق الإِنسان)

+ الراعي.. القائِد.. الزَعيم
(الراعي الصالِح والطالِح.. مَلامِح وَأَوصاف.. الشَجَرَة مِن ثِمارِها.. الراعي والسارِق.. أَلَخ)

+ قَانون الأَرض، وَقانون السَماء
(بَحث تارِيخي.. أَيُهُما أَنقي أَيُهما أَبقي.. أَيُهُما يُلتَفُ حُولَهُ وَيُزايِد عَلَيهِ وَيَعمَل فيهِ فَساداً المُفسِدون والأَخَرَ ثَبيتٌ وَمَنيع)


+ إِلي مَن جَاءَ.. ؟
(إِلي مَن جاءَ السَيِد القُدوس يَسوعَ المَسيح، وَلِماذا ؟، وَهَل نَحنُ هَكَذا ؟، وَهَل نَجَحنا في حَمل الرِسالَة وَتَعريف المَسكونَة بِهَدَف وَأَهداف السَيِد لِلعالَمِ ؟)

+ الكَنيسَة
(المَفهوم الأَوسَع مِن جِهَةِ الحَياةِ الكَنَسِيَة كَالنِموذَج المُصَدَر مُنذُ البدء لِحَياة العالَم أَجمَع، وَلَيس بِحَسَبِ الفِهم القاصِر دَاخِل جُدران بِناء.. حَتي لَو كانَ مُعَرَف بِكَنيسَة)

+ الكُلُ مَسئولٌ وَراعي
(كَيفَ، وَلِماذا، وَمَتي، وَمَن المُحاسِب والمَثَل والقُدوَة: رَاعي الرُعاة)

+ الإِنسان وَالعَمَل المُجتَمَعي
(أَشكال وَهَيئات وَمُنَظَمات العَمَل الرَسمي والأَهلي.. المَدفوع والتَطَوُعي.. مُبادَرات غَير مَسبوقَة مِن نَحوِ مُجتَمَعٍ وَحياةٍ أَفضَل)

+ ضِد العُنصُرِيَة
"هَكَذا أَحبَ اللهُ العالَمَ أَجمَع.. ، وَأَنا مَتي إِرتَفَعت عَبرَ صَليب البَذل.. أَجذِبُ إِليَ الجَميع، يا أَبَتاه إِغفِر لَهُم.. "
(تَعميق مَفهوم الدَعوَة البَنَوِيَة المُجَمِعَة المُوَحِدَة مِنَ الله الأَب بِرَبِنا يَسوع عَبرَ الروح القُدُس لِلعالَمِ أَجمَع)

والكَثير وَالكَثير.

ما تَقَدَمَ إِنَما هُوَ مُحاوَلَة مُوَجَهَة لِي شَخصِياً في قالِب حِوار مَعَ الذات أَو هِيَ مُواجَهَة وَمُكاشَفَة عَن ما كُنتُ ولا زِلتُ أَمُرُ بِهِ كَمَسيحي مِن إِنطِواء وَإِنعِزال وَإِحساس بِصِغَرِ النَفس وَغُربَة عَن الوَطَن والمُواطَنَة والعالَم، وَهروبي مِنَ العالَمِ (الغِير مُستَحَق بِحَسَب ناظِري) إِلي عالَمي الصَغير الذي هُوَ بِالدَاخِل مِن جِدرانِ بِناء ما أَعرِفَهُ بِالكَنيسَة وَتَحتَ عَباءَة الخِدمَة الروحِيَة بِكَنيسَة أَو مُنتَدي وَما هِيَ في حَقيقَتِها إِلا إِسكاتاً لِصَرَخات الضَمير وَخَيلاءاً لِلذاتِ عَبرَ دُروبِ القَداسَة الوَهمِيَة التي لا تَبذِل لِلعالَم في الخارِج .. إِنَهُ هُروبي مِنَ العالَمِ بِإِتِجاه الكَنيسَة وَليسَ إِنطِلاقي مِنَ الكَنيسَة إِلي العالَمِ كَنورٍ وَمِلح.. هَذا ما كانَ وَما صَارَ مِن مِنهاجِ تَعليمي وَقتَ أَن كُنتَ فيما أُطلِقَ عَليهِ تَعريفاً مَرحَلَة الشَبيبَة في الكَنيسَة.

