نورما مشرفة
عدد المساهمات : 1361 تاريخ التسجيل : 13/02/2010
| موضوع: المحبة 16/9/2010, 2:54 pm | |
| المحبة جميل بنا أن نقول مع القائل مايلي: " من يحب قليلاً يعطي قليلاً, ومن يحب أكثر يعطي أكثر، ومن يحب كثيراً جداً ماذا يعطي مقابل ذلك إنه يعطي ذاته" . المسيح هو حبنا، هو عشقنا. عشق المسيح لا ينقص، منه ينبع الفرح، الفرح هو المسيح بالذات، إنه فرحٌ يجعلك إنساناً آخر وهو يدوم إلى الأبد، وبهجته أبدية. لهذا يقول يوحنا الإنجيلي: "أتمنى أن يكون فرحكم كاملاً". (1يو 1 : 4 ). إذا كنت تحب المسيح فإنك وإن كنت تعيش في أكثر المناطق صخباً، فأنت لا تشعر به ولا ترى منه شيئاً. لأنك تحيا في داخلك مع الوجه الذي تحب. فإذا كان المسيح هو من نحب، فإنه هو من يملأ ذهننا وقلبنا وكل كياننا، ويكون هو في كل مكان. الحياة بدون المسيح ليست حياة ، بل موتٌ و جحيمٌ. والجحيم هو عدم المحبة. عندما يأتي المسيح إلى القلب تتغير الحياة. فالمسيح هو الكل، ومن يعش المسيح في داخله يختبر أموراً لا يُعبَّر عنها. إنها أمور مقدسة وسامية. وخلاصة ثمارها ترداد صلاة يسوع بشوق:" أيها الرب يسوع المسيح ارحمني". عندما يدخل المسيح إلى القلب تختفي ألأهواء. فلا تعود تستطيع أن تشتم أو تكره أو تنتقم. أو أي شيءٍ آخر، كمثل المقت والإدانة أو الغرور أو القلق أو الحزن أو... أما إذا لم تعش مع المسيح فأنت تحيا في الكآبة والحزن والقلق والتضايق. إنك بدون المسيح لا تعيش بشكل صحيح. محبة المسيح لا تُشبّع، فكلما أحببته كلما شعرت أنك تحبه أكثر. هذه المحبة عبّر عنها المغبوط أوغسطين بقوله:
" أحبك أيها الرب إلهي وأتمنى أن أحبك دائماً، وأكثر بكثير لأنك أنت في الحقيقة أحلى من أفضل أنواع العسل وأشهى من أفضل حليب وأشد ضياءٍ من كل نور لأنك أنت لي أغلى من الذهب والفضة ومن الجواهر الكريمة " " أيتها المحبة، يا من هي دائماً فائقة الحرارة ولا تهبطين أبداً إلى درجة الدفء توقَّدي فيَّ! سوف أحبُّك أيها الرب، لأنك أنت أحببتني أولاً وأين أجد أقوالاً كافية كي أصف جميع إشارات محبتك العظمى لي؟ لقد ملأتني ضياءً كثيراً بنور وجهك الذي خططته فوق عتبة قلبي بواسطة هذا النور" فلا عجب بعد هذا أن نسمع المسيح بصوته الدافئ يقول لنا : "أنتم أحبائي" (يو 15 : 14 ) لأنه حسب قول بولس الرسول: "من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق... فإني متيقنٌ أنه لا موت ولا حياة.. ولا علو ولا عمق ... نقدر أن تفصلنا عن محبة الله في المسيح يسوع ربنا " (رو 8 : 35 و 38 – 39 ) .
من كتاب الله في قلب الإنسان المعاصر للأشمندريت يوحنا التلي
[/size] | |
|
georgette ادارية
عدد المساهمات : 3446 تاريخ التسجيل : 06/02/2010
| |
lama مجموعة الإشراف
عدد المساهمات : 233 تاريخ التسجيل : 06/01/2010
| موضوع: رد: المحبة 18/9/2010, 5:26 pm | |
| - اقتباس :
- محبة المسيح لا تُشبّع، فكلما أحببته كلما شعرت أنك تحبه أكثر.
قد نشعر في كثير الأحيان اننا مثقلون بهموم الحياة ومبتعدين عن محبة الرب ولكن يكفي ان تكون افعالنا واقوالنا مرضية لديه فيعرف الجميع ان المسيح حي في قلوبنا كما هو حي في السماوات . مشاركة رائعة ومهمة اختي نورما الرب يبارك تعبك | |
|
نورما مشرفة
عدد المساهمات : 1361 تاريخ التسجيل : 13/02/2010
| موضوع: رد: المحبة 22/9/2010, 12:27 am | |
| أخواتي لما وجورجيت :ددججحح: | |
|
nahla nicolas مجموعة الإشراف
عدد المساهمات : 474 تاريخ التسجيل : 13/01/2010
| موضوع: رد: المحبة 22/9/2010, 9:25 pm | |
| المحبة تتأنى وترفق.المحبة لا تحسد.المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ . ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء المحبة لا تسقط أبدا مَن سيفصلنا عن محبة المسيح؟ يا رب املأ قلوبنا بالمحبة حتى مع من أساؤوا و تكبروا علينا و ظلمونا ..
آمين .. | |
|