يُتبَع بِإِهتِمام كَثير، وَليُنقَل لِحوَار لَدي أَباء الكَنيسَة أَبائُنا بِلا خَجَل.. بِحُبٍ وَإِصرار.
(نَقلاً عَن مَوقِع القِديس سِيرافيم)
أَه يا رَبي.. مَتي أَرتَفِعُ كَمِثلَكَ بَذلاً عَن العالَمِ أَجمَع ؟.. عَلمَني بِرُوحِكَ ثَقافَةَ مَحَبَتِكَ الأَبَوِيَة المَسكونِيَة.. حَرِرني مِن سَلبِيَتي وَضَأَلَة ثِقَتي فِيكَ وَتَطَلُعاتي، وَمِن عِبادَةَ الكَراسي والجَالِسينَ عَلَيها وَمَصالِحي إِلي الحُب الباذِل لِكُلِ ما هُوَ خَليقَتِكَ.. حُبٌ مُتَجَرِد لِلنورِ المَصدَر والأَوحَد الذي هُوَ أَنت.. أَنتَظِرُكَ.. أَحتَمي فِيكَ.. أَمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

قَضِيَة التَعليم وَالتَنشِأة المَسيحِيَة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قَضِيَة التَعليم وَالتَنشِأة المَسيحِيَة   قَضِيَة التَعليم وَالتَنشِأة المَسيحِيَة I_icon_minitime11/8/2011, 3:44 pm

الحياة في المسيح وتحديات عالم اليوم

العالم يبقى تحدياً للمسيحي لماذا ؟؟؟
لأن المسيحي عالق ما بين موقفين ظاهرياً متناقضين , هو من عالم يعيش فيه إلزاماً وفي الوقت نفسه ليس من هذا العالم لا ينتمي إليه كونه مكرساً للمسيح وقد اختاره الله من هذا العالم . لا ينتمي إلى هذا العالم ينتمي إلى المسيح يقول القديس بولس : ( لأنكم لستم لأنفسكم لأنك قد اشتريتم بثمن بدم المسيح ) ( 1كو 6 : 19 - 20 ) .إذاً لا يستطيع المسيحي أن يغرق في تيار العالم وفي الوقت نفسه عليه أن يعيش ويشهد في هذا العالم .
يقول الإنجيلي يوحنا : (لاتحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم . إن أحبّ أحدٌ العالم فيلست فيه محبة الله لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العين وتعظّم المعيشة ... والعالم يمضي وشهوته وأماّ الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد ) ( 1يو 2 : 15 - 17 ) .من جهة أخرى يقول الإنجيلي يوحنا : ( لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ) (يو 3 : 16 - 17 ) .


طابع العالم اليوم
العالم اليوم مادي يستند في أحلى حالاته على العلم والتكنولوجيا لا على الله . فيه كثير من الضياع , من القلق من القساوة . فيه ضعفٌ في المحبة ضعف في الإيمان , أنانية ومع ذلك أمراض نفسية شتى . والبرهان حسب الإحصاءات كثرة الأدوية العصبية . حتى الطبيعة تتشوه من جراء تشوّه نفسية البشر .....
هذا وإننا نحن المسيحيين لا نستطيع أن نرفض هذا العالم الذي نعيش فيه , لا نستطيع الهرب منه . حتى الراهب الذي يبتعد مكانياً عن ضجة هذا العالم يسعى من خلال صلاته أن يتحد بكل إنسان وخصوصاً بكل إنسان معذب وحتى بكل خليقة ناطقة وغير ناطقة .

المسيحي إذاً مدعو أن يشهد للمسيح في وسط هذا العالم الحلو والمر .. لماذا ؟ لأنه كما يقول الإنجيل هو ملح الأرض هو نور العالم هو قلب العالم هو الخميرة التي تخمر العجين كله ( أنتم نور العالم ليضىء نوركم قدام الناس ليروا أعمالكم الصالحة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات ) (متى 5 : 14 - 16 ) .

لكن كيف تكون الشهادة ؟
علينا أن نشهد لإيماننا أينما وجدنا , أن لا نخاف , أن لا نخجل , أن لا نستحي بالمسيح . هي رسالة عظيمة في العالم اليوم رسالة المحبة , محبة كل الناس , كل إنسان وضعه الله في طريقي , محبة كل الخليقة . هي رسالة أمل أي رجاء . المسيحي دوره أن يعطي رجاءً لكل إنسان ليس له رجاء , يسعى بكل الوسائل من أجل خلاص العالم , هو إنسان مبشّر حامل رسالة أينما وجد .

الحرية .
يُعرف أن الدين المسيحي هو دين المحبة والحرية . وأيضاً حسب إيماننا وحسب إيمان الشعوب عبر العصور , الحرية هي المطلب الرئيسي للإنسان , لإنسان اليوم , يقول القديس بولس ( دعيتم إلى الحرية أيها الأخوة غير أنه لا تصيّروا الحرية فرصةً لإشباع شهوات الجسد بل المحبة اخدموا بعضكم بعضاً ) ( غلا 5 : 13 ) .
إذاً نعم للحرية لا للفلتان ... لماذا ؟؟؟ لأن هناك رادعاً رادع المحبة ,رادع الطاعة . الطاعة للمسيح .
المال
هناك عائقاً وهو المال . المال وأيضاً المال . وضيق المعيشة لكثير من المسيحيين وسائر الناس أصبح أهم من الله . نحن نخاف من العوز , نخاف من المرض , نخاف من الموت . من أحب الرب لا يخاف ( لان المحبة تطرح الخوف خارجاً ) ( يو 4 : 18 ) .

وأيضاً أن نقبل الآخر كما هو
أن نصلي من أجله أن نشكر الله على كل شيء ,أن نقبل الآخر كما هو حتى وإن لم يكن من عائلتنا , من بلدنا , من ديننا , من طائفتنا , من مستوانا , حتى لو أزعجنا أو تلكم علينا بالسوء

المسيحي يجب أن يعيش في حضرة الله دائماً
نستطيع أن نكون مع المسيح مهما كانت مهنتنا . لننظر إلى عملنا لاكمهنة ووظيفة كسبيل عيش فقط بل كرسالة . المحامي مثلاً ليس بالضرورة كاذباً والتاجر كذلك والطبيب ... يمكن لعملنا أن يكون سبيلاً للخدمة , للإرشاد للإسعاف تحت ستار سرّية المهنة .

في عصرنا نحن بحاجة للصمت
نحن بحاجة للهدوء , إلى الصلاة , الهدوء ليس فراغاً إذا عرفنا كيف نملأه بحضور الله . في عصرنا نحن بحاجة إلى القناعة إلى الإقتصاد في المعيشة ,إلى التقشف .
في العائلة الذهاب إلى الصلاة المشتركة الذهاب للقداس الإلهي نهار الأحد إلى قراءة الإنجيل في البيت وسير القديسين . بدل السهر على التلفاز والمحطات الفضائية أو الكمبيوتر . أيوجد أجمل من أن تجتمع العائلة مع الأولاد ويصلون أمام أيقونة الصليب قبل النوم ؟ نحن بحاجة إلى حياة شركة في البيت في الكنيسة في الرعية .
بحاجة إلى البساطة غي العيش عند المسيحيين الأوائل كان كل شيء مشتركاً هكذا نكسر الجليد فيما بيننا , نذكر الرب في عالم بعيد عنه نلتقي ولا نعيش فقط لأنفسنا .

تبقى الثورة على النفس على شهواتنا هذه هي الثورة الحقيقة هذه هي الثورة التي خاضها المسيح لأجل خلاصنا . وأيضاً بدل أن تهاجروا بلدكم بلد المسيح اصمدوا بقناعة لو تعلم أيها المسيحي أنك إذا استطعت الصمود والعمل الوضيع لحصلت على أجر كبير . لنا شهادة عظيمة في هذه الأرض العربية حتى ولو لم يستجب إلا قلة للنداء فهذا العدد القليل هو البقية الباقية المعتمد عليها لا الآخرون , عندما يعود المسيح في مجيئه الثاني هل يجد مؤمنين على الأرض ؟؟

حديث للأب أفرام كرياكوس
------------------------------------------
المصدر:
أرثوذكس أونلاين -
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
George Morise
عضو نشيط
avatar


ذكر
عدد المساهمات : 203
تاريخ التسجيل : 13/08/2010

قَضِيَة التَعليم وَالتَنشِأة المَسيحِيَة Empty
مُساهمةموضوع: قَضِيَة التَعليم وَالتَنشِأة المَسيحِيَة   قَضِيَة التَعليم وَالتَنشِأة المَسيحِيَة I_icon_minitime13/8/2011, 2:33 am

شُكراً لِلرَد المُعَلِم وَالمَسئول الَذي مِن الأَب المُهتَم وَالمَحبوب بُطرُس، وَالَذي يُحَفِزَني وَكَثيرين لِلمُضي قُدُماً في طَرح الأَفكار بَل وَالصَراخات الحِوارِيَة مِن أَجلِ شَبيبَة وَحَياتٍ أَفضَل، وَلِهَذا أَستَمِر في نَقلِ المَزيد مِنَ المُشارَكات .
مُشارَكَة ثانِيَة:
رِسالَة الشَبيبَة لِلمُجتَمَع المُحيط

هَل ضِمنَ أَهداف التَعليم وَالتَنشِأة المَسيحِيَة الأَصيلَة لِلشَبيبَة إِعدادَهُم كَمُرسَلين لِلعالَم الخارِجي لِلمُجتَمَع المُحيط.. مُرسَلين بِغَرَض نَقل صُورَة صَحيحَة عَن شَخص الرَب يَسوع.. حَقيقَتَهُ وَتَعالِيمَهُ.. أَقوالَهُ وَأَفعالَهُ، وَمِن ثُمَ إِعلان الكَلِمَة المُتَجَسِد عَن حَقيقَة شَخص الله المُحب لِخَليقَتِهِ كَالأَب والكَثير. أَيضاً التَعريف بِشَخص المَسيحي نَحو نَفسِهِ بِحَياتِهِ الخاصَة وَأَخيهِ في الإِنسانِيَة.

أَأَأَه.. كَم مِن أَغلاط وَأَكاذِيب وَتشويش كَثير يُطلَق عَلي شَخص المَسيح رَبَنا وَشَخص المَسيحي نَحوَ نَفسِهِ وَالأَخَرين وَحَقيقَة كَيان الكَنيسَة وَتَبِعِيَتِها وَعَمَلِها نَحوَ المَسيحي وَالعالَم، وَحَيثُ لا تَوضِيح وَكَشف في النور لِقاء ما يُرَوَج.. فَإِنَ صَمت الكَنيسَة والمَسيحي عَن الشِهادَة لِلحَقِ إِنَما يُثَبِتَها (يُثَبِت الأَكاذِيب التي تُطلَق في غَيبَة أَو صَمتِ المُفتَري عَلَيهِ)، وَحِينَما يَنبَري واحِد مِن كَثرَة مِنَ المُغَيَبين المُضَلينَ وَالمُضِلينَ صَغيري النِفوس وَيَقول: نَحنُ لا نَسكُت نَحنُ نُوَضِح الرُؤيَة وَنَكشِف عَن الإِفتِراءات وَالأَكاذِيب في الكَنِيسَة لِلرَعِيَة.. أَقولُ لَه لا يَكفي لا ليسَت هَذِهِ الشِهادَة مُكتَمِلَة.. إِنَما الحَقُ أَن نَنتَقِل لِلَذينَ هُم في الخارِجِ بِالشِهادَة عَن صِحَة القَول والحَقيقَة.. لِنَنتَقِل بِالحُب والصَبر وَالحِكمَة التي مِنَ الروح لَنا عِندَ إِفتِتاحِ أَفواهِنا.. لِعل كَثيرونَ يَقبَلونَ الحَق وَيَتَبَصَرون بِالحَقيقَة فيما يَصِلُ إِلَيهِم وَيُفتَري بِهِ عَلَينا.

أَيُها القائِمونَ عَلي خِدمَة الشَبيبَة كَفاكُم جَمع بَرَكات، وَجَمع الشَبيبَة مِن حَولِكُم تَعظيماً لِإِنجازاتِكُم في الخِدمَة تَأَليهاً لِذَواتِكُم.. كَفاكُم تَعجِيزاً لِلشَبيبَة حَتي جَعلتُموها كَما العَجَزَة مِن نَحوِ المُجتَمَع في الخَارِج.. أَه يا نَفسي الخادِمَة المُضِلَة.. هَل إِنحَصَرَت خِدمَة الشَبيبَة في حِفظِ مَكارِمَ الأَخلاقِ وَالمُثُل دُونَ الإِنفِتاحِ عَلي الأَخَرِ حَتي البَذلِ ؟!.. سِنين طَويَلة مَضَت وَأَنتِ تَعتَلينَ الخِدمَة وَلَم تُرسِلي واحِد كَنورٍ لِلعالَمِ يَكشِف (يَفضَح) أَستارَ الظَلامِ عَلي عُقولِ إِخوَتِنا الَذِينَ في الخارِجِ.. لَم تُرسِلي أَحَداً مِنَ الشَبيبَة وَلا حَتي نَفسِك المُنتَفِخَة (داخِل الكَنيسَة.. فَقَط).. تُقَيِمِينَ الشَبيبَة بَعدَ تَأهِيلِها في الخِدمَة مِن حَيثُ النَجاح في العَمَل وَكَسب الخِبرَة والمال.. أَهَذِهِ فَقَط هِيَ جَلَ تَطَلُعاتِك في الشَبيبَة مِن بَعدِ خِدمَتِهِم ؟!.. خُذِي المُفاجَأَة التي أَنتِ تَعرِفِينَها: يُوجَد في العالَمِ مَراكِز أَيضاً تُعَلِم فَنَ التَعامُلِ بِلِياقَة لِكَسبِ المال في العَمَل.

لِيَكُن كُلَ واحِد في الشَبيبَة رَسولاً كارِزاً بِالحَقيقَة (وَليسَ لِدِيانَةٍ بِعَينِها) لِلعالَمِ أَجمَع لِلحُرِيَة وَالخَلاص.
مُشارَكَة ثالِثَة:
الشَبيبَة والعَمَل الجَمَاعي التَطَوُعي

إِنَهُ إِستِفسار يَحتاج إِلي نَظرَة جادَة وَمُواجَهَة عادِلَة تَسموا فَوقَ شِعارات الأَداء الجَيِد في الخِدمَة وَكَمال كُلِ شَيء وَأَنَ الخِدمَة علي ما يُرام وَمَا إِلي ذَلِكَ.. مِن أَجلِ الأَفضَلِ.

هَل تَعَلَمنا وَعَلَمنا الشَبيبَة حَياة العَمَل الجَماعي السَباق وَالتَطَوُعي مِن أَجلِ مُجتَمَع الكَنيسَة وَالحَي وَالوَطَن وَالعالَم أَجمَع عَلي مُختَلَف الأَصعِدَة الحَياتِيَة.. أَم إِكتَفَينا فَقَط بَتَعلِيمِهِم ذَلِكَ في مَجالِ الحَفَلات والرَحَلات وَالأَندِيَة الصَيفِيَة وَالإِفتِقادالمُحَدَد وَالمَحدود.. حَتي بِلا إِحتِراف بَل عَلي سَبيل الهِوايَة بِعَفَوِيَة ؟!

أَينَ شَبَابُنا وَشَباتُنا مِن هُموم وَتَحَدِيات الكَنيسَة حَولَ العالَمِ وَالوَطَن وَالمُجتَمَع وَالحَياة (سِياسِيَة وَإِجتِماعِيَة وَصِحِيَة وَبيئِيَة وَطَبيعِيَة وَمِعمارِيَة وَتِكنولوجِيَة وَرِعائِيَة وَرِياضِيَة وَفَنِيَة وَسِياحِيَة لِلجَميع وَليسَ لِقِلَة) ؟!.. ماذا تُقَدِم الخِدمَة مِن تَوجيه لِلشَبيبَة لِأَجلِ حَياةٍ أَفضَلَ يا مَن تُصَرِحونَ بِعَظائِم الخِدمَة، وَتُلَوِحُونَ بِالنَبَذات، وَتُغَيِبونَ الشَبيبَة عَبر الإِحتِفالات وَالرَحَلات.. حَتي الرَحَلات (وَلو إِلي أَديِرَة وَكَنائِس) لا تَأتونَ فيها بِمُرشِدين مُتَخَصِصين إِحتِراماً لِعَقليَة الشَبيبَة ؟!.. كَفاكُم إِفتِخار هُو بِذَواتِكُم وَليسَ بِالخِدمَة.. إِعلَموا بِأَنَ الَذينَ حَتي يَأتونَ بِشَرٍ إِنَما يَجلِسونَ مَعا لِيَتَدَبَروا ما هُم مُزمِعينَ أَن يَقتَرِفوه.. إِليسَ بِالأَولي أَبناء وَبَنات النور ؟!.. أَرجوكُم كَفي إِضاعَة لِحَياة كَثيرٌ مِنَ الشَبيبَة.. لِنَبدأ عَمَلاً هَادِفاً.. العالَم مِن حَولِنا يَسعي.

مَلحوظَة: ما ذُكِرَ بِعاليه هُوَ رَأي كَاتِبُه، وَلَكِن الواقِع أَنَ خِدمَة الشَبيبَة في أَغلَبِها جَيِدَة وَتُثمِر حَسَناً.
مُشارَكَة رابِعَة:
العَناوِين القادِمَة قَد سُطِرَت مُقَدَماً لِأَجلِ مَن يُحِب أَن يُشارِك في إِحداها أَو كُلَها أَو بِغَيرِها فيما يَخُص الشَبيبَة وَالتَنشِئَة، وَهيَ:

كَيفَ نَقرأ الكُتُب فَنَفهَمُها مَعَ الشَبيبَة
مَلحوظَة: الكُتُب هُنا هِيَ بِالأَساس الكِتاب المُقَدَس، وَكُل كِتاب يَنبَثِق عَنهُ، وَكَذا التَعامُل مَعَ الكُتُب الأُخري.


مُستَوي الإِيمان وَقوَة الإِرادَة وَعَظَمَة الأَداء عِندَ الشَبيبَة


مَفهوم الكَنيسَة، وَأَماكِن قِيامِها وَحَياتِها

بَرنامِج عَمَل الشَبيبَة
مَلحوظَة: المَقصِد هُنا هُوَ جوهَر وَلأَساس بَرنامِج عَمَل كُلَ وَأَي واحِد مِنَ الشَبيبَة بِحَياتِهِ اليَومِيَة وَعلي إِمتِدادِها.

خُطورَة الإِقصاء وَالإِستِحواز عَلي الشَبيبَة

روح البَحث وَالسَعي لِلمَعرِفَة الحَياتِيَة.. مَعرِفَة الحَق

الإِتِحاد بِلا إِختِلاط وَلا إِمتِزاج وَلا تَغيير
(الإِندِماج بِبَذل دونَ تَفريط)

ماذا عَن خِدمَة الشَبيبَة والكَنيسَة حَولَ العالَم ؟!
(العِلاقَة، وَالإِنفِتاح)

ماذا تَعلَم الشَبيبَة عَن حَياة الإِيمان ؟!

قُوَة الكَلِمَة

أَسرارُ الكَنيسَة.. كَيفَ يَتَفَهَمُها الشَبيبَة وَيَحيونَها ؟!

أَبعاد العِلاقَة بَينَ الشَبيبَة والكاهِن.. المَفهوم وَالمُعايشَة

الإِختِلاط

والكَثير وَالكَثير.
مُشارَكَة خامِسَة:
كَيفَ نَقرأ الكُتُب فَنَفهَمُها مَعَ الشَبيبَة


سَأَتَكَلَمُ عَن نَفسي وَعِلاقَتي بِالكِتاب وَما بَينَ دَفَتَيهِ فِهماً وَتَداوُلاً في وَقتٍ مِن حَياتي وَخِدمَة الشَبيبَة وَالشَبيبات، وَكانَت هَكَذا، وَكَلِماتي حَقاً ليسَت بِغَرَض تَواضُع مُزَيَف:

+ الكِتاب في عَينَي مُقَدَس.. هَكَذا بِالتَسليم، وَلَو عَن غَير إِقتِناع، وَبِلا فَحص وَتدقيق وَإِختِبار. وَعلَيهِ كانَ مِنَ المُمكِن أَحياناً أَن يُربِكَني البَعض (مِنَ الَذينَ هُم في الخارِج ، وَحَتي أَحياناً مِن إِخوَة) في مَوضِع وَمَواضِع جاءَت بِالكِتاب.. أَي يُثيرَ الشَكَ وَالريبَة فيما يَخُص بَعض النُصوص، وَذَلِكَ لِسَبَب التَقديس مِن دونِ فِهم وَإِقتِناع وَقَبول وَمُعايَشَة، وَكَأنَ لِسانَ حالي وَمَن حَولي يُحَذِر وَيَقول: "الشَيطانُ في التَفاصيلِ (الإِستِفسارات)".

يُتبَع عاجِلاً إِن شاءَ الرَبُ الإِلَه هَذا العِنوان الأَخير.



أَمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

قَضِيَة التَعليم وَالتَنشِأة المَسيحِيَة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قَضِيَة التَعليم وَالتَنشِأة المَسيحِيَة   قَضِيَة التَعليم وَالتَنشِأة المَسيحِيَة I_icon_minitime13/8/2011, 11:17 am


أعتقد أن طول الموضوع المطروح
هو مايحدد مدى تجاوب القراء مع الموضوع بين قبول قراءته كله أو المرور عليه مرور الكرام .

لذا انصح في المواضيع الحوارية أو التي تطرح سؤالاً أن تكون قصيرة
لأن الخبرة علمتني أن القارئ لا جلد له للمطالعة الطويلة

------------------------------------
أنا اعتقد ان مقياس نجاح كل نشاط شبابي في العمل الرعوي هو
مدى قبول بعض أفرادها للتكريس الكلي للخدمة .في الرهبنة او الكهنوت.
أو الإلتزام بالحياة المسيحية والخدمة الرعائية بعد الزواج .
فليس من الطبيعي ان نجد فرقة من الشبيبة ولسنوات تتخصص للدراسة والنقاشات اللآهوتية في انشطت الكنيسة . وبعدها يتزوجون وينجبون اولاداً ولكن مع الأسف تبقى كل الدراسات والمعلومات (والمعرفة اللآهوتية ) ءمجرد كنز روحي موضوع في مخزن رطب وباب مغلق ولا يستفيد من مخزونه أحد .
حتى أن هذا أو ذاك المؤمن او المؤمنة قد تخلوا عن الإلتزام الذي كانوا عليه قبل الزواج
والحجة هنا هي مشاغل الحياة وهموم المعيشة ....الخ.

والخلل هنا هو في تحول الكثير من الإجتماعات والأنشطة إلى ما يشبه المدرسة أو مايشبه المؤسسة .
وتتحول المدرسة أو المؤسسة الى محور اللقاءات وليس الحياة بالمسيح وبالتالي النمو الروحي للفرد .
الاحظ ان بعض اللقاءات غايتها القصوى هو المحافظة على الرنامج والمنهج الموضوع . أكثر من ملاحظة نمو الأخوة روحياً .
وينتج عنها ان نرى ان النشاطات الترفيهية والرحلات ، أنها تجلب اعداداً اكبر من اللقاء الروحي .
واقول هذا على مستوى لبنان وربما سوريا
وأرى أنه حان الوقت للبحث عن منهج جديد غير المتبع حالياً والذي وصل الى انحدار كبير في عدم الجدوى الروحية منه .

يجب ان يكون العنوان لكل عمل رعائي هو الحياة بالمسيح أو كيف نحيا للمسيح وبالمسيح .

--------

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
 
قَضِيَة التَعليم وَالتَنشِأة المَسيحِيَة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 16 ) حياة العائلة ومشاكل الشبيبة ..( المشرفة : نورما ) :: كلمات آبائية في العائلة والشبيبة-
انتقل الى